ويستمر الضياع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر.ع.الخالق
    عضو الملتقى
    • 23-03-2011
    • 65

    ويستمر الضياع

    كان ياما كان زمن البكاء فيه من صفات ضعف النساء
    فصار اليوم الزمن يبكي الرجال بل أعتى الرجال
    صار زمن يدمي ..حتى أصابع الأطفال ؟
    هو زمن ولكن ليس ككل زمان
    هو زمن القهر...زمن الرضوخ... زمن الإذلال
    زمن ترعد السماء وتبرق...فتمطرقذائف
    تزهر الأرض تمتد يدالأطفال الصغيرة لتقطف زهرة
    فيحصدهم الألغام والقنابل.
    ولأنه زمن ليس ككل زمان !!
    نحن واقفون ننظر الى السماء
    نتغزل بالبدر والنجوم و تبهرنا الأنوار كالفراشات
    صامتون أمام الباسقات واجمون أمام المرآة
    نحدق فيها لا نرى الاالشحوب والذبول
    والشباب قبل الأوان يبرح الأجساد
    ونهرع من هرم يدب فينا قبل الآوان
    اليس زمن ليس ككل زمان .
    في التاريخ تسرد الأحداث وتدون
    وتشهد عليها المسلات والصحف
    والكتب والمراسلات والحكم والديانات.
    حتى التضاريس والفلك لها مقاسات
    وحسابات ثابتة ومسجلة.
    غير أنه لم يعرف أبدا شيئا ساقطا من التاريخ
    دون دليل أو إثبات
    أو وجدت قصة بلا كاتب أو عنوان !
    غير أنا نحن ذلك الشيئ الذي سقط من التاريخ.
    فنحن شعوب نحيا قصة بلاعنوان
    نحيا دون إرادة وزعوا علينا الأدوار
    فرضو ا علينا طرقا بالتصرف
    لقنونا الكلام علمونا الأداء
    فصرنا نسخة في التاريخ بلاهوية
    نسخة سقطت عنها العناوين والإهداء,
    دون أي مسؤولية في تبني الطبع ,
    وحقوق النشر غير محفوظة ,
    لما لا ونحن نسطر زمان ليس ككل زمان!
    وهكذاا تاه شعب وتشرد
    يحمل عاهة الشعوب العاجزة
    وعار القادة الخونة
    وكل الآلااااااااام .
    و ضااااااااااعت فلسطين !
    ومن يلي الآآآآآآآآآآن؟؟؟؟ .
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر.ع.الخالق; الساعة 27-05-2011, 14:22.
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    #2
    لم تضع فلسطين ..
    و لن تضيع ..
    و ها أنت ترين اليوم كيف قامت الشعوب لأجلها و بدأت زحفها المقدس ..
    أستاذتي الكريمة ..
    دمت بخير
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]

    تعليق

    • سحر.ع.الخالق
      عضو الملتقى
      • 23-03-2011
      • 65

      #3
      أعزائي أشكر مروركم الراقي على موضوعي

      وثقتكم الغاليية التي ربما اليوم تأكدت وبثقة

      أن شعوبنا كقلوبنا متفائلة وقوية

      وأن الأقلام يجب أن لا تتوقف وتنتظر

      فاللحظة هي أسرع من نقط الحبر

      والزمن لاينتظر ولا يرحم

      تعليق

      يعمل...
      X