ذات يوم كان يمشي مصدوق غاضاً بصره كما عهدناه هذا المصدوق الذي يعمل على قوت يومه بدرهم وبينما هو في طريقه إذ سقط منه درهمه , ولم يدري إلا بعد أن جلس في بيته ليستريح ويريد إخراج درهمه ليقتات به وزوجته فلم يجده ( فاحتسبه .... وبينما يمر من نفس الطريق صادق فنظر إلى الدرهم ولم يلتقطه قائلاً لعل الآتي بعدي يكون أشد احتياجاً مني فينتفع به , ومر من بعده رجالٌ من أهل القرية قالوا نفس مقولته حتى مر مصدوق في اليوم التالي ناظراً إلى الأرض كعادته وإذ به يجد درهم الأمس فعرفه ... واليوم جاء مصدوق إلى بيته بدرهمين ...............................
قرية الصدق في مدينة العظماء
تقليص
X
-
ولن تجد مثل تلك المدينة الفاضلة
الا في طيات كتاب او في اقصوصة
قصيرة جميلة كقصتك هذه.
يسلموا الايادي.
تحياتي.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 21-05-2011, 08:03.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
الأستاذة : ريما
الناظر المتمعن في واقعنا المعاصر لن يجد مكاناً لهذه المدينة حتى في خياله ولكن إذا ما كان الخيال مبنياً على مدينة كانت أو مدينة منتظرة فلا بأس أن ننتظر الفرج وننتظر الرخاء وننتظر الزمن الذي يخرج فيه الرجل بصدقته فلا يجد من يأخذها ..... فقط بالرجوع إلى الأصل والسير به قدماً نحو المدينةِ الفاضلة
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 78505. الأعضاء 7 والزوار 78498.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 18:31.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق