تغرقني دموعي كأمطاّر كانًون الأوَلـ
تبللـ جسدي تُسبقني تُغرق الممّر ما بين بابِ وبابْ
أجر ذيلـ ندامتي أُسرعُ نحو الحّمام مبتلـ
أُزيح عني رداء روحي الأسْود
أنكمش داخلي وتلومونني نفِسي
فأجلس القرفصاءْ وأتكوم عليها
أتمدد في مغطسي فيمتزج جسدي الملتهب بالماء
والماء يلسعني..أظل أفركـ و أفركـ
ذاك الملعوُن المجنوُن قلبي
أغتسًل من ظِلي أتبرأُ منهُ
أقرأ المعوذتيّن..الإِنشٍرَاح..وبعضا ً من الآياِتْ..ودُعاءّ غّسل الذنُوب
ولا أتطهر....
\
يــا الله
حررني من حماقاتي فكل ما حولي يختل كعقلي
ألُف حُزني بمِنشفه صبِري
أبتلع أقراصاً لتُهدئ من روعي
أهيم في شوارع المدينة الخلفية
أقود سيارتي وتقودني ألأفكار
أجدني باتجاه عَكس السيرّ
ويختطف بصري ضوء السيارات
فجأة تقطع حاويه عليا الطريق
وقفت مذهولاً
ولعنات السائق تنهمر عليا
(ملعون من أعطاك حق القيادة)
أعتذر للشرطي المنتظر تأهباً
لإصطحابى لمخفر الشرطة
وبدأ يقلب أوراقي ويقرأ اسمي
وكأنني اسمعه لأول مره
ويهون من غضب السائق قائلاً
بسيطة أنتهي الأمر
لا إصابات لا ضحايا لا شكوى
أمضِ معـ ألسلامه
\
تستردٌني أوراقّي من يٍد الشُرطِي
وينظٌر إلي وعلَي وجهٍه علاماتِ اسٍتفهّام..؟؟
وهمّس لي بّرفق (دير بالْك يا بُني عّلى حاّلك)
تنفستُ بعضاً ِمن الصّعداء وأظُننِي واهْم
وجَهتُ نظري للسّماء فاستفُزني ضوُء القمّر
يظلمُني الضوء وما اكثّر ما كان يقُول
أنه الشّتاءً
فيّسرد قصّصاً وتكُهنات وأُصدق كل ما يقُول
كانون..يمر في هدوء جلِيل
أسّجل فى ذاكرته ويسجًل فى ذاكرتىٍ
لمن سيقرؤون أهميه التاّريخ في التدوين
واعتراْف لصعلُوك شوه مّعالم الجّمال بالتدنيِس
على مفارِش بارده لم تحتمِ من هجّمات الصقيِع الجّافْ
إلا بثوب من حرٍير ملتّصِق بجّسدَها النحٍيل
وأَثار تشُبعّه برذَاذٍ المطْر
حملتُها بِين يدي حكّاية تْبدأ بقطرٍه مطْر
وأظنها لا تنّتهي إلا بآكلّيل ياسّمينْ
سَريّع العطْب .. علي قبْر
يتخلله حفلُ من شَراب التُوت
\
كانون الأول .. وكأساً من شراب التوت
وحب ولد في ليله خرافية
القمّر فيها مُحاقْ
تغلّغلتِ في مسّاماْت جلّدي
وأنا التّي ما هَزني جمّال إمِرأه
ولا زَحزَحتِني أنُوثتهّا
(ووقعْت)
هى صَامِته .. غامِضّه .. يَسكُنهّا حزُن دفيٍنْ
طَلبَت منِي الهَوى والجَوى فاشترطُت الوّفاءْ
خيانه تقابلها خيانه ...والبّاديِ أظّلمْ
حيثُ بدأنَا نمضىّ
هى كالهّواء..وأَنا كّقطرِه مَاءْ
نُزيحِ الوهّم الفّاصٍلُ بيننّا
ونُشكٍل الكٌون بكُّل ألوّان الِاشتهّاء
نُعطىِ أسمَاء الوْرد للوْرد
وإِكلّيل الَياسمِين للأطفَالّ
فنسقُط علّى ذنُوبّ العُشّاقْ
نغتسِل بِها
ونبقى أنا وأنتِ حثُالة الأشِياءْ
ذُبت بكل اتقاد أُنثى
ورذاذاً ندياً بلون العمر
كالنبيذ يعتقه القلب
رحلت من عند بابكِ ولم تسقيني مزيداً منكِ
أبكيكِ اغترابا بحزن مُسجي
بحضوري إليكِ تعترى أجزائي تفاصيل الفوضى
يا أناي حين ضخت شراييني كابوساً
سرى بدورتي الدموية لينبض
بداءاً يسكنني مجهول العنوان والهوية
\
فلا أري منىِ في عينيِ غير أِني واهم أنى أحُبك
وأختلق..
تلكّ فلسفه لا يفقههُا غيرناّ
أسكنتك مجره إستحّاله أنْ يرتقِى لها البّشرْ
ثم أحتضّنتك ومّيضاً
ثم سقّطنا فىِ كبّد السّخّافه
ثم الاقتنٍاع ْبأننى رجُل سوِي
معصٌوم من الخّطأ
حّاولتٌ تهديٍد سكيٍنه الابجٍدياتْ
لتكٌون ضٍدُك فى صفِى
وأظّنني أدمنُت الصعّلكه على يدٍيك
وكاد لقاءي بكِ أن يكوُن كفُراً
حاولٌت الهرٌوب مّن ضّعفى إلى رّد إعتباّري
تفككّت جميعِ عنّاصرّي
إلي كيميّاء لا تحمُل إلا جيِناتكْ
وما زلت أمارُس فِيك فعل السٌقوطْ
وسأِخر بُكل ما أٌتيِ من قوٌه
وهمّ لا ينظرٌون
كانوٌن ..وتاّريخ فوضّى الأفكّارْ
تّسيل ّحبر عَلى ورّق..والوّرق كتذّاكر مدفٌوعة الأجّر
إلي حياه..تكون..ولّا .. نكُونْ
شيئاً فشَيئاً..أنسحب من ليلتي
على وترَ خاطره في مهد انبعاثها
وعلي يٌتم قيثّارة لم تعزف سوّى مقطّوعة الخلّود
لأبْ لم ينّسبُها إلّيه
وما يتبقي إلا ..دمعه .. ومطّر..ولّحن يتيم
وقمراً في سماء ليلكيه كثيفاً كالعّسلْ
وانتهْت
ليسْت الرحّلة ..بل ألرّحالهْ
وسقطّناّ عّلى رمّاح البّحرْ
مطعّونان بمُوج البحّرْ
تطّفوا حّولي كدمْيةْ
فتحت عيني عّليكِ..عليٍ ..على البّحرْ
ويهاجمُني المّوُج الأزّرق من الجهّات الأرّبعْ
إلا في عينيّكٍ..رأيتْ المرّفأ
مناّرة حمرّاء..ترشّدني لوادّيها الأخّضرْ
حمّلتنِي موّجه .. طفُوت وانتي بين يدّيْ
وكلّما أمسّكّت يَدكٍ
لأدفن زنبقتكِ الميتة..غرقتُ في ذنبُها أكّثرْ
فالمرّأة ذنبٌ وخطّيئة يجّب أن أستغفُر عّنه ومنهٌ
عذرأ لمن يقرأٌني..هنا سكبّت وجّعي لو تعلمُون
وعدتُ من ليٍله صّاخبّة
أٌمقت الارصِفه التى تطبع عليهّا الخطّوات
ليلٍه كريّهه كرائّحه البّصلّ
روتين يكادُ يخنقّني
فما عدت اقرأ جريِدتي من الخلّف كمّا تعودّتْ
وانتهى الياسمِين..ورائحتُه أصبّحت تاريخاً
والتاريخ يسكُن الّسطُور
وتسكُن السُطور الوّرق ..
والورق يطّوى فى صُحفْ
احملهُا اليكُم يا من تقرأؤن وجّعىْ
وأحمّل مّعها ندّمي وكفّني
فهل يا أعزائى بى تترفقون
\
بركــات
تبللـ جسدي تُسبقني تُغرق الممّر ما بين بابِ وبابْ
أجر ذيلـ ندامتي أُسرعُ نحو الحّمام مبتلـ
أُزيح عني رداء روحي الأسْود
أنكمش داخلي وتلومونني نفِسي
فأجلس القرفصاءْ وأتكوم عليها
أتمدد في مغطسي فيمتزج جسدي الملتهب بالماء
والماء يلسعني..أظل أفركـ و أفركـ
ذاك الملعوُن المجنوُن قلبي
أغتسًل من ظِلي أتبرأُ منهُ
أقرأ المعوذتيّن..الإِنشٍرَاح..وبعضا ً من الآياِتْ..ودُعاءّ غّسل الذنُوب
ولا أتطهر....
\
يــا الله
حررني من حماقاتي فكل ما حولي يختل كعقلي
ألُف حُزني بمِنشفه صبِري
أبتلع أقراصاً لتُهدئ من روعي
أهيم في شوارع المدينة الخلفية
أقود سيارتي وتقودني ألأفكار
أجدني باتجاه عَكس السيرّ
ويختطف بصري ضوء السيارات
فجأة تقطع حاويه عليا الطريق
وقفت مذهولاً
ولعنات السائق تنهمر عليا
(ملعون من أعطاك حق القيادة)
أعتذر للشرطي المنتظر تأهباً
لإصطحابى لمخفر الشرطة
وبدأ يقلب أوراقي ويقرأ اسمي
وكأنني اسمعه لأول مره
ويهون من غضب السائق قائلاً
بسيطة أنتهي الأمر
لا إصابات لا ضحايا لا شكوى
أمضِ معـ ألسلامه
\
تستردٌني أوراقّي من يٍد الشُرطِي
وينظٌر إلي وعلَي وجهٍه علاماتِ اسٍتفهّام..؟؟
وهمّس لي بّرفق (دير بالْك يا بُني عّلى حاّلك)
تنفستُ بعضاً ِمن الصّعداء وأظُننِي واهْم
وجَهتُ نظري للسّماء فاستفُزني ضوُء القمّر
يظلمُني الضوء وما اكثّر ما كان يقُول
أنه الشّتاءً
فيّسرد قصّصاً وتكُهنات وأُصدق كل ما يقُول
كانون..يمر في هدوء جلِيل
أسّجل فى ذاكرته ويسجًل فى ذاكرتىٍ
لمن سيقرؤون أهميه التاّريخ في التدوين
واعتراْف لصعلُوك شوه مّعالم الجّمال بالتدنيِس
على مفارِش بارده لم تحتمِ من هجّمات الصقيِع الجّافْ
إلا بثوب من حرٍير ملتّصِق بجّسدَها النحٍيل
وأَثار تشُبعّه برذَاذٍ المطْر
حملتُها بِين يدي حكّاية تْبدأ بقطرٍه مطْر
وأظنها لا تنّتهي إلا بآكلّيل ياسّمينْ
سَريّع العطْب .. علي قبْر
يتخلله حفلُ من شَراب التُوت
\
كانون الأول .. وكأساً من شراب التوت
وحب ولد في ليله خرافية
القمّر فيها مُحاقْ
تغلّغلتِ في مسّاماْت جلّدي
وأنا التّي ما هَزني جمّال إمِرأه
ولا زَحزَحتِني أنُوثتهّا
(ووقعْت)
هى صَامِته .. غامِضّه .. يَسكُنهّا حزُن دفيٍنْ
طَلبَت منِي الهَوى والجَوى فاشترطُت الوّفاءْ
خيانه تقابلها خيانه ...والبّاديِ أظّلمْ
حيثُ بدأنَا نمضىّ
هى كالهّواء..وأَنا كّقطرِه مَاءْ
نُزيحِ الوهّم الفّاصٍلُ بيننّا
ونُشكٍل الكٌون بكُّل ألوّان الِاشتهّاء
نُعطىِ أسمَاء الوْرد للوْرد
وإِكلّيل الَياسمِين للأطفَالّ
فنسقُط علّى ذنُوبّ العُشّاقْ
نغتسِل بِها
ونبقى أنا وأنتِ حثُالة الأشِياءْ
ذُبت بكل اتقاد أُنثى
ورذاذاً ندياً بلون العمر
كالنبيذ يعتقه القلب
رحلت من عند بابكِ ولم تسقيني مزيداً منكِ
أبكيكِ اغترابا بحزن مُسجي
بحضوري إليكِ تعترى أجزائي تفاصيل الفوضى
يا أناي حين ضخت شراييني كابوساً
سرى بدورتي الدموية لينبض
بداءاً يسكنني مجهول العنوان والهوية
\
فلا أري منىِ في عينيِ غير أِني واهم أنى أحُبك
وأختلق..
تلكّ فلسفه لا يفقههُا غيرناّ
أسكنتك مجره إستحّاله أنْ يرتقِى لها البّشرْ
ثم أحتضّنتك ومّيضاً
ثم سقّطنا فىِ كبّد السّخّافه
ثم الاقتنٍاع ْبأننى رجُل سوِي
معصٌوم من الخّطأ
حّاولتٌ تهديٍد سكيٍنه الابجٍدياتْ
لتكٌون ضٍدُك فى صفِى
وأظّنني أدمنُت الصعّلكه على يدٍيك
وكاد لقاءي بكِ أن يكوُن كفُراً
حاولٌت الهرٌوب مّن ضّعفى إلى رّد إعتباّري
تفككّت جميعِ عنّاصرّي
إلي كيميّاء لا تحمُل إلا جيِناتكْ
وما زلت أمارُس فِيك فعل السٌقوطْ
وسأِخر بُكل ما أٌتيِ من قوٌه
وهمّ لا ينظرٌون
كانوٌن ..وتاّريخ فوضّى الأفكّارْ
تّسيل ّحبر عَلى ورّق..والوّرق كتذّاكر مدفٌوعة الأجّر
إلي حياه..تكون..ولّا .. نكُونْ
شيئاً فشَيئاً..أنسحب من ليلتي
على وترَ خاطره في مهد انبعاثها
وعلي يٌتم قيثّارة لم تعزف سوّى مقطّوعة الخلّود
لأبْ لم ينّسبُها إلّيه
وما يتبقي إلا ..دمعه .. ومطّر..ولّحن يتيم
وقمراً في سماء ليلكيه كثيفاً كالعّسلْ
وانتهْت
ليسْت الرحّلة ..بل ألرّحالهْ
وسقطّناّ عّلى رمّاح البّحرْ
مطعّونان بمُوج البحّرْ
تطّفوا حّولي كدمْيةْ
فتحت عيني عّليكِ..عليٍ ..على البّحرْ
ويهاجمُني المّوُج الأزّرق من الجهّات الأرّبعْ
إلا في عينيّكٍ..رأيتْ المرّفأ
مناّرة حمرّاء..ترشّدني لوادّيها الأخّضرْ
حمّلتنِي موّجه .. طفُوت وانتي بين يدّيْ
وكلّما أمسّكّت يَدكٍ
لأدفن زنبقتكِ الميتة..غرقتُ في ذنبُها أكّثرْ
فالمرّأة ذنبٌ وخطّيئة يجّب أن أستغفُر عّنه ومنهٌ
عذرأ لمن يقرأٌني..هنا سكبّت وجّعي لو تعلمُون
وعدتُ من ليٍله صّاخبّة
أٌمقت الارصِفه التى تطبع عليهّا الخطّوات
ليلٍه كريّهه كرائّحه البّصلّ
روتين يكادُ يخنقّني
فما عدت اقرأ جريِدتي من الخلّف كمّا تعودّتْ
وانتهى الياسمِين..ورائحتُه أصبّحت تاريخاً
والتاريخ يسكُن الّسطُور
وتسكُن السُطور الوّرق ..
والورق يطّوى فى صُحفْ
احملهُا اليكُم يا من تقرأؤن وجّعىْ
وأحمّل مّعها ندّمي وكفّني
فهل يا أعزائى بى تترفقون
\
بركــات
تعليق