قرية الصدق في مدينة العظماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    قرية الصدق في مدينة العظماء

    ذات يوم كان يمشي مصدوق غاضاً بصره كما عهدناه هذا المصدوق الذي يعمل على قوت يومه بدرهم وبينما هو في طريقه إذ سقط منه درهمه , ولم يدري إلا بعد أن جلس في بيته ليستريح ويريد إخراج درهمه ليقتات به وزوجته فلم يجده ( فاحتسبه .... وبينما يمر من نفس الطريق صادق فنظر إلى الدرهم ولم يلتقطه قائلاً لعل الآتي بعدي يكون أشد احتياجاً مني فينتفع به , ومر من بعده رجالٌ من أهل القرية قالوا نفس مقولته حتى مر مصدوق في اليوم التالي ناظراً إلى الأرض كعادته وإذ به يجد درهم الأمس فعرفه ... واليوم جاء مصدوق إلى بيته بدرهمين ...............................
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    وبهكذا حين نتشرب الإيمان بعمق الجذور
    منه وإليه يكون غيابنا وحضورنا


    دمت أيها الصدوق استاذي مصطفى
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      الأستاذة / مها

      لعل بنايةً للمدينةِ الفاضلة أرادوا بنائها فما استطاعوا ...... أما الإيمان فسيبحث في قرى مدينة العظماء قريةً قرية .. فإذا ما استوت كل القرى وبدت متأهبه كملت تلك المدينة التي يتسع مصراعيها كما بين المشرق والمغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,, تقديراً لتقديركم وتحية

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        ولن تجد مثل تلك المدينة الفاضلة
        الا في طيات كتاب او في اقصوصة
        قصيرة جميلة كقصتك هذه.
        يسلموا الايادي.
        تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 21-05-2011, 08:03.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          الأستاذة : ريما

          الناظر المتمعن في واقعنا المعاصر لن يجد مكاناً لهذه المدينة حتى في خياله ولكن إذا ما كان الخيال مبنياً على مدينة كانت أو مدينة منتظرة فلا بأس أن ننتظر الفرج وننتظر الرخاء وننتظر الزمن الذي يخرج فيه الرجل بصدقته فلا يجد من يأخذها ..... فقط بالرجوع إلى الأصل والسير به قدماً نحو المدينةِ الفاضلة

          تعليق

          يعمل...
          X