**** مَوْت ****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    **** مَوْت ****

    ( 1 )
    موت
    شعر بدنو اجله ، جزعت نفسه لقرب فراق الدنيا ، فأنشب اظافره فى ثوب الحياة !!
    تحول الثوب الى زجاج املس..!!
    *********
    ( 2 )
    امل ..لم يتم
    تمشى دائما ووجهها للأرض ، تبطئ من خطوها كلما مرت تحت شرفته..تتلقى اذناها متسارع منثور زهور كلماته ..!!
    باتت تحلم بأن تتراقص الى مسامعها كلمة قد يقولها فى الغد ..!
    اتى الغد عليها ، فكانت جالسة تسند رأسها الى قبره ، وهى تستنطق زرعة صبار ..!!
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
  • محمد بوحوش
    كبار الأدباء والمفكرين
    • 22-06-2008
    • 378

    #2
    ما من موت جميل لكن الموت هنا بتنويعاته كان جميلا وممتعا وهو يتزيّا
    بالقصّ وفتنة المتخيّل. أحييك ..

    تعليق

    • عبد المجيد التباع
      أديب وكاتب
      • 23-03-2011
      • 839

      #3
      أعجبتني الثانية في فكرتها وصياغتها رغم الألم المنبعث من حروف أملها و أشواك صبارها
      تقديري أستاذ جمال

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        لا مفر من الموت ، والصبر الجميل خيردواء لفقدان الأحبة ، نصين رائعين بروعتك أخي جمال ، لا عدمنا إشراقة إبداعك، تحيتي.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • مختار عوض
          شاعر وقاص
          • 12-05-2010
          • 2175

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
          ( 1 )
          موت
          شعر بدنو اجله ، جزعت نفسه لقرب فراق الدنيا ، فأنشب اظافره فى ثوب الحياة !!
          تحول الثوب الى زجاج املس..!!
          يبقى الموت قرارا إلهيا صارما لا يقبل التأجيل..
          لقطة واقعية بصياغة رائعة..
          تقديري.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            روووعة أعجبتني القصتين عن الموت:
            الأولى لا مجال الى الهروب منه فهو حق,
            والثانية لا تؤجل عمل اليوم الى الغد.
            ولا يفوتني القول:
            "عش ليومك كأنك تعيش أبدا, ولآخرتك كأنك تموت غدا".
            تحياااااتي أخي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              صورت الموت برقة رغم عنفه، ففي الاولى لا يمكن الهروب من الموت، مهما قمنا به، و كانت العبارة بالغة العذوبة..في التشبث او الزجاج.
              اما الثانية، فرغم مرارتها، فان السعادة كثيرا ما تخفي الالم.
              تحياتي لجمال نصوصك.
              مودتي

              تعليق

              • جمال عمران
                رئيس ملتقى العامي
                • 30-06-2010
                • 5363

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوحوش مشاهدة المشاركة
                ما من موت جميل لكن الموت هنا بتنويعاته كان جميلا وممتعا وهو يتزيّا
                بالقصّ وفتنة المتخيّل. أحييك ..
                الاستاذ محمد
                ما حرمنا اطلالتك الرائعة ..
                اشكر لك لمحتك الذكية عن جمال الموت ..
                تحيتى ومودتى..
                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                تعليق

                • جمال عمران
                  رئيس ملتقى العامي
                  • 30-06-2010
                  • 5363

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                  أعجبتني الثانية في فكرتها وصياغتها رغم الألم المنبعث من حروف أملها و أشواك صبارها
                  تقديري أستاذ جمال
                  الاستاذ عبد المجيد
                  ما حرمنى الله رائع حروفك وجميل مرورك
                  شكرا لك اخى..
                  *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    لا مفر من الموت ، والصبر الجميل خيردواء لفقدان الأحبة ، نصين رائعين بروعتك أخي جمال ، لا عدمنا إشراقة إبداعك، تحيتي.
                    الاستاذ تاقى
                    ما عدمت انا تواجدك الرائع اخى والذى يثرى متصفحى ايما اثراء..
                    شكرا لك
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      يبقى الموت قرارا إلهيا صارما لا يقبل التأجيل..

                      لقطة واقعية بصياغة رائعة..

                      تقديري.
                      الاستاذ مختار
                      دعنى اتنسم عبق مرورك الرائع..
                      تحيتى لك اخى ..ومرحبا بك فى متصفحى المتواضع ..
                      شكرا لك اخى عوض..
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • جمال عمران
                        رئيس ملتقى العامي
                        • 30-06-2010
                        • 5363

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        روووعة أعجبتني القصتين عن الموت:
                        الأولى لا مجال الى الهروب منه فهو حق,
                        والثانية لا تؤجل عمل اليوم الى الغد.
                        ولا يفوتني القول:
                        "عش ليومك كأنك تعيش أبدا, ولآخرتك كأنك تموت غدا".
                        تحياااااتي أخي.
                        الاستاذة ريما
                        اشكر لك مرورك الكريم وقراءتك الجميلة..
                        شكرا لك سيدتى المبدعه
                        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                        تعليق

                        • جمال عمران
                          رئيس ملتقى العامي
                          • 30-06-2010
                          • 5363

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          صورت الموت برقة رغم عنفه، ففي الاولى لا يمكن الهروب من الموت، مهما قمنا به، و كانت العبارة بالغة العذوبة..في التشبث او الزجاج.
                          اما الثانية، فرغم مرارتها، فان السعادة كثيرا ما تخفي الالم.
                          تحياتي لجمال نصوصك.
                          مودتي
                          الاستاذ عبد الرحيم
                          اشكر لك قراءتك الواعية وتفسيرك الرائع فقد اضافا الى النص الكثير..
                          شكرا لك اخى..
                          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                          تعليق

                          • سليم محمد غضبان
                            كاتب مترجم
                            • 02-12-2008
                            • 2382

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                            ( 1 )
                            موت
                            شعر بدنو اجله ، جزعت نفسه لقرب فراق الدنيا ، فأنشب اظافره فى ثوب الحياة !!
                            تحول الثوب الى زجاج املس..!!
                            *********
                            ( 2 )
                            امل ..لم يتم
                            تمشى دائما ووجهها للأرض ، تبطئ من خطوها كلما مرت تحت شرفته..تتلقى اذناها متسارع منثور زهور كلماته ..!!
                            باتت تحلم بأن تتراقص الى مسامعها كلمة قد يقولها فى الغد ..!
                            اتى الغد عليها ، فكانت جالسة تسند رأسها الى قبره ، وهى تستنطق زرعة صبار ..!!
                            عزيزي الأستاذ جمال عمران،
                            أنتَ كاتب قدير، أتيتَ بنصّين متعاكسين.
                            النصّ الأول يدل على مدى سوء حظ الشخص حيث عندما أراد التثبت بأضافره بثوب الحياة تحوّل هذا الثوب الى لوح زجاجي مصقول بحيث يصعب على أي شيء التثبت به. برأيي، هذا قمة سوء الحظ.
                            في النص الثاني نجد العكس. الشخصية متمسّكة بالأمل بسماع لفظة"أحبك" حتى و إن كانت من شجيرة الصبار بعد موت الحبيب.
                            رائع يا أستاذ، سلمت يداك.
                            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                            [/gdwl]
                            [/gdwl]

                            [/gdwl]
                            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                              ( 1 )
                              موت
                              شعر بدنو اجله ، جزعت نفسه لقرب فراق الدنيا ، فأنشب اظافره فى ثوب الحياة !!
                              تحول الثوب الى زجاج املس..!!
                              **

                              هذه هي الدنيا ..نعتصر شقوقها فلا نخرج إلا بالصفر
                              *********
                              ( 2 )
                              امل ..لم يتم
                              تمشى دائما ووجهها للأرض ، تبطئ من خطوها كلما مرت تحت شرفته..تتلقى اذناها متسارع منثور زهور كلماته ..!!
                              باتت تحلم بأن تتراقص الى مسامعها كلمة قد يقولها فى الغد ..!
                              اتى الغد عليها ، فكانت جالسة تسند رأسها الى قبره ، وهى تستنطق زرعة صبار ..!!
                              **

                              ما أصعب أن نواجه الانتظار كنبات الصبار

                              نصوص هادفة ترسم بعض من طرق الحياة
                              تحية وتقدير استاذ جمال
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X