بين الفينة والأخرى كان يتلفت خلفه وهو يلهث من شدة الجهد والتعب ,
العرق يتصبب منه والشهيق يشعل في صدره ألماً حارقاً.
هو يجري منذ ساعة هرباً من ذلك المجهول الذي يتبعه منذ خروجه من المنزل ,
خارت قواه لم تعد لديه طاقة على متابعة الجري , خانتاه قدماه , تعثر وسقط
نظر للخلف بعين فزعه وقلبه يكاد يخرج من صدره لشدة خوفه ,
ليفاجأ أن المجهول واقعا مثله على الأرض ملتفتا خلفه .
بقلم
منيرة حسين
منيرة حسين
تعليق