[frame="13 95"]
[/frame]
امرأةٌ من نبيـذٍ وظِـلال
بقلم : د. محمد أحمد الأسطل
بقلم : د. محمد أحمد الأسطل
أنتِ تلاعبينَ طيفِي ..
بين كفَيكِ وشرفةِ منزِلِنا الوحيد ..
وأنا أنوسُ بين قَطـْرِ ثغرِك ..
والعطرِ المكدَسِ تحت أقراطِ أذنَيك !
ليس لي إلا قلبًا صغيرًا وشهوةَ نراجِس ..
وأرزةً .. خَفَقاتها لم تَكبُر بعد
بين كفَيكِ وشرفةِ منزِلِنا الوحيد ..
وأنا أنوسُ بين قَطـْرِ ثغرِك ..
والعطرِ المكدَسِ تحت أقراطِ أذنَيك !
ليس لي إلا قلبًا صغيرًا وشهوةَ نراجِس ..
وأرزةً .. خَفَقاتها لم تَكبُر بعد
أخافُ عَلَيكِ من طيشِ الورُودِ ..
وهمسِ البنفسجِ في أوقاتِ العناق
مطفأةٌ أنتِ بقطراتِ الهوى ..
وأنا أتناعَسُ في عينيكِ من شدةِ التوغلِ والخَدَر
وهمسِ البنفسجِ في أوقاتِ العناق
مطفأةٌ أنتِ بقطراتِ الهوى ..
وأنا أتناعَسُ في عينيكِ من شدةِ التوغلِ والخَدَر
هواءٌ .. أنتِ ..
وأنا .. تلوِيحاتُ رئتينِ
من أينَ لي جَناحان وتلة حدأ ؟! ..
لأطيرَ في سرمدِ العيُونِ أغنيةً تشدُو للحَمام
وأنا .. تلوِيحاتُ رئتينِ
من أينَ لي جَناحان وتلة حدأ ؟! ..
لأطيرَ في سرمدِ العيُونِ أغنيةً تشدُو للحَمام
هادرٌ أنا في بحورِ العشقِ ..
وأنتِ تَتدَحرَجين في عروقِ اللّيل ..كأيكةِ الياسمين
أيها القمرُ : لا تتناعس ..
كُلما احتَفلنا بزخاتِ الحنين !
كنْ جملةً موسيقيةً ..
وتناغم أكثر .. مع رائحةِ التّلال !
دس شيئاً في جيبِ الظلالِ ..
لنصعدَ إليكَ .. أو اقترب
وأنتِ تَتدَحرَجين في عروقِ اللّيل ..كأيكةِ الياسمين
أيها القمرُ : لا تتناعس ..
كُلما احتَفلنا بزخاتِ الحنين !
كنْ جملةً موسيقيةً ..
وتناغم أكثر .. مع رائحةِ التّلال !
دس شيئاً في جيبِ الظلالِ ..
لنصعدَ إليكَ .. أو اقترب
الآنَ فليخضرّ الزمانُ ..
لتموجَ أغصانِي .. على أوتارِ ناي
آهٍ .. كم صَغِرنا .. يابيتـَنا البعيد ..
وكم كَبُرت فينا خطواتُ الطريق !
لتموجَ أغصانِي .. على أوتارِ ناي
آهٍ .. كم صَغِرنا .. يابيتـَنا البعيد ..
وكم كَبُرت فينا خطواتُ الطريق !
أُحِبُكِ قبل أن تتباعدِي أكثر وأكثر ..
فتندلق مني الظّلالُ عرائشا ..
وتَنبثقُ من نهدِ القصيدة جَداوِل
فتندلق مني الظّلالُ عرائشا ..
وتَنبثقُ من نهدِ القصيدة جَداوِل
كم أريدُ الآنَ ..
أن أرمي الضِّياءَ على الضّياءِ ..
ليَميلَ الوَقتُ .. مُتكئاً على صدرِي سنابل ..
ويبتكرُ الأغنيات !
أن أرمي الضِّياءَ على الضّياءِ ..
ليَميلَ الوَقتُ .. مُتكئاً على صدرِي سنابل ..
ويبتكرُ الأغنيات !
أنا يا شوقي من سلالةِ صِلصالٍ ومـاء ..
أنا من عبقِ البرتقال ..
أنا من وحيِ زيتونةٍ .. تقاوِم ..
وهذا الصّهيل ما زال يعبث ..
بلوزِ الذّكريات ..
ويرمِي بظلِهِ المقطوعِ خلفَ أسوارِي زَنابق
أخافُ على عينيكِ من الفَوضى مَسافة ..
وأمشطُ العُشبَ الأخضَرَ .. تحت أقدامِ الانتظار ..
كي لا يرحل بنا الوقتُ .. في دمعاتِ العنبِ .. لغةً للحمام !
أنا من عبقِ البرتقال ..
أنا من وحيِ زيتونةٍ .. تقاوِم ..
وهذا الصّهيل ما زال يعبث ..
بلوزِ الذّكريات ..
ويرمِي بظلِهِ المقطوعِ خلفَ أسوارِي زَنابق
أخافُ على عينيكِ من الفَوضى مَسافة ..
وأمشطُ العُشبَ الأخضَرَ .. تحت أقدامِ الانتظار ..
كي لا يرحل بنا الوقتُ .. في دمعاتِ العنبِ .. لغةً للحمام !
أرى ..كل ما أريد ..
أرى التّْوتَ نائمًا في سرحَةِ نبيذٍ .. وبالكاد أغفو
أسكنُ قلبَ امرأةٍ من عنبٍ وظلال ..
حافيةِ القدمين .. تُغني للضِّفاف
وأسكنُ السَّريسَ المسلحَ بأوردةِ الكرز
وأطِلُ على ظلي .. أيضاً من بعيد
أنحتُ الفجرَ القادمَ .. على بابِ مَحجر ..
لينبتَ الظلُ .. خلفَ سكةِ المحراثِ أغصانَ تينٍ ..
أو قُبـلةً من نـار !
أرى التّْوتَ نائمًا في سرحَةِ نبيذٍ .. وبالكاد أغفو
أسكنُ قلبَ امرأةٍ من عنبٍ وظلال ..
حافيةِ القدمين .. تُغني للضِّفاف
وأسكنُ السَّريسَ المسلحَ بأوردةِ الكرز
وأطِلُ على ظلي .. أيضاً من بعيد
أنحتُ الفجرَ القادمَ .. على بابِ مَحجر ..
لينبتَ الظلُ .. خلفَ سكةِ المحراثِ أغصانَ تينٍ ..
أو قُبـلةً من نـار !
من حافةِ الترابِ ندخلُ إلى اسمائِنا مرايا ..
وساحلُ اللَّيمونِ يبقى ...
مدخَلنا .. إلى نشيدِ الأنبياء !
& & &
وساحلُ اللَّيمونِ يبقى ...
مدخَلنا .. إلى نشيدِ الأنبياء !
& & &
[/frame]
28مايو 2011
تعليق