تويت
التمييز
تعريفُه:
اسمٌ نكرةٌ جامدٌ يزيل الإبهام فيما قبله, ويبيّن المقصود به, سواء أكان المبهمُ قبله مفرداً أو جملة.
ويسمّى المفسِّر والتفسير والمبيّن والتبيين والمميِّز والتمييز.
فحين نقول: شربتُ كوباً , فإنّ السامع لا يدرك ماذا شربت, ولكننا نزيل الإبهام بقولنا: لبناً.
وحين نقول: ازدادت المدينةُ, لا يدري السامع ماهية الزيادة حتى نقول: عمراناً أو تقدماً أو غيره.
نوعا التمييز:
أولاً: تمييز الذات أو المفرد أو الملفوظ: وهو التمييز الواقع بعد:
1- المقادير, مثل:
أ- الوزن:مثل:رطل, وأوقية وجرام , اشتريتُ رِطلاً رطباً. فكلمة "رطباً" أزالت الإبهام في كلمة "رطلاً", ولذا فهي تعربُ تمييزاً منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..
ب- المساحة أو وحدة القياس: مثل فدان وهكتار ومتر وذراع, مثل: زرعتُ دونماً قمحاً.فقمحاً أزالت الإبهام في كلمة مفردة سابقة وهي " دونما", لذا فهي تمييز.
ت- ألفاظ الكيل: مثل لتر, وكوب وصاع وتنكة , مثل: علفتُ الدابةَ صاعاً شعيراً.
2-ألفاظ العدد: وهي الأعداد من "11-99" حيثُ يكونُ تمييزُها مفرداً منصوباً.
مثل: دخّنتُ تسعينَ سيجارةً. فسيجارة تمييز منصوب.
3- أشباه المقادير: مثل الشبر والحفنة واللهوة: مثل أكلتُ حفنةً زبيباً.
ثانياً: تمييز النسبة أو تمييز الجملة أو التمييز الملحوظ: وهو التمييز الذي يزيلُ الإبهام في جملةٍ سبقته.
مثل: تفجّرتْ الأرض مقاومةً,, وزرعتُ الأرض رماناً,, وأخوك أكبرُ منك سناً,
والتمييز في الجمل السابقة يسمى منقولاً, فهو منقولٌ عن الفاعل والمفعول به وأكرم به أخاً, ونعمتْ فلسطينُ وطناً.
فائدة: يجوز جرّ تمييز المقادير وأشباه المقادير والوزن بالإضافة وحرف الجر "من" ولا يعربُ تمييزاً في هذه الحالة, مثل: شربتُ لترَ ماءٍ, واشتريتُ قميصاً من صوفٍ.
فائدة: ذهب سيبويه- رحمه الله- إلى أنه لا يجوز تقديم التمييز على عامله.... فلا تقول: نفساً طاب زيدٌ.
وأجاز ذلك الكسائي والمازني والمبرّد, فتقول: شيباً اشتعل رأسي.
ومنه قول الشاعر:
أتهجرُ ليلى بالفراق حبيبها؟
وما كان نفساً بالفراق تطيبُ
وقول الشاعر:
ضيّعتُ حزميَ في إبعاديَ الأملا
وما ارعويتُ, وشيباً رأسيَ اشتعلا.
" شرح ابن عقيل ج1 ص 670,671".
تعريفُه:
اسمٌ نكرةٌ جامدٌ يزيل الإبهام فيما قبله, ويبيّن المقصود به, سواء أكان المبهمُ قبله مفرداً أو جملة.
ويسمّى المفسِّر والتفسير والمبيّن والتبيين والمميِّز والتمييز.
فحين نقول: شربتُ كوباً , فإنّ السامع لا يدرك ماذا شربت, ولكننا نزيل الإبهام بقولنا: لبناً.
وحين نقول: ازدادت المدينةُ, لا يدري السامع ماهية الزيادة حتى نقول: عمراناً أو تقدماً أو غيره.
نوعا التمييز:
أولاً: تمييز الذات أو المفرد أو الملفوظ: وهو التمييز الواقع بعد:
1- المقادير, مثل:
أ- الوزن:مثل:رطل, وأوقية وجرام , اشتريتُ رِطلاً رطباً. فكلمة "رطباً" أزالت الإبهام في كلمة "رطلاً", ولذا فهي تعربُ تمييزاً منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..
ب- المساحة أو وحدة القياس: مثل فدان وهكتار ومتر وذراع, مثل: زرعتُ دونماً قمحاً.فقمحاً أزالت الإبهام في كلمة مفردة سابقة وهي " دونما", لذا فهي تمييز.
ت- ألفاظ الكيل: مثل لتر, وكوب وصاع وتنكة , مثل: علفتُ الدابةَ صاعاً شعيراً.
2-ألفاظ العدد: وهي الأعداد من "11-99" حيثُ يكونُ تمييزُها مفرداً منصوباً.
مثل: دخّنتُ تسعينَ سيجارةً. فسيجارة تمييز منصوب.
3- أشباه المقادير: مثل الشبر والحفنة واللهوة: مثل أكلتُ حفنةً زبيباً.
ثانياً: تمييز النسبة أو تمييز الجملة أو التمييز الملحوظ: وهو التمييز الذي يزيلُ الإبهام في جملةٍ سبقته.
مثل: تفجّرتْ الأرض مقاومةً,, وزرعتُ الأرض رماناً,, وأخوك أكبرُ منك سناً,
والتمييز في الجمل السابقة يسمى منقولاً, فهو منقولٌ عن الفاعل والمفعول به وأكرم به أخاً, ونعمتْ فلسطينُ وطناً.
فائدة: يجوز جرّ تمييز المقادير وأشباه المقادير والوزن بالإضافة وحرف الجر "من" ولا يعربُ تمييزاً في هذه الحالة, مثل: شربتُ لترَ ماءٍ, واشتريتُ قميصاً من صوفٍ.
فائدة: ذهب سيبويه- رحمه الله- إلى أنه لا يجوز تقديم التمييز على عامله.... فلا تقول: نفساً طاب زيدٌ.
وأجاز ذلك الكسائي والمازني والمبرّد, فتقول: شيباً اشتعل رأسي.
ومنه قول الشاعر:
أتهجرُ ليلى بالفراق حبيبها؟
وما كان نفساً بالفراق تطيبُ
وقول الشاعر:
ضيّعتُ حزميَ في إبعاديَ الأملا
وما ارعويتُ, وشيباً رأسيَ اشتعلا.
" شرح ابن عقيل ج1 ص 670,671".
تعليق