لَاْزَاْلَتْ تِلْكَ اْلَمَسَاْفَاْتُ إِلَىْ عَيْنَيْكَ قَاْئِمَةٌ
وَلَاْزَاْلَ عِطْرُكَ مُنْتَشِرٌ بِي .. مُذْ رَحَلْتَ عَنْ عيْنِيْ
يَتَوَاْجَدُ بِيْ شَيْءٌ مِنْكَ دَاْئِمَاً
.. يُحِيْطُ بِي .. يَغْمُرُنِي
وَيَتْرُكُنِي نَاْقِصِةْ ..
تَأْتِيْنِي اْلَكِلِمَاتُ مُتَنَهِدَةٌ ..
تُسَاْفِرُ عَبْرَ نَهْرِ الْأَرَقْ
وَبَيْنَ حِبْرٍ وَوَرَقْ
أَنْقُلُهَاْ لِتَهْدَاْءَ وَتَسْتَكِنْ
تَاْئِهَةٌ أَنَاْ بَعْدكَ بَيْنَ عَنَاْوِيْنِ الْأَمَلْ
أَطْرُقُ دُرُوْبَ بَحْثِيْ .. وَيُجِيْبُنِيْ الَفَشَلْ
مُذْ رَحَلْتَ .. أَبْحَثُ عَنْ مَلَاْمِحِكَ فِيْ مِرْءَاْةِ ذَاْتِيَ
وَتَصُدُّنِيْ صَفْعَةُ اْلْدَّمْعِ .. فَاَكْتَفِيْ
وَلَمْ أَكْتَفِيْ ..
وَلَمْ أَعُدْ أَجِدُنِيْ .. أَمُدُّ يَدِيْ فَلَاْ أَلْمِسُنِيْ
أُنَاْدِيْ .. فَلَاْ أَسْمَعُنِيْ
وَأَنْزِفُ حُرُوْفَاً لَمْ تَعُدْ تَكْتُبُ سِوَىْ إِسْمُكْ
وَغِبْتُ أَنَاْ فِيْ دِثَاْرِ حُبِّكَ وَغِيَاْبِكْ
وَلَمْ أَعُدْ أُرِيْدُ أَنْ أعُوْدُ
فَحُبُّكَ آَيَةٌ مُعَلَّقَةٌ عَلَىْ مَئَآَذِنِيْ
ءَاطُهْرٌ أَنْ أَندَمِلَ بَعِيْدَاً عَنْكَ !
أَنْ أَقْبَعَ بَيْنَ شَاْئِكَاْتِ الْأَنِيْنِ !
وَأَقْبَلَ هُطُوْلَ لَيْلٍ شَاْرِدٍ حَزِيْنٍ !
أَنْ أَسْكُنَ فِيْ رِوَاْيَاْتِ الْشَّوْقِ
وَالْسَّفَرِ عَبْرَ الْسِّنِيْنِ
أَنَاْ لَمْ أعُدْ أُطِيْقُ خِوَاْرَ مَحْبَرَتِيْ
وَدَقِّ الْحَنِيْنْ
وَغَدَىْ لِصَوْتِ الْحِبْرِ عَلَىْ أَرْضِيْ صَرِيْرٌ
مَاْعُدُّتُ أَتُوْقُ لِلْتَفَاْصِيْلْ ...
فَتَفَاْصِيْلُكَ تَتَجَمَّرُ فِيْ ذَاْكِرَتِيْ
بَلْ أَتُوْقُ لِتِلْكَ الَّتِيْ رَحَلَتَ بِهَاْ مَعَكَ مِنِّيْ ..
عَلَّنِيْ أَسْتَرِدُّ رَحِيْقَ رُوْحِيْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَيَجْلِدُنِيْ الْسُّؤَاْلُ ... مَتَىْ تَعُوْدُ .. لِأَعُودْ ؟

وَلَاْزَاْلَ عِطْرُكَ مُنْتَشِرٌ بِي .. مُذْ رَحَلْتَ عَنْ عيْنِيْ
يَتَوَاْجَدُ بِيْ شَيْءٌ مِنْكَ دَاْئِمَاً
.. يُحِيْطُ بِي .. يَغْمُرُنِي
وَيَتْرُكُنِي نَاْقِصِةْ ..
تَأْتِيْنِي اْلَكِلِمَاتُ مُتَنَهِدَةٌ ..
تُسَاْفِرُ عَبْرَ نَهْرِ الْأَرَقْ
وَبَيْنَ حِبْرٍ وَوَرَقْ
أَنْقُلُهَاْ لِتَهْدَاْءَ وَتَسْتَكِنْ
تَاْئِهَةٌ أَنَاْ بَعْدكَ بَيْنَ عَنَاْوِيْنِ الْأَمَلْ
أَطْرُقُ دُرُوْبَ بَحْثِيْ .. وَيُجِيْبُنِيْ الَفَشَلْ
مُذْ رَحَلْتَ .. أَبْحَثُ عَنْ مَلَاْمِحِكَ فِيْ مِرْءَاْةِ ذَاْتِيَ
وَتَصُدُّنِيْ صَفْعَةُ اْلْدَّمْعِ .. فَاَكْتَفِيْ
وَلَمْ أَكْتَفِيْ ..
وَلَمْ أَعُدْ أَجِدُنِيْ .. أَمُدُّ يَدِيْ فَلَاْ أَلْمِسُنِيْ
أُنَاْدِيْ .. فَلَاْ أَسْمَعُنِيْ
وَأَنْزِفُ حُرُوْفَاً لَمْ تَعُدْ تَكْتُبُ سِوَىْ إِسْمُكْ
وَغِبْتُ أَنَاْ فِيْ دِثَاْرِ حُبِّكَ وَغِيَاْبِكْ
وَلَمْ أَعُدْ أُرِيْدُ أَنْ أعُوْدُ
فَحُبُّكَ آَيَةٌ مُعَلَّقَةٌ عَلَىْ مَئَآَذِنِيْ
ءَاطُهْرٌ أَنْ أَندَمِلَ بَعِيْدَاً عَنْكَ !
أَنْ أَقْبَعَ بَيْنَ شَاْئِكَاْتِ الْأَنِيْنِ !
وَأَقْبَلَ هُطُوْلَ لَيْلٍ شَاْرِدٍ حَزِيْنٍ !
أَنْ أَسْكُنَ فِيْ رِوَاْيَاْتِ الْشَّوْقِ
وَالْسَّفَرِ عَبْرَ الْسِّنِيْنِ
أَنَاْ لَمْ أعُدْ أُطِيْقُ خِوَاْرَ مَحْبَرَتِيْ
وَدَقِّ الْحَنِيْنْ
وَغَدَىْ لِصَوْتِ الْحِبْرِ عَلَىْ أَرْضِيْ صَرِيْرٌ
مَاْعُدُّتُ أَتُوْقُ لِلْتَفَاْصِيْلْ ...
فَتَفَاْصِيْلُكَ تَتَجَمَّرُ فِيْ ذَاْكِرَتِيْ
بَلْ أَتُوْقُ لِتِلْكَ الَّتِيْ رَحَلَتَ بِهَاْ مَعَكَ مِنِّيْ ..
عَلَّنِيْ أَسْتَرِدُّ رَحِيْقَ رُوْحِيْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَيَجْلِدُنِيْ الْسُّؤَاْلُ ... مَتَىْ تَعُوْدُ .. لِأَعُودْ ؟

تعليق