فرح المقتول (ق ق ج)
.
.
.
.
.
كانت عيناها مشدودتين إلى سلحفاة الوقت على الجدار في انتظار الغائب، وفجأة اخترقت أذنيها أصواتُ حوقلة الجيران؛ فلم تَقْوَ على الحركة، ولكنها راحت تزغرد تحية للرصاصة التي خرجت من بطنها لتستقرّ في صدر الطاغية!!
.
.
.
.
.
تعليق