مَطَرٌ

**ريما ريماوي** · 21-05-2011, 08:30

روووعة يسلموا الايادي,
ولن يستطيع المطر غسلها مهما اشتد.
تحياتي.

**فايزشناني** · 21-05-2011, 08:49

أي هيك ها
والله قصة تعبّر عن حكمة إلهية لكثير من التناقضات التي نعيشها
أخي الحبيب مصطفى :
هي حكمة رب العالمين تخفف من حدة الدهشة التي تعترينا
وكثيراً ما أستأنس بقوله تعالى ( يمهل ولا يهمل )
لأن ما يجري أحياناً يفوق التصّور ومرعب جداً
وقصتك اليوم فرصة للكثيرين كي يزيلوا أدرانهم وأوساخهم المتراكمة أولاً
فالمطر قد يغسل الجسد ولكننا نحتاج لأكثر من مطهّر أخلاقي ليعيد لنا بعض الطهارة
تحياتي لك من لاذقيتك التي تحبك

**سحر الخطيب** · 21-05-2011, 09:38

رائعه استاذ حمزة
كان الصالحين يقولون الخير والامطار حجة على ذوي النفوس البعيدة عن الله
وهنا أجد حكمة اخرى تكشف سر الامطار
النظافة من الايمان لا احد يزيل عفونه الشوارع فما بالك بعفونة القلوب
نص مدهش
دمت سالما

**ربيع عقب الباب** · 21-05-2011, 10:46

زبّالُ المدينةِ وحدهُ أدركَ الحكمةَ من ذلك !!

هنا كانت أجمل ياكبير
حمدا لله على سلامتك ياطيب
ما هذا الجمال مصطفى على الجانب الأيسر
ليتك جعلتها تمطر على الجانب الأيمن أيضا
و لكن ما اختلاف اللون
فالمطر نعمة هنا و نقمة هناك و طهارة !!

محبتي

**مها راجح** · 21-05-2011, 11:24

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

مَطرٌ

عَجِبَ الناسُ لأمرِ السّماء ! إنّ أمطارها تنهمرُ بغزارةٍ منذ أيّامٍ على الجانب الأيسر من المدينة حيثُ القومُ الفاسدون ، ولمْ تُمطرْ منذ حينٍ على جانبها الأيمن حيثُ الصالحون !

زبّالُ المدينةِ وحدهُ أدركَ الحكمةَ من ذلك ؛ فهو شاهدُ عيانٍ على حجمِ الأوساخِ التي كانت هناكَ .. قبلَ المطر !

انها رحمة الله على عباده ..فما تزال رحمته تعم البلاد وان كثرت الأدران
تحية وتقدير استاذ مصطفى لهاذا النص المضيء للروح

**فوزي سليم بيترو** · 21-05-2011, 13:55

كان لا بد من تفسير لحال السماء التي تمطر في جانب
وينقطع مطرها عن الجانب الآخر
رب السماوات والأرض ، هو العالم بالحال
فمتى سينصلح أمر العباد
ويأتينا المطر يروي حقولنا التي في اليسار وفي اليمين
سلامي ومحبتي لأخي مصطفى حمزة
فوزي بيترو

**جمال عمران** · 21-05-2011, 17:30

الاستاذ مصطفى
اشكرك لقصتك الرائعة البليغة فهى تحمل رسالة واضحة للتغيير.. ان الله ينزل رحمته على من يتوبون اليه..
شكرا لك..

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:04

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

روووعة يسلموا الايادي,
ولن يستطيع المطر غسلها مهما اشتد.
تحياتي.

===
سلمّكِ الله أديبتنا الأريبة ، الفاضلة ريما
ولكنْ ، لم هذا الحكم النهائي ؟!!
تحياتي وتقديري

**ريما ريماوي** · 22-05-2011, 18:23

لان المطر الغزير خصوصا عندنا, في البلاد العربية,
ولان شبكة التصريف الصحي, لا تستوعبه كما يجب,
فهو يوسخ اكثر من ما ينظف, حينما يجرف الرمل والتراب والشجر,
وكذلك القوم الفاسدون صعب تنظيف وغسل نفوسهم,
شكرا لك اخي.

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:27

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

أي هيك ها
والله قصة تعبّر عن حكمة إلهية لكثير من التناقضات التي نعيشها
أخي الحبيب مصطفى :
هي حكمة رب العالمين تخفف من حدة الدهشة التي تعترينا
وكثيراً ما أستأنس بقوله تعالى ( يمهل ولا يهمل )
لأن ما يجري أحياناً يفوق التصّور ومرعب جداً
وقصتك اليوم فرصة للكثيرين كي يزيلوا أدرانهم وأوساخهم المتراكمة أولاً
فالمطر قد يغسل الجسد ولكننا نحتاج لأكثر من مطهّر أخلاقي ليعيد لنا بعض الطهارة
تحياتي لك من لاذقيتك التي تحبك

====
أهلاً أخي الحبيب فايز
أسعد الله أوقاتك .. وأوقات اللاذقية وأهلها ونسيمها وشمسها وفيئها ..
لكَ قراءتك للنص التي أحترمها وأقدرها ، ولك أن توظّفه كما ترى أو تتمنى .. وأنا لا أجد في ذلك أي غضاضة ما دام النص يحتمل ذلك
( الله يُمهل ولا يُهمل ) ليس من القرآن أخي فايز ، ولا أظنه حديثاً شريفاً كذلك .. هو قول مشهور .
تحياتي

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:38

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

رائعه استاذ حمزة
كان الصالحين يقولون الخير والامطار حجة على ذوي النفوس البعيدة عن الله
وهنا أجد حكمة اخرى تكشف سر الامطار
النظافة من الايمان لا احد يزيل عفونه الشوارع فما بالك بعفونة القلوب
نص مدهش
دمت سالما

====
الأديبة الفاضلة الأخت سحر
أسعد الله أوقاتك
وقراءتك أيضاً مميّزة ..
ومع ذلك ودائماً أتمنى ألا يقتصر النقد على فكرة النص ، مُهملاً القيم الفنيّة الأخرى ..
ولكن ألستِ معي في أن للقلوب منظّفات ومعقّمات كذلك ؟
تحياتي وتقديري

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:47

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

زبّالُ المدينةِ وحدهُ أدركَ الحكمةَ من ذلك !!

هنا كانت أجمل ياكبير
حمدا لله على سلامتك ياطيب
ما هذا الجمال مصطفى على الجانب الأيسر
ليتك جعلتها تمطر على الجانب الأيمن أيضا
و لكن ما اختلاف اللون
فالمطر نعمة هنا و نقمة هناك و طهارة !!

محبتي

=============
حياك الله وبيّاك أخي الحبيب ربيع
قراءتك ومضات باهرة تُنير الزوايا الصعبة فيشكرك المشهد من كل قلبه ..
تحياتي أيها النقيّ

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:50

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

انها رحمة الله على عباده ..فما تزال رحمته تعم البلاد وان كثرت الأدران
تحية وتقدير استاذ مصطفى لهاذا النص المضيء للروح

===
هنا قراءة إيمانية متفائلة تنمّ عن صاحبتها الفاضلة الأخت الأديبة مها
تحياتي وتقديري

**مصطفى حمزة** · 22-05-2011, 18:59

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

كان لا بد من تفسير لحال السماء التي تمطر في جانب

وينقطع مطرها عن الجانب الآخر
رب السماوات والأرض ، هو العالم بالحال
فمتى سينصلح أمر العباد
ويأتينا المطر يروي حقولنا التي في اليسار وفي اليمين
سلامي ومحبتي لأخي مصطفى حمزة
فوزي بيترو

===
أسعد الله أوقاتك دكتور فوزي
علمياً ، وعلى حدّ علمي ، إن كميّة الأمطار التي تنزل من السماء هي ذاتها دائماً ، لكنّ ربّ العباد يرزق ويقدر بحسب ما يشاء ..
أما الأدب فيوظف الحقائق بمنطقه هو ...
ولك سلامي وتقديري دائماً أخي الحبيب

مَطَرٌ

مَطَرٌ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث