لأمك يهفو إبداعك، فقدم لها ما يسرها يا [you]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عقاب اسماعيل بحمد
    sunzoza21@gmail.com
    • 30-09-2007
    • 766

    #31
    الام الحزينة
    ****
    بطلب يا ابني ربنا يهديك = تنال الرضا لو فقت من جهلك
    امضيت عمري بالهنا ربيك= لو غبت عني يوم اشتقلك
    ...
    تنام بعيوني والحضن يفديك= اسهر بليلي الوقت اسرق لك
    احمل الم اوجاع لو ترضيك = بوقت الشقاوة غلطت يلبق لك

    غصنك طري يارجوتي احميك= لما انحنيت احتجت اندهلك
    ان مره وقعت بدمعتي ابكيك = تضحك عغلبي العمر يضحك لك

    بعت الوداد الحاقده تناديك = الزوجه العنيده ناكري اهلك
    اترك عجوزك عيفها خليك = عندي الدلال وغنج اريحلك

    خوفي عليك المرحلة توديك = تعلم صغارك تلعب بوحلك
    من بعد حسرة امك تو صيك = ابدل جنون القاسيه بعقلك

    بكرا المنادي بمأتمي يناديك = وميزان عدل الخالق الديان
    يوزن دموعك بالندم تهلك

    تعليق

    • عقاب اسماعيل بحمد
      sunzoza21@gmail.com
      • 30-09-2007
      • 766

      #32
      ياورد لـون الـورد بعيونـيامي حنونه وعارفـي جنونـي
      مره طغـا نـي الشـر اقتلهـاوبيعو جنانا بمـال يرشونـي
      جهلي قبـل مجبـور اعملهـااغمد بصدرا حـراب مسنونـي
      وحملـت مهجـة ام انقلـهـاالخنجر لايدي كيف مطعونـي
      تعست بغنيمة كنـت شايلهـاوالقلب يكرج صـاح غيثونـي
      ابنـي ياجـذوة روح احملهـاسلمت وعسى ما انهنت فيدوني
      صوت الحنون النفـس عدلهـاشعرت بفداحة ذنب ورعونـي
      حملت الحنايا بدمع ا غسلهـاونفسي بلوم وليـش بتخونـي
      ونويت قاصـص ذات عطلهـاواطعن رزايا وقبـح ملعونـي
      صـاح قـلـب الام اجلـهـالاتكرر الطعنـات يـا عيونـي
      ورجعت صوب الناس اسالهـاامي ملاكـي جنتـي وقونـي


      ***
      الشاعر اللبناني
      ابو شوقي

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #33
        [frame="13 90"]
        شاعر وناقد






        ليل فارغ / إلى روح أمي


        ليلٌ فارغ
        إلى روح أمي الطاهرة



        تَحنُّ إليك يا أمّي الفصولُ
        وليلٌ فارغٌ وصدىً قليلُ

        وأوقات قضيناها سوياً
        نجرِّبُ أن نقولَ فلا نقولُ

        نظلُُّ على التباسٍ كيفَ أنّا
        تشَرّبْنا الحنينَ إذا يسيلُ

        هنالك ثَمّ من يخفي دموعاً
        وآخرَ في مواجعه يجولُ

        على ريب المنون رضيت فيما
        قضتْ ، لكأنَّه الريبُ الجميلُ

        وبتُّ مسهّداً أروي لنفسي
        حكاياتٍ يراودها الذبولُ

        مع الذكرى وفي قلقٍ غريبٍ
        أراقبُ كيف ينكمشُ الأصيلُ

        كأنَّ ليَ اعترافاً حين مرََّت
        وأُتْربَ وجهها الغضُّ العليلُ

        فذرني يا حبيبي إن دمعي
        على ما فيه من هطلٍ بخيلُ

        أعود لغرفتي وسياج صمتٍ
        وجدرانٍ يحفُّهما أفولُ

        كأنَّ وجيبَ صورتها تداعى
        ولوَّحَهُ الترنُّحُ والخمولُ

        أودِّعها وأشرقُ في حنينٍ
        إلى تسعٍ وأيامٍ تطولُ

        أودِّعها وفي صمتٍ أواري
        دموع العين من لبْسٍ يحولُ

        أيمكن أن تموت الأم يوماً
        ويحيا بعدها الأملُ الظليلُ

        وهل تصفو الحياة بقلبِ طفلٍ
        يتيم الأمّ يقتله الفضولُ

        لحضنٍ دافئٍ ويد حنونٍ
        وعبرتها إذا حان الرحيلُ

        سلاماً كنت من قبلٍ وبعدٍ
        كأنك قرصُ شمسٍ لا تزولُ

        وبدرٍ في عناقٍ مستمرٍ
        لليل الحالمينَ إذا يطولُ

        سلاماً كنت في أوج اغترابٍ
        تغصّ به الحنايا والطلول

        وكنت حبيبة في كلَّ يومٍ
        وكل مدينةٍ معها أميلُ

        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-05-2011, 05:53.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل بحمد مشاهدة المشاركة
          ياورد لـون الـورد بعيونـيامي حنونه وعارفـي جنونـي
          مره طغـا نـي الشـر اقتلهـاوبيعو جنانا بمـال يرشونـي
          جهلي قبـل مجبـور اعملهـااغمد بصدرا حـراب مسنونـي
          وحملـت مهجـة ام انقلـهـاالخنجر لايدي كيف مطعونـي
          تعست بغنيمة كنـت شايلهـاوالقلب يكرج صـاح غيثونـي
          ابنـي ياجـذوة روح احملهـاسلمت وعسى ما انهنت فيدوني
          صوت الحنون النفـس عدلهـاشعرت بفداحة ذنب ورعونـي
          حملت الحنايا بدمع ا غسلهـاونفسي بلوم وليـش بتخونـي
          ونويت قاصـص ذات عطلهـاواطعن رزايا وقبـح ملعونـي
          صـاح قـلـب الام اجلـهـالاتكرر الطعنـات يـا عيونـي
          ورجعت صوب الناس اسالهـاامي ملاكـي جنتـي وقونـي


          ***
          الشاعر اللبناني
          ابو شوقي
          الأستاذة سليمى
          تحية طيبة و بعد

          ألهمتني كلمات هذه النصوص المتدفقة هنا ، هذا النص عن الأم ، بل كل أم :


          ***
          وَهْنا على وهن و نصْب عينيكِ اليقين ،،
          و أنتِ أقوى الناس على ما تحملين و ما تضعين ..
          و عنْكِ قال الحبيب الأمين : أنت .. ثم أنت .. ثم أنت
          و هو خير القائلين
          فهنيئا ( لآمنة ) التي شرَفتْ بكَ حواء ... و أكْرَمَتْ بكَ كل الأمهات ..
          و عنكِ قال المسيح إبن مريم ( و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا )..
          و الجنة بما حوتْ هي حوضك المورود ..
          و بساط تحت أقدامك مفروش و ممدود ...
          لا تسْعين إليها و لا تطمعين ..
          بل تأتيك طواعية بعظمة السر الإلهي المبذور بين أحشاءك مُضْغَة وجنين ...
          يا بارية القوس ،، و نِعْم الباري أنتِ ،، فقد قوَستيه و شدَدْتِ الوَتَر إليك و أطلقتِ سهما صائب التسديد ،، فأصبْنا كبد الحياة برميتك السديدة ...
          أيا عِلْم الصين و حكمته ،، أتيتِ بهما في عقر دارنا و فنائه ،، فكفيتينا عناء السفر و شر وعثائه طلبا للمعرفة و النهل من ينابيعه.
          يا مَهْدَنَا الذاخر بعلم الأتقياء و الصالحين ،،
          و يا لحْدَنا المسبوق بدعوة العفو و العافية ليوم الدين ..
          يا نهْج المدارس دون إعدادٍ و كُتُبٍ و أوراق ،
          و يا دواء النوائب دون سحر و ترياق
          ها نحن نجيماتك ندور في فلك شعب طيب المَنْبَت و الأعراق ...
          نَخْفِضُ لك أجنحة الذُل من الرحمة بأمره سبحانه و تعالى ،،
          نتذلل للمولى علّنا ندرك سمو مراتبك عنده عز و جل ...
          و أول دعوانا أن يرحمك الرحمن ،،
          و آخر دعوانا أن يشملك برحمته كما رعيتينا صغارا زُغْب الحواصل لا ماء يبل عطش الحياة و لا شجر نستظل به من هجير هذا المعترك ...
          و عليك السلام ليوم يبعثون ..
          و دعواتنا لك بالمغفرة بعدد أشهر حِمْل كل نساء العالم ...
          دعواتنا لكِ بالرحمة بعدد ليالي سهر كل أمهات الدنيا يُهَدْهِدْنَ أطفالهن في حجورهن لا يطرف لهن جفن ..
          و محبتنا الأبدية لك بحجم كل آمالهن المرسومة في خيالاتهن يطرزنها لمستقبل أيام الفلذات و الأكباد.
          أنتِ يا أمي ...
          و المجد و الرحمة و التجلة لكل الأمهات ،، الأحياء منهن و الأموات ...


          ***

          دمتم
          التعديل الأخير تم بواسطة جلال داود; الساعة 30-05-2011, 06:03.

          تعليق

          • سميرة سليمان العبرة
            أديب وكاتب
            • 08-04-2011
            • 75

            #35


            اعطوا هنا جميعهم !!!!! يااستاذتنا سلمى !!!!!!
            ما ابقو شيئا.... اين حديثي من حديثهم .....
            ابدعوا هنا حتى ترقرق الدمع في عيوني .... قصائد وكلمات .... تتسابق في البهاء ... والألق....
            تتسابق في نثر المشاعر الدفاقه تجاه الحنونه ....

            ابدعوا ( السيد البهائي بكلماته ـ.... رضا الزواوي ... بقصيدته الرائعه زهرة .... جميل داري بقصائده المبهجه ....محمد ثلجي ... جلال داوود...
            الجميع .... كلهم ...
            حتى انتِ رئيسة الإبداع اولا ابدعت قبل الجميع ... كلمات كالشهد تقطر سلسلا حلو المذاق ...

            ماذا اقول عن حروف اسمك أمي وانت هنا تستحقين من الجميع لمسة وفاء ...
            وتحايا تُزف اليك هنا ِمن قلوب ترددها الألسن معطرة بآيات الثناء ...
            الكلمات اجدها عندهم هنا ذات مذاق آخر ....
            تنادي الكل بصهر كل المعاني .... ومحاكاة روحك بكل مافي الارواح من مكنونات وتناغم احساس ....

            الكل ينسج هنا ابداعا لنسيج انساني ( الأم ) مسكون بالحب والرقة والوفاء الإيثار...
            ويجعلون حروفه تتشابك أشذائها بعضها ببعض .لتفرح الزنابق وتفوح عطور الورود....
            لتنطق في ربقة الأيام الغليظة.... بشىء من الدفء والحنان والعطف والشفافية العبقة بأريج الأمومه والتحنان




            !!!![glow1=FFFF00]أمي [/glow1]!!!!
            هي :
            حروف ثلاثة تندح بكل انطلاقات البذل والحضور والتعبير....تسمو بكل معاني الأمومه التي حباها الله إياها بقلبها الممتلىء رحمات...
            حروف ثلاثة لها هبة مخلصة في خدمة امال اطفالها واحتواء شجونهم وتنمية طموحاتهم...
            بتجاوز اصعب المعوقات واختراق حواجز الإحباط واليأس لترتقى بهم الى العلياء...
            حروف ثلاثة هي عند اليتيم استفهامات مفتوحة ودوائر ليس لها بداية ولا نهاية لها عبق واريج ضائع في الفضاءات الحزينة






            لعلي اعطيت ووفيت ....مااعتقد.....اقلامي هنا كأرجوحة بين الوفاء وبين العطاء ..
            لوا اكتب الى مالانهاية فلن استطيع الوفاء لك ياامي الحبيبة !!! فاعذريني .

            تعليق

            • سميرة سليمان العبرة
              أديب وكاتب
              • 08-04-2011
              • 75

              #36
              احبتي لمن يريد ان يقرأ شِعري المكتوب في الكتاب ( لعدم وضوحه )
              فلينقر على كلمة ( اقتباس فتظهر الصورة كبيرة جدا ويمكن قراءتها
              بوضوح ولكم مني فائق ودي واحترامي !!!!!


              تعليق

              • محجوبة صغير
                عضو الملتقى
                • 12-05-2011
                • 56

                #37
                إلى كلّ الأمهات الصابرات وأخريات ودّعن دون رجعة...

                أيتّها المــــــــوتُ:

                أيّتها الموت القادمة من أعالي السّمـــاء
                خذي كلّ شيئ واِمنحي لأمّي البقاء
                خذي جسدي وأختي وكلّ الأصدقاء
                ولا تقْربي أمّي هذا كلّ الرّجــــــاء

                أيّتها الموت قتلتي في نفسي كلّ الأشياء
                تغلبُني دمـــوعي إذا جاء القدر
                والله مقبولٌ منه هذا القضاء
                لكنْ..كيف العيشُ والنّار في الأحشاء؟
                أستغفر الله..له الكون وما يشاء

                أيّتها الموت القادمة من أعـــالي السّماء
                كم قــــاسيةٌ على أعيُن الأطفال
                و الرّجال والنّساء والأقوياء
                تأخذين كلّ شيئ حتّى قلــــــوب العُشّـــاق
                لا ميعاد لك ولا وقت ولا مــــكـــان
                عــــاصفةٌ منك تأخذ كلّ الأشياء
                فقراءً كانوا أو اغنياء

                ترميني داخل قبر من الكـــلمات السّوداء
                لأنّه لا حياة بعد اليوم إلاّ الشقاء
                من رحيل أمٍّ وقلب وروح لبنت عذراء
                تكتبُ من أجلها كــــلمات الوداع والإستياء

                أيّتها الموت القادمة من أعالي السّماء
                خذي كلّ شيئ و اِمنحي لأمّي البقاء

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #38
                  [frame="2 90"]

                  الغالية
                  سميرة سليمان العبرة

                  شكرا لحرفك الصادق وشكرا لكل ما سكبتيه هنا من جمال ومشاعر طيّبة
                  أهلا وسهلا بك في ملتقانا الحبيب.

                  أسعدتني جدا جدا مشاركتك هنا.


                  لجميع أمّهاتنا هذه الباقة


                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-05-2011, 04:54.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليم محمد غضبان
                    كاتب مترجم
                    • 02-12-2008
                    • 2382

                    #39
                    اسمحي لي يا أُستاذة سُليمى السرائري أن أستعير شعارك ، فلم أجد شيئاً أصدق منه للتعبير عن محبّتي و اخلاصي لأُمي المتوفاة منذ عدة سنوات.
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                    [/gdwl]
                    [/gdwl]

                    [/gdwl]
                    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      موت الأم !

                      موت الأم !


                      تمرُّ على الإنسان في حياته أحداث كثيرة، بعضها حلو و بعضها مرٌّ، و تتفاوت تلك الأحداث فيما بينها حلاوة و مرارة، و قد تُنسى رغم هذا و ذاك بأحداث جديدة و هكذا هي حال الدنيا حتى يرحل ذاك الإنسان بدوره عن الحياة، غير أن تفاوت الحلاوة و المرارة يضمحلُّ و يتلاشى عند عتبة الموت عندما يُنْعى إليك إنسان عزيز كان بالأمس القريب يتحرك و يشاركك آمالك و آلامك و يقاسمك أفراحك و أحزانك، بل أحيانا يفرح لك أكثر مما تفرح أنت لنفسك و يحزن لأجلك أكثر مما تحزن أنت، و لم أجد في الدنيا كلها رغم كثرة الأصدقاء و الأحباب و المعارف من يمكنه فعل ذلك أحسن من الأم، الأم الرؤوم التي ليس لها أعز من نفسها كابنها، فلذة كبدها.

                      الأم التي تراك "صغيرها" حتى و إن بلغتَ من العمر الكهولة أو الشيخوخة، تراك و ليدها و أنت أبا لنصف دستة من البنين و البنات، تخاف عليك نوائب الدهر و تخشى عليك من البرد، و تراها تراقب ملامح وجهك لترصد أية مسحة حزن أو لمحة همّ أو تتصنت لكلامك مدققة في نبرة صوتك لعلها تكثشف "نغمة" غير عادية لتسألك بحرقة :" ما بك يا بُني؟" و إنك مهما حاولت طمأنتها أو حاولت مخادعتها بهدوئك رأفة بها لكبر سنها أنك بخير فإنك لن تستطيع لأن قلب الأم حساس و عينها لمَاحة تلتقط كل إشارة مهما كانت ضئيلة خفية.
                      لقد فقدت في حياتي أشخاصا كثيرين كالأب والأخت و الأخ و كثير من الأقارب، و رغم مرارة فقدان الأحبة فإنني لم أحزن كحزني على أمي لما ماتت ! إن لموت الأم وقعا خاصا على القلب و إن الكلمات مهما كانت معبرة و صادقة لن تؤدي المعاني التي تدور في ذهني عن موت أمي ! إن لموت الأم بعدا لا يمكن تقديره أو وصفه بالكلام، إنه بعد نفسي عميق الأغوار تتلاشى الكلمات عند عتبته و تضمحل العبارات و لا تبقى سوى العَبرات !

                      ماتت أمي يوم الجمعة 5 أكتوبر 2001 فجأة و بدون سابق إنذار من مرض أو حدث و أنا مشغول بتسليم مقالة لأحدى الجرائد فلم أكن موجودا بجانبها و هي تحتضر و لذا أنعيها بهذه الكلمات اليوم و في كل مرة أذكرها فيها و قد مرت على وفاتها تسع سنوات و بضعة شهور ... !!!

                      رحمك الله يا أمي و أسكنك فسيح جنانه، لقد عشتِ بسيطة و متّْ بسيطة و دفنتِ بسيطة، فما أسعدك و ما أحزنني !!!!

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #41
                        [frame="13 90"]
                        شكرا لكل الأعزاء الذين تركوا كلمة هنا، لهذه الأم العظيمة
                        سيظل هذا المتصفّح مفتوحا لكم فحبنا لأمّهاتنا لا ينتهي أبدا.

                        إليكم جميعا اخوتي الكرام أهدي لكم هذا الفديو
                        أرجو مشاهدته.



                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-05-2011, 18:41.
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #42
                          كنت أول العطر المذاب
                          حناءك
                          كحلة البرية
                          الجوع المراق
                          النبض البهي حين تكسر الشوق
                          هدهدة
                          آهة نشوى
                          تآوها مزق أغشية الطيور فى قطيف الألم
                          لتسكننى براءة نبضك العذري
                          سذاجة أضلع
                          نزف العيون السابحات كقطة عشقت خنّاقها
                          ثم أغفت بعشب نجواه
                          لتصحو على لسعاته
                          قضمة كفه تستبيح متاعه و اشتعال الثنايا

                          روض على روض على قمر ناعس
                          مِزاجُ ندى
                          زفرات
                          لسعات
                          بكم صارخ
                          ألم
                          وحشة لا تنجلى إلا على استعارات النقانق
                          التحافات لحم و عرق
                          بدن سخن الثرى والمعاقرة
                          ما خاطبته أكف كهانها
                          ما يزهر الماء فى أوعية دفئها
                          كأن ابتلاء الكون ما كان سوى آية
                          زججوها بالعمائم و الأبالسة التمائم
                          أبقوا عليها راية للزجر أو للخديعة !!


                          صك ورحى هزهازة
                          شارب مفتول العصا
                          معقوف المخالب
                          أجنة بيض تحلق فى سديم العشب لتسع ما جاوزت
                          وشروخ الروح نازفة بالخشوع و الخضوع و الزلفى
                          ما درت أن الحليب نخاع غصتها
                          أكسير عطاياها امتداد
                          لحلمها المطمور
                          وبقايا لونها المسجور !

                          أماه
                          كم أذلتك القبيلة
                          و البطن الذكية
                          كم عمدوا إلى قتل الربيع
                          فى بصة الصبح بعينيك
                          فخخوا تلك السذاجة بالرماد
                          حكايات الغياب
                          تباريح الجن
                          أقلام الملائك
                          أثلام الحوائط و السقوف
                          ما برحوا عليها عاكفين
                          فتساقطت أقمارك فى ضلالات النشيج تحت نعالهم
                          ليس إلا عيدان خضر
                          تتهاوى على صخب الريح
                          تلملم أوراقها
                          تعطى نفسها للطين أو للرمل كنعامة
                          هومة تلتاذ بالنور خوفا من عماها !

                          أماه
                          إنى قد جاوزت أبواب النهى
                          فاغفرى ما شئت أو فامسكي
                          أنا ابن بطنك
                          ابن حزنك
                          ابن آهات الليالى و المطر السخين
                          ما عشت أحملك ابتهالا ونجوى
                          تميمة
                          رقية
                          نجمة
                          نفسا
                          عرقا
                          دما يهلكنى حنينا
                          إذا ما نقّر طائرُ التيه ما أبقى
                          لولا ك ما كنت أنا
                          ما كنت هنا
                          ولا كان لساني لسان حالك و انطفى
                          و لربما لم أكن على ظهر البسيطة إلا جرادا أو حصى !!

                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-06-2011, 00:14.
                          sigpic

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #43
                            [frame="2 90"]
                            اليوم، يوم عطلة أو لنقل ذكرى عيد الجمهوريّة في تونس
                            لكني فتحتُ هذا المتصفّح من جديد
                            وأبحرت في جميع المشاركات
                            انتابني حزن كبير لاحساسي بوجع بعض الأقلام
                            مسحت دمعة حارقة وقلت

                            أيا أمّي

                            من يزيّن كلماتي بورد الحنان؟؟ غير أناملك الطاهرة وقلبك الكبير
                            وهذا الفيض من الحب المطل من عينيك

                            مازلتُ طفلة يا أمّي ألعب هناك.....
                            أحمل في داخلي غابات بلوناتي الملوّنة
                            و أطفالا جاؤوا من قلب السماء

                            مازلتُ طفلة ترسم الأراجيح و الدمى
                            وأتدلّى من شجرة حنانك بفستاني الطويل المنوّر
                            مازلتُ أخاطب القمر وأبتسم للنجوم
                            أقطف ما يزيّن المجرّة

                            أعزفيني يا أمّي لحنا حزينا
                            قد أخذوا منّي ضحكتي البريئة
                            اغتالوا سواحل الزيتون وأحرقوا ما تبقى من أغصان
                            سيّجوني بالأشواك وبالصخور
                            أعطيتهم يا أمّي سنابل وأعطوني يباساً

                            آآآه يا أمّي
                            أصبحتْ رائحة الليل غير محبّذة
                            لا كما كان الليل في قريتنا يفوح "بمسك الليل"

                            أصبح النهار متشّحا برائحة الدخان والفوضى
                            الممرات مليئة بسكاكين الخونة الذين يتربصون بنا في أيّة لحظة

                            كثير عليّ يا أمّي أن ازرع وردا وأحصد شوكا
                            الحب غادر يا أمي إلى مكان بعيد جدا
                            الزمن غير الزمن
                            لا أحد يعترف بالحب الجميل
                            كلّ شيء أصبح له هدف حتّى المشاعر النبيلة
                            كلّ شيء بمقابل حتى صفحات النت

                            ليس لي سوى صوتك يملؤني
                            فمدّي يدك الطاهرة وخذيني إلى حضنك
                            حتّى لا تتغيّر خارطة حياتي


                            أنت الأمــــــــــــــــــــــــــــــــان

                            [/frame]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-07-2011, 13:29.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • عزت حاج
                              عضو الملتقى
                              • 05-10-2011
                              • 110

                              #44
                              أمي
                              ا
                              يا نبع الحنان ويا رمز السلام
                              أيتها الرقيقة الشفافة العفيفة الطاهرة
                              يا من حملتني تسعة شهور وأرضعتني ضعفها
                              يا من سهرت الليالي من أجل راحتي
                              يا من حرمت نفسك من كثير مما تشتهين لأجلي
                              يا من دمعت عيناك كثير بل وهطلت دموعك رأفة بي في مرضي
                              ويا من دمعت عيناك فرحا بنجاحي وزواجي
                              أسأل الله تعالى أن يجزيك خير الجزاء وأن يمد في عمرك لتقر عيناك برؤية أحفادك كبارا ناجحين
                              كما أسأله تعالى أن يعينني على برك وخدمتك في كبرك
                              سلمت يا امي من كل سوء ومكروه
                              وأسأل الله أن يعوض كل من فقد أمه خيرا

                              تعليق

                              • محمد الزهراوي أبو نوفل
                                عضو الملتقى
                                • 09-04-2013
                                • 92

                                #45
                                أمّي

                                لا حائِطَ
                                أُسْنِدُهُ في إلْياذَةِ
                                هذا الضّياع .
                                وأنْتِ غائِبَةٌ ..
                                أراكِ بلا حَواس.
                                ولِوَجْهِكِ
                                شكْلُ الجَنّةِ .
                                فَأنتِ التي على
                                شَكْلِ مكْتَبة !
                                لَكِ النّوافِذُ آناءَ
                                اللّيْلِ ترْصُدُ
                                شُموسَ بهْجَتي.
                                أراكِ ناياتٍ فـي
                                الأبْعَدِ عبْرَ شُبّاكٍ
                                ياالرّبابَة الملَكِيّةُ
                                الْمَبْتورَةُ الأعْضاء.
                                بِظَفائِرِ لَيْلِكِ
                                نخْلَةَ البَدْوِ مَعَ
                                الرّيحِ أعْبَثُ..
                                اَلآنَ أدْرَكْتُ
                                قُوّةَ وُجودِكِ
                                الرّوحِيّةَ فـي الأشْياءِ.
                                لا زِلْتِ جالِسَةً
                                بيْننا في عُلُوَكِ
                                معَ البَدَوِياّتِ
                                فـي زَيِّ أميـرةٍ .
                                شاسِعَةٌ أنْتِ في
                                اللاّمَكانِ بِالْمَوْت .
                                وَلا تَقِلّينَ حياةً عَن
                                سَرْوَةِ دارِنا الْمُخْضَرّةِ
                                في كُلِّ التّخومِ..
                                حَريرٌ ساطِعٌ
                                وَجْهُكِ الْمُتَواري!
                                في الأبَدِيّةِ أمُدُّ
                                يَدي على قَدِّ
                                الحالِ أتَحَسّسُ
                                تَغَنُّجَكِ الْعَذْبَ..
                                أرى خِصْبَ
                                ضحْكَتِكِ البَلاغِيّةِ
                                البَيْضاء الّتي
                                كمَتاهَةِ الأَضْواء .
                                لِماذا ذهبْتِ ولا
                                تاتينَ ثانِيَةً ! ؟
                                مُطْرِقَةً أتَلَمّحُكِ
                                على العَتَبَةِ..
                                في النّهاراتِ كَما
                                في كُلِّ وَقْت .
                                وذاكَ سِوارُكِ يَمْلأُ
                                السّماءَ أنْجُماً .
                                أصْهَلُ في الحُلْمِ
                                كيْ أسْتَلْقِيَ
                                في عُرْيِكِ الوَقورِ
                                كَما أمام البحر .
                                كمْ أنْتِ أجْمَلُ
                                مِن سِواكِ ! ؟
                                ما مِن امْرأةٍ..
                                تُثيرُ فرَحي فـي
                                هذا العُمْرِ الخَريفِيِّ
                                بِوُضوح كوُضوحِ
                                غَبَشِ وَجْهِكِ
                                الذّهَبِيِّ وَفَوْحِكِ
                                المطريِّ الّذي ترَكْتِ
                                فـي الغاباتِ والأعْشاب.
                                أشُمّ لَكِ نَسيمَ
                                الطّيوبِ البَعيدة .
                                وأنْتِ واحَةٌ يَرْتَعُ
                                في أفْيائِها سِرْبٌ
                                مِنَ الضِّباء .
                                مَرافِئٌ عيْناكِ لِلعُشّاقِ
                                وَشِراعانِ لِلرّحيلِ
                                يَداكِ في هذا الليْلِ
                                الْمُضاءِ بِكِ كالجَنّةِ

                                م . الزهراوي
                                أ . ن
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 04-06-2013, 20:48.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X