رفيقا يشب
كامتداد الفجر
حين تزينه نقرات المساء..
رفيقا يرف..
على شرف تختال عليها
تباشير الربيع
رفيقا يهفهف
من عينيها
ينثال وردا
يضوع الخدود
ويزف وهجا
على خديها
كسمرة الليل يختلج
في بياض
ذلك العطر الشفيف
إذا وشى به
زهر الشفاه
فتفتر كل تلاوين الصباح
عن همس لواعج
من بياض الآتي
وتختلج قطرات
من هاتيك السواقي
حينما داعبنا الفجر
ولم نكن إذاك
معا..
كنا نحن
بلا مفرد..بلا مثنى
وتوحدت فينا
كل الفصول
وأضعنا
كل لغات المساء....
كامتداد الفجر
حين تزينه نقرات المساء..
رفيقا يرف..
على شرف تختال عليها
تباشير الربيع
رفيقا يهفهف
من عينيها
ينثال وردا
يضوع الخدود
ويزف وهجا
على خديها
كسمرة الليل يختلج
في بياض
ذلك العطر الشفيف
إذا وشى به
زهر الشفاه
فتفتر كل تلاوين الصباح
عن همس لواعج
من بياض الآتي
وتختلج قطرات
من هاتيك السواقي
حينما داعبنا الفجر
ولم نكن إذاك
معا..
كنا نحن
بلا مفرد..بلا مثنى
وتوحدت فينا
كل الفصول
وأضعنا
كل لغات المساء....
تعليق