[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
نافذتي الضَّبابية
معين شلبية
خلفَ نافذتي الضَّبابية
تجتاحُني رَغبةُ المكاشفة
عن كوكبٍ أَوغلَ في ثنايا السَّحاب
عن بقايا رائحةٍ تخمشُ فيَّ الجسد
لأَعبرَ فيهَا
مثلما يعبرُ الحالمُ مرايا الغياب.
خلفَ نافذتي الضَّبابية
جمعتُ الحطبَ في داخلي
وأضرمتُ النيران
رتبتُ سجادتي العجميَّة
بعضَ كِتاباتي، تبغي، حواسي
حفنةَ موسيقى وفوحَ ملابسها
تحسَّستُ حتى الحيطان.
خلفَ نافذتي الضَّبابية
ينتابُني حدسٌ مهيضٌ بالضِّيقِ، بالقلقِ
بالخوف، بالحنين إلى أَحد
يتسلَّلُ نحو الغامضِ المرئيِّ
ويصعدُ حتَّى الشَّجى
يطلُّ على ذاتي لكن
سرعان ما أتصوَّر أني
لا أحد، لا أحد.!
خلف نافذتي الضَّبابية
يندفُ الثَّلجُ على معاطف قلبي
فينهمرُ الضَّياع
تشتدُّ ذائقةُ المطر
تبحرُ في روحي الأحزان
فأصرُخُ:
سيدتي يا سيدتي
يا امرأةً تخلعُ إلا أُنوثتها
ستملأُ الريحُ ثيابي
وعلى سرير الحُبِّ
ستنبتُ شهقةُ الإبداع.
خلف نافذتي الضَّبابيَّة
تأتيني من العَدمِ
تحملُ جُرحها الناريَّ
فتوقظُ فيَّ
"تمُّوزَ" الذي ما غاب يوماً
تمُّوز الذي
لا
بُدَّ
أن
يعــــــــــــــــــــــــــود.
[/gdwl]
نافذتي الضَّبابية
معين شلبية
خلفَ نافذتي الضَّبابية
تجتاحُني رَغبةُ المكاشفة
عن كوكبٍ أَوغلَ في ثنايا السَّحاب
عن بقايا رائحةٍ تخمشُ فيَّ الجسد
لأَعبرَ فيهَا
مثلما يعبرُ الحالمُ مرايا الغياب.
خلفَ نافذتي الضَّبابية
جمعتُ الحطبَ في داخلي
وأضرمتُ النيران
رتبتُ سجادتي العجميَّة
بعضَ كِتاباتي، تبغي، حواسي
حفنةَ موسيقى وفوحَ ملابسها
تحسَّستُ حتى الحيطان.
خلفَ نافذتي الضَّبابية
ينتابُني حدسٌ مهيضٌ بالضِّيقِ، بالقلقِ
بالخوف، بالحنين إلى أَحد
يتسلَّلُ نحو الغامضِ المرئيِّ
ويصعدُ حتَّى الشَّجى
يطلُّ على ذاتي لكن
سرعان ما أتصوَّر أني
لا أحد، لا أحد.!
خلف نافذتي الضَّبابية
يندفُ الثَّلجُ على معاطف قلبي
فينهمرُ الضَّياع
تشتدُّ ذائقةُ المطر
تبحرُ في روحي الأحزان
فأصرُخُ:
سيدتي يا سيدتي
يا امرأةً تخلعُ إلا أُنوثتها
ستملأُ الريحُ ثيابي
وعلى سرير الحُبِّ
ستنبتُ شهقةُ الإبداع.
خلف نافذتي الضَّبابيَّة
تأتيني من العَدمِ
تحملُ جُرحها الناريَّ
فتوقظُ فيَّ
"تمُّوزَ" الذي ما غاب يوماً
تمُّوز الذي
لا
بُدَّ
أن
يعــــــــــــــــــــــــــود.
[/gdwl]
تعليق