لأمك يهفو إبداعك، فقدم لها ما يسرها يا [you]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #16
    الراقية الرائعة
    سليمى
    رسالتي الى الام ميلادا وذكرى دائمه
    هي الام التي ايقنت
    ان فيها صلاح المجتمع
    ونجاة ابناءها وعمار بيتها
    ايها الابنة الطيبة
    في يوم عيدها تكون المعايدة
    أن أطل على حروف تمتليْ عذوبة
    لها احساس الفن لوحاتها
    ورقة القراءة والكتابة ذائقة
    بلاغة في صور وصور
    تتداعى لوحات والحان
    وتملا الاماكن حيث تواجدها يزهو بها
    ----------
    واسمحي لي ان ادرج هنا خاطرة كتبتها بعد وفاة امي اقول فيها :-
    الميلاد الجديد
    لن أنسى نشيدك يا أمي ، لن أنسى فيه ذكراك ،
    كنا نصطف صغارا وننشد:
    عيدك يا أمي ، أجمل أعيادي ، لولاك يا أمي ما كان ميلادي !!!
    وتمر السنين ، ونغدو رجالا أمام العالمين ، وعندك نبقى أطفالا ، كأن الأعوام لم تمض ، فتصعب علينا الحياة ، ويقسو علينا الزمان ، والرهان بين الرجولة والطفولة ، في الصراع بين : الأم الانسانه والأم الوطن !!! وما بينهما أعيش الحياة ، وبدون إحداها اشعر باليتم والضياع ، وما أقسى حياة اليتيم يا أمي .
    تعلمت من الميلاد أن أكون شفافا ومحبا ، لا يستطيع الحب مقروءا أو مكتوبا ، ومسموعا ، ان يعيش ترجمته ، فخرجت من الأحشاء إلى الدنيا ، محبوبا ، ومحبا ، لا أعرف الكره ، ولا أطيقه ، وكيف أكره ، والحب عنوان ميلادي ، وعند الميلاد ترعرع الحب في قلبي ، للوطن والأم ، وما بين أحشاء الإنسانة أمي ، وطينة الوطن ، لحظة ، أو تكاد ، فكان ميلادي يوجهني ، ويعلمني الحب بكبرياء ، ومواجهة الكراهية بالصلابة والثبات ،وزادت جرعات الحب عندي ، بحب الأقارب والجيران والأساتذة ، والزملاء ، والتقينا على حب الوطن ، والانتماء لنفس الحي والمدرسة ، ونما الشعر على وجهي ، وأصبح غزيرا على صدري ، فكل شي ينمو بسرعة ، مادام بالحب يعيش .
    فجأة وأنا ابشر بالحب لكل الناس ، وأدعو لحب القضية والوطن أمي ، كانت الإنسانة أمي تذبل ، وتذوي ، بأمراض العصر ، ولعنة الله على المرض ، فقد ماتت أمي ، وكان الثرى في الوطن
    ورغم الموت ، وكابته ، فقد استمرت تعاليم أمي نارا ونورا على البغض ، واستمر التبشير بالحب عندي ، ولم انس وصيتها وهي تشجعني على الموهبة ، قائلة : بشر بالحب يا ولدي ، بدون البشارة والمبشر ، سنخسر حب الناس والوطن ، والأرض ، وطن بالناس والشعب هو الأهل والخلان خبروني بالله عليكم كيف يحيا الإنسان بلا حب ، خبروني كيف طعم الحياة دون أم وبلا وطن ، وكيف يجرؤ إنسان في هذه الدنيا على اعتقال المحبين أينما وجدوا ؟ ليسوا بشرا !! أولئك الذين يقمعون الحب ، بقمع المحبين للوطن ؟ ليسوا بشر وهم يقفون في وجه الحب بين الإنسان وأرضه ؟ ألا لعنة الله على الغادر المحتل المستبد بالإنسان في وطنه .


    كل عام وانت بخير
    ودمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #17
      خبز أمي

      الرائعة سليمى
      أهدي هذا النص لكم مع الود

      اقرأ " أبانا الذي ..."
      وارشم الصليبَ فوق صدرك
      اقرأ " ليتقدّسْ اسمك .... "
      واغمسْ خبز أمي
      في النبيذ المعتّق ...... وصَلِّ
      من أجل يهوذا
      باراباس
      من أجل بيلاطس
      الملوثةِ يديه بالدماء
      تناول قربانَك وأقرأ " أحبوا أعداءَكم .... "
      واصرخْ
      في وطني يتوالدُ الفئرانُ
      كالقنابلِ العنقودية
      يمسحون آثارَ السنابك
      من قبلِ بدء النزال
      كانت هناك ثورةٌ
      وثوّارٌ
      قلنا .... سقط الجدارُ
      فلنتعمّدْ
      شمَّر النهرُ عن ساعديه
      نطقَ البسملة
      تبَسَّمَ
      هوت شَفرةُ المقصلة
      فوق رقبة محمد
      تدحرجَ رأسُ يوحنا
      أيها الطائرُ الأسودُ
      أيها القادمُ من الظلمات
      في بلاد النور
      ليس لك مَهْبِطٌ
      أيها الحاملُ لنكهة الشمسِ العتيقة
      أيها الراقصُ لموت الحقيقة
      احمل عصاك وارحل
      ألا تخجلُ من نهاري ؟
      اهجر ترابَنا
      دعنا
      نكون جمرا
      نكون قمحا أو نكون خمرا
      يلتهمُنا الجائعُ .... لا يجوع
      يشربُنا الظامئُ فترحلُ الدموعُ
      بي برودة المقابر
      غدا موتي مهزلةً
      يتندرون على أشلائي الممزقةِ
      امنحوني جسدا غير مقَطَّعٍ
      أدفنُ كرامتي فيه
      فلا ترقصي سالومي
      الحفل انتهى
      يُحادِثُني عني قلبي
      يقول :
      كنتثُ في سمائي أجول
      ترافقني بشاشتي
      أحلامي
      وذكرى غزال نحيل
      وسنابلُ تطرحُ ذهبا وبخورا ومرّا
      كنتُ
      كلما أغوى النحلَ أزهارُ شجرتي
      أرى صدرها عاريا
      فيفيض من عينيَّ الشهد
      شهادُة ميلادي
      مزوّرةٌ
      أصدرتها طحالبُ البحرِ
      تُوَثِّقُ ميلادَ إنسانِ أليفِ
      بقناع مُسَجَّلٍ خَطَرْ
      يراقصُ الذئاب
      وكلما أضربت نعجةٌ
      عن عناقِ العشبِ
      واحترقت الفراشاتُ
      واستقبلها الموتُ هادئةً كالمسيح
      نشدو مرنمين
      سلامٌ على الأرض
      وفي الناس المسَرَّة
      أيا عصافيرَ بلادي
      تلوح في الأفق
      مذبحةٌ
      مالي أراكم تودعونَ أعشاشَكُم
      تَمْضون وراءَ أحلام جامحةٍ
      تَتْلونَ من أجلها الفاتحةَ
      العصافير خلقت كي تغنيَّ وتطير
      عصافيرُ بلادي
      غدت مسوخا بمناقيرها الجارحةِ
      إني أحس بصلاتي الآنَ جوفاء
      فأزدادُ خجلا
      أجلسُ على قارعةِ الطريق
      أتسولُ خبز أمي
      المغمسَ بالنبيذِ المعتقِ

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
        [align=justify].

        عندئذ سجدت أمي لله شكرا ، وهي تبكي بحرقة ، وتقول ( ابني ، أرجوك : متعملش كده تاني )
        ماتت أمي وتركتني وحيدا ، لا أعرف قلبا دونها أحبني ، ، ولا أعرف مخلوقا يخاف علي مثلها .
        [/align]
        أستاذي الكبير عبد العزيز

        توقفتُ طويلا هنا.........................و....بكيتُ

        رحمها الله
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سيدة الشولى
          شاعرة وأديبة
          • 16-08-2007
          • 514

          #19
          (أشواق)
          إيه قوُلِك يا أمي ..
          تيجي .. تِقضِي اليوم معايَا ؟
          يا سلام يا أمي لو ينور بيتي بيكي
          ويستجيب ربى لدُعايا
          تِدوقى أكلي
          وتقولي رَأيك إيه ف غدايا ؟
          ينوبنى حبّه من دُعاكي
          ويلعبوا ولادي معاكي
          وتحكي لْهُم الحواديت غناوي
          غُناكي أحلىَ كتير يا أمي من غُنايا
          يا سلام .. لما من تاني أضُمِك
          ويرتاح حُضنِي في حُضنِك
          أنسَىَ ألَمِي بلمسه مِنِك
          وتْطَيِّب يا أمي جراح هوايا
          نفرد الشلته ونقعد في الفسحايا البراح
          ناخُد وندِي في اللي حاصِل واللي راح
          تشدِي ضهري .. تفطميني
          لحوال بقت .. ساقية ورحايا
          تعالي .. قََضِِي اليوم معايَا
          ما يكفينيش يوماتي شكوَى المصطبة
          أجيكِي وأحتاج طبطبة
          ما أسمَعشِي غير صمت الخَلا
          تعالِي مرَّه ..
          مش حَ نِتاقِل عليكِي
          حَ أعمل حِسابي
          ما حد مِ الولاد يضايقك أو يشَاغلِك
          كُلُه يقعد هُسْ يسمَع
          وأملا عيني بيكى وأشبَع
          مِ الحنان اللي ف عنيكِي
          والدفا اللي بأحسُه بيكِي
          ولو تِحبي تنامي عندِي ؟
          نامِي يا أمَّه فوق سريري
          تِحصل البركة وقلبي أعْمِلُهْ يا أمَّه المخدة
          ولو تِحِبي تِصَلِي .. صَلِي
          بَحب أشوفِك وأنتي سَاجدة
          الحكاية مش عزومَّه أو غدَاَ !
          الحكاية شوق وحُب
          ولَجْلْ أشتكي لِك ليل ضنىَّ
          ما بقيتش عارفه ..
          أنتي يا أمي اللي في غربه والا أنا ؟!
          صعب تيجي ؟
          أيوه عارفه
          وِجَيِتِك مش هَينَة
          سامحيني يا أمَّه
          افتكرت انك يا أمي مش هنا
          يا رب لجل المُصْطَفىَ ترضىَ عنها
          وضَمِة القبر ..
          تكون عليها حِنَينَه .

          تعليق

          • سيدة الشولى
            شاعرة وأديبة
            • 16-08-2007
            • 514

            #20
            ( أمي )
            يا آمّه سألتِك من سنة / تيجي تزوريني
            وساعِتها دَمعي حَلِفِك / تِصحي تراعيني
            حِيلت علِيكي ( المصطفى )
            تنسي الجفا / والبُعد بيننا تقصري
            طال المدى / وف المبتدا /
            كنتي لدقيقة بُعد عني / تِحزني وتقطميني
            قلبِك قسي / والبين نسي
            قَطََع حِبَال الوَصل بَِعدِك / صار صعب يا آمّه تِفهَميني
            أملي راح / راح خلاص
            عَ الرحمة / بُعدِك / يا حبيبة / أطَلق / رصاص
            مين اللي قال / حُضن العيّال / بدَفاه يِعَوَض ؟!
            هو النهار / يكون نهار لو شمسُه تِمرض ؟!
            مين اللي قال / لو بالخيال / تِمِيل جبال والتَبَة تِثبت ؟!
            يا آمّه يا صرح من حنين /
            بَعدِك / فيه مين / يصُد ويايا الجفا ؟!
            والا ارتعاشات السنين
            يا آمّه سألتِك من سنة / لا جاوبتي ولا عاد الهنا
            بَعدِك / فيه مين ؟!
            فوتيني مع نبض الأنين
            على كل حال / لو يوصلك شوقي ف خيال
            والا إن سمعتي تهنئة / وقلت لك / كل عام
            وأنتي يا غالية طيبة عن بُعد /
            يا أمة اعرفي / انك ف قلبي قريبة
            واني يوماتي انتظر / يجمعني بيك حُضن الدفا
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            تعليق

            • عبد العزيز عيد
              أديب وكاتب
              • 07-05-2010
              • 1005

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              أستاذي الكبير عبد العزيز

              توقفتُ طويلا هنا.........................و....بكيتُ

              رحمها الله
              يعز علي بكاءك أخيتي الغالية سليمى
              ووالله إني لأبكيها كلما تذكرتها .
              إذ تركت في حياتي فراغا هائلا وعظيما ، ما استطاع مخلوق أن يعوضني عنها شيئا حتى ولدي الذي هو جزء مني .
              وشكرا لمشاعرك الطيبة الرقيقة ، وشكرا لدعاءك لها .
              اللهم آمين
              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #22
                أمي وطفلتي
                بقلم :
                محمد سليم
                تأملتُ
                تأملت بغصة مُرّة ..الماضي البعيد..البعيد ..,,
                شعيرات متناثرة بيضاء ..كالثلج على فروه رأس عارية,,
                صامدة في ريح عاصف.. تأبى ركوعا أو سجودا,,
                تجاعيد ونتوءات تتخللها دوالي من زمن مُر,,
                مَر الزمن..........
                ضفيرتان جميلتان مجدولتان حتى الأرداف..ككعكة عيد الأم..
                تاج..

                يرصع رأس الملكة,,
                وكنت مؤمنا أنكِ أنت الملكة المتوجة على العرش ,,
                ملكة رواياتي المرسومة بخيال الطفل القارئ في قصة,,
                وجه محنط خالي النبض,,

                دموع تنساب في قنوات محفورة على مر الأيام ,, تتناثر على وجهك كحبات اللؤلؤ ,,
                اقترب منكِ ..أمسحها ..ألعقها ..
                تسرقني أيامي ,,
                وأردد فيكِ دوما ؛ دموعك سكر .. تخطفيني في حجرك ..في قلبك ....,,
                فرشاة من نار الفرن البلدي تلامس وجنتيك البضة.. تعكس لونك
                أبيض مشرب بحمرة..,,

                و.. فطيرة مدهونة بالقشدة مزدانة ببياض وصفار البيضة..التهمها بجوارك
                وترد د ذاتي ؛

                أريد حمرة وجنتيكِ.....ما أبهي لونك أماه......
                - :يا واد.....أتريد فطيرة أخرى ؟
                .....أماه......
                حدقة ذابلة غائرة على خديك تحوى الحسرة,,ودمعاتك تتدحرج على خدك الشاحب
                ما يبكيكِ.. يا أماه ؟..
                حدقة العينان.. كانتا تحتويني.. أرى وجهي بتلك المرآة البلورية الصافية.....
                وبحركاتي بعدا أو قربا.. أتنقل في عينيك وأسبح..كنت أغرق فيهما وأحيى ..
                ما أبهي عيناك يا أماه..
                ...و.....
                كثيرا.. ما سئلت نفسي؛ كيف أرى في سواد عينك الحالك؟......
                أماه..... تزداد ثنايا ثوبك دورا تلو الدور,,
                صارت نصف الثوب !.....
                واكرر عليك بلا كلل ؛ قصي أطرف الأثواب ؟.. أشفق عليك من ثقل الثوب,,
                و ككل مرة تكررين ؛ خسارة.. قد يلبسها محتاجا ذات يوم,,
                أداعبك؛ تصغرين.. !,, و طفلتي بعد اليوم ستكونين.. فتضحكين...
                تبتسمين كذات نهار.....
                فيه....
                تساقطت دمعاتي، وأنت تبتسمين .. تقهقهين..وتقولين:
                كفى قم..فزّ.. سأقشر أنا حبات الثوم
                وسأبشر بصلاتي بذاتي، ويكفيني.. أنك قد قلت يا أمي سأفعل ..وفعلت...
                آه... لك يا أماه.....كوب من شاي ونصف فطيرة أمامي لم تخطر ببالي,,
                وأنت تجلسين بجواري..أمامي تترنحين يمنة ويسرة..
                وفجأة تُلّوي الرأس على الصدر.. صوت نومك يشجيني,,
                وكنت أكرر.....أماه.....
                نامي يا أماه ؟! ..
                وذات ردك لا يتغير؛ إيه.. أنا صاحية يا واد.....
                ذاكر.. ذاكر يا ضناي.....( اجدعن..)..كنتِ ترددين هذه الكلمة دوما..
                فقط.. كنت أبتسم وأبذل جهدا أكبر...ما معناها يا أماه ؟..
                أماه..... كم أحببتك وأحبك.....كم أتمنى أن أظل كظلك.....
                لا لا .....لا تنتبهي لحضوري...
                اتركيني..دعيني... أتذكر.. أعي كيف كان وجودي....
                -: من ؟....حمادة....أنت حما....
                - :نعم..وألف نعم يا سيدتي الملكة..
                -: من أمتي وأنت هنا...مُشّ تتحدت يا واد ؟!..، ولملمت ذاتها...
                - :وجدتك نائمة سيدتي ولا.. أرغب في إيقاظك..
                -: أنا ؟ ...أنا صاحيه........
                -: أأمرين سيدتي ؟..
                -: لا شيء......يا ضناى....
                -: لم أسمع دعاءك هذا اليوم...فأسمعيني ..ها..
                - ربنا..يــ......
                - مرة أخرى يا أماه ..زيديني ؟............
                حمّلتُ جسدي على درجات السُلم وإلى الطابق العلوي......
                هوى منى على أقرب كرسي,,
                من حولى ..الأولاد يلعبون ..يلهون... ,,
                إلا بنت تبصرني وتحدق فىّ،......
                احترت بما.. تُتمتم تلك البنت الـــ.... ؟!.....
                -----2006---
                ( أقصوصة ، هديتى لأمى فى عيدها)...
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 29-05-2011, 18:28.
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23



                  [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"]
                  [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
                  [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                  أمـــــــــيّ

                  يا من ترتق كلّ التمزقات في داخلي
                  أنتِ يا حديقة روحي
                  و أعراس غيماتي
                  أيّتها الشموس التي تملأ غفوتي وصحوي
                  متى أردّ لك التفاصيل الصغيرة ؟
                  متى أمسح بلمسة واحدة عمقك ؟
                  فأنت أعمق من كلّ البحار
                  و أكبر من حواسي المجتمعة

                  كيف أرفع جبيني من تراب تحت قدميك؟
                  وأكبر في حكاية طهرك
                  فأنت كل الطهر والنقاء


                  أمـــيّ

                  تأخذين غربتي وتجعلين كلّ عتماتي ضياء
                  تلوّنين دروبي بالحنان
                  برعشات الحب
                  لا حب يا أمّي يطرق حجرات قلبي ، سواك
                  يا كنزي الأثمن
                  يا نقطة الأمل الوحيدة
                  يا شمعة أنتِ
                  تحترقين لنبقى
                  تطهّرين كل الأمكنة
                  تزرعين الإخضرار
                  تورقين شجرة تظللنا


                  آآآه أمّــي

                  كم أتعبناك
                  فهل تسامحين؟
                  هل تغفرين زلاتنا العفويّة و غير العفويّة؟
                  لن نخطوا الأزمات دون نصيحة ولمسة حانية
                  لن تعود النوارس من المدن البعيدة ، دون حضورك
                  فأنت كل الحضور
                  أنت كل الأسماء التي لم تسجّل في دفاتر الحالة المدنيّة
                  أنت كل القوانين التي لم تنشر في الرائد الرسمي
                  أنت الكتاب والكلمة والحرف
                  أنت الأبجديّة التي مازلنا نتعلّمها حتى الآن


                  آآآه أمّــي

                  كيف لي أن أخلق مملكة لك وحدك ؟
                  وأن أجمع لك من الليل نجماته
                  من البحر أصدافه
                  كيف لي أن أشحذ لك من الشمس ذهبها
                  ومن القمر جماله

                  لا شيء أكبر منك
                  أنت الأعظم
                  أنت الأنقى
                  أنت التي تملكين الجنة تحت أقدامك الطاهرة

                  ~~~~



                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
                  [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #24
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    شكرا سليمى على هذا المتصفح الخاص بأغلى الناس و أعظمهم الأم و ما أدراك ما الأم

                    قصيدي لأمي رحمها الله و رحم أمهات كل المسلمين

                    Pour toi, dans les fêtes des mères

                    Et si je pouvais te faire revenir
                    Mon doux repentir
                    Dans mes lourdes années
                    Pour les alléger
                    Et si je pouvais te recréer
                    Juste pour changer
                    Cette troublante destinée
                    T’accueillir
                    Dans tes bras souverains, me blottir
                    L’accepterais-tu
                    Le voudrais-tu
                    On serait mère et enfant
                    Comme avant
                    Tu illumineras ma vie
                    Tu occuperas mon temps
                    Comme si jamais tu n’étais partie
                    L’accepterais- tu
                    Le voudrais- tu
                    Et si on flânait
                    Main dans la main
                    Complices comme aux plus beaux matins
                    Où tu me préparais avec amour et entrain
                    Un avenir que je croyais serein
                    Et si tu m’appelais
                    Pour me sourire
                    Pour me narguer
                    Pour jouer
                    Pour me contempler
                    Et tout comme avant tu crierais
                    « Regardez-la, c’est ma beauté ! »
                    Et si tu revenais
                    Pour nourrir mon avenir
                    Pour m’aider à vieillir
                    Humblement…sans souffrir
                    L’accepterais-tu
                    Le voudrais-tu
                    Et si …et si …hélas, maman
                    Tu n’y es plus !
                    Mes années de bonheur, c’est fini !
                    Mes heures de joie
                    Se sont très vite fondues
                    Ecrit par Mounira Fehri
                    Le 1 mai 2007


                    و هذه رسالتي إلى أمي


                    الرسالة الفائزة في الرسائل الأدبية

                    رسالــــــــــة إلى أمـــــــــي
                    أمـّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
                    كلما أفاق النسيانُ وبسط ظلّه واسترخى على بقية الروح ,انتحيتُ هناك وحيدةً يشعلني الحنينُ وتبرقُ في راحتي أحلامُ الطفولة المصبوغةِ بعبير الذكرى, تراودُ غيومُ الضبابِ ربوعَ النفسِ وتجوبُ فضاءها الرحبَ موجاتُ الصقيع
                    تهيجُ بيَ الذكرى يا أمي, ويحملني الحنينُ على جناحيه طفلةً من أملٍ وحلم تورقُ في عينيه المودة إلى حكايات تفيضُ فرحاً وحبورًا وحياة.. طفلةً تتناثر على شفتيها الحروفُ كأنها الأزاهير التي تفتّحت للتو في مروج متعطّشة لقطرات الندى,ومفاتن همسات الصباح الحالمة ...
                    طفلة من حب تناجي الشمس وتنتشي بزقزقاتِ العصافير, تنشدُ اللقاء الموعود في دفء الكلمات وعبق رفيف أجنحة الشوق المصفّقة في صباحٍ جميل.
                    ترفرفُ روحي هامسةً لأغصان الزيزفون تستظلُّ بظلها وتتراقصُ الحروف هناك تحتسي شذى الأمنيات.
                    تراني أرتع بين عينيك أنشد دفئاً يغطيني...حلماً يراودني ...فتزينين مستقبلي و تكتبينه بالغناء والأهازيج.
                    أضع رأسي على ركبتيك و أحلّقُ بين ثنايا هذا الكون البديع...و تتحسسين شعري بحنان و تسطرين لي الطريق...
                    كنت لا أفقهُ ما معنى أن يسلبَ الطفل من طفولته...و المرء من وطنه...و الحبلى من جنينها...فقد كنت أعيش حباً سرمديا تعبقه رائحة عطرك الرباني...و رقة يديك المخضبة بحناء حمراء ...أرفعها ...أشتمّها..أقبلها و أخبئها عندي هنيهة...أحتمي بها من صقيع آتٍ...من فجر سينتحر على مرور الأيام...من نهار يتهيأ للأفول...
                    آه يا أمي! كم أفتقدك...
                    استفقت من غفوتي تلك على صوت زغاريد في الحي...آه نسيتُ أن أزفَّ لك خبرَ انتفاضتنا يا أمي...
                    آه لو تدرين كم كان عظيما شبابنا يا أمي! خرج بالملايين ينادي بحرية كانت تنقصنا...بكرامة كنا نحتاجها يا أمي ...و سيف أتذكرينه؟ سيف الذي كنتِ دائماً تفتخرين به...لم أدرِ أنه كان يحمل بركانا من غضب في داخله... خرج يهتف عالياً أن يسقط الطغاة لتعيش تونسُ, ويعيش شعبُها الذي أذاقوه كؤوس المرارة...كان الرصاص يلاحقُ سيفاً ابني, ولكنّه لا ولم يأبه به, ولا بأؤلئك الذين فتحوا فوّهاتِ بنادقهم يستهدفون كلّ شيء, كان يهتف عاليا و يتأجج البركان فيه, تصوري أمّاه, لقد انتصرنا وحلّقت أحلامنا في ربوع الخضراء بيارق من أمل في المستقبل الموعود,...
                    آه يا أمي, أصبحت كلمة تونس تحمل في طياتها الأمل و العزة
                    و الكرامة.
                    كم كنت أحتاجك لتضميني و أبكي و نهتف سويا أن طوبى لك يا تونس ...طوبي لشعبك العظيم...
                    أحبك أمي و أحتاج رأسي على ركبتيك...


                    تعليق

                    • شـــام الكردي
                      كاتبة وأديبة
                      • 24-10-2010
                      • 544

                      #25
                      شكرا الرائعة سليمى ... سـ أهديك نصا قديما كنت دائما أفكر في اجراء تعديل عليه ونشره
                      هو بين يديك اليوم بكل تلقائية وبدون تعديل ، فأرجوا أن يكون عند حسن ظن قلبك بي
                      ***
                      أجبرتني الحياة أن أمضغ الألم ... بــ الصمت !!
                      فصمتي هو العادة الوحيدة التي أتقن ممارستها بكل اللغات ..
                      و.... أن كنت قلت سابقا ... بأن لا احد يشبهني ...
                      فلا ...
                      أحد حقا يشبهني ..
                      غير رفات من بقايا نابض بالوجع ...

                      أجدني غريبة يا أمي ...
                      في حديقة وطني ... الهواء يخنقني يفترش بوحي من الوريد إلى اللانهاية ..!

                      أمي ...
                      سامحيني ...
                      بكيت هذه الأثناء
                      الدنيا اعتادت أن تجعل من مأساتي ملهاة ...!!
                      و أن كنت لا أشبهني ... فهذا الصباح ينكرني أيضا!!
                      ثمة رائحة لفنجان ... أذكر أن له ملامح القهوة .. بــ أحداق ممطرة بـمرارة
                      أمد كفي لأحتضن قهوتي .. لعلي انتمي لدفئك يوما..
                      لعل روحي ... بين المحاجر .. ترنو لدروبك
                      تحترق كفي ... وروحي في المنفى تلتحف البرد...!

                      أمي
                      كل تلك الوعود ...
                      ونذور البقاء بـ القرب ..
                      كـ غصن بنكهة الخريف ... يتيم إلا من نسيانك!!
                      فـ امنحيني .. معطف أقي به عمري ... مزيدا من الانكسار
                      امنحيني ... صلواتك ...
                      أنا احتاجها ... بحجم أخفاقي !!
                      امنحيني .. زهرتي .. قداس روحك الطاهر
                      وفاء .. قلب أرهقته الحياة .. وأرهقها بالصبر
                      امنحيني .. سنبلة ...
                      لتمردها ... بندقية ثائر
                      فالسنابل فيني لا تموت
                      وأن سقطت شهيدة !!



                      2007
                      * على مقربة منكِ

                      تعليق

                      • محمد المختار زادني
                        أديب وشاعر
                        • 01-07-2007
                        • 102

                        #26
                        بالشوق أعترف

                        بالشوق أعترف

                        كما " بالشوق تعترفين " أعترفُ *****ويضرم شوقها في النفس ما أصفُ
                        ومازال الرضى يوحي بماأمـرتْ***** ويغمر همسها سمعـي فأرتشـفُ
                        أيشجيها الحنين برمسهـا لأذانِ*****فجرٍ أوصلاةٍ ، أم بها دنـفُ (م)
                        لعل صيامهـا والصمـت كللهُ***** حبور في جوار الـرَّوْحِ يُكتنـفُ
                        هنا رقدتْ وأمستْ في الترى رمماً***** أناجي الروح حين بقربها أقـفُ
                        كأنيِّ بالقبـور تبادلـتْ همسـاً***** حكاياها، وقلبي خافـقٌ وجـفُ
                        يئنُّ بسردها الأحداثَ لحنُ "هوىً"***** دلالة فنِّهِ بالصمـت تنكشـفُ
                        أميمةُ! هل تراكِ ستبعثيـن كمـا***** عرفتك أم نضار الخدّ يختلـفُ ؟
                        ذكرتك والدموع تسابق الذكرى***** بدمعةِ صابرٍ في بوحـهِ شـرفُ
                        ترافقني بنـاتُ النحـل راقصـةً***** على الأعشاب تلثمها وتنتتـفُ
                        غداً سيضمني لك في التّرى رمسي***** وتصمتُ شفهتي إذْ يبردُ الشغفُ
                        أموتُ إذا انقضى أجلي ولكنـي***** سيبقى ياأميمةُ منك بـي كلـف
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد المختار زادني; الساعة 29-05-2011, 21:25.

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #27
                          السلام عليكم
                          وطابت أوقاتكم بكل الخير ،
                          حقيقة ينتابني الآن شعور غريب , وصعب , ومتهدرج , في وجداني المرتبك .
                          كانت الأخت الأديبة سليمي السرايري قد دعتني للمشاركة في هذه المناسبة , ووافقت على المشاركة , لكني لم أدرك وقتها حجم هذه المشاعر الحزينة التي تنتابني الآن , ما اريد قوله بإختصار أن أمي رحلت منذ عدة شهور , وكانت تربطني بها علاقة قوية ومميزة , أعمق من مجرد علاقة إبن بأمه أوبالعكس ، فقد كانت الأم والصديقة والروضة الوارفة التي أستظل بها دائما .

                          شكرا للأخت الأديبة سليمي على الدعوة الكريمة وكل عام وكل أمهاتنا بخير وبصحة وعافية , ومن له أم على قيد الحياة فليبرها , وليعرف أن وجودها ذو قيمة عالية لا ندرك حجمها إلا بعد فقدانها .

                          الآن أريد أن أنفرد بذاتي وذكراها العطرة وأكتب هذه المشاعر الأكثر من حزينة .

                          أمي ووردة مسائي
                          أكتب إليك وقد إرتخى الليل من خلف جدران الصمت الباردة , وهذه الغربة تكبر وتكبر, والعمر يركض في مذكراتي ...كالقطار.. يمضي .. ويطير .. ويتلاشى صفيره خلف هذا الغياب , ويطل الآن في أفقي طيفك , وأنا أعلو لأقتات منه العزاء .

                          ياأيُّها الريَاحِينُ والرَّوَابي أفِيقِي قد تَنَشَّجَ السَّحَابُ وانْهَمَر مني المَطرْ
                          قد سَالَ الهَوى يَادَوحَتي فَأنََا ذَاكَ الصَبِ منك يَحْمِلَهُ ذَيَّاكَ القـَدَرْ
                          أيَا نِجْمةً مُرَصَعةً فِي سَمَائي امنَحِنِي وَمِيضـاً بِحَجمِ هذا السَهَـرْ

                          أوقَدَ السراجُ الحزينُ ذكرياتي لتَغشَـاني رؤاكَ نـوراً كالقَمــرْ
                          أكادُ أسمعُ النايَ يزور تَشَوُقِي فَيرتَعِشُ البُكـاءُ إذا ما إهتزَ الوَتَـرْ
                          دغدَغَ اللَّحنُ الحَزينُ مَشاعِري وشفَ الحَنِينُ حتى رَفرَفَ مِنِي البَصرْ
                          يارمشَ عينٍ تَتُـوقُـهُ نَوَاعِسِي كنسيمِ ظلٍ تَلوذُ بِه أزهَـارُ الشَجَرْ
                          فاضَ الدمعُ بِمُقلَتِي وفُـؤادي لِصَفصافَةٍ بَكَتها أحزانُ العَصافيرْ

                          سِراجِيَّ السَهران يَبكِي غَصَتِي يَهْـتَزُ فيَهْـرُبُ من حرفِي السَّطرْ

                          أيتها القديسة في محراب عشقي
                          سقف ذكراك ينزف كالمطر وكل مواقدي تحترق شوقا إليك , وأيام صباي تدنو وتقترب مني كالطيف الجميل .
                          لازال دفءُ الطابون يغلف ذاكرتي , و ترحل ضفافي إليك , إلى هناك إلى الزعتر والزيتون ورائحة الخبز في الفجر .

                          لكن أين أنت الآن ؟!

                          أحقا لن نلتقى ؛ إلا هناك في البعيد البعيد ؟!
                          أنت لا زلت حاضرة , واليومُ , وكلُ يومٍ لك عندي.. عيد أمٍ وطوقٌ من الياسمين .
                          كنت تحبين الأفراح والعتابا والميجانا وهمس السريس وإليك في عيدك أهديك هذه القصيدة :
                          قصيدة " أطيرُ إِلَيــكِ بِعطرٍ وشَـوقٍ يُلَوِِِِحْ "

                          أطِيرُ إليكِ بِعِطر ٍ..وشَوقٍ يُلَـوِحُ .. على طَيفِ إسمِك
                          وتَعلو فِيَّ الهِضابُ ..بِعِِِشق ٍ يَطِيرُ..إلى غُصِ كَرْمِك
                          أكونُ رَحِيقاً يَسِيل.. إذا ماعُدتُ أسنُو بِسِحرٍ.. يَطِيبُ لِذِكرِك

                          وأَصغِي لِعَزفٍ ..رَفِيقاً لِحُزنٍٍ .. يُدَوِّنُ بِلَون ِجُرحِك
                          شتاءً أصِيرُ .. وتَكـبُرُ فِيَّ الجَداوِلُ ..بِنَزفٍ .. من فَيض ِنَهرِك
                          وأخشَى إذا ماكُنتُ يَوماًً..فراقاً .. يَنامُ في ظِلِ إنتظارِك
                          دَعِيني أكُونُ لِقاءً وسَيلا ً .. يَسِيرُ .. إلى قَلب ِسَهلِك
                          وتَشدُو فِيَّ السَواقِي ..نَشِيداً لِعِشقٍ..يَذُوبُ فِي لَحنِ حُبِك
                          وشِدِي وثاقِي .. كَغُصنٍ صَغِيرٍ .. تَدَلى .. من سَقفِ عُرْشِك
                          كأني بِبُعدِك فِنِيقاً .. يَطِيرُ بِدِفءٍ .. من وَحيِ حُضنِك

                          أتوقُ هَدِيلَ الحَمامِ..وأشدُو الحَنِينَ .. أنِيناً لِبُعدِك
                          ودمعٌ يَسِيلُ ..لِقَلبٍ خَفُوقٍ .. من شَهقِ صَدرِك
                          خُذِنِي إلَيكِ أطِيرُ..كنيزكٍ .. تَوَهجَ من دِفءِ عِشـقِك
                          وازرَعِينِي رِمشاً بِجِفنِك..رَفِيفاً أفِيضُ .. بِدَمعٍ .. من طَرفِ عَينِك
                          القِي عَليَّ غِطاءَ الطفولة .. لأغفُو كَقَمَرٍ.. يَنُوسُ.. في لَيلِ كَرمِك
                          سحاباً أطِيرُ .. إلي زَهرِ لَوزِك .. إذا ماجاءَ الرَبِيعُ .. بـِفـَيحِ عِطرِك
                          وأنزِلُ مَطراً ولحنا ً..يُغَنِي لِيَومٍ .. يُشرِقُ فَرِحاً .. بِوَصلِك


                          & & &
                          وكل عام وكل أمهاتنا بألف خير
                          [BIMG]http://www.foundshit.com/pictures/photography/desaturated-rose.jpg[/BIMG]
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 30-05-2011, 00:30.
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #28
                            أمي لحن وفاء خالدٍ
                            رحمة أودعها
                            في نبض قلب يخفق
                            خالق الأكوان من فيض عطف أودعه
                            جنة تجري تحت أقدامها
                            من ينال الرضا يسعى للخضوع
                            هل يباري تقبيله ترب القدم
                            قبلة عانقت وجهه عند النزول؟!!
                            رحمة لأمي كم حرَّمت
                            على نفسها نَفَسًا
                            حتى أستريح
                            نائما وسط أحلام الهناء
                            ============


                            الأخت سليمى السرايري
                            راقية المشاعر
                            فياضة البر والحنان
                            لك ولأمك الرضا والسعادة
                            ولكل أمهات تونس الشقيقة
                            الود والدعاء
                            ودعائي لكل الأمهات

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #29
                              كلك ذوق أستاذة سليمى

                              الحمد لله على سلامة والدتك

                              وحفظ الله لنا جميع أمهاتنا

                              تحيتي وتقديري
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • عقاب اسماعيل بحمد
                                sunzoza21@gmail.com
                                • 30-09-2007
                                • 766

                                #30
                                امي ياعطر الكون والجنه
                                نبع الحنان بصدرك الغالي
                                انت الملاك الحارس بعمري
                                مثل نور الشمس بالعالي
                                رضعت الهداية الصدق والايمان
                                منبع دروسي وكل رسمالي
                                يبقى رضاكي اسعد الاوقات
                                يحقق نجاحي وكل آمالي
                                عيدك نذرت وللوفا طامح
                                كل يوم يكون مشعالي
                                ****
                                الشاعر اللبناني

                                ابو شوقي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X