ما عاد لي دمع
فهل بقي لك من عتاب..؟
لا الشمس فوقنا
ترسم لنا ظلالا
فنبصر بعضنا
حين نطرق
من وجع الغياب..
ولا البدر يفتر ثغره لنا
فنبصر أدمعنا
إذا تلاقت
في ستر الحجاب..
ما عاد لي دمع
كأن فراق الدمع
لون من عذاب..
وسؤالي لك سطرته اختناقا
فكان فراقك أناملك
لكفي
بعضا من جواب..
ورسائلك لملمت ضفائرها
لتعلن في الصمت
وجه الغياب..
ما عاد لي دمع
وأحرف رسائلي تاهت
بعدما كنت تدسها
وجلا
تحت الثياب..
وتلبسها عطرك
وتفرد عليها شعرك
وتمزج دمعك بأحرفها
وتعفرها بأناملك
إذا افترشت حفنة
من لقائنا
على وعد من تراب..
ما عاد لي دمع
وما عاد لي من شبح
أخاله
من خلف
كل باب..
أخاله أنت
فأفتر عن أدمع ترقرقت
في دفء السحاب..
أسكبها على روح
فارقتها
ودعتها
من قبل الغياب..
</b></i>
فهل بقي لك من عتاب..؟
لا الشمس فوقنا
ترسم لنا ظلالا
فنبصر بعضنا
حين نطرق
من وجع الغياب..
ولا البدر يفتر ثغره لنا
فنبصر أدمعنا
إذا تلاقت
في ستر الحجاب..
ما عاد لي دمع
كأن فراق الدمع
لون من عذاب..
وسؤالي لك سطرته اختناقا
فكان فراقك أناملك
لكفي
بعضا من جواب..
ورسائلك لملمت ضفائرها
لتعلن في الصمت
وجه الغياب..
ما عاد لي دمع
وأحرف رسائلي تاهت
بعدما كنت تدسها
وجلا
تحت الثياب..
وتلبسها عطرك
وتفرد عليها شعرك
وتمزج دمعك بأحرفها
وتعفرها بأناملك
إذا افترشت حفنة
من لقائنا
على وعد من تراب..
ما عاد لي دمع
وما عاد لي من شبح
أخاله
من خلف
كل باب..
أخاله أنت
فأفتر عن أدمع ترقرقت
في دفء السحاب..
أسكبها على روح
فارقتها
ودعتها
من قبل الغياب..
</b></i>
تعليق