تنثر في صباحاتي هديل حمام
وتؤويني تدثرني وألقي غربتي وأنام
أنا العصفورة الحيرى تطير تودع الأغصان
تدور الكون تقطعه وتنشر جنحها تدري
بأن ضياع رحلتها هدته قصيدة الأحلام
أنا الحورية الظمآى
أحن إلى زمان الوجدْ
أتوق إلى جنائن تيكمُ الأيامْ
يعطرني شذىً من قلبك الورديْ
وينقلني إلى ما فات من زمني
ويرويني هوىً وهيام
أنا الأصداف لم أحفل بدرة بحريَ المشتاق
عقُمتُ وعافني البحارْ
فلا درٌ بذاكرتي ولا رجعٌ لموج البحر في لغتي
فتحملني بشائر موجةٍ لشواطئٍ طفقت
تسليني وتكفيني جوى الآلام
أنا ألحان أغنية بكت في سَورْة الأحزان
أنا قيثارةٌ نطقت حروف الحزن تكتبها وتمحوها
تغنّيها وتبكيها
وتعزفني هموم الماضي لن يرجع
وبؤس الحاضر الموجع
وآتٍ غائبٍ لا أرتجيه مرام
وأنت أصابع الفنانْ
تشد حنين أوتاري فتشدوني كأغنيةٍ
وأطلق فيض أنّاتي
وتخفيني
تحت جناحك الحاني
أرتل نبضك الهادي دعاء سلام
فراشةُ روحيَ الولهى
يؤرقها شعاع النور من بوحكْ
يطارحها اشتياقاتٍ
يباعدها يدانيها
ترف تطير من حولكْ
وفي عينيك أزمنةٌ تقص على مسامعها
تشرنقَها
تحررها
تَحَليها ثيابَ الحُسنِ من طهركْ
فتسقط في سراج هواك طائعةً
فنار سراجك الحَرّى لها بردٌ
لها امنٌ وبعثُ سلامْ
أنا سِفرٌ طواني القارئ العاصي
ولم يفهم تراتيلي
فخبأني بضاعةَ عمره القاصي
وراح يدور في تيهٍ وأسفارِ
يروم الشعر لا تكفيه أشعاري
وحين فتحتَ أزمنتي
قرأت الشعر والياقوتْ
أضأتَ الفحم والفرقد
ورحتَ قصيدتي تنشدْ
فكنتَ اليوسفَ ال ( أهداني َ) الأشواق
وخطّ جبينيَ الإشفاقْ
وزمزم كل أحلامي وروّاني فلم أظمأ
بماءٍ من هناءاتٍ
وهدهدني غفوتُ هناك أيقونة
أنام هناك أمنيةً يحقق منها ما كانا
وما بقيَ وما تاهت به الأعوامْ
وتؤويني تدثرني وألقي غربتي وأنام
أنا العصفورة الحيرى تطير تودع الأغصان
تدور الكون تقطعه وتنشر جنحها تدري
بأن ضياع رحلتها هدته قصيدة الأحلام
أنا الحورية الظمآى
أحن إلى زمان الوجدْ
أتوق إلى جنائن تيكمُ الأيامْ
يعطرني شذىً من قلبك الورديْ
وينقلني إلى ما فات من زمني
ويرويني هوىً وهيام
أنا الأصداف لم أحفل بدرة بحريَ المشتاق
عقُمتُ وعافني البحارْ
فلا درٌ بذاكرتي ولا رجعٌ لموج البحر في لغتي
فتحملني بشائر موجةٍ لشواطئٍ طفقت
تسليني وتكفيني جوى الآلام
أنا ألحان أغنية بكت في سَورْة الأحزان
أنا قيثارةٌ نطقت حروف الحزن تكتبها وتمحوها
تغنّيها وتبكيها
وتعزفني هموم الماضي لن يرجع
وبؤس الحاضر الموجع
وآتٍ غائبٍ لا أرتجيه مرام
وأنت أصابع الفنانْ
تشد حنين أوتاري فتشدوني كأغنيةٍ
وأطلق فيض أنّاتي
وتخفيني
تحت جناحك الحاني
أرتل نبضك الهادي دعاء سلام
فراشةُ روحيَ الولهى
يؤرقها شعاع النور من بوحكْ
يطارحها اشتياقاتٍ
يباعدها يدانيها
ترف تطير من حولكْ
وفي عينيك أزمنةٌ تقص على مسامعها
تشرنقَها
تحررها
تَحَليها ثيابَ الحُسنِ من طهركْ
فتسقط في سراج هواك طائعةً
فنار سراجك الحَرّى لها بردٌ
لها امنٌ وبعثُ سلامْ
أنا سِفرٌ طواني القارئ العاصي
ولم يفهم تراتيلي
فخبأني بضاعةَ عمره القاصي
وراح يدور في تيهٍ وأسفارِ
يروم الشعر لا تكفيه أشعاري
وحين فتحتَ أزمنتي
قرأت الشعر والياقوتْ
أضأتَ الفحم والفرقد
ورحتَ قصيدتي تنشدْ
فكنتَ اليوسفَ ال ( أهداني َ) الأشواق
وخطّ جبينيَ الإشفاقْ
وزمزم كل أحلامي وروّاني فلم أظمأ
بماءٍ من هناءاتٍ
وهدهدني غفوتُ هناك أيقونة
أنام هناك أمنيةً يحقق منها ما كانا
وما بقيَ وما تاهت به الأعوامْ
تعليق