المكان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    المكان

    أتْعَبَتْهُ سنواتُ السفر بحثًا عن المكان


    وحينَ وصلَ وبدأ يستريح


    قال له المكانُ : غدًا أصيرُ أجمل حين تُلوّنُني الفصول

    حملَ الرجلُ حقيبتَه، ورحلْ.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    اخي,,
    قرات قصتك كثيرا حتى أصل الى المغزى والتأويل الصحيح,,
    ولا أعتقد انني وصلت لما تبغيه كما يجب,,
    اعتقد انه تعب من الوعود بغد اجمل
    وهو يريد الاستقرار فعلا على
    الوضع كما هو, فلقد تعب من التغيير.
    بعكسي انا اتطلع دائما الى الغد عند الوعد
    بان يكون اجمل, فلربما كان اجمل فعلا.
    شكرا اخي لانك دفعتني للتفكير.
    تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المكان الذى كان يتصوره غير هذا .. غير هذا !
      أكان الموت الذى حط على قرية
      فاكتوت به
      و أظلمت شعابها
      ثم أحيتها الفصول فى تمردها الطبيعي أو اللا طبيعي !!

      ربما كان هو هذا الزائر الذى رحل بمجرد أن رأى رد المكان عليه
      و الأمل الذى يكمن فى ملامحه ، وقت رأى جيدا أن ثورة قادمة ، سوف تزهر فصولا !

      و ربما كان هذا المتربص بنا دوما
      لا يعشش إلا فى الخرائب
      و على عذابات الناس !!

      إني ما خرجت من رؤيتى الأولى !!!
      فقد جاءت جمل الحديث محددة ، و لم تترك فرصة لتأويل آخر على ما أظن .. و لكن عيون القراء تبقى ترى ما لا يره غيرها ، و إن كانت نفس الرؤية ، و لكن بألوان أخرى !!

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        اخي,,
        قرات قصتك كثيرا حتى أصل الى المغزى والتأويل الصحيح,,
        ولا أعتقد انني وصلت لما تبغيه كما يجب,,
        اعتقد انه تعب من الوعود بغد اجمل
        وهو يريد الاستقرار فعلا على
        الوضع كما هو, فلقد تعب من التغيير.
        بعكسي انا اتطلع دائما الى الغد عند الوعد
        بان يكون اجمل, فلربما كان اجمل فعلا.
        شكرا اخي لانك دفعتني للتفكير.
        تحياتي.
        أستاذتي الكريمة
        ريما ريماوي

        ربما كانت قابلية التلون نسفا لملامح الحلم
        وربما كان الحلم أجمل بكثير من قدرة التفاصيل على الوقوف
        المكان – الأرض – الإطار أقنية من الضوء لا يراها من يحمل في ذاكرته نموذجا يتصور الأصالة كما يتخيل العاشق أواني المعشوقة
        خالية تماما من بقايا الحطام

        سيدتي
        سرني مرورك وشرفني
        دمت بخير

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #5
          أخي محمد الحبيب

          عندما يشعر المرء أنه وصل ووطئت قدماه موطن الحلم
          في اللحظة ذاتها إلتي يتطلع فيها إلى الراحة ستنتابه رغبة ملحة للمتابعة
          فالحلم لا يتوقف ولا يؤطره أي مكان أو زمان
          الفصول لا تنتهي يا سيدي
          وملامحها ليست محط اهتمام طالما هناك رغبة في تغيير المكان
          من منّا لا يود أن يكون سندباد صديقي
          أهلاً بك في القصة وأنت أهل لها
          مع محبتي وتقديري
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #6
            الاستاذ محمد
            اتراه استبعد المدة وتعجل الربيع فغادر باحثا ..أم تراه غادر لانه لايريد ان يرى ربيعا ..ولايحب غير ما تتوق اليه نفس غير سوية؟؟
            شكرا لك
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              المكان الذى كان يتصوره غير هذا .. غير هذا !


              أكان الموت الذى حط على قرية
              فاكتوت به
              و أظلمت شعابها
              ثم أحيتها الفصول فى تمردها الطبيعي أو اللا طبيعي !!

              ربما كان هو هذا الزائر الذى رحل بمجرد أن رأى رد المكان عليه
              و الأمل الذى يكمن فى ملامحه ، وقت رأى جيدا أن ثورة قادمة ، سوف تزهر فصولا !

              و ربما كان هذا المتربص بنا دوما
              لا يعشش إلا فى الخرائب
              و على عذابات الناس !!

              إني ما خرجت من رؤيتى الأولى !!!
              فقد جاءت جمل الحديث محددة ، و لم تترك فرصة لتأويل آخر على ما أظن .. و لكن عيون القراء تبقى ترى ما لا يره غيرها ، و إن كانت نفس الرؤية ، و لكن بألوان أخرى !!

              محبتي
              أستاذي ربيع

              تطل على النصوص بعميق فكرك
              تمنحها فضاءات تتيح لها أن تحلق بعيدا
              تفتح الكثير من الأبواب الموصدة
              وتعلن حالة مدمنة على التمرد

              ربما كما قلت سيدي
              وربما وقعت الصورة عن الجدار حين أعلنت تململها
              عن فكرة الخلود
              لم يكن الأمر متوقعا
              لم تكن الرحلة جميلة باتجاه الفجر
              كما أن الفجر ليس ملاذا أخيرا للشمس
              إنه مرحلة

              حضورك سيدي يمنح الحروف طمأنينة
              وفرحة خاصة

              محبتي وتقديري لك
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 21-05-2011, 17:55.

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                نعم الفصول لا تنتهي ..كما قال الاستاذ فايز
                وربما وجده مختلفا عما كان ..فلم يتقبل التغيير

                اهلا بك استاذ محمد هنا
                تحيتي وتقديري
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #9
                  تخذلك الرّموز التي أحببتها بطريقتك و بوسائلك حين تفهم ما جئت تبحث عنه فيها على نحو مغاير تماما.
                  المكان غاية.و ها هو الآخر يوجّه أحلام صاحبنا و يخيّبها و هو يقترح تعديلا لها حتّى لو جاء ذلك نحو الأفضل.
                  و ما أدراك لعلّي جئت أطلب يباسك و عذريّتك،لم عليك أن تدفع بي نحو ما لم أتمنّاه؟
                  الرحيل أجدى من المكوث في أرض تمحو ألوانه فينا لتتشكّل كما هو مشاع و لو كان بدافع الحبّ.
                  أفهم صاحبنا جيّدا و الاسقاطات أكثر عددا من مجرّد المكان.عموما هي غربة الفنّان حين يصطدم بواقع أغبى من أن يستمرّ في الانتماء إليه.
                  محبّتي أستاذ محمد الخضور.
                  أعجبني كثيرا ما قرأت هنا.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                    أخي محمد الحبيب

                    عندما يشعر المرء أنه وصل ووطئت قدماه موطن الحلم
                    في اللحظة ذاتها إلتي يتطلع فيها إلى الراحة ستنتابه رغبة ملحة للمتابعة
                    فالحلم لا يتوقف ولا يؤطره أي مكان أو زمان
                    الفصول لا تنتهي يا سيدي
                    وملامحها ليست محط اهتمام طالما هناك رغبة في تغيير المكان
                    من منّا لا يود أن يكون سندباد صديقي
                    أهلاً بك في القصة وأنت أهل لها
                    مع محبتي وتقديري



                    أهلا بأخي وصديقي الحبيب
                    فايز شناني

                    ربما كما قلت يا صديقي
                    فالرسالة انتهت ما دامت الصورة قادرة على التجدد
                    وربما يكون الحلم قد انكسر أيضا
                    في فضيحة التلون والتبدل
                    هل هو المكان ؟
                    أم أن الخرائط تشابهت ؟!

                    حضورك أستاذي الكريم
                    يسعد القلب
                    ويبهج النص

                    مودتي واحترامي

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ محمد
                      اتراه استبعد المدة وتعجل الربيع فغادر باحثا ..أم تراه غادر لانه لايريد ان يرى ربيعا ..ولايحب غير ما تتوق اليه نفس غير سوية؟؟
                      شكرا لك

                      أستاذي الفاضل
                      جمال عمران

                      أشكرك على مرورك الجميل
                      أسعدتني وشرفتني سيدي الرائع

                      ربما كما قلت أستاذي، فالبعض يفنون أعمارهم بحثا عن الوهم
                      لا يتحايثون مع الشيء حين يصبح واقعا
                      يعشقون التوهان في المحطات

                      أثريت النص أستاذي الكريم
                      بكلماتك القليلة العدد العميقة الفكر

                      لك مودتي واحترامي

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        ربما كان الحلم في عينيه اكبر من المكان
                        مهما بلغ جماله ...فالحلم أجمل وان كان يحمل في طياته
                        محطات تعب ...لكنه تعب لذيذ يستفز الترحال
                        كي لا تؤطره الجدران .........

                        من قال إن الجدران هي المأوى ؟

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          نعم الفصول لا تنتهي ..كما قال الاستاذ فايز
                          وربما وجده مختلفا عما كان ..فلم يتقبل التغيير

                          اهلا بك استاذ محمد هنا
                          تحيتي وتقديري


                          أهلا بك أستاذتي الفاضلة
                          مها راجح

                          سعدت كثيرا بمرورك من هنا
                          لك احترام كبير في النفس سيدتي

                          أشكرك على المرور الطيب والحضور الجميل

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                            تخذلك الرّموز التي أحببتها بطريقتك و بوسائلك حين تفهم ما جئت تبحث عنه فيها على نحو مغاير تماما.
                            المكان غاية.و ها هو الآخر يوجّه أحلام صاحبنا و يخيّبها و هو يقترح تعديلا لها حتّى لو جاء ذلك نحو الأفضل.
                            و ما أدراك لعلّي جئت أطلب يباسك و عذريّتك،لم عليك أن تدفع بي نحو ما لم أتمنّاه؟
                            الرحيل أجدى من المكوث في أرض تمحو ألوانه فينا لتتشكّل كما هو مشاع و لو كان بدافع الحبّ.
                            أفهم صاحبنا جيّدا و الاسقاطات أكثر عددا من مجرّد المكان.عموما هي غربة الفنّان حين يصطدم بواقع أغبى من أن يستمرّ في الانتماء إليه.
                            محبّتي أستاذ محمد الخضور.
                            أعجبني كثيرا ما قرأت هنا.


                            أستاذي الكريم
                            محمد فطومي

                            مرورك بهذا الزخم والعمق شرف كبير سيدي لي وللنص.
                            قراءتك الرائعة تثري السطور وتفتح آفاق التأويل
                            أشكرك على كرم الحضور
                            كن بخير دائما

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              أتْعَبَتْهُ سنواتُ السفر بحثًا عن المكان


                              وحينَ وصلَ وبدأ يستريح


                              قال له المكانُ : غدًا أصيرُ أجمل حين تُلوّنُني الفصول

                              حملَ الرجلُ حقيبتَه، ورحلْ.

                              هو يريد المكان كما هو دون تدخل من أي فصل

                              دون أن يؤثر عليه أحد أو يعبث بمكنوناته وتشكيلاته

                              ولكن المكان لم يكن يرى جماله كافيا.. بينما الرجل لم يكن ليهتم بالجمال بل بالعذرية

                              هنا

                              اكتشف الرجل أن هذا المكان يتوق للتغيير الذي لن يسعده

                              فحمل حقيبته ورحل.. حيث أن المكان ليس هو المكان المنشود.. عليه أن يبحث!!

                              نص مختزل شاعري شعري مفتوح على التأويل

                              دمت رائعا

                              تحياتي
                              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 22-05-2011, 13:40.
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X