كم هو قريب ..!/بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    كم هو قريب ..!/بسمة الصيادي

    كم هو قريب ...!


    التقيت به عند عتبة داري
    على شرفة صباحي
    مدّ يده ليسلم
    مددت خدّي
    صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
    .
    .
    22/5/2011
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 23-05-2011, 04:49.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    كم هو قريب ...!


    التقيت به عند عتبة داري
    على شرفة صباحي
    مدّ يده ليسلم
    مددت خدّي
    صفعني ومضى .. ولم يمضي !
    .
    .
    22/5/2011
    =================================

    ** الاديبة الراقية بسمة.........

    اهلا بعودتك ..وحمدا على السلامة.

    هنا قد يكون ابا عاتبا على ابنته التى غادرت دون اذن لاختيار شريكها ومع هذا يبقى الاب ابا فى كل الاحوال ومعزته فى القلب...
    وقد يكون حبيبا حانقا لضياع من اراد لاسباب كثيرة فكان عتابه قويا ومع هذا بقيت محبته فى قلبها ...

    تحايا عبقة بالرياحين..............
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      نص قابل لقراءة متعددة الأوجه، سأحاول أن أدلي بدلوي لأقتنص إحداها، أبدأ بالعنوان وعلالقته بالقفلة، العنوان تصريح بأن الشخص المتحدث عنه قريب جدا، وقد يحتمل العكس إذا كان استخدام كم الخبرية للإيحاء بنقيض ذلك .القفلة تجعل القارئ في حيرة هل مضى بالفعل أم لم يمض،إذا حملنا ذلك على معنى العنوان فسنفهم منه أنه بالفعل مضى بعد أن صفع البطلة ولكنه حبه باق في قلبها لا يريم لشدة تعلقها به.كل هذا حدث على شرفة صباحها الموحي بحالة من الإشراق العاطفي والمكاشفة الروحية..جعلتها تعطيه خذها مقابل يده الممدودة إليها بالسلام..لتكون النتيجة غير المتوقعة خيبة أمل تجسدت في صفعة مهداة من الحبيب الذي رحل ولم يرحل..نص في قمة الروعة مبنى ومعنى ، تحيتي وتقديري الأتمين ، أستاذة بسمةالصيادي.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        نحمد الله كثيرا أنه مضى .. مضى !!
        نعم هو لن يمضى لأنه الوجه الآخر للعملة الزائفة
        التى نحاول أن نجد لها المعنى
        أن نخترع لها المعنى
        كل صباح و كل مساء

        يكفيه ملامسة خدك الآن .. يكفيه و زيادة
        أما أكثر من ذلك .. فهذا ضرب من ضروب الجنون !!

        صباحك فى جمال أناملك وروحك !!
        sigpic

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          إذا لم نبدل جهدا ونسهر الليالي وندرف الدمع ... فالصفع والإهمال هو النصيب.
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            حبها له اكبر من حبه لها,
            هي ارادت ان يقترب منها أكثر,
            وبالرغم من رفضه لها بالصفعة,
            الا انها ما زالت تحبه.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • لينا الحسن
              أديب وكاتب
              • 11-03-2011
              • 114

              #7
              هو قريب ! والغريب أن اللقاء تحقق عند عتبة الباب ! وعتبة الدار مداس الأغراب مع ذلك هو قريب ! ورغم الصفعة بقي قريب! وذهابه لم يذهب به !.. شرفة الصباح .. رمزية على إبتداء مرحلة جديدة ما بتسلل البدء الجديد إلى شرفة تنشق عن ماضي متروك في الأمس .. مدّ يده ليمارس ديدن الأغراب في التواصل .. لكنها طمحت بأكثر من ذلك عندما منحتهُ خدها !.. أثارت حفيظته فخرج من صمته صفعها وأوصل لها أعمق رسالة ومضى .. أظنها كانت رسالة جميلة جداً .. خلّدت الحب بقلبها .. بعض الحب نوشمهُ بالألم ليبقى راسخاً للأبد ..

              بسمة الصيادي أديبة من العيار الثقيل .. رشاقة لغوية عالية .. تأويل يحتمل الأرجحة والمفاضلة بين عدة إحتمالات .. قفلة مبهرة ! مدخل سلس للقصّة على أقدام العاطفة وخروج من النص بذات الأقدام .. تجانس رائع بين المتناقضات كعتبه وقريب وصفعة ولم يغيب . هذه قراءتي الشخصية بغض النظر عن تفصيلية الواقعة . مااروعك بسمة ..

              ربيع عقب الباب .. بصمة محترفة في جبهة الأدب .. أتتبع اثرك حيث أجده سيدي فلفكرك رائحة النارنج الدمشقي ..

              تاقي أبو محمد .. أستاذٌ قدير وأن كتبو تحت إسمك " عضو " كم أبحث عن فكر أمثالك بالشمعة سيدي ..

              زياد صيدم .. منطقيةّ ملفتة ومميزة بالتحليل ...

              كلما تعددت الأقاويل حول النص الأدبي أكثر .. كلما ثقلت بميزان الأدب بصمته .. كم نحتاج للأفق والأكسجين لننعم بالسعادة ..

              شكراً لكم ..

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                هو قريب ! والغريب أن اللقاء تحقق عند عتبة الباب ! وعتبة الدار مداس الأغراب مع ذلك هو قريب ! ورغم الصفعة بقي قريب! وذهابه لم يذهب به !.. شرفة الصباح .. رمزية على إبتداء مرحلة جديدة ما بتسلل البدء الجديد إلى شرفة تنشق عن ماضي متروك في الأمس .. مدّ يده ليمارس ديدن الأغراب في التواصل .. لكنها طمحت بأكثر من ذلك عندما منحتهُ خدها !.. أثارت حفيظته فخرج من صمته صفعها وأوصل لها أعمق رسالة ومضى .. أظنها كانت رسالة جميلة جداً .. خلّدت الحب بقلبها .. بعض الحب نوشمهُ بالألم ليبقى راسخاً للأبد ..

                بسمة الصيادي أديبة من العيار الثقيل .. رشاقة لغوية عالية .. تأويل يحتمل الأرجحة والمفاضلة بين عدة إحتمالات .. قفلة مبهرة ! مدخل سلس للقصّة على أقدام العاطفة وخروج من النص بذات الأقدام .. تجانس رائع بين المتناقضات كعتبه وقريب وصفعة ولم يغيب . هذه قراءتي الشخصية بغض النظر عن تفصيلية الواقعة . مااروعك بسمة ..

                ربيع عقب الباب .. بصمة محترفة في جبهة الأدب .. أتتبع اثرك حيث أجده سيدي فلفكرك رائحة النارنج الدمشقي ..

                تاقي أبو محمد .. أستاذٌ قدير وأن كتبو تحت إسمك " عضو " كم أبحث عن فكر أمثالك بالشمعة سيدي ..

                زياد صيدم .. منطقيةّ ملفتة ومميزة بالتحليل ...

                كلما تعددت الأقاويل حول النص الأدبي أكثر .. كلما ثقلت بميزان الأدب بصمته .. كم نحتاج للأفق والأكسجين لننعم بالسعادة ..

                شكراً لكم ..
                التقيت به عند عتبة داري
                على شرفة صباحي
                مدّ يده ليسلم
                مددت خدّي
                صفعني ومضى .. ولم يمضِ !

                لنقف معها على عتبة دارها قليلا ، لنشهد كيف تم اللقاء و متى كان
                على شرفة صباحي .. كان و كانت
                ربما هنا لم تذكر طبيعة هذا اللقاء ، و من هو هذا القادم إلى عتبة دارها ، فى هذا الصباح الباكر
                فكلمة شرفة أعطت ايحاء بأن الصبح فى إطلالته الأولى لم يبرح بعد الشرفة
                مد يده ليسلم
                لكنه لم يفعل ، لأنه غير مأذون له بالسلام
                فهو هكذا أينما ذهب ، يكون حيث أراد ، دون رؤية أو اقتناع من جانب المزار
                و حين رأته هكذا
                مدت له خدها .. طواعية .. ودون أن يتكلم أو يشير
                كأنها تقول له ها أنا بين يديك فافعل ما شئت
                و هنا يكون ظلم و اجحاف التكثيف فى القصة واضحا ، و عاملا مخيبا للآمال
                و حتى لا يضع القاريء يده على تجليات الحالة ، فقد اختزل ألأمر تماما ،
                و لم يوضع تلك الرعشة التى انتابتها ، و ذلك الخوف اللا إرادي فى مواجهته
                فاكتفى النص بأن أوصل لنا تصرفه بعد ذلك فقط
                صفعني و مضى
                كأنه يربت على وجنتها ، و ربما ضحك ، و طمأنها على نفسها ، ومضى
                ولم يمض .. !!
                كيف مضى و لم يمض ؟
                الفعل و نفيه هنا سوف يؤدي إلى ارتباك فى تأويل النص
                لكنه ينم عن موهبة فى قطف الثمرة ، و الدلالة ، دون أن يعري قشرتها تماما
                لم يمض .. تدلل على أنه موجود ، و إن مضى .. مهما ابتعد فهو موجود
                ربما لأنه يمتلك تلك الصفة .. ربما
                و ربما لأنه فى داخلها و ميراثها منذ المنشأ .. أو أنه متسلط عليها لدرجة
                الامتناع عن المغادرة ، كحبيب أو كهاجس قوى ، قناعة بوجه العملة الآخر !!

                كان بالفعل اختيار جيد أخت لينا
                و نموذج قوى لابداع تلك البسمة المشرقة
                التى ننتظر منها ما هو مستحيل فى عالم الأدب
                من شعر و قص و رواية و خاطرة و ربما فى النقد
                حيث أن دراستها الآن فى الآداب عمليا ونظريا !!

                أشكرك على الدعوة
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-05-2011, 16:25.
                sigpic

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                  كم هو قريب ...!


                  التقيت به عند عتبة داري
                  على شرفة صباحي
                  مدّ يده ليسلم
                  مددت خدّي
                  صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
                  .
                  .
                  22/5/2011
                  هو كان منتبها يدري ما يفعل فمد يده للسلام

                  أما هي فلفرط حبها ظنت نفسها معه لوحدهما فقط.. متناسية أو ناسية أنها في الشارع.. فقدمت خدها

                  وفي الشارع لا يمكن فعل كل شيء..

                  فاستحقت صفعة خفيفة لتعود لرشدها.. فعادت وفهمت

                  والصفعة هنا كالقبلة إن لم تكن أجمل.. ضرب الحبيب زبيب

                  نص جميل بسمة

                  أحييك

                  دمت مبدعة

                  تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 24-05-2011, 08:57.
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                    =================================

                    ** الاديبة الراقية بسمة.........

                    اهلا بعودتك ..وحمدا على السلامة.

                    هنا قد يكون ابا عاتبا على ابنته التى غادرت دون اذن لاختيار شريكها ومع هذا يبقى الاب ابا فى كل الاحوال ومعزته فى القلب...
                    وقد يكون حبيبا حانقا لضياع من اراد لاسباب كثيرة فكان عتابه قويا ومع هذا بقيت محبته فى قلبها ...

                    تحايا عبقة بالرياحين..............
                    الأديب القدير زياد صيدم
                    الله يسلمك ... شكرااا
                    بالنسبة للنص أحبب قراءتك سيدي
                    لكن صدقني قد يكون ذلك القريب ..أقرب من الابن .. والأب ..والحبيب ...!!
                    لك أجمل التحيات وأطيبها ..
                    كل الود
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                      نص قابل لقراءة متعددة الأوجه، سأحاول أن أدلي بدلوي لأقتنص إحداها، أبدأ بالعنوان وعلالقته بالقفلة، العنوان تصريح بأن الشخص المتحدث عنه قريب جدا، وقد يحتمل العكس إذا كان استخدام كم الخبرية للإيحاء بنقيض ذلك .القفلة تجعل القارئ في حيرة هل مضى بالفعل أم لم يمض،إذا حملنا ذلك على معنى العنوان فسنفهم منه أنه بالفعل مضى بعد أن صفع البطلة ولكنه حبه باق في قلبها لا يريم لشدة تعلقها به.كل هذا حدث على شرفة صباحها الموحي بحالة من الإشراق العاطفي والمكاشفة الروحية..جعلتها تعطيه خذها مقابل يده الممدودة إليها بالسلام..لتكون النتيجة غير المتوقعة خيبة أمل تجسدت في صفعة مهداة من الحبيب الذي رحل ولم يرحل..نص في قمة الروعة مبنى ومعنى ، تحيتي وتقديري الأتمين ، أستاذة بسمةالصيادي.
                      الأستاذ تاقي أبو محمد القدير
                      تحليل جميل واستراتجية ذكية ومنطقية لتفسير ما جاء في القصة
                      بصراحة أصريت على أن لا أفصح عن المعنى المراد به فعليا
                      لأترك الأمر لكم ، ولأرى قراءاتكم الجميلة
                      قد يكون الأمر كما ذكرت سيدي
                      في النهاية سأفصح عن السر انتظرني ههه
                      شكرا لك من القلب
                      أعتز برأيك كثيرا
                      كل الود
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        نحمد الله كثيرا أنه مضى .. مضى !!
                        نعم هو لن يمضى لأنه الوجه الآخر للعملة الزائفة
                        التى نحاول أن نجد لها المعنى
                        أن نخترع لها المعنى
                        كل صباح و كل مساء

                        يكفيه ملامسة خدك الآن .. يكفيه و زيادة
                        أما أكثر من ذلك .. فهذا ضرب من ضروب الجنون !!

                        صباحك فى جمال أناملك وروحك !!
                        الأستاذ العزيز ربيع
                        فهمتني ... نعم هو الوجه الآخر للعملة الزائفة
                        هو الحقيقة الأخرى ..!
                        شكرا لأنك لم تقلها حرفيا ..أنتظر سماعها من الأدباء والأديبات هنا
                        هل تظنه أكتفى بملامسة الخد ..؟!
                        أظنه سيعود تدريجيا ليأخذ في كل مرة أكثر وأكثر ..
                        إلى أن يأخذ كل شيء ...
                        شكرا لك سيدي الرائع
                        لا حرمناك
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                          كم هو قريب ...!


                          التقيت به عند عتبة داري
                          على شرفة صباحي
                          مدّ يده ليسلم
                          مددت خدّي
                          صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
                          .
                          .
                          22/5/2011
                          مبدعتنا الراقية
                          بسمة الصيادي
                          أعترف أنك من القلائل الذين أحب قراءة إبداعاتهم في حقلي القصة القصيرة والقصيرة جدا؛ لأنك - ببساطة - تمتلكين زمامهما؛ فبينما يظلم الكثيرون القصة القصيرة جدا عندما يتصورونها مجرد مفارقة سطحية والسلام، أجدك تجتهدين في إيفاء هذا النوع المخاتل حقه من التكثيف وصنع الدهشة اللذين يجبران المتلقي على الوقوف طويلا أمام نصك فاغرًا فمه محاولا فضّ بكارة النص، وهنا يكمن معنى الإبداع وتتجلى قيمة المبدع الحقيقي..
                          شكرًا لنص جذبني وتمكن من إعادتي إليه مرة بعد مرة.

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                            إذا لم نبدل جهدا ونسهر الليالي وندرف الدمع ... فالصفع والإهمال هو النصيب.
                            تحليل جميل
                            ربما يكون الأمر كذلك ..
                            أو ربما هناك من يصفع بقوة أكثر ..!
                            شكرا لك سيدي
                            أطيب التحيات
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                              حبها له اكبر من حبه لها,
                              هي ارادت ان يقترب منها أكثر,
                              وبالرغم من رفضه لها بالصفعة,
                              الا انها ما زالت تحبه.
                              ليت كل الأمور يترجمها الحب
                              وليته الألم الوحيد الذي تعيشه
                              أجمل وأرق تحية لروحك الحلوة المفعمة بالحياة
                              محبتي ريما الجميلة
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X