فرح المقتول (ق ق ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    فرح المقتول (ق ق ج)

    فرح المقتول (ق ق ج)
    .
    .
    .
    كانت عيناها مشدودتين إلى سلحفاة الوقت على الجدار في انتظار الغائب، وفجأة اخترقت أذنيها أصواتُ حوقلة الجيران؛ فلم تَقْوَ على الحركة، ولكنها راحت تزغرد تحية للرصاصة التي خرجت من بطنها لتستقرّ في صدر الطاغية!!
    .
    .
    .

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أسفة قصتك من الغموض بمكان بالنسبة لي, بحيث لم أقدر تأويلها الى أي شيئ.
    ولكن كأن الغائب المنتظر قد قتلها, وقتل الرجل السيئ في نفس الطلقة,
    أنتظر بشوق توضيحك, تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذ مختار
      نعم اخى هى انجبت رصاصة انطلقت فى صدر الظلم والطغيان ..وان مات ولدها ..فهو شهيد الحرية التى ولدت على يديه ..يوم مماته ..تحية لها وطويى لابنها..
      شكرا لك ..
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        فرح المقتول (ق ق ج)
        .
        .
        .
        كانت عيناها مشدودتين إلى سلحفاة الوقت على الجدار في انتظار الغائب، وفجأة اخترقت أذنيها أصواتُ حوقلة الجيران؛ فلم تَقْوَ على الحركة، ولكنها راحت تزغرد تحية للرصاصة التي خرجت من بطنها لتستقرّ في صدر الطاغية!!
        .
        .
        .
        =============================

        ** الاديب الراقى مختار...............

        كل الشعب بجميع فئاته واعماره لاقى الكثير من القهر والتنكيل..لكن الامور فى خواتيمها وها قد انتصر الشعب على الجلاد وخرجت زغرودة امرأة مشلولة جراء تنكيل الطاغية ..

        تحايا عبقة بالزعتر......................
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • عبد المجيد التباع
          أديب وكاتب
          • 23-03-2011
          • 839

          #5
          أجد النص يتحدت عن مولود ولد يوم مات أبوه برصاص الطاغية فكان ـ مجازاـ رصاصة في صدر الطاغية ، فتشكلت فرحة النصر المنتظر...
          أجد في الفكرة وصياغتها إبداعا متميزا بحق رغم ما يستدعيه من جهد لكشفه
          و أجد العنوان فرحة الشهيد
          أرجو تقبل قرائتي و إن حادت أستاذ عوض
          تقديري

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            أسفة قصتك من الغموض بمكان بالنسبة لي, بحيث لم أقدر تأويلها الى أي شيئ.
            ولكن كأن الغائب المنتظر قد قتلها, وقتل الرجل السيئ في نفس الطلقة,
            أنتظر بشوق توضيحك, تحياتي.
            المكرّمة الفاضلة الأستاذة
            ريما ريماوي
            شكرا لحضورك؛ أما بخصوص ما وجدتِ من غموض في نصي فأرى أن الأمر لا يتعلق بغموض بقدر ما يتعلق برؤية كل منّا في بناء النص القصصي القصير جدًّا، وباختصار فإنني ممن يرون أن تكون الصياغة بلغة غير مباشرة تقترب كثيرًا من لغة الشعر التي تلجأ للإيحاء الذي هو نقيض المباشرة، وهذا يستلزم من المُتَلقِّي بعض الجهد في تأويل بعض الألفاظ التي قد يستخدمها المبدع في نصه حتّى يتمكن هذا المُتَلقِّي من قراءة النص، ولعلّ ما يؤكد زعمي ما تلقّاه النص من قراءات جميلة من زملائنا الأفاضل.
            تقديري لحضورك ولنشاطك ولروحك الطيبة.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              نعم اخي معك حق, انا من النوع المباشر هههههه,
              وبردود زملائي وجدت الرد الشافي,
              خصوصا عند اخي الكاتب عبد المجيد التباع,
              تحياتي واحترامي لك, وله, ولكل كتابنا المبدعين.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                باسم مجريها ومرسيها
                يتحرك التاريخ بعد سبات طويل
                يخرج الأمل من غرفة الانعاش
                تتغير المواعيد التي حددت قبل الانبعاث
                آه....تعزف لحن زغرودة
                في شوارع الحياة التي شع نورها
                بعد ظلام طويل

                اتمنى أن تكون قراءتي أقرب
                لما ترمي اليه أستاذ مختار

                مودتي وتقديري
                التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 27-05-2011, 08:55.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  لقد ادركت الام بحدسها ان ابنها استشهد برصاص الطاغية، لكن زغرودتها افسدت عليه فرحه.
                  نص جميل.
                  مودتي

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    أهلا ومرحبا بهكذا فرح

                    وتلك الرصاصة إلى جنات الخلد بإذن الله

                    رائعة حد الدهشة

                    ماتعة حد النشوة

                    أسعدتني كثيرا بهذا النص المعبر

                    تحياتي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 27-05-2011, 15:47.
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ مختار
                      نعم اخى هى انجبت رصاصة انطلقت فى صدر الظلم والطغيان ..وان مات ولدها ..فهو شهيد الحرية التى ولدت على يديه ..يوم مماته ..تحية لها وطويى لابنها..
                      شكرا لك ..
                      الأستاذ
                      جمال عمران
                      شكرًا لقراءة جادة اخترقت النص..
                      تقديري لحضورك، ولعمق القراءة.
                      مودة تليق بك.

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                        =============================

                        ** الاديب الراقى مختار...............

                        كل الشعب بجميع فئاته واعماره لاقى الكثير من القهر والتنكيل..لكن الامور فى خواتيمها وها قد انتصر الشعب على الجلاد وخرجت زغرودة امرأة مشلولة جراء تنكيل الطاغية ..

                        تحايا عبقة بالزعتر......................
                        أجل يا صديقي
                        الأمور بخواتيمها؛ وللثورة فاتورتها من دماء الثوار، ولهذا فقد اعتبرت هذه الأم أن ابنها الشهيد ليس إلا طلقة في وجه الطاغية، لأن الأمر على عكس ما يراه الطغاة؛ فكل شهيد يسقط لا ينقص عدد مناوئيهم كما يتوهمون، وإنما يضاف إلى خطاياهم في حق شعوبهم فيعجل بنجاح الثورة..
                        إنها حسبة معقدة، وهم بغبائهم يخسرون دائما!!
                        تقديري ومودتي.

                        تعليق

                        • سليم محمد غضبان
                          كاتب مترجم
                          • 02-12-2008
                          • 2382

                          #13
                          أستاذ مختار عوض،
                          إذاً استُشهدَ ابنها بعد أن انتصر على الطاغية و لذلك زغردت.
                          نصّ جميل.
                          تحياتي.
                          [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                          وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                          [/gdwl]
                          [/gdwl]

                          [/gdwl]
                          https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                          تعليق

                          • شريف عابدين
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 1019

                            #14
                            نص جميل، أحست باستشهاده فزغردت.
                            أم مثالية بإنجابها وبرد فعلها.
                            أحييك أستاذ مختار عوض على هذا الإبداع.
                            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #15
                              بل إنني يا أستاذنا الفاضل مختار
                              أراها المرأة العنيدة المصابرة التي لم تكن لتستسلم ليد الغدر التي أصابت فلذة كبدها ، لذا فراحت تزغرد فرحا والدموع كالدرر على خديها وهي تلمح تباشير الفجر قد اقتربت من بابها.....

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X