نبض الصحارى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نادر فرج
    شاعر وأديب
    • 02-11-2008
    • 490

    نبض الصحارى

    نَبضُ الصَّحاري


    وتَسرَحُ فوقَ التِّلالِ الغُيومُ
    غيومُ دخانٍ وإعصارُ نارْ
    وعاصفَةً من لَهيبِ الدِّماءِ
    على القاعِ تَسفَحُ جَزعَ النَّخيلِ
    فَيَحملُ لَوناً كَئيبَ المَذاق
    ويَرسُمُ في الأُفقِ وَجهَ انطفاءْ
    قَبيحَ المُحيّا
    كَطَلعِ الأفاعي
    شَياطينُ تَلهو بتِلكَ القِفارْ
    تَلوكُ الجَرادَ
    تَحايَل ُكالضَّبِّ
    يَِعكسُ كلَّ جَفافِ الرِّمالِ
    وليسَ على وجهِهِ الحَجَريِّ
    انتعاشُ الحياةِ
    ولا أيُّ طَيفٍ لِماءِ الحَياءْ
    تَنكَّرَ للأُفقِ وَجهُ الصَّحاري
    فَجَفَّ المَسيلُ وماتَ العَرارْ
    ولمْ يَبقَ إلاّ فَحيحَ الأفاعي
    وخَربَشةَ الجُرذِ بينَ الخَشاشْ
    وآكِلَةً منْ بُغاثِ الهَوامِ
    تَحومُ وتَعشَقُ مَصَّ الدِّماءْ

    * ** *

    ويُسفِرُ وجهُ الخريفِ الكَئيبِ
    قَبيحاً بهِ يَعصِفُ الزَّمهريرُ
    على السَّفحِ يَلطُمُ تلكَ الجُّزوعْ
    ومنْ شِدَّةِ الحُزنِ يَبكي السَّحابْ
    ومنْ دَمعِهِ تَنهَرُ الأوديَةْ
    ويَنبُتُ غَرسُ الكِّفاحِ المَريرِ
    قَويَّ الإهابِ
    فَتيَّ الشَّبابِ
    نَقيَّ الصَّفاءِ
    جَليلَ الوَفاءْ
    ومنْ غَيمَةِ الحُزنِ يَصدُرُ صوتٌ
    بهِ منْ زَفيرِ الأياما نُواحْ

    * ** *

    تَطاوَلَ وَسْطَ الجِراحِ الأَلَمْ
    وما عادَ يُدرَكُ مَنْ يَبكِ مَنْ
    وضاعَتْ جَميعُ الطُّقوسِ السُّكارى
    ولمْ يَبقَ إلا طُقوسَ الأَلَمْ
    وضاعَتْ مَعالِمُ وَجهِ الحَزَنْ
    تَغيَّرُ في الكَونِ كلُّ الوجوهِ
    فما عادَ وجهُ الجِراحِ كَئيبٌ
    ولا وجهُ عَشتارَ
    يُضفي على مَنْ يَعشقونَ الجَمالْ
    بَهاءَ الهوى واشتِهاءَ اللِّقاءِ

    * ** *

    ومِنْ بينِ آهاتِ كُلِّ الثُّكالى
    وأنّاتِ مَنْ يَلثُمون الجِراحْ
    تَلأَلأُ فَجْرٌ بِلَونِ الأقاحي
    زَكيَّ الشَّذى ضَمَّختْهُ الجراح
    وفاضَ انبعاثاً
    شَديدَ الصَّفاءِ
    وأشرقَ نورُ الصَّباحِ النَّديِّ
    وَليداً جَديداً
    بروحٍ تَسامى
    معَ الشَّمسِ يَرسُمُ
    لوحَةَ مَجدٍ
    على قَصَباتِ الشُّعاعِ المَديدِ
    كَطيفٍ تَلأَلأُ وَسطَ السَّماءْ
    وخَلفَ الخُطوطِ شُحوبٌ شُحوبْ
    يُمَثِّلُ وجهَ الخَزايا
    الذينَ أرادوا امتهانَ النَّهارِ
    ومَنعَ انتشارِ الضِّياءِ المُنير
    وحَجبَ الشُّموسِ وراءَ التِّلالْ
    وخَلفَ الإطارِ
    على هامِشِ الدَّهرِ
    ألقى بِهم في سَحيقِ الجَحيمِ
    وَميضُ الهُدى واشتعالُ الأَمَلْ
    وأشرقَ في الأُفقِ وجهُ انشراحْ

    ميرلاند- أمريكا
    محمد نادر فرج
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 27-05-2011, 15:27.
    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
    من عَبيرِ الزَّيزفون
    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2

    وأنّاتِ مَنْ يَلثُمون الجِراحْ
    تَلأَلأُ فَجْرٌ بِلَونِ الأقاحي
    زَكيَّ الشَّذى ضَمَّختْهُ الجراح
    وفاضَ انبعاثاً
    شَديدَ الصَّفاءِ
    وأشرقَ نورُ الصَّباحِ النَّديِّ
    وَليداً جَديداً
    بروحٍ تَسامى
    معَ الشَّمسِ يَرسُمُ
    لوحَةَ مَجدٍ
    على قَصَباتِ الشُّعاعِ المَديدِ
    كَطيفٍ تَلأَلأُ وَسطَ السَّماءْ
    وخَلفَ الخُطوطِ شُحوبٌ شُحوبْ
    يُمَثِّلُ وجهَ الخَزايا
    الذينَ أرادوا امتهانَ النَّهارِ
    ومَنعَ انتشارِ الضِّياءِ المُنير
    وحَجبَ الشُّموسِ وراءَ التِّلالْ
    وخَلفَ الإطارِ
    على هامِشِ الدَّهرِ
    ألقى بِهم في سَحيقِ الجَحيمِ
    وَميضُ الهُدى واشتعالُ الأَمَلْ
    وأشرقَ في الأُفقِ وجهُ انشراحْ


    الحين حان ولا منجاة
    المعادلة= حارق ومحترق
    تهتز بواطن الارض
    وأجواز السماء
    بين الحلم والوهم
    هوة سحيقة تفوح منها
    رائحة الموت المجاني
    على الجنبات أجنة
    تردد النشيد الوطني
    تهتف =يسقط السواد
    ليعم البياض
    تشق الزغرودة عنان الفجر
    رغم البحة التي تخنق الحلق
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 27-05-2011, 17:29.

    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #3

      وشُرفة مِنكَ ,
      قَويَّة العِبارة ,
      فَتيَّة الرَعشة ,
      نَقيَّة المَغزى ,

      وأُطالع أنها تلتحف إيقاع التفعيلي ..
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        تفعيلية وجميلة جدا
        فيها من القوة ما يجعل القارئ يطير
        روحا وخيالا

        كانت القراءة ممتعة أستاذنا
        لك الشكر والتقدير

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          لربما آثرت السكون وطرا من وقت ..
          ريثما أطّلع على رأي أساتذتي الأفاضل فقد قرأتها تفعيلة جميلة حلوة البنية جزلة الألفاظ رائعة في الفكرة ..
          فما رأيك أستاذي الفاضل أن أنقلها الى شقائق الإبداع - قسم التفعيلة لنحتفي بها هناك ؟
          محبتي وأكثر
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • محمد نادر فرج
            شاعر وأديب
            • 02-11-2008
            • 490

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

            وأنّاتِ مَنْ يَلثُمون الجِراحْ
            تَلأَلأُ فَجْرٌ بِلَونِ الأقاحي
            زَكيَّ الشَّذى ضَمَّختْهُ الجراح
            وفاضَ انبعاثاً
            شَديدَ الصَّفاءِ
            وأشرقَ نورُ الصَّباحِ النَّديِّ
            وَليداً جَديداً
            بروحٍ تَسامى
            معَ الشَّمسِ يَرسُمُ
            لوحَةَ مَجدٍ
            على قَصَباتِ الشُّعاعِ المَديدِ
            كَطيفٍ تَلأَلأُ وَسطَ السَّماءْ
            وخَلفَ الخُطوطِ شُحوبٌ شُحوبْ
            يُمَثِّلُ وجهَ الخَزايا
            الذينَ أرادوا امتهانَ النَّهارِ
            ومَنعَ انتشارِ الضِّياءِ المُنير
            وحَجبَ الشُّموسِ وراءَ التِّلالْ
            وخَلفَ الإطارِ
            على هامِشِ الدَّهرِ
            ألقى بِهم في سَحيقِ الجَحيمِ
            وَميضُ الهُدى واشتعالُ الأَمَلْ
            وأشرقَ في الأُفقِ وجهُ انشراحْ


            الحين حان ولا منجاة
            المعادلة= حارق ومحترق
            تهتز بواطن الارض
            وأجواز السماء
            بين الحلم والوهم
            هوة سحيقة تفوح منها
            رائحة الموت المجاني
            على الجنبات أجنة
            تردد النشيد الوطني
            تهتف =يسقط السواد
            ليعم البياض
            تشق الزغرودة عنان الفجر
            رغم البحة التي تخنق الحلق
            طبعا يا أختاه
            لا بد أن يجلو ضياء الفجر حلكة السواد

            والليل مهما طال واسودَّة غياهبه فإن الصبح آت

            شكرا لمرورك
            أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
            أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
            ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
            أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
            من عَبيرِ الزَّيزفون
            أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

            تعليق

            • محمد نادر فرج
              شاعر وأديب
              • 02-11-2008
              • 490

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
              لربما آثرت السكون وطرا من وقت ..
              ريثما أطّلع على رأي أساتذتي الأفاضل فقد قرأتها تفعيلة جميلة حلوة البنية جزلة الألفاظ رائعة في الفكرة ..
              فما رأيك أستاذي الفاضل أن أنقلها الى شقائق الإبداع - قسم التفعيلة لنحتفي بها هناك ؟
              محبتي وأكثر
              شكرا لك أيها الفاضل مرورك واهتمامك وتأنّيك
              أترك لك أمر اختيار المكان المناسب لها فأنت أفقه في ذلك
              كم أطربتني حفاوتك

              تقبل مني خالص الشكر والمودة
              أبو همام
              أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
              أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
              ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
              أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
              من عَبيرِ الزَّيزفون
              أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

              تعليق

              • محمد نادر فرج
                شاعر وأديب
                • 02-11-2008
                • 490

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جوانا إحسان أبلحد مشاهدة المشاركة

                وشُرفة مِنكَ ,
                قَويَّة العِبارة ,
                فَتيَّة الرَعشة ,
                نَقيَّة المَغزى ,

                وأُطالع أنها تلتحف إيقاع التفعيلي ..
                :
                مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


                أخت جوانا الفاضلة
                كم هي رائعة نجومك
                وكم فاتني وأنا غافل عنها
                تقبلي مني كل المحبة والود
                تحيتي

                أبو همام
                أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                من عَبيرِ الزَّيزفون
                أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  بعد سنتين من الزمن،
                  تطفو هذه القصيدة التفعيليّة من جديد على سطح الصفحة
                  وكأنّ القدر أراد أن نستمتع مرّة أخرى بالجماليّة المفرطة التي حبانا بها الشاعر
                  محمد نادر فرج.


                  لغة تنساب بنا جدولا رقراقا لنسترسل في الحلم الجميل والابداع الماتع.

                  تقديري

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • محمد نادر فرج
                    شاعر وأديب
                    • 02-11-2008
                    • 490

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                    وأنّاتِ مَنْ يَلثُمون الجِراحْ
                    تَلأَلأُ فَجْرٌ بِلَونِ الأقاحي
                    زَكيَّ الشَّذى ضَمَّختْهُ الجراح
                    وفاضَ انبعاثاً
                    شَديدَ الصَّفاءِ
                    وأشرقَ نورُ الصَّباحِ النَّديِّ
                    وَليداً جَديداً
                    بروحٍ تَسامى
                    معَ الشَّمسِ يَرسُمُ
                    لوحَةَ مَجدٍ
                    على قَصَباتِ الشُّعاعِ المَديدِ
                    كَطيفٍ تَلأَلأُ وَسطَ السَّماءْ
                    وخَلفَ الخُطوطِ شُحوبٌ شُحوبْ
                    يُمَثِّلُ وجهَ الخَزايا
                    الذينَ أرادوا امتهانَ النَّهارِ
                    ومَنعَ انتشارِ الضِّياءِ المُنير
                    وحَجبَ الشُّموسِ وراءَ التِّلالْ
                    وخَلفَ الإطارِ
                    على هامِشِ الدَّهرِ
                    ألقى بِهم في سَحيقِ الجَحيمِ
                    وَميضُ الهُدى واشتعالُ الأَمَلْ
                    وأشرقَ في الأُفقِ وجهُ انشراحْ


                    الحين حان ولا منجاة
                    المعادلة= حارق ومحترق
                    تهتز بواطن الارض
                    وأجواز السماء
                    بين الحلم والوهم
                    هوة سحيقة تفوح منها
                    رائحة الموت المجاني
                    على الجنبات أجنة
                    تردد النشيد الوطني
                    تهتف =يسقط السواد
                    ليعم البياض
                    تشق الزغرودة عنان الفجر
                    رغم البحة التي تخنق الحلق
                    جميلة مناجاة الجراح
                    شكرا لك
                    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                    من عَبيرِ الزَّيزفون
                    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                    تعليق

                    • محمد نادر فرج
                      شاعر وأديب
                      • 02-11-2008
                      • 490

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                      بعد سنتين من الزمن،
                      تطفو هذه القصيدة التفعيليّة من جديد على سطح الصفحة
                      وكأنّ القدر أراد أن نستمتع مرّة أخرى بالجماليّة المفرطة التي حبانا بها الشاعر
                      محمد نادر فرج.


                      لغة تنساب بنا جدولا رقراقا لنسترسل في الحلم الجميل والابداع الماتع.

                      تقديري


                      الأخت المبدعة الرائعة،، سليمى الرايري
                      شكرا لك وقوفك وتغنيك،،
                      كم أطربني ذلك منك،،
                      شكرا لك
                      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                      من عَبيرِ الزَّيزفون
                      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                      تعليق

                      • رامز النويصري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2013
                        • 643

                        #12
                        جميل وماتع



                        تحياتي
                        ثمة المزيد لم نكتبه بعد
                        *
                        خربشات

                        تعليق

                        • محمد نادر فرج
                          شاعر وأديب
                          • 02-11-2008
                          • 490

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                          لربما آثرت السكون وطرا من وقت ..
                          ريثما أطّلع على رأي أساتذتي الأفاضل فقد قرأتها تفعيلة جميلة حلوة البنية جزلة الألفاظ رائعة في الفكرة ..

                          فما رأيك أستاذي الفاضل أن أنقلها الى شقائق الإبداع - قسم التفعيلة لنحتفي بها هناك ؟
                          محبتي وأكثر

                          لك أن تفعل ما تشاء أيها المستشار المبدع،،
                          شكرا لك
                          أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                          أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                          ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                          أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                          من عَبيرِ الزَّيزفون
                          أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                          تعليق

                          يعمل...
                          X