قبل الغياب
في الخيالِ . . .
أمنياتٌ يُحَنطها الوقتُ
يترُكُها رهينةَ كومةٍ من الوعودِ
تتراكمُ قُربَ زمنٍ لا يجيءْ
أمنياتٌ يُحَنطها الوقتُ
يترُكُها رهينةَ كومةٍ من الوعودِ
تتراكمُ قُربَ زمنٍ لا يجيءْ
يُعلّقُ الوهمُ غايتَهُ على مرمى شُرودِكَ
قُضبانًا تَصْطفّ قُربَ أنفاسِكَ
تَترُكُ على جِدارِكَ ظلالا . .
كأصابعِ الغريقْ !
قُضبانًا تَصْطفّ قُربَ أنفاسِكَ
تَترُكُ على جِدارِكَ ظلالا . .
كأصابعِ الغريقْ !
تأتيكَ الدروبُ متعبةً من قممِ الجبالِ
أنتَ الراقدُ قُربَ أمسياتِكَ المهملة
أنتَ الراقدُ قُربَ أمسياتِكَ المهملة
وِحْدتُكَ العتيدةُ
حائرةٌ بين وَهمِ الثباتِ
وعقربِ زمنٍ سريعْ
حائرةٌ بين وَهمِ الثباتِ
وعقربِ زمنٍ سريعْ
أطلِقْ أنينَكَ
لا تَسقُطُ الغيومُ بلا رعودٍ
الخيولُ تَصهلُ قبلَ أن تموتْ
عُمرُكَ الذبيحُ يئنّ
عينُكَ ترى تقرّحاتِ الجدارِ نوافذَ
لا تَسقُطُ الغيومُ بلا رعودٍ
الخيولُ تَصهلُ قبلَ أن تموتْ
عُمرُكَ الذبيحُ يئنّ
عينُكَ ترى تقرّحاتِ الجدارِ نوافذَ
لا تُكثري مِنَ الموتِ أيتُها الوعودُ
لن ينسَخَكِ الغيابُ
لا تختلسْ بهجةَ الفجرِ أيها الليلُ
الأرضُ تخبّئ مَنْ يَهربُ من سوادِكَ
في خانةٍ بيضاءَ كالنسيانْ
لن ينسَخَكِ الغيابُ
لا تختلسْ بهجةَ الفجرِ أيها الليلُ
الأرضُ تخبّئ مَنْ يَهربُ من سوادِكَ
في خانةٍ بيضاءَ كالنسيانْ
خُذْ مِنَ العمرِ ما يكفيكَ
واتركني . .
أراقصُ ما تبقّى من وعودٍ
أو شموعٍ
أو قصائدْ
واتركني . .
أراقصُ ما تبقّى من وعودٍ
أو شموعٍ
أو قصائدْ
تعليق