ذلك المجهول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيرة حسين
    عضو الملتقى
    • 22-12-2010
    • 35

    ذلك المجهول


    بين الفينة والأخرى كان يتلفت خلفه وهو يلهث من شدة الجهد والتعب ,

    العرق يتصبب منه والشهيق يشعل في صدره ألماً حارقاً.

    هو يجري منذ ساعة هرباً من ذلك المجهول الذي يتبعه منذ خروجه من المنزل ,

    خارت قواه لم تعد لديه طاقة على متابعة الجري , خانتاه قدماه , تعثر وسقط

    نظر للخلف بعين فزعه وقلبه يكاد يخرج من صدره لشدة خوفه ,

    ليفاجأ أن المجهول واقعا مثله على الأرض ملتفتا خلفه .

    بقلم
    منيرة حسين
  • بلقاسم علواش
    العـلم بالأخـلاق
    • 09-08-2010
    • 865

    #2
    أهلا بالأستاذة الفاضلة منيرة حسين
    هل هو الظل الملازم للإنسان، فعل بالبطل كل هذا؟
    أحيانا، عندما تكون الشخصية رهيفة ضعيفة، أو تعيش في ظروف عصيبة مخيفة تشك في كل شيىء، حتى يخايل إليها أن ظلها شبح يطاردها.
    ربما النّص يرمي لكل هذا وأكثر
    أشكرك على نبض أحرفك الطيبة أستاذة منيرة
    كل الود والتقدير


    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

    {صفي الدين الحلّي}

    تعليق

    • منيرة حسين
      عضو الملتقى
      • 22-12-2010
      • 35

      #3
      أستاذ علواش ..
      كل منا يسكنه ظل ,, أو يسكن داخل ظل
      شاكرة لك كلماتك ومرورك الطيب

      تعليق

      • وسام دبليز
        همس الياسمين
        • 03-07-2010
        • 687

        #4
        ذلك المجهول الذي نهرب منه وهو معنا وكأننا نحمله بين أيدينا تحية طيبة لياسمين روحك

        تعليق

        • وسام دبليز
          همس الياسمين
          • 03-07-2010
          • 687

          #5
          [quote=منيرة حسين;670218]
          بين الفينة والأخرى كان يتلفت خلفه وهو يلهث من شدة الجهد والتعب ,

          بورك قلمك
          ذلك المجهول
          الذي نهرب منه وهو معنا وكأننا نحمله بين أيدينا
          تحية طيبة لياسمين روحك
          التعديل الأخير تم بواسطة وسام دبليز; الساعة 01-06-2011, 18:03.

          تعليق

          • منيرة حسين
            عضو الملتقى
            • 22-12-2010
            • 35

            #6
            [quote=وسام دبليز;673967]
            المشاركة الأصلية بواسطة منيرة حسين مشاهدة المشاركة
            بين الفينة والأخرى كان يتلفت خلفه وهو يلهث من شدة الجهد والتعب ,

            بورك قلمك
            ذلك المجهول
            الذي نهرب منه وهو معنا وكأننا نحمله بين أيدينا
            تحية طيبة لياسمين روحك
            أستاذة وسام..
            سعدت بمرور حرفك هنا
            وتعطرت بشذا ياسمينك
            تقديري

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              نظر للخلف بعين فزعه وقلبه يكاد يخرج من صدره لشدة خوفه ,


              ليفاجأ أن المجهول واقعا مثله على الأرض ملتفتا خلفه .

              الأستاذة منيرة الحسين :
              ومضة بارقة ..غزيرة المعنى ..
              أوهامنا وهواجسنا ..تتشكّل وتتكاثر حتى تسدّ علينا كلّ الطرق ..
              وليتفرّع عنها أصداء لا متناهية ..تثقل على كاهلنا ..
              أحببت قلمك المعبّر أديبتنا الرائعة ..
              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • منيرة حسين
                عضو الملتقى
                • 22-12-2010
                • 35

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                نظر للخلف بعين فزعه وقلبه يكاد يخرج من صدره لشدة خوفه ,



                ليفاجأ أن المجهول واقعا مثله على الأرض ملتفتا خلفه .

                الأستاذة منيرة الحسين :
                ومضة بارقة ..غزيرة المعنى ..
                أوهامنا وهواجسنا ..تتشكّل وتتكاثر حتى تسدّ علينا كلّ الطرق ..
                وليتفرّع عنها أصداء لا متناهية ..تثقل على كاهلنا ..
                أحببت قلمك المعبّر أديبتنا الرائعة ..
                ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..
                أستاذة إيمان..
                ربما نحن هاجسنا .. وهواجس الآخرين هم
                أحببت تواجد قلمك العطر هنا
                تحيتي

                تعليق

                يعمل...
                X