.
ابشع ما في التنقيب داخل دهاليز الذاكرة المزدحمة..
وسط أخاديد الجراح الملتئمة...
ايقاظ ذلك الوحش الكاسر المتربع وسط العقل والفؤاد ...المسمى ألم....
توقظه ليلتهم المزيد منك.
وانت لا تستطيع ترويضه ولا كتم صرخاته الملتاعة
التي يفتح دويها كل الجراح المتراكمة
عندما تشتد يقظة كل الأجزاء..
ينتهي تأثير المخدر الذي تناولت قبل لحظات...
ترميك الاقدار برماح حادة ...
تنغمد في كل جزء منك..
.يصرخ الصمت...يتأوه السكون...
تبكيك الغربة الساكنة فيك ..
تعزيك الغربة القادمة من الشوارع المقفرة....
في غمرة عبث الاقدار بك وبوجودك
تتسل الآه الحبيسة في الاعماق فرحا بدنو النهاية...
تستعد لتشييع جنازتك....
تمارس كل طقوسك.... تقرأ كل ابتهالاتك ...
تتمدد داخل تابوتك......؟
تبدأ العد العكسي لآخر لحظاتك....يطول تعدادك....
تتساءل=ما الفرق يا ترى بين هذا التابوت وذاك ...؟
بضع سنتمترات لا أكثر...ولاأقل....
لكن القدر الأعمى الذي سطر طريق السقوط ...والألم... والعبث
لا يعلم ان النفس تختنق فيهما معا ..
تابوت الحياة ...و تابوت الموت....؟
ومع كل الموت الذي نحياه
ندعي أننا نترقب الغد بقلب مفعم بالحب ...
.ونفس تطبعها البشرى....
كل منا يرتدي قناع السعيد
يخدع نفسه او ربما يخدع الآخر
ها هو ذا البحر يرتدي قناع الحياة
يغطي اصفرار الموت.....
يرفع صوت الهدير....يخنق صوت الأنين ....
يندمج في لعبة الحياة القذرة
رغم رعبه الدائم من أجراس الحقيقة...
ماذا لو سقطت الأقنعة ...
وبدت الحقيقة الموجعة ...
الى أي صف سينتمي الظلم... الغدر...الخداع ...السخرية والشماتة...؟
الى صف الموت ...؟او الى صف الحياة...؟
قد تبدو الحياة ذات يوم أجمل ...
قد تصبح أقل بؤسا وعراء ..
وقدتكون الابتسامات أكثر صدقا وأقل مكرا ...
لكن أتراني سأكون.....؟
ما أضيق هذا التابوت الذي أتمدد فيه=
إني لا أسمع صوت البكاء ..ولا أنين النواح .
.حتى في موتي غربة ...
أظن القدر يستكثر علي جنازة حقيقية........؟
ابشع ما في التنقيب داخل دهاليز الذاكرة المزدحمة..
وسط أخاديد الجراح الملتئمة...
ايقاظ ذلك الوحش الكاسر المتربع وسط العقل والفؤاد ...المسمى ألم....
توقظه ليلتهم المزيد منك.
وانت لا تستطيع ترويضه ولا كتم صرخاته الملتاعة
التي يفتح دويها كل الجراح المتراكمة
عندما تشتد يقظة كل الأجزاء..
ينتهي تأثير المخدر الذي تناولت قبل لحظات...
ترميك الاقدار برماح حادة ...
تنغمد في كل جزء منك..
.يصرخ الصمت...يتأوه السكون...
تبكيك الغربة الساكنة فيك ..
تعزيك الغربة القادمة من الشوارع المقفرة....
في غمرة عبث الاقدار بك وبوجودك
تتسل الآه الحبيسة في الاعماق فرحا بدنو النهاية...
تستعد لتشييع جنازتك....
تمارس كل طقوسك.... تقرأ كل ابتهالاتك ...
تتمدد داخل تابوتك......؟
تبدأ العد العكسي لآخر لحظاتك....يطول تعدادك....
تتساءل=ما الفرق يا ترى بين هذا التابوت وذاك ...؟
بضع سنتمترات لا أكثر...ولاأقل....
لكن القدر الأعمى الذي سطر طريق السقوط ...والألم... والعبث
لا يعلم ان النفس تختنق فيهما معا ..
تابوت الحياة ...و تابوت الموت....؟
ومع كل الموت الذي نحياه
ندعي أننا نترقب الغد بقلب مفعم بالحب ...
.ونفس تطبعها البشرى....
كل منا يرتدي قناع السعيد
يخدع نفسه او ربما يخدع الآخر
ها هو ذا البحر يرتدي قناع الحياة
يغطي اصفرار الموت.....
يرفع صوت الهدير....يخنق صوت الأنين ....
يندمج في لعبة الحياة القذرة
رغم رعبه الدائم من أجراس الحقيقة...
ماذا لو سقطت الأقنعة ...
وبدت الحقيقة الموجعة ...
الى أي صف سينتمي الظلم... الغدر...الخداع ...السخرية والشماتة...؟
الى صف الموت ...؟او الى صف الحياة...؟
قد تبدو الحياة ذات يوم أجمل ...
قد تصبح أقل بؤسا وعراء ..
وقدتكون الابتسامات أكثر صدقا وأقل مكرا ...
لكن أتراني سأكون.....؟
ما أضيق هذا التابوت الذي أتمدد فيه=
إني لا أسمع صوت البكاء ..ولا أنين النواح .
.حتى في موتي غربة ...
أظن القدر يستكثر علي جنازة حقيقية........؟
تعليق