نعم أخي العزيز هو ما حدث دائما وهو ما يحدت الآن كلهم لولا القرابين لكانو اقتلعوا من جدورهم.. ولمّا ثارت الشعوب تضاعفت القرابين أضعافا فالربة أمريكا وجدتها إما و إما...
أحييك أستاذ السليمان على هذا النص الرائع

[align=justify]الأستاذ العزيز فواز أبو خالد،

صباح الخير. وشكرا جزيلا على مرورك العطر.

لا علاقة مباشرة لأقصوصتي هذه بالكويت أو دول الخليج أو صدام حسين .. هي ترمي إلى معنى آخر!

وتحية طيبة.[/align]

[align=justify]


حياك الله أجمل تحية أستاذنا الكريم عبد المجيد التباع، وشكرا على استحسانك القصيصة المتواضعة.

والربة ههنا ليست أمريكا لأن أمريكا بمثابة الأمة التي ولدت ربتها .. إنما الربة هي "جارة الرضى" إن صح التعبير!

وأهلا بمرورك العطر، وتحية طيبة.[/align]

أعتقد أنك تقصد اسرائيل ولكن أحب أن أراها
هي رياح ثورة الشعب المقهور, ومهما حاولوا
ارضائه هؤلاء الحكام المستبدين ,
الا ن رياح التغيير قد حلت,
ولا مناص الا بحرقهم وقلعهم,
تحياتي لك اخي.

[align=justify]
أجل هي إسرائيل التي يخطب ودها من حكام العرب الذين أعلنوا الحرب على شعوبهم، ومن معارضي الأنظمة العربية من يشتهون اعتلاء الشعوب، أقصد الحكم ..

قالوا: إن أمن إسرائيل من أمننا! وقالوا: لا استقرار لإسرائيل بدون استقرارنا! وقدمت المعارضة خطابها للعالم عبر تلفزيون إسرائيل! وصار مسؤولو إسرائيل الكبار والصغار، الرسميون وغير الرسميين، يزورن قطر، ودبي، وليبيا، والعراق، وكردستان ... والحبل على الجرار!

إسرائيل، لحكام العرب الذين تحاصرهم شعوبهم، الباب العالي، والبيت الأبيض، وداوننغ ستريت، وقصر الأليزيه، والمفوضية الأوربية، والكرملين ..، ما إن تلم بهم نازلة حتى بعثوا برسائل مشفرة وعلنية إليها عبر العالم، وإلى العالم عبرها، مفادها أن أمنها على الرأس والعين، وأن استقرارها على الرأس والعين، وأنهم مستعدون لاستئناف المفاوضات معها، وأنهم مستعدون للبحث عن مصير الجندي الإسرائيلي الوديع شاليط الذي خطفه إرهابيو "إمارة غزة الإسلامية" .. وبفدائه بالغالي والنفيس!!!

هذه هي ربتهم العليا، كلما عَصَفَت بهم ريِاحٌ تكادُ أن تَقتلِعَهُم من قُصُورِهم، تَقَرّبُوا إليها زُلفى، وقَدَّمُوا إليها القَرابِين مما في جَوفِ الأرض من كُنُوز تشتهيها، فتجيرهم حِينًا، ثم تُقَرِّبُهُم مَحرَقَة.

وتحية طيبة.
[/align]