يوم ذبحت الحقيقة قربانا على قبري
حينها كتبت كلماتي المصنعة في مخابر فينيسيا ..
تلك الالهة المزيفة للحب..
حين رسمتك ..تشدقت فيك ..
والهمت النظر في محياك .
فلم تزل ارض وطئها هولاكو تبكي
حين تقاسم غنائمها ..ونام على عرشها.
وسبى.. وابدع السهر والسمر.
مذ تركتك صارت قصورك ترابا
يصنع منها فخارا للاباطرة.
تتارية هي همجية حبك..
تقتحم دون رافة..
لمعبد..
لحصون ..
تقترف .. تشنع.
يا قدسيتي ..يا محرقة احلامي.
درست فنون العشق ببابل
واي بابل.
اتعامين .. حين ايقن الغزات فوزهم؟
صنعوا لك مهدا من الحيل..
وارغموك النوم..فنمت ..
غفوت.
عبدا صرت.. وحلما حطمت.
عندما دفنت .جائني رسلك خلسة
بقرطاس يدمو.. بحب يلاحقني قبري.
وفجاة زال الحلم ..وانتشر الرسل..
عدت كما سلف..دونما حب..
دونما لحد.. دونما موت.
صرت اخاف منك دوما..
تقضي مضجعي..كذكرى مقصلة رايتها
بصحن قصر ..
يوم فرار راهب ديرساعة المحرقة..
لجات طوعا دفئ المداخن..اكتوي حرقة العناد.
تخاطبني شفاه مزقتها اخاديد حمم ثائرة..
تكوي ربيعا زين لغد..
تضحك من عروس ترقص طربا..
يا زمني البعيد ..اقترب ..زرني سهوا ان استطعت
فانينك ببابي ينتظرساعة الفرج..
احتقره..اتغافل عنه.. فيبكي..وابكي.
سعير جهنم اوشك البداية..
يسال شرف النزول
فهل انزل ؟.
ام تراني اساق طوعا وكرها.
لكن .. نم قرير العين
فانا لم اعد انا.

اخوكم بلقاسم.الجزائر