نحو مهاوي الجدل ْ
لامَفرّ لمفردة ٍ من السقوط
ستأسرها لحظة وجد ٍ خاطف ..
أو رعدة وجل ْ
لامعنى ً
لامدى ً
لحركة الزمن في شوط الانتظار
تتقاطع الأبعاد
تتساوى ألوان المداد
في موت ضوء ٍ بعد ولادة العتمة
أعلم أنك ..
على الطرف الآخر من خيط المكيدة
لكني ..
سأبهر الحدقة المسبلة بالوميض
ليس هناك ..
ما يستحق أن أمزق وريد القلب لأجله
رغم أن الغضب لايعرف الانصياع لعرف
لن أغض الطرف عن تداع ٍ خفيّ
لم يلحق القلم بعد ..
بغزالة فكرة نافرة ٍ
الفضاء المُغبّر
علق لولب الزمن المُتأرجح
عند حافة هاوية سحيقة ٍ
كأنك لغز عصيّ
تراتيل وفاء لروح مُبصرة
تروم اختلاس مساحة ضيقة ٍ
لصمت ٍ مُطبق
القصيدة الأخيرة لاتزال طي القلب
لم يمزق الحرف شرنقة البوح
على أطلال ما خلف الركب المغادر
بقيا لرماد مواقد حبلى بسَمَر الحداة
قبل إغفاءة ..
تمزقها وخزات مواقيت الرحيل
تلبّد اللون المعترض..
في ما توشّح .. على حمرة المغيب
دسَّ في غفلة من الناطور
مواويل الرعاة على خضرة المروج
وبكى
في انثيال آخر عطر للمساء
همَّ إليَّ ..
اقترب ..
أيها المعاند في تباريح الهوى
لازلتُ..
أحتضن بعض شوق ٍ للقاء
لم يشطب بعد من تقويم الخداع
متى
أكفّ عن محاولة اللحاق
في شوط حلم ٍ بالطيف المُسافر
أسقط عند ..مفترق طرق اللوعة
فوق كاهلي كل هزائم التأريخ
وما زرع الوشاة في آذان الغزاة
عن فارس..لم يُسقِط سيفهُ بعد ..
ولايشبه الفرسان في مواقيت الطِعان
من خلف درع بلا زرد لم ينفصم
ويحك..يا هوايّ
مَن سأستفزّ ؟
آه ..
قصيدتي .. وصوتك ِ
المُتناغم الجرس رفيف يمام أبيض
لم يسعفني الوقت لأقرأ
انقطع خيط حلم تهرأ
فكيف لي ..
أن أقبض على موجة ٍ لاتهجع
ولا تلقي برمل سيل ٍ على الضفاف
والشطر الأول متاهة لمتاهة ٍ تتبع
لن تنبع من آصرة أمان ٍ هاربة
ورائحة حلمي بمذاق دَبـِق
سأسوّر حدائق ذاكرتي
خوفا ً من أقدام تمرّ
بحذاء رصيف الزمن الشريد
لازلت ُ
ألهث خلف صولة طائرات الورق
أتعلق بسلك حزّ كفّ الطفولة من عناد
لذا ..
دعني أمضي ..
دون أن أتلفـّت إلى الوراء
فلازال هناك الكثير في احتدام
رؤى ً سَكرى ..
مما بعد لم يقال
وإن ..قيل ..
فمن سيلجم ثورة الثور الجريح !
*----------*
ثائر الحيالي
27-5-2011
لامَفرّ لمفردة ٍ من السقوط
ستأسرها لحظة وجد ٍ خاطف ..
أو رعدة وجل ْ
لامعنى ً
لامدى ً
لحركة الزمن في شوط الانتظار
تتقاطع الأبعاد
تتساوى ألوان المداد
في موت ضوء ٍ بعد ولادة العتمة
أعلم أنك ..
على الطرف الآخر من خيط المكيدة
لكني ..
سأبهر الحدقة المسبلة بالوميض
ليس هناك ..
ما يستحق أن أمزق وريد القلب لأجله
رغم أن الغضب لايعرف الانصياع لعرف
لن أغض الطرف عن تداع ٍ خفيّ
لم يلحق القلم بعد ..
بغزالة فكرة نافرة ٍ
الفضاء المُغبّر
علق لولب الزمن المُتأرجح
عند حافة هاوية سحيقة ٍ
كأنك لغز عصيّ
تراتيل وفاء لروح مُبصرة
تروم اختلاس مساحة ضيقة ٍ
لصمت ٍ مُطبق
القصيدة الأخيرة لاتزال طي القلب
لم يمزق الحرف شرنقة البوح
على أطلال ما خلف الركب المغادر
بقيا لرماد مواقد حبلى بسَمَر الحداة
قبل إغفاءة ..
تمزقها وخزات مواقيت الرحيل
تلبّد اللون المعترض..
في ما توشّح .. على حمرة المغيب
دسَّ في غفلة من الناطور
مواويل الرعاة على خضرة المروج
وبكى
في انثيال آخر عطر للمساء
همَّ إليَّ ..
اقترب ..
أيها المعاند في تباريح الهوى
لازلتُ..
أحتضن بعض شوق ٍ للقاء
لم يشطب بعد من تقويم الخداع
متى
أكفّ عن محاولة اللحاق
في شوط حلم ٍ بالطيف المُسافر
أسقط عند ..مفترق طرق اللوعة
فوق كاهلي كل هزائم التأريخ
وما زرع الوشاة في آذان الغزاة
عن فارس..لم يُسقِط سيفهُ بعد ..
ولايشبه الفرسان في مواقيت الطِعان
من خلف درع بلا زرد لم ينفصم
ويحك..يا هوايّ
مَن سأستفزّ ؟
آه ..
قصيدتي .. وصوتك ِ
المُتناغم الجرس رفيف يمام أبيض
لم يسعفني الوقت لأقرأ
انقطع خيط حلم تهرأ
فكيف لي ..
أن أقبض على موجة ٍ لاتهجع
ولا تلقي برمل سيل ٍ على الضفاف
والشطر الأول متاهة لمتاهة ٍ تتبع
لن تنبع من آصرة أمان ٍ هاربة
ورائحة حلمي بمذاق دَبـِق
سأسوّر حدائق ذاكرتي
خوفا ً من أقدام تمرّ
بحذاء رصيف الزمن الشريد
لازلت ُ
ألهث خلف صولة طائرات الورق
أتعلق بسلك حزّ كفّ الطفولة من عناد
لذا ..
دعني أمضي ..
دون أن أتلفـّت إلى الوراء
فلازال هناك الكثير في احتدام
رؤى ً سَكرى ..
مما بعد لم يقال
وإن ..قيل ..
فمن سيلجم ثورة الثور الجريح !
*----------*
ثائر الحيالي
27-5-2011
تعليق