**** زوجتى ..ولكن ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    **** زوجتى ..ولكن ..!!

    انزع عنها كل يوم رداء ألليلة الفائتة ، البسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لى ، واوشيه بما يسلب اللب منى ، وازينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، واعطرها الى حد الأثير ..!!
    وكلما وقعت عينى على زوجتى ...استحضرصورتها ، استنشقها حتى التطاير ، اشربها حتى الثمالة ، تسرى فى دمى حد الادمان ..!!
    لذلك فبالرغم من اننا لم نفترق مطلقاً ، الا اننى لم ار وجه زوجتى منذ سنوات ..!!
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    انا اعتبر بطلنا خائنا لزوجته بطريقة تفكيره هذه,
    ذكرتني بقصة لاحسان عبد القدوس اسمها الوسادة الخالية,
    هي ذهبت ولن تعود, وزوجته أحق به منها,
    ويجب أن يتعلم بطلنا نعمة النسيان.
    لا مانع أن يتذكرها حين تقسو عليه الايام,
    لكي تبقى من ذكرياته الجميلة وليس كل يوم.
    شكرا لك اخي, وتحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      انا اعتبر بطلنا خائنا لزوجته بطريقة تفكيره هذه,
      ذكرتني بقصة لاحسان عبد القدوس اسمها الوسادة الخالية,
      هي ذهبت ولن تعود, وزوجته أحق به منها,
      ويجب أن يتعلم بطلنا نعمة النسيان.
      لا مانع أن يتذكرها حين تقسو عليه الايام,
      لكي تبقى من ذكرياته الجميلة وليس كل يوم.
      شكرا لك اخي, وتحياتي.
      الاستاذة ريما
      مرحبا بك ..
      على اى شئ بنيت وجهة نظرك ؟؟ ارأيت تلك الزوجة ..ملامحها ..قدها ...ملابسها ..طريقتها ..؟؟
      ما ردك على سؤالى ان كانت هذه الزوجة ( زى القرد ) مثلا ..مثلا .. دعينا ننظر الى الموضوع من كل زواياه ونزنه بميزان حق ..ربما نغير فيما نرى ....رأينا ..أو نخفف الحكم قليلا ..!!
      شكرا لك سيدتى مجددا ..
      ولكم يسعدنى مرورك الكريم ..
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        ههههه
        والله لو كانت ملكة جمال, ولم يسمح لنفسه بالنسيان,
        الا يراها وكانها قردة. كيف سمح لنفسه الزواج منها لو كانت كما تقول,
        وكل امراة جميلة, وهي لا تعتني بنفسها فقط اذا أحستان شريك عمرها لا
        يوليها عنايته وحبه الكافيين.
        واختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
        شكرا لك على الترحيب الجميل.
        احترامي سيدي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          ههههه
          والله لو كانت ملكة جمال, ولم يسمح لنفسه بالنسيان,
          الا يراها وكانها قردة. كيف سمح لنفسه الزواج منها لو كانت كما تقول,
          وكل امراة جميلة, وهي لا تعتني بنفسها فقط اذا أحستان شريك عمرها لا
          يوليها عنايته وحبه الكافيين.
          واختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
          شكرا لك على الترحيب الجميل.
          احترامي سيدي.
          الاستاذة ريما
          تحيتى لك ..
          اراك مصرة على المضى قدما فى تشريح امر هذا الزوج..حسن .. فلنكمل ..
          انت لم تتطرقين للرجل نفسه ..قد يكون اكثر دمامة من الزوجة ..وبهذا يكون ( اتلم المتعوس على خايب الرجا ) انظرى للأمر من هذه الناحية ..فلربما ترين ان الزوجة ايضا تسلك مثل هذا المسلك تجاه زوجها ...فحياة معيشية فقط تجمعهما بينما مشاعر كل منهم فى واد و لا صلة له بالآخر..!!!
          اسمحى لى ان اضحك لهذا التفسيرالذى ومض سريعا فى مخيلتى ..هه
          شكرا سيدتى على سموك ورقة مشاعرك تجاه قضايا حواء..
          اكرر شكرى لك
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            وحدها الاتجاهات المتوازية
            هى التى لا ترى بعضها
            حين لا نتقابل ، لا نلتقى وجها لوجه !!

            القصة جمال كانت شاعرية اللغة
            مليئة بالحب و الجمال و النعومة
            أأنت جمال فعلا ؟
            إن كنت لابد أن ألتقي بك مؤكدا
            حتى لا تمر سنوات دون أرى وجهك !!


            محبتي

            و لا تعترض على رؤية الآخرين
            هذا ثراء يضاف للقصة و لك !!
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-05-2011, 22:36.
            sigpic

            تعليق

            • لينا الحسن
              أديب وكاتب
              • 11-03-2011
              • 114

              #7
              وكم من الأرواح تسكننا رغم المسافات ..
              وأرواح تسكن حولنا وبالحقيقة لم يحدث أن رأيناها ولا مرة واحدة ..
              بقي السؤال الذي يشغلني قبل أن أمضي مالذي يطوي المسافات ؟

              تقديري لك سيد الإحساس وللجميلة ريما وسيدي ربيع .. كلكم كان هنا ينثر لقزحٍ طرف ...
              التعديل الأخير تم بواسطة لينا الحسن; الساعة 24-05-2011, 22:51.

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #8
                مسكين هذا الزوج الذي يحلم بزوجته وهي تعيش معه .. لكن أي حلم وأية عيشة .. !

                هاهو ينزع عنها كل يوم لباس الليلة الفائتة ، ويعطرها بالعطر الذي يحبه ، ويزينها حسب ما يحلو له ويتمايل فرحا حد الثمالة حين يستنشق عبيرها الفواح ليدمن هذا المشهد كل يوم ..

                ألهذة الدرجة وصلت العلاقة بين الزوجين - حسب بطليّ القصة - لتكون هناك ازدواجية وتناقض ونكسة عاطفية وتمرد على الواقع ليعاش العشق في الحلم .. ؟ !

                أتتت القفلة رائعة تخبر عن انهيار العلاقة الزوجية حين تعاش بكل تفاصيلها المادية وتفتقد لأهم عنصر يبقيها على قيد الحياة .. لغة المشاعر والحب والعشق .. رتابة الحياة جعلت الناس والزوجين بصفة خاصة يفتقديان معنى الحياة الزوجية وانتشار لغة الماديات واختفاء لغة الحوار العاطفي .. تناقش القصة مشكل طفى على سطح العلاقة الأسرية ليكون المقصلة التي تودي بحياة العلاقة الزوجية في زمن أصبحت لغة الحب والعشق من الكماليات في حين أنها ضرورة من الضروريات .. فلغة الروح والفؤاد غير لغة الجسد وافتقادها افتقاد للحياة نفسها ..

                الزوج يفتقد زوجته رغم أنها تعيش معه تحت سقف واحد .. لكن بهيئة لا يحبها وعطر لم يختره وتجمّد للحوار العاطفي .. وهنا نرى مدى تأثر العلاقة الزوجية بما يحدث من طغيان الروتين حين يدور الزوجين في دائرة الطلبات المعيشية ودوامة الأيام التي تنسيهما لغة القلوب واحتياجهما لها .. الزوج الذي يفتقد زوجته ولم يرها من سنين وهي معه يعني أنه يفتقد لحبها وحنانها وزينتها التي تشعره بالدفء .. ترى هل الزوجة أيضا تفقتقد الزوج كما تريده وكما كان - ربما - وتغير الأمر بمرور الوقت والسنوات وطغيان الرتابة .. !!

                وهنا يطرح الأخ جمال مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد الحياة الزوجية المستقرة المبنية على حوار القلوب قبل حوار الأجساد ومدى تأثير الحياة ومتطلباتها في انعدام لغة المشاعر بين الزوجين ..

                رائعة وماتعة هذه القصة في مضمونها الهادف

                تقديري

                تعليق

                • توفيق صغير
                  أديب وكاتب
                  • 20-07-2010
                  • 756

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                  انزع عنها كل يوم رداء ألليلة الفائتة ، البسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لى ، واوشيه بما يسلب اللب منى ، وازينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، واعطرها الى حد الأثير ..!!
                  وكلما وقعت عينى على زوجتى ...استحضرصورتها ، استنشقها حتى التطاير ، اشربها حتى الثمالة ، تسرى فى دمى حد الادمان ..!!
                  لذلك فبالرغم من اننا لم نفترق مطلقاً ، الا اننى لم ار وجه زوجتى منذ سنوات ..!!

                  [gdwl]

                  بسم الله الرحمان الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله

                  الأستاذ الرقيق : جمال عمران

                  ربما قد أسْتفِزُّ بقيَّةَ الأخواتِ اللاَّتي مررْنَ منْ هنا لأطْرَحَ عكسَ ما رأينهُ، ومع كل التقدير والتبْجيل لهن فمَا رأيتُكَ من خلال التَّصْريح (بدايةً وجوهرًا) والتلميح (خاتمةً) إلا معينَ وَفاءٍ غامِر وسُأبيِّنُ وجهة نظري المتوَاضعَةِ :

                  (انزع عنها كل يوم رداء الليلة الفائتة، أُلبسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لـي ، وأوشيه بما يسلب اللب منـي ، وأزينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، وأعطرها (إلى) حد الأثير ..!!) : أليس التَّجدُّدُ نقيبَةً للزَّوج (الزَّوجُ في معناهِ المُطْلق) ؟ فمَا بالك إذا كان الشَّريكُ هو من يُسَاعِدُ على ذِي التَّمشِّي تحفيزًا (أنزع عنها ... الفائتة) أو تخيـُّلاً (ألبسها ... الأثير) وهنا تعبيرٌ باذخٌ عن معنى الشَّرَاكةِ الفعليَّة التي تُؤسِّسُ لمفهُوم "المُسَاكنَةِ" دينيا وابستيمُولوجيًا.

                  (وكلمَا وقعت عينى على زوجتى ...أستحضر صورتها، أستنشقها حتى التطاير، أشربها حتى الثمالة، تسري فى دمي حد الإدمان ..!!) : أليس هذا تصريحٌ بالهُيام لزوجتِهِ ؟ حتى في اسْتحضَار الصُّورَةِ فكأنِّي به يقصدُ الصُّورةَ التي أحبَّهَا عليْهَا "ذاتَ نظْرَةٍ أولىَ"، صورةٌ ربما عبَثَ السِّنُّ بتضَاريسِها لكنَّهُ يُمْعِنُ في استعادتها من وراءِ حُجُبِ ما اخْتارَهُ لها ثيابًا وعطورًا وأوْشِحَةً.

                  (لذلك فبالرغم من أننا لم نفترق مطلقاً، إلا أننى لم أر وجه زوجتى منذ سنوات) : بُنَاءً على هذَا السَّعْي الدَّؤُوبِ لحفظ ألق زوجته التي لم يُفَارقهَا قطُّ (لذلك)، لم يرَ الوجْهَ الحقيقي الذي أصبَحَتْ عليْهِ منْذُ سنَوَاتٍ، لأنهُ حثَّ في طَمْسِ ما قدْ يُعيبُ جمالها كي لا يجْرَحَ مشَاعِرَها وبالتَّالي لا تفْتُـرُ لهُ عوَاطِفُ.

                  أرجُو أنْ لا أكُونَ شطَحْتُ بعيدًا بفهمي هههه .. على كلٍّ يكفيني أني مررْتُ واسْتمتعْتُ، واعذُرْ تطفُّلي على نصِّك بتصْحيح بعضِ الأحْرُفِ التي أرْجعُها لتعامُلِكَ معَ لوحَةِ المفاتِيح 'الكيبورد'.

                  باقة من الورد وأكثر

                  [/gdwl]
                  [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                  تعليق

                  • تاقي أبو محمد
                    أديب وكاتب
                    • 22-12-2008
                    • 3460

                    #10
                    عندما تكتب بشاعرية ،أخي جمال ،تبلغ نصوصك حد الألق،أسعدني قراءة قصتك الماتعة، وكذا الردود التي أضاءت كثيرا من جوانبها وفتحت شهيتي لمزيد من القراءة والتأمل ..لا عدمنا إشراقتك ، مودتي.


                    [frame="10 98"]
                    [/frame]
                    [frame="10 98"]التوقيع

                    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                    [/frame]

                    [frame="10 98"]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                      انزع عنها كل يوم رداء ألليلة الفائتة ، البسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لى ، واوشيه بما يسلب اللب منى ، وازينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، واعطرها الى حد الأثير ..!!
                      وكلما وقعت عينى على زوجتى ...استحضرصورتها ، استنشقها حتى التطاير ، اشربها حتى الثمالة ، تسرى فى دمى حد الادمان ..!!
                      لذلك فبالرغم من اننا لم نفترق مطلقاً ، الا اننى لم ار وجه زوجتى منذ سنوات ..!!
                      لا تلوموه . صاحبنا يهيم عشقا وحبا بشريكة حياته
                      وكل ما يفعله هي محاولات لإستعادتها
                      فقد جرفتها مسائل الحياة ومسؤوليات البيت والأسرة
                      ربما هي تفعل نفس الشئ
                      لكنها - يا عيني - تتألم بصمت .


                      أعجبني جدا هذا النص أخي جمال
                      تحياتي لك
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        و من جمال النص ايضا، انه مفتوح على تعدد القراءات.
                        و اذ اجدني متفقا اجمالا مع الذين سبقوني، اريد ان ابدي وجهة نظري الخاصة، اذ لا ضير في الاضافات.
                        ما لفت انتباهي، هو غياب الفعل لدى الزوجة، فاغلبية الافعال_ان لم تكن جميعها_ مرتبطة بالزوج، فهو الناهض بها، في حين، بقيت هي سلبية، لا رد لها و لا حركة..ان الزوج يكتسح النص و يهيمن عليه حضورا، غير ان المحور و الاساس، يبقى هو الزوجة التي من اجلها تمت كل الافعال، المادية منها و المعنوية، انها اللب و الجوهر، و هي تتالق في صمتها بما يتم به توشيحها، و تتغير كل يوم لتظهر في احلى زينة..ان الزوج يفرغ عليها من ماله و احاسيسه معا، ما يزيدها تالقا و روعة..
                        لو لم يكن يحبها، لما قام بذلك، و هو حين يفعل ما فعله، فلكي يراها متجددة من جهة، و يراى فيها كل النساء اللواتي سلبن نظره، فيصوغها على شاكلتهم حتى لا يقع خارج البيت، و بفعله هذا، يكون متزوجا المتعددة في واحد، او الواحدة المتعددة، فهي لا تملك وجها، لانها كل الوجوه..
                        و حتى لا اطيل، فقد اخذتني الجذبة، و كنت ابغي المواصلة، اقول، ان النص صيغ بلغة شاعرية ماتعة.
                        مودتي

                        تعليق

                        • جمال عمران
                          رئيس ملتقى العامي
                          • 30-06-2010
                          • 5363

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          وحدها الاتجاهات المتوازية
                          هى التى لا ترى بعضها
                          حين لا نتقابل ، لا نلتقى وجها لوجه !!

                          القصة جمال كانت شاعرية اللغة
                          مليئة بالحب و الجمال و النعومة
                          أأنت جمال فعلا ؟
                          إن كنت لابد أن ألتقي بك مؤكدا
                          حتى لا تمر سنوات دون أرى وجهك !!


                          محبتي

                          و لا تعترض على رؤية الآخرين
                          هذا ثراء يضاف للقصة و لك !!
                          الاستاذ ربيع
                          نعم اخى انا قصدت المتوازيات التى لا تلتقى ابدا..والقيت الذؤ على الزوج مغفلا موقف الزوجة لان الرجال عادة ما يكونوا مقياسا لسرعة ردود الفعل واتخاذ القرار ..وان كان خطأ ..
                          والقصة هنا تتناول فى بساطة لم اقصدها ..رد فعل الزوج عتدما يشتط منه اللب ..ويرسم صورة فى خياله لاتمت بصلة الى الواقع الذى يعيشه ..فيمضى عمره الباقى فى جموح الخيال ..حتى لايشعر بالفرق بين ماهو كائن وما يود ان يكون..
                          يشرفنى اخى ربيع ان اسعد بلقائك ..
                          ولا اعتراض لى على رؤى الآخرين لأننى اود التعلم منهم جميعا..
                          اشكرك ايها المحلاوى الثائر..
                          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                          تعليق

                          • جمال عمران
                            رئيس ملتقى العامي
                            • 30-06-2010
                            • 5363

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                            وكم من الأرواح تسكننا رغم المسافات ..
                            وأرواح تسكن حولنا وبالحقيقة لم يحدث أن رأيناها ولا مرة واحدة ..
                            بقي السؤال الذي يشغلني قبل أن أمضي مالذي يطوي المسافات ؟

                            تقديري لك سيد الإحساس وللجميلة ريما وسيدي ربيع .. كلكم كان هنا ينثر لقزحٍ طرف ...
                            الاستاذة لينا
                            نعم سيدتى ..قد لانرى ما بين ايدينا ..بينما نرى ونحس ما لا وجود له الا فى خيالاتنا واحلام يقظتنا..
                            شكرا لك سيدتى
                            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                            تعليق

                            • جمال عمران
                              رئيس ملتقى العامي
                              • 30-06-2010
                              • 5363

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                              مسكين هذا الزوج الذي يحلم بزوجته وهي تعيش معه .. لكن أي حلم وأية عيشة .. !


                              هاهو ينزع عنها كل يوم لباس الليلة الفائتة ، ويعطرها بالعطر الذي يحبه ، ويزينها حسب ما يحلو له ويتمايل فرحا حد الثمالة حين يستنشق عبيرها الفواح ليدمن هذا المشهد كل يوم ..

                              ألهذة الدرجة وصلت العلاقة بين الزوجين - حسب بطليّ القصة - لتكون هناك ازدواجية وتناقض ونكسة عاطفية وتمرد على الواقع ليعاش العشق في الحلم .. ؟ !

                              أتتت القفلة رائعة تخبر عن انهيار العلاقة الزوجية حين تعاش بكل تفاصيلها المادية وتفتقد لأهم عنصر يبقيها على قيد الحياة .. لغة المشاعر والحب والعشق .. رتابة الحياة جعلت الناس والزوجين بصفة خاصة يفتقديان معنى الحياة الزوجية وانتشار لغة الماديات واختفاء لغة الحوار العاطفي .. تناقش القصة مشكل طفى على سطح العلاقة الأسرية ليكون المقصلة التي تودي بحياة العلاقة الزوجية في زمن أصبحت لغة الحب والعشق من الكماليات في حين أنها ضرورة من الضروريات .. فلغة الروح والفؤاد غير لغة الجسد وافتقادها افتقاد للحياة نفسها ..

                              الزوج يفتقد زوجته رغم أنها تعيش معه تحت سقف واحد .. لكن بهيئة لا يحبها وعطر لم يختره وتجمّد للحوار العاطفي .. وهنا نرى مدى تأثر العلاقة الزوجية بما يحدث من طغيان الروتين حين يدور الزوجين في دائرة الطلبات المعيشية ودوامة الأيام التي تنسيهما لغة القلوب واحتياجهما لها .. الزوج الذي يفتقد زوجته ولم يرها من سنين وهي معه يعني أنه يفتقد لحبها وحنانها وزينتها التي تشعره بالدفء .. ترى هل الزوجة أيضا تفقتقد الزوج كما تريده وكما كان - ربما - وتغير الأمر بمرور الوقت والسنوات وطغيان الرتابة .. !!

                              وهنا يطرح الأخ جمال مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد الحياة الزوجية المستقرة المبنية على حوار القلوب قبل حوار الأجساد ومدى تأثير الحياة ومتطلباتها في انعدام لغة المشاعر بين الزوجين ..

                              رائعة وماتعة هذه القصة في مضمونها الهادف

                              تقديري

                              الاستاذة فجر
                              كما قال الاخ ربيع اننى استفيد من تكرمكم بالرد والتفاسير ..وها انت تضيفين للنص الكثير والكثير من الايضاحات ..وتلقين الضؤ على تفاسير متعددة ..اقسم ما كنت لأراها لولا مداخلتك الرائعه ووجهة نظرك المدققة ..
                              دعينى اشكرك سيدتى ولسوف اعيد قراءة ردك مرات ومرات علنى استطيع احتواء بعض روعة التحليل واكتمال الرؤى فيما وصل اليه ردك المحترم ..
                              اكرر شكرى سيدتى..
                              *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                              تعليق

                              يعمل...
                              X