تويت
سيّدُ الأبرياء .. حمزة
==============
حمزة
يا سيّد الأبرياء .. يا بَطلْ
سلامٌ عليكَ أيها الساطعُ كالقَمَرْ
أيّها النجمُ المُسَجّى في الوَرَمْ
وعلى فمكَ المُدَمّى ابتسامةُ ألَمْ
وعتابٌ طويل
وسؤالٌ كالهَرَمْ :
أينَ قلوب البشر ؟!
أينَ البشرْ ؟!
أما رأيتمْ جسميَ البضّ
زرعوا فيه الحُفَرْ
أما رأيتم السكين تلتذّ بلحمي
وتقطع الذكر ؟!!
أينَ كنتم ؟!
كيفَ نمتم ْ ؟!
لمَ تركتموني للتترْ ؟!
**
أنتَ يا حمزةُ سيّد الذكور
ونحن ، نحنُ يا طفليَ المغدورْ
نحنُ ربّاتُ الخدورْ
نلتفّ بالملاءات
ونقتات الثرثراتْ
غفرانك ياحمزة
غفرانك ..
**
كيفَ استطاعوا أن يُعذّبوني ؟!
كيفَ استطاعوا ألاّ يُقبّلوني ؟!
ناديتُهُمْ : أنا حمزة
ابنكمْ الأصغرْ
لم يُصدّقوني
أقسمتُ على وقع السّياطِ
أنّي حمزة ابنُ الجيزة
وبيتي عند الجسرِ القريب
بعيدٌ جداً
عن تل أبيبْ
لم يسمعوني
وكأنهم صُمٌّ أو خُرسْ
أو كأنّهم
فُرْس !!
كانَ يُعذّبني رجلٌ مُتعَبٌ
تمنّيتُ عناقه
ذكّرني بأبي
وآخرُ أسمرُ جميلٌ
وددتُ وهو يسلخني
أن أقبّله
كانَ يُشبه أخي
والذي قطعَ الذكرْ
حسبته سيسألني
إن كان يؤلمني ..
ثم تقدّم منّي أرحمُهم
أبعدَهُم عنّي
كأنّه كان يشعر
حين أوْدَعَ رصاصاته جسمي
كم كنتُ ظمآنَ
إليك يا أمي !
ظمآنٌ إليكِ يا أمّي ..
**
حمزة الحبيبْ
يا أجملَ الشهداءْ
يا ذا الوجهِ البدرِِ
سلامٌ على روحكَ في السماءْ
في حواصل الطيرِ الخُضْرِ
تجوبُ في رحابِ الجنّاتْ
سلامٌ على طيفِكَ الملائكيّ
يطوفَ فوقَنا
ويأسى علينا
في قبور الحياةْ ..
==============
حمزة
يا سيّد الأبرياء .. يا بَطلْ
سلامٌ عليكَ أيها الساطعُ كالقَمَرْ
أيّها النجمُ المُسَجّى في الوَرَمْ
وعلى فمكَ المُدَمّى ابتسامةُ ألَمْ
وعتابٌ طويل
وسؤالٌ كالهَرَمْ :
أينَ قلوب البشر ؟!
أينَ البشرْ ؟!
أما رأيتمْ جسميَ البضّ
زرعوا فيه الحُفَرْ
أما رأيتم السكين تلتذّ بلحمي
وتقطع الذكر ؟!!
أينَ كنتم ؟!
كيفَ نمتم ْ ؟!
لمَ تركتموني للتترْ ؟!
**
أنتَ يا حمزةُ سيّد الذكور
ونحن ، نحنُ يا طفليَ المغدورْ
نحنُ ربّاتُ الخدورْ
نلتفّ بالملاءات
ونقتات الثرثراتْ
غفرانك ياحمزة
غفرانك ..
**
كيفَ استطاعوا أن يُعذّبوني ؟!
كيفَ استطاعوا ألاّ يُقبّلوني ؟!
ناديتُهُمْ : أنا حمزة
ابنكمْ الأصغرْ
لم يُصدّقوني
أقسمتُ على وقع السّياطِ
أنّي حمزة ابنُ الجيزة
وبيتي عند الجسرِ القريب
بعيدٌ جداً
عن تل أبيبْ
لم يسمعوني
وكأنهم صُمٌّ أو خُرسْ
أو كأنّهم
فُرْس !!
كانَ يُعذّبني رجلٌ مُتعَبٌ
تمنّيتُ عناقه
ذكّرني بأبي
وآخرُ أسمرُ جميلٌ
وددتُ وهو يسلخني
أن أقبّله
كانَ يُشبه أخي
والذي قطعَ الذكرْ
حسبته سيسألني
إن كان يؤلمني ..
ثم تقدّم منّي أرحمُهم
أبعدَهُم عنّي
كأنّه كان يشعر
حين أوْدَعَ رصاصاته جسمي
كم كنتُ ظمآنَ
إليك يا أمي !
ظمآنٌ إليكِ يا أمّي ..
**
حمزة الحبيبْ
يا أجملَ الشهداءْ
يا ذا الوجهِ البدرِِ
سلامٌ على روحكَ في السماءْ
في حواصل الطيرِ الخُضْرِ
تجوبُ في رحابِ الجنّاتْ
سلامٌ على طيفِكَ الملائكيّ
يطوفَ فوقَنا
ويأسى علينا
في قبور الحياةْ ..
تعليق