>> مانشــــيت << سهرة الاثنين ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    >> مانشــــيت << سهرة الاثنين ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بكم وحلقة جديدة من برنامجكم المتميز

    " مانشــــــــــــيت "

    وقراءة تحليلية لبعض مانشيتات الصحف العربية والعالمية

    وإلى جولة هذا الأسبوع :


    المانشيت الأول :

    الجارديان: محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين أصبحت بلا جدوى


    تفاصيل المانشيت :

    أعلن كبار المسئولين الفلسطينيين أن مفاوضات السلام مع إسرائيل بلا جدوى بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه فى ظل تنامى الدليل على وجود أزمة عميقة فى عملية السلام المتوقفة، فإن مسئولى فتح أشاروا أيضا إلى أنهم يرفضون دعوات أوباما بعدم السعى إلى الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، وهى الخطوة التى حذر منها الرئيس الأمريكى بعد المصالحة بين حركتى فتح وحماس.

    ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسئولين وصفهم لمحادثات السلام المفترض إجراؤها بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى بأنها أصبحت بلا جدوى بعد التعنت الواضح من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى.

    وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كل من نبيل شعث وصائب عريقات، كبار مساعدى الرئيس محمود عباس، والخاصة برفض الجانب الفلسطينى أى محادثات لا تقوم على أساس وقف الاستيطان وانسحاب إسرائيل لحدود الرابع من يونيو 1967. ونقلت عن عريقات قوله "لا يمكننا التحدث عن السلام مع رجل وصف الانسحاب لحدود 1967 بالوهم، وقال إن القدس عاصمة إسرائيل وحدها دون تقسيم، ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.. فعلى أى شىء سنتفاوض إذن؟!".

    وقالت الجارديان إن الرئيس الفلسطينى لم يرد رسمياً حتى الآن على خطة أوباما للسلام التى أعلنها الخميس الماضى، غير أنه تشاور مع زعماء عرب هاتفيا حول الخطة، كما أنه ينوى التوجه إلى الأردن للقاء ملك الأردن عبد الله الثانى ثم العودة للاجتماع بقيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح قبل أن يعلن موقفه الرسمى من خطة أوباما، وما إذا كان الفلسطينيون سيواصلون جهودهم لكسب اعتراف الأمم المتحدة بدولتهم المستقلة.



    مانشيتات وأخبار ذات صلة :

    صحيفة هاآرتس:

    نتانياهو يرحب بخطاب أوباما أمام الـ"إيباك"بعد تأكيده على التزام واشنطن بأمن إسرائيل للأبد

    تفاصيل المانشيت :

    أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" عن تقديره لخطاب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" الذى ألقاه مساء أمس أمام مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل "إيباك" فى واشنطن .

    وقال نتانياهو إنه يشاطر الرئيس أوباما رغبته فى دفع عملية السلام ويقدر جهوده فى الماضى والحاضر لتحقيق هذه الغاية، على حد قوله، مضيفا أنه مصمم على العمل مع الرئيس الأمريكى على إيجاد سبل لاستئناف عملية السلام.

    وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن نتانياهو سيلتقى فى واشنطن اليوم بنائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، كما سيلقى كلمة أمام مؤتمر إيباك.

    وكان قد أكد أوباما على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، مشددا على أن العلاقة بين البلدين غير قابلة للقطع.

    وأشار "أوباما" إلى أن الولايات المتحدة ستواصل ضمان التفوق النوعى العسكرى لإسرائيل، مُذكِّراً بالمساعدات العسكرية الإضافية التى قررت إدارته تقديمها لإسرائيل.

    وقال الرئيس الأمريكى فى سياق خطابه أمام مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل "إيباك" فى واشنطن: "إن الولايات المتحدة ستواصل العمل بحزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ووقف نشاطاتها الداعمة للإرهاب".

    وأضاف "أن واشنطن ستقف بحزم أمام أى محاولة لنزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها فى الحلبة الدولية".

    وتطرق "أوباما" إلى ما قاله فى خطابه يوم الخميس الماضى، وإلى لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، مكررا ضرورة تسوية القضايا الجوهرية بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى من خلال مفاوضات مباشرة.

    كما جدد "أوباما" موقفه الداعى الى اقامة دولة فلسطينية على أساس خطوط عام 67، مع تبادل متفق عليه للأراضى بشكل يضمن أمن إسرائيل.

    وشدد الرئيس الأمريكى على أنه لا يمكن التوقع من إسرائيل أن تتفاوض مع حماس، التى لا تعترف بوجودها، داعياً الحركة إلى الإفراج عن الجندى الأسير "جلعاد شاليط".


    /
    /
    /






    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    المانشيت الثاني :

    الجيش السورى يداهم قرية تابعة لـ«درعا» ويشن حملة اعتقالات والسلطات تتهم «عناصر مخربة» باقتحام مبان حكومية

    تفاصيل المانشيت :


    اقتحمت قوات الجيش والأمن السورى أمس قرية «خربة غزالة» التابعة لدرعا جنوبى سوريا، وقامت بعمليات دهم واعتقالات كبيرة، بعد يوم من مقتل ١١ شخصاً أثناء تشييع جنازات متظاهرين لقوا مصرعهم فى «جمعة الحرية».
    ووفقاً لما قاله نشطاء على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فإن القوات أطلقت الرصاص بكثافة لترهيب الناس، مشيرين إلى أن الحملة لاتزال مستمرة، بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «مجموعات تخريبية مسلحة فى مدينتى (أريحا) بمحافظة إدلب و(البوكمال)بمحافظة دير الزور أقدمت على تدمير وحرق بعض الممتلكات العامة والخاصة بمبان حكومية وبعض الوحدات الشرطية».
    وكان الآلاف خرجوا أمس الأول إلى الشوارع للمشاركة فى تشييع جنازات بعض ممن سقطوا خلال احتجاجات «جمعة الحرية» المطالبة برفع سقف الحريات والشروع فى إصلاحات سياسية والإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد. وقال شهود عيان إن ١١ من المشيعين قتلوا أمس الأول فى حمص بوسط سوريا، وأصيب ١٠ آخرون، فيما قال شاهد من ضاحية سقبا بدمشق إن قوات الأمن قتلت محتجاً آخر لدى إطلاقها ذخيرة حية على مظاهرة فى تلك الضاحية، أمس الأول، ليرتفع عدد قتلى المتظاهرين السوريين خلال ٤٨ ساعة إلى نحو ٥٦ قتيلاً.
    وعلى صعيد الأوضاع على الحدود السورية- اللبنانية، ذكرت صحيفة «المستقبل» اللبنانية أن وحدات من الجيش السورى استكملت انتشارها فى بلدة العريضة المحاذية لحدود لبنان الشمالية بعدما أنهت أعمال المداهمة فى البلدة. وأوضحت الصحيفة أن عملية الانتشار شملت المعابر الحدودية حيث تم تركيز معسكرات ثابتة واستقدمت ناقلات جند وشاحنات عسكرية وعدداً كبيراً من الجنود.
    يأتى ذلك فيما ينتظر أن يتخذ الاتحاد الأوروبى، خلال اجتماع لوزراء خارجيته فى بروكسل اليوم، قراراً بفرض عقوبات جديدة ضد الأسد، تتضمن حرمانه من السفر إلى أى من دول التكتل الأوروبى وتجميد أصوله فى أوروبا. وإلى جانب الرئيس السورى، ينتظر تطبيق هذه العقوبات بحق ٩ شخصيات قيادية أخرى فى النظام السورى.
    ومن جهتها، تناولت صحيفة «الأوبزرفر» الأسبوعية الأزمة فى سوريا وكتبت تحت عنوان «النساء السوريات موضع غضب النظام» ورصدت فيه الدور الذى تلعبه المرأة فى هذه الاحتجاجات رغم تعرضهن للاعتقال والملاحقة الأمنية، وقالت الصحيفة إن الرجال فى البداية قادوا الاحتجاجات، لكن مع اعتقال عدد كبير منهم ومقتل المئات تولت المرأة حاليا قيادة الاحتجاجات ورفضت التزام الصمت والبقاء فى المنازل، موضحة أن رد النظام كان استهدافهن بالوحشية ذاتها.

    مانشيتات واخبار ذات صلة :

    الأوبزرفر:

    النظام السورى يستهدف النساء بالاعتقال

    تنشر الصحيفة تقريراً عن استهداف النظام السورى، برئاسة بشار الأسد، للنساء تحديداً من بين المحتجين المطالبين بالديمقراطية، وتقول الصحيفة، إنه فى بداية الأحداث فى سوريا شارك الرجال فى الاحتجاجات بعد قيام قوات الأمن بقتل وضرب واعتقال احتجوا ضد النظام، ثم شاركت النساء فى الثورة السورية، ورغم التهديدات التى توجه لهن إلا أنهن يرفضن إسكاتهن.

    فمع تفاقهم أعمال العنف فى سوريا، فإن الناشطات السوريات نظمن احتجاجا يوم الجمعة "للنساء الحرات" لإبداء التضامن مع هؤلاء الذين تم اعتقالهم أو قتلهم، وقد ساهمت الاحتجاجات النسائية فى عدة مدن سورية إلى جعل العالم الخارجى يعرف حقيقة ما يحدث بالفعل فى سوريا، لكن أصبحت هؤلاء الناشطات الآن مستهدفات أيضا بنفس الوحشية القاتلة.

    وتشير الأوبزرفر إلى أن ثلاث نساء قد قتلن قبل أسبوعين فى مسيرة نسائية، تماما بالقرب من مدينة بنياس، وفى الأسبوع الماضى اعتقلت الناشطة الحقوقية كاثرين التالى البالغة من العمر 32 عاماً فى إحدى ضواحى دمشق، بعد أن تم إنزالها قسرا من حافلة صغيرة أثناء توقيفها فى إحدى نقاط التفتيش من قبل الشرطة السرية.

    وتنقل الصحيفة عن شابة سورية اختارت اسم "ريم" لحماية عائلتها تجربتها فى الأحداث فى بلادها، وتقول الصحيفة، إن ريم البالغة من العمر 22 عاماً تنتظر أول مولود لها خلال الأسابيع القليلة القادمة، زوجها ناشط مناهض للنظام وتم اعتقاله مرتين، وهو الآن رهن الاعتقال، ووالدها تم دعوته للقاء مع مسئول رفيع المستوى من النظام ثم تم اعتقاله فيما بعد.

    "ريم" نفسها تم اعتقالها مرة، ومثلها مثل أصدقائها الآخرين من النشطاء تنتظر ريم أن تقرع قوات الأمن بابها فى أى لحظة، ولا تزال مستعدة للمخاطرة بتعرضها للسجن من جديد بحديثها عن القمع القاتل فى بلادها.

    وتؤكد الشابة السورية على ما قالته مراسلة شبكة الجزيرة، دروثى بارفاز، التى تم اعتقالها من قبل السوريين فى دمشق من اعتقال لنساء سوريات من الشوارع دون أى اتهامات. وتقول ريم، إن قوات الأمن تعتقل كل من معه هاتف فى الشوارع، فهم لا يريدون أن يقوم أى أحد بالتقاط صور ليقول للعالم ما الذى يحدث .


    ومانشيت آخر من جريدة الحياة :

    سورية: تشييع ضحايا الاحتجاج وسط اعتقالات وحصار و«إخوان» الأردن ينددون و«المؤتمر الإسلامي» مع الحوار

    شيع عشرات الآلاف في مدينتي حمص وسقبا القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن أثناء مشاركتهم في تشييع ضحايا «جمعة الحرية»، وسط إطلاق نار واعتقالات وحصار. وقال ناشطون وشهود إن المنطقة الممتدة من «تل النصر» إلى «ساحة العباسية» في حمص حيث تم التشييع أمس «محاصرة». وأفيد بأن اكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في تشييع جنازة شخص قتل أول من امس في مدينة سقبا في ريف دمشق، وأطلقوا هتافات تدعو إلى «إسقاط النظام» وأن قوات الأمن تدخلت بعد التشييع وأطلقت النار، فيما قامت قوى الأمن باعتقالات شملت حمص وأدلب ودرعا.
    وفيما أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس عن أسفها لـ «تفاقم» العنف في سورية، ودعت إلى «الحوار» لتفادي «خروج الأمور عن السيطرة»، أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن تضامنها مع الشعب السوري في ما يتعرض له «من حصار وقتل واعتقال».
    وعن التطورات الميدانية، شيعت حمص القتلى الخمسة الذين سقطوا أول من امس برصاص قوات الأمن لدى مشاركتهم في تشييع 13 شخصاً قتلوا في «جمعة الحرية».
    وقال عمار القربي رئيس «المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان» في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» انه «حصل إطلاق نار من قبل قوات الأمن في حمص لدى تشييع قتلى السبت ولا تزال المنطقة الممتدة من تل النصر إلى ساحة العباسية حيث تم التشييع محاصرة».
    كما أشار القربي إلى «حصول اعتقالات في حمص وبخاصة في منطقتي باب عمرو وباب السباع، وفي منطقة أدلب (غرب) وبخاصة في مدن أريحا وبنش ومعرة النعمان وكفرنبل».
    وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى اعتقال العشرات صباح أمس في قرية خربة غزالة، في ريف درعا، حيث فرض حظر التجول.
    واعتبر ناشطون حقوقيون «أن القتل يزيد من الاحتقان الداخلي والحقد ويؤدي إلى تأجج المشاعر».
    وقال ناشط لوكالة «فرانس برس» إن «ما يتم طرحه حالياً من قبل السلطات السورية حول إجراء حوار وطني في كل المحافظات واللقاءات التي تتم مع الوفود الشعبية مجرد لعبة لا تجدي لأنها تركز على المطالب الخدمية للمحافظات ولا تتم مع القوى السياسية».
    إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن شرطياً قتل مساء اول من امس بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل «عصابة إرهابية مسلحة في سقبا».
    وأشارت الوكالة إلى أن «عدد شهداء قوى الأمن الداخلي وصل إلى 32 شهيداً منذ بداية الأحداث، في الوقت الذي وصل فيه عدد الجرحى منهم إلى 547». فيما اعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن حصيلة القتلى وصلت إلى 1003 قتلى هم 863 مدنياً و140 من رجال الأمن والجيش.
    وانتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وحزب «جبهة العمل الإسلامي»، الجناح السياسي لجماعة «الإخوان المسلمين» الأردنية في بيان مشترك النظام السوري بسبب استمرار استخدام العنف ضد المتظاهرين.
    وجدد البيان التضامن مع أبناء الشعب السوري نتيجة ما يتعرض له «من حصار وقتل واعتقال»، واصفاً الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع تحركهم الاحتجاجي بأنه يرقى إلى مستوى «جرائم ضد الإنسانية».
    وقال البيان «أي نظام حكم يقوم بمحاربة شعبه ويقوم على قتل المئات من المواطنين المدنيين... عدا عن العقوبات الجماعية يفقد مشروعيته».
    ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان امس «قوات الأمن (السورية) لضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين الأبرياء». وأكدت «ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب السوري في الديموقراطية والحكم الرشيد».
    وشهدت الجلسة الثانية من جلسات البرلمان العربي التي عقدت في مقر الجامعة العربية أمس مشادة ساخنة بين رئيس البرلمان العربي علي الدقياسي (كويتي) ورئيس وفد سورية عبدالعزيز الحسن بعدما هاجم الدقياسي النظام السوري بشدة، مطالباً أن يتضمن البيان الختامي للاجتماع فقرة تدين أعمال العنف في سورية، ما دفع المندوب السوري إلى وصفه بـ «العمالة». وبعد جدل طويل نجح مؤيدو سورية في إحباط تحرك رئيس البرلمان ومؤيديه وتم تمرير البيان من دون إدانة القمع في سورية.
    إلى ذلك نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس عن «مصادر أميركية» قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد نقل في الأسابيع الأخيرة رسائل إلى الإدارة الأميركية مفادها أنه مستعد لبدء مفاوضات سلام مع إسرائيل وأن 98 في المئة من القضايا المختلف عليها باتت موضع اتفاق، مضيفاً أنه سيقترح استئناف المفاوضات مع إسرائيل «بعد أن يستقر الوضع في سورية».
    وفي واشنطن، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرئيس بشار الأسد إلى التحاور مع شعبه. وقال العاهل الأردني، في مقابلة مع شبكة التلفزة الأميركية «أيه بي سي» انه «تكلم مع بشار الأسد مراراً لأعرف ما إذا كان بإمكان الأردن المساعدة في إعادة الاستقرار والهدوء إلى سورية».
    وأضاف إن الرئيس السوري «هو الذي يقود السلطة واعتقد أن عليه أن يتوجه إلى الشعب وأن يتحاور معه».


    /
    /
    /





    ماجي

    تعليق

    يعمل...
    X