لوحات يومية ... بقلم د.مازن صافي

**د.مازن صافي** · 26-05-2011, 14:22

تهجم علينا الأفكار في صمت ليل العيون .. تتساقط أمطار الدهشة حين تغتال فينا براءة الحقيقة .. هناك رايتكِ تبكين للمرة الأولى . وحين سالتك لماذا ..؟!
كان الجواب .. هل تفرقنا الأيام وتباعد بيننا السنون وتستحيل بيننا حتى الكلمات .. صمتُ وقرأت اليوم في أناتك وخوفك .. واليوم جاء وغاب فيها الفرح وأنتِ وكل الكلمات ... كم هي حزينة ذكرياتي حد الفزع .. وآآآآآآآآآآه

**د.مازن صافي** · 27-05-2011, 07:45

[align=justify]الاخت سهير الشريم

ما اروع صمتك في مملكة الكلمات التي تتفجر من عمق التجرية ..
دمت بخير[/align]

**د.مازن صافي** · 27-05-2011, 07:45

كم هي موجعة هذه الآهات حين تخرج من عمق المعاناة وجرح الرحيل لمن كنا نعتقد أنهم باقون في سويداء القلب ... هم هو صعب أن نشعر بالعزلة في وقت نحتاج أن نكون في ظلال من نحب ..

**د.مازن صافي** · 27-05-2011, 19:07

[align=justify]ان اذهاننا توشك ان تكون خاوية عندما نفرغ من أعمالنا .. ولهذا عليَّ أن أنشغل بالعمل وإلا هلكت أسى .. هكذا كنت أحدث نفسك في اللحظات الأولى عندما ركبتِ القطار راحلة الى الجهة الأخرى وكأن الوداع سيد الموقف .. بعدك الفراغ قتلني .. ولا استطع أن أعمل الا ان أكتب لك واكتب عنك واكتب فيك قصائدي .. ولازلت أنتظر كلمة واحدة منك .. وإلا هلكت انتظارا ..[/align]

**د.مازن صافي** · 27-05-2011, 19:50

خلف النص حكاية
وجع وانين وغياب ابتسامة
أمنيات وأحلام سافرت الى ما لا نهاية
سقطت في خريف القصيدة
جفت ينابيع الامل فيها
تكابر ببقايا عبق قديم
تنثر مفردات جريحة
تلملم ظلال وأطلال
تعز عليك نفسك
تتطهرين من دنايا الجروح
تمنحين آهاتك عزاء وسلوى
هَرمت تعابيرك ..
وكأنها توبة بعد الأربعين قصيدة
وصوت خايف يقترب من النهاية
قدر محتوم يهزم حذر واجب
الحياة مع الياس والخوف غير محتملة
وغير ذات قيمة
من الجميل ان نحاول تشييع الأحزان بلا معازيم
انقلاب جملة في سطر الأحلام لا يعني انهيار العربة الأخيرة
ذات مرة قرأت في " كراسة مراهق "
" لقد كان حبي لك في اول الأمر خدعة .. ولكني اؤكد لك ..
أني قد اصبحت مدمن فيكِ .. واني أود لو استطعت أن أُقبل موطيء قدميك "
ضحكت كثيرا وأنا اتامل في هذه السطور ..
وزاد من تألمي أنه ختم رسالته
" أراكِ تحبيبني أم لم أعد في قافية قصائدك " ..
هناك ايقنت لماذا انتحر
هذا المراهق ..
دون أن يعرف سبب ذلك ..
لقد نزف مرة واحدة من سويداء قلبه ..
وتحولت البرودة الى احتراق ..
وهذا ما اراه هنا ..

**شيماءعبدالله** · 28-05-2011, 05:56

تنزهت في ألق كلماتك الرائقة مابين الأمل والارتقاب والتحرر والجمال
سعيدة أن أزور الألق
الأستاذ الفاضل د. مازن الصافي
تقبل مروري وإعجابي بسمو حرفك
احترامي وتقديري

**د.مازن صافي** · 30-05-2011, 16:18

الاخت الفاضلة
شيماء

هذه شهادة اعتز بها من اخت فاضلة وراقية
وسعدت جدا لتعمقك في نص احاسيسي .

دمت بكل الخير

**د.مازن صافي** · 30-05-2011, 16:37

[align=justify]صوت مخنوق من عمق المأساة ينادي الأحياء ... مجرد محاولة للبقاء في أمل البقاء وان لم يسمع أحد .. مشاعر مهترئة تنثر قصائد حُبلى بالوفاء أنجبتها تجارب النسيان والاهمال .. أنثى في محطة القطار القديمة تحمل حقيبة سوداء وجسد متثاقل ....؟؟!!
[/align]

**د.مازن صافي** · 01-06-2011, 08:33

[align=justify]كانت كلمة .. اختبأت في نبضي .. صارت قصيدة .. عانقت مشاعر إمرأة .. زرعت في عمقها الحب والبكاء وكثير من التساؤلات .. رعيتها هي والقصيدة .. دللتها فوق القوافي .. صار اسم قصيدتي اسمها العذب .. كبرت وترعرعت .. صارت قصائد وأغنيات .. صندوق ممتليء بالحب والهيام .. وكانت الحكاية الأولى .. كانت تعشق القصائد .. وانا اعشقها قصيدة .. في نهاية القصيدة الأخيرة قالت أنها احبت قصيدة أخرى .. لم تكن قصيدتي .. وسكنت في حجرات قلبها .. هي قالت ان قلبها مستودعا للقصائد .. تلك الياسمينة تعشق الضوء .. وكل قصيدة تضيء في أرضها .. عابر سبيل حاملا قصيدة وقلب كبير .. هذا انا .. وهذه هي .. هل كانت تلك الياسمينة بريئة ..؟!

[/align]

**د.مازن صافي** · 03-06-2011, 15:58

وتصلني رسالتك معبقة بروح الجمال التي تسكنك وتلك الذائقة الأدبية التي تشع أعماقك فجرا يسعدنا أن ننتمي له
شكرا لك من اعماق القلب
للمشاركة
للمتابعة
للاعجاب وللتثبيت ...

وسنواصل رسم اللوحات إن شاء الله

**د.مازن صافي** · 09-06-2011, 18:30

يكويني وجع البعاد يا ابني .. اصرخ في جرح الاشتياق ان تعال معافى تحتضن اشياؤك .. سريرك .. العابك .. طهر براءتك .. يعذبني أنك في حضانة الشفاء تتالم وتصرخ وتبكي .. والدعوات لا تتوقف أن يشفيك الله ويذهب عنك الباس والمرض .. كم نحن في اشتياق لك .. فسلامك لك وعليك وسلمك الله من كل شر وسوء ومرض ... هذه لوحتي الليلة .. من أعماق الأنين وحرقة الفؤاد ..

**د.مازن صافي** · 09-06-2011, 18:31

يكويني وجع البعاد يا ابني .. اصرخ في جرح الاشتياق ان تعال معافى تحتضن اشياؤك .. سريرك .. العابك .. طهر براءتك .. يعذبني أنك في حضانة الشفاء تتالم وتصرخ وتبكي .. والدعوات لا تتوقف أن يشفيك الله ويذهب عنك الباس والمرض .. كم نحن في اشتياق لك .. فسلامك لك وعليك وسلمك الله من كل شر وسوء ومرض ... هذه لوحتي الليلة .. من أعماق الأنين وحرقة الفؤاد ..

**د.مازن صافي** · 19-06-2011, 03:44

يا سيدة الحنين

أخرجيني من مضيق الحياة

إصنعي مني لمحة كومض البرق

أعيدي اليَّ رشدي

ومملكتي المفقودة

امنحيني طريقا الى روح جسدك الحار الفائر

لست بعابر سبيل

ولا أستطيع المقاومة

حزين بائس

يرمقني الفراغ والفزع

تخيفني الظلمة

استأصلي فيَّ

الشرود والذهول

طرزي في مشاعري

جمال الحس مرهفا

متأججا

*********

يا سيدة الأنفاس المعطرة

يا صوت الرقة

يتصاعد الدم في قصيدتي

يلتصق بأنفاسك

أتوق إلى الانطلاق في أسرارك

الفرار من سجن الوجع

إني حائر

علميني ألف باء

لأكتبك حبيبتي

**منى كمال** · 21-06-2011, 17:17

المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن صافي مشاهدة المشاركة

خلف النص حكاية
وجع وانين وغياب ابتسامة
أمنيات وأحلام سافرت الى ما لا نهاية
سقطت في خريف القصيدة
جفت ينابيع الامل فيها
تكابر ببقايا عبق قديم
تنثر مفردات جريحة
تلملم ظلال وأطلال
تعز عليك نفسك
تتطهرين من دنايا الجروح
تمنحين آهاتك عزاء وسلوى
هَرمت تعابيرك ..
وكأنها توبة بعد الأربعين قصيدة
وصوت خايف يقترب من النهاية
قدر محتوم يهزم حذر واجب
الحياة مع الياس والخوف غير محتملة
وغير ذات قيمة
من الجميل ان نحاول تشييع الأحزان بلا معازيم
انقلاب جملة في سطر الأحلام لا يعني انهيار العربة الأخيرة
ذات مرة قرأت في " كراسة مراهق "
" لقد كان حبي لك في اول الأمر خدعة .. ولكني اؤكد لك ..
أني قد اصبحت مدمن فيكِ .. واني أود لو استطعت أن أُقبل موطيء قدميك "
ضحكت كثيرا وأنا اتامل في هذه السطور ..
وزاد من تألمي أنه ختم رسالته
" أراكِ تحبيبني أم لم أعد في قافية قصائدك " ..
هناك ايقنت لماذا انتحر
هذا المراهق ..
دون أن يعرف سبب ذلك ..
لقد نزف مرة واحدة من سويداء قلبه ..
وتحولت البرودة الى احتراق ..
وهذا ما اراه هنا ..

دكتور مازن لي زمن لم أقرأ لك !! في الواقع لي من لم اقرأ لأحد ولا أكتب أيضا ....

عدت هنا لأجد تلك الروائع !!!

أعجبتنى تلك المقطوعة سعدت أن يكون هناك حب مثل هذا وحزنت على حال الفتى الذي قتله الحب...

تقبل مروري المتواضع بين شطآن حرفك الراقي

دمت بكل خير

منى كمال

لوحات يومية ... بقلم د.مازن صافي

لوحات يومية ... بقلم د.مازن صافي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث