وارد الصدف
يغني عن جهد الإقتفاء
او قبس لطف سخي
يسقي فؤاد الصادي...
أو رشفة عطف
تستقيها المآقي من اهداب رحيمة
ترف بها حدقات الكرم
من بشر ود،
يلوح كبدر في الغلس
يمحو أحلك الأفق برمادها،
في عصر وهمي بواجهته.
من فترة كنت بساط العابرين
ومجمعا للوافدين.
واحتي نهر لا يأفل جوده
تنوشه أسافين ساغبة
منذ بديهيتي الازلية
وهيئتي القزمية.
حدثني اخي الوحيد مع قدره
وقدري
عقود مضت
ووصفة السكون عادتي
عندما وصفها طبيب أيام ثورتي
لم احسبها وبالا علي
وانا السع باوجاعها
نزع الثوب المظهري
فأفرز تمساحا
ينتحل فروة المنقذ
انا وحيد وسط اخوتي
ومهاض مع سبات امتي
واليوم اعلنت شخصيتي
يقفون امامي بوجوه شاحبة
لأن الخندق به تلال فاصلة
رسومه من أمة عربية
في رصيف نرى الشمس
دون أن نبلغها
عندما حان تبصري
ساومني دم هاجر في الصميم
وقد كنت ابجله كالنعيم
ولا مني نفر
في كفة الافول
لم يتذكروا ايام تاففي معهم.
تدثر المحيا ببسمة
تخفي أسى الجوارح
تنسي وجعنا الا خوي
فقلت ياضنا الروح
ياسقم الفؤاد.
يا أخي يا مستنجدي
هذا طيف غيث
شخوصنا ثروة نحيبنا
واليقين سبيلنا
نحن في سرب الحمام البرئ
وانت مع انت كلنا كلمة مهترئة
في نظر المظهر
في عيون تستنظرنا.
أخي
هل ترى كدحي اللاهث
وراء غروب الشمس
عندما كنت احسبهاصالحة للنسخ
لم أجد إلا خدعة .
أنا صادق وأنت صادق
لا جدال فينا
في الفراسة نهرين
حدسنامن شقين
وواحتي ثوب مزركش أعتدناه
وقلنسوة تطبع جبيني بقبلاتها
كل صباح،
كجرعة ماء الحياة في ربوتي.
اخي يا مستنجدي
واحتي ورش
تنوشه معاول خفية
وشجرتي اغصان مبهمة الصيحة
معقوفة مسعورة مقهورة ،ومقصورة
تقتضي التصفيف للنسق
ومياه السقو نازحة التباين
اكتستني الحيرة
أي النواحي أبسطها
أين أضع خطوتي
وأين أقف مع اخوتي
في التريث للنظر
تهمة تنقص مني
أجازت علي سيرة الإهمال
تشير بغير الامل.
أخي يا مستنجدي
ساغرس بذورا
وصدقا اخي الصديق
ثم الملم معاولي المتنوعة
أغيرها ببساط
وأرص اللبنات لأرجحها
لأستحق رشفة ماء عذب
ينعش حلقي من ظمإ
أرهق الثنايا
بضوضاء الطريق المتعرجة
وأهون علي من مشقتي
بطوق نجاة ينقذني
من مد ماء قد يتبعه وحل.
تعليق