ماأجملها من روح
وماأحلاها من وطنية تجمع ولاتفرق
تصون ولاتبدد
تحمي الوطن ولاتخرب
لاشرقية ولاغربية بل عربية أسلامية سورية
عندما نتحدث نحن العرب عن اعتزازنا بعربيتنا
فأنما نقصد العرب بمن فيهم
المسلمين والمسيحيين
من كل الملل والطوائف
وعندما نتحدث عن أسلاميتنا فنحن نتحدث عن الأسلام
بكل من فيه من عرب وعجم
لذا فلاحساسية لأحد عندما نرفع شعار العروبة والأسلام
ونحن لانتعصب للعروبة والأسلام من منطلق طائفي أو قبائلي
لأن للأسلام والعروبة رسالة واحدة أساسية وهذه الرسالة
هي رسالة أنسانية بالأساس
فالدين الأسلامي ورسول الأسلام جاء مبشرا ونذيرا
و نورا وهداية للناس كافة
وهو الذي قال :
أن لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
وإذا جئنا لمفهوم العروبة
فالعروبة أيضا لغة عالمية
ولقد قال الشاعر من زمان في تعريف العروبة
إن العروبة لفظٌ إن نطقت به فالشرقُ والضاد والأسلام معناه
لذا يجب أن لاتقلقنا أو تقلق غيرنا شعارات العروبة والأسلام
فالأسلام ليس حكرا على قوم دون قوم ولا على فرد دون فرد
فإن أنا عاديت غيري وفخرت عليه بديني
فإن هذا يعد من قبيل الحمق إذ يمكن لهذا الفرد المقابل
أن يدخل في الأسلام بكلمة واحدة
وهو عندما يدخل الأسلام بكلمة فهو قد أصبح ضمن نطاق مفهوم العروبة
إذ أن العروبة مرة أخرى
لفظٌ إن نطقنا به فالشرق والضاد والأسلام معناه
أقول كل هذا وأنا أراقب دائما وباستمرار هؤلاء الذين يصفونهم بأنهم طائفة سُنّية
ويتقولون عليهم بأنهم ضد س أو ص أو ع من الطوائف الأخرى
لاأعرف من أين أتوا بهذه الآراء والنظريات عن ألوان الطيف السوري
فالسنة كما أراهم منذ القديم وحتى الآن هم أناس مخلصون للوطن المفدى
يخافون عليه ويحافظون على كل ممتلكاته ومكتسباته
ولم أر منهم أحد يتعصب أو يعادي طائفة غيرها منذ وعيت على نفسي
في هذا الوطن
فلاأدري من أين أتتنا هذه الأفكار والنظريات
عن هذا اللون من ألوان الطيف السوري
تمنيت لو كان كل من في الوطن العربي
قد شاهد ماشاهدت وسمع ماسمعت وأنا أراقبهم على شاشة التلفاز العربي السوري
دائما معبرين عن وطنيتهم وولائهم لقادتهم
خاصة ونحن نمر هذه الأيام بحملة التشتيت والتفريق والعنصرية المغرضة
التي تمر بها بلادنا
كم أسعدني مشهدهم وأنا أراهم الآن على شاشة التلفاز السوري
يبثون رسائل حبهم لوطنهم وأبناء وطنهم بحب وأخلاص وود غير مشوب بأي خيط ولو واهن من تعصب أو تحزب أو انطواء وتقوقع
ماأجملها من ثقافة هذه تلك التي أسمعها الآن وهم يتحدثون عن
ماحدث بكل صدق وكل شفافية ..بكل وعي وحب.
المجتمع السوري مجتمع منفتح
هذه تلبس الخمار وهذا يرتدي العباءة
وتلك تلبس ثوبا
والجميع يحترم الجميع ويحب الجميع ولا يجعلون أي حاجز يقف بينهم
مادام الله واحد ..للخير والحب والسلام والتعاضد
كم تابعت أقوالهم بمحبة ورسائلهم الواعية
تلك التي ترتدي الخمار ومعها زوجها وابنها
وهي تقول بحب وثورة
هذه عائلتي ونحن من سوريا ولن يفرق بيننا أي عدو
وعدونا الطائفية والعنصريه
وعدنا للأمان الذي كنا نحسد عليه في سوريا
نخرج ونعود بوقت متأخر ونساء ولاأحد يعترضنا
وكم أعجبتني ذلك الرجل الذي يقف مع زوجته المتحجبة قائلا بنغمة راقية محبة
لن نتفرق لن نكون سوى شعب واحد
طائفته هي الوطن
وتلك المشاهد تارة من درعا وتارة من دير الزور ومن حلب ومن حماه
فمرحبا بسوريا التي تحتضن كل الطوائف وتحب الجميع
وتصادق الجميع
مرحبا بالوطن الذي نقبع بحضنه آآمنين
كم أعجبني حين رأيت على التلفاز شتلة صديقات متحجبات بوجه من نور
يقولون
نحن نحب الجميع وما اعتدنا يوما أن نسمي أي أحد بطائفة
لأننا جميعا أبناء الوطن أبناء الأرض
والله وحده طائفتنا
هنيئا لك ياسوريا بأبنائك
هنيئا لك بشعبك المثقف الحر
هنئيا لك بشعبك السنيّ الجميل
الذي أعلن حبه للوطن للشعب الواحد
قلب واحد ودبكة واحدة
وعين ساااهرة على الجميع
محبتي للجميع
[read]
ميسـاء العباس
[/read]
لست بسنية ولاعلوية ولاشيعية ولاكردية ولادرزية ولامسيحية
فأنا ..
من طائفة تنتمي لله الأحد
رب الناس
ملك الناس
ووحده يقينا من شر الوسواس الخناس
يقينا من شر النفاثات في العقد
ومن شر حاسد إذا حسد
وماأحلاها من وطنية تجمع ولاتفرق
تصون ولاتبدد
تحمي الوطن ولاتخرب
لاشرقية ولاغربية بل عربية أسلامية سورية
عندما نتحدث نحن العرب عن اعتزازنا بعربيتنا
فأنما نقصد العرب بمن فيهم
المسلمين والمسيحيين
من كل الملل والطوائف
وعندما نتحدث عن أسلاميتنا فنحن نتحدث عن الأسلام
بكل من فيه من عرب وعجم
لذا فلاحساسية لأحد عندما نرفع شعار العروبة والأسلام
ونحن لانتعصب للعروبة والأسلام من منطلق طائفي أو قبائلي
لأن للأسلام والعروبة رسالة واحدة أساسية وهذه الرسالة
هي رسالة أنسانية بالأساس
فالدين الأسلامي ورسول الأسلام جاء مبشرا ونذيرا
و نورا وهداية للناس كافة
وهو الذي قال :
أن لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
وإذا جئنا لمفهوم العروبة
فالعروبة أيضا لغة عالمية
ولقد قال الشاعر من زمان في تعريف العروبة
إن العروبة لفظٌ إن نطقت به فالشرقُ والضاد والأسلام معناه
لذا يجب أن لاتقلقنا أو تقلق غيرنا شعارات العروبة والأسلام
فالأسلام ليس حكرا على قوم دون قوم ولا على فرد دون فرد
فإن أنا عاديت غيري وفخرت عليه بديني
فإن هذا يعد من قبيل الحمق إذ يمكن لهذا الفرد المقابل
أن يدخل في الأسلام بكلمة واحدة
وهو عندما يدخل الأسلام بكلمة فهو قد أصبح ضمن نطاق مفهوم العروبة
إذ أن العروبة مرة أخرى
لفظٌ إن نطقنا به فالشرق والضاد والأسلام معناه
أقول كل هذا وأنا أراقب دائما وباستمرار هؤلاء الذين يصفونهم بأنهم طائفة سُنّية
ويتقولون عليهم بأنهم ضد س أو ص أو ع من الطوائف الأخرى
لاأعرف من أين أتوا بهذه الآراء والنظريات عن ألوان الطيف السوري
فالسنة كما أراهم منذ القديم وحتى الآن هم أناس مخلصون للوطن المفدى
يخافون عليه ويحافظون على كل ممتلكاته ومكتسباته
ولم أر منهم أحد يتعصب أو يعادي طائفة غيرها منذ وعيت على نفسي
في هذا الوطن
فلاأدري من أين أتتنا هذه الأفكار والنظريات
عن هذا اللون من ألوان الطيف السوري
تمنيت لو كان كل من في الوطن العربي
قد شاهد ماشاهدت وسمع ماسمعت وأنا أراقبهم على شاشة التلفاز العربي السوري
دائما معبرين عن وطنيتهم وولائهم لقادتهم
خاصة ونحن نمر هذه الأيام بحملة التشتيت والتفريق والعنصرية المغرضة
التي تمر بها بلادنا
كم أسعدني مشهدهم وأنا أراهم الآن على شاشة التلفاز السوري
يبثون رسائل حبهم لوطنهم وأبناء وطنهم بحب وأخلاص وود غير مشوب بأي خيط ولو واهن من تعصب أو تحزب أو انطواء وتقوقع
ماأجملها من ثقافة هذه تلك التي أسمعها الآن وهم يتحدثون عن
ماحدث بكل صدق وكل شفافية ..بكل وعي وحب.
المجتمع السوري مجتمع منفتح
هذه تلبس الخمار وهذا يرتدي العباءة
وتلك تلبس ثوبا
والجميع يحترم الجميع ويحب الجميع ولا يجعلون أي حاجز يقف بينهم
مادام الله واحد ..للخير والحب والسلام والتعاضد
كم تابعت أقوالهم بمحبة ورسائلهم الواعية
تلك التي ترتدي الخمار ومعها زوجها وابنها
وهي تقول بحب وثورة
هذه عائلتي ونحن من سوريا ولن يفرق بيننا أي عدو
وعدونا الطائفية والعنصريه
وعدنا للأمان الذي كنا نحسد عليه في سوريا
نخرج ونعود بوقت متأخر ونساء ولاأحد يعترضنا
وكم أعجبتني ذلك الرجل الذي يقف مع زوجته المتحجبة قائلا بنغمة راقية محبة
لن نتفرق لن نكون سوى شعب واحد
طائفته هي الوطن
وتلك المشاهد تارة من درعا وتارة من دير الزور ومن حلب ومن حماه
فمرحبا بسوريا التي تحتضن كل الطوائف وتحب الجميع
وتصادق الجميع
مرحبا بالوطن الذي نقبع بحضنه آآمنين
كم أعجبني حين رأيت على التلفاز شتلة صديقات متحجبات بوجه من نور
يقولون
نحن نحب الجميع وما اعتدنا يوما أن نسمي أي أحد بطائفة
لأننا جميعا أبناء الوطن أبناء الأرض
والله وحده طائفتنا
هنيئا لك ياسوريا بأبنائك
هنيئا لك بشعبك المثقف الحر
هنئيا لك بشعبك السنيّ الجميل
الذي أعلن حبه للوطن للشعب الواحد
قلب واحد ودبكة واحدة
وعين ساااهرة على الجميع
محبتي للجميع
[read]
ميسـاء العباس
[/read]
لست بسنية ولاعلوية ولاشيعية ولاكردية ولادرزية ولامسيحية
فأنا ..
من طائفة تنتمي لله الأحد
رب الناس
ملك الناس
ووحده يقينا من شر الوسواس الخناس
يقينا من شر النفاثات في العقد
ومن شر حاسد إذا حسد
تعليق