ثورة فارس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شاطر الشيخ
    أديب وكاتب
    • 24-08-2010
    • 42

    ثورة فارس

    في لجة الليل العتيم حمل بندقيته وتمنطق بحزامه الرصاصي ..قبل خروجه عرج على غرفة والدته - والتي كانت تغط في نوم عميق نتيجة ما عانته ذاك اليوم من مرارة الاهانة من جند الأجلاف اذ قضت سحابة يومها واقفة اتجاه الجدار تحت قيظ شمس لافحة-قبل يديها ورأسها...ثم مال على الغرفة المواجهة حيث ينام صغيريه ..قبلهما بدورهما واتجه صوب الباب حيث كانت تقف
    مشجعة والعبرات منحبسة في أماقيها رفيقة دربه في النضال وشريكته في العش الزوجي ..ضمها الى صدره وخرج ....
    لحقته الى الباب مشيعة اياه بنظراتها الحيرانة الى أن غاب عنها وسط عتمة الليل البهيم....تجاوز الأسلاك الشائكة مستعملا ملقطه الفولاذي وتسلل -متجنبا احداث أي صوت قد يثير اهتمام كوكبة الجند - وما أن اقترب منهم ولم يعد يفصله عنهم سوى بضع ياردات ..أطلق رشاشه اتجاههم قاذفا اياهم بحمم من نار ممزوجة بالثأر لكرامة أهدروها ذاك اليوم له ولأهل بيته...مرددا بصوت رددت أصداءه الجبال اللافة للمنطقة= الله أكبررررررررررررررررررررررررررر.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    قصة مثيرة للشجن والحماس, وأحببت موقف زوجته البطل كذلك.
    تقبل ودي واحترامي وأحلى تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      قصة جميلة بحاجة إلى مزيد مت التكثيف ، لا عدمنا إشراقتك، أخي شاطر الشيخ.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • شاطر الشيخ
        أديب وكاتب
        • 24-08-2010
        • 42

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شاطر الشيخ مشاهدة المشاركة
        في لجة الليل العتيم حمل بندقيته وتمنطق بحزامه الرصاصي ..قبل خروجه عرج على غرفة والدته - والتي كانت تغط في نوم عميق نتيجة ما عانته ذاك اليوم من مرارة الاهانة من جند الأجلاف اذ قضت سحابة يومها واقفة اتجاه الجدار تحت قيظ شمس لافحة-قبل يديها ورأسها...ثم مال على الغرفة المواجهة حيث ينام صغيريه ..قبلهما بدورهما واتجه صوب الباب حيث كانت تقف
        مشجعة والعبرات منحبسة في أماقيها رفيقة دربه في النضال وشريكته في العش الزوجي ..ضمها الى صدره وخرج ....
        لحقته الى الباب مشيعة اياه بنظراتها الحيرانة الى أن غاب عنها وسط عتمة الليل البهيم....تجاوز الأسلاك الشائكة مستعملا ملقطه الفولاذي وتسلل -متجنبا احداث أي صوت قد يثير اهتمام كوكبة الجند - وما أن اقترب منهم ولم يعد يفصله عنهم سوى بضع ياردات ..أطلق رشاشه اتجاههم قاذفا اياهم بحمم من نار ممزوجة بالثأر لكرامة أهدروها ذاك اليوم له ولأهل بيته...مرددا بصوت رددت أصداءه الجبال اللافة للمنطقة= الله أكبررررررررررررررررررررررررررر.

        مشكولا لك المرور والتشجيع

        تعليق

        يعمل...
        X