تويت
حكاية رديئة صالحة للنشر !! / ربيع عقب الباب
الرجل الذى حل هنا .. ألقى بحقيبته
سلاحه و بذته
ثم كور قبضته
ألقى ما بها فى نهر راكد
فزغزغت خموله
أضحكته
أزاحت موجات ظلامية كانت تسكنه
كان عائدا من حرب مدمرة أفقدته أحد ضلوعه !
حين داهمتنى أراقب ما يكتب
قالت : هو يحبك
قلت : و أنا
قالت : لم لا تحادثه
قلت : أخشى أن يفزعه مشهدى
قالت : ربما لا يهمه المشهد
قلت : لو كان حبا .. سوف يلقى بشصه .. و يصيد أنفى !!!!
الرجل الذى أحببت
توقف قليلا أمام صورتى
كان ابنا لى
أسمعته حكاياى و حواديتى
أبهجته قليلا
نقشت حرفى بين تخوم ذاكرته
كان هنا حتى البارحة ..
نادى على
لكن علة ما حالت بينى و بين تلبية نداه
فكم أحبه .. و أحترم عقله .
لكنه أتى وأنا متورط بإنهاء العرض الخاص بى
وفرض حظر التجوال تحت أمرة جنرال صعب
لا يعرف استثناءات !!
هو حجر ..قد من قلب
بعد أن أنهكه خداع قارورة
حمّلها بعض روح
حجر من ذهب هو .
لا يصدأ ..
لا تصيبه نبال صيد
حديث عهر
مخمصة .. أو ......!!
حجر من حميم ..
انجلى بعد نوح
ابتلى بالدنا
بالرضا حد الجموح
حيث كان
فغدا ذهبا .. ليس قشرا و طلاءً .
بله كان
وهل ترى للذهب رحيقا ..
مثلما كان له ...؟!
من ذهب الجنان العدن حلق
حط هناك .. حيث
حط كل ماحمل الجناح
ببكة .. أو سبأ !!!
إن رحل يظل عبقه
يكسو الفضاء
حجرا من ذهب كان
أم غواية و عماء
حين صدفة
وبعد تحليق أسطوري
تتعرى النجوم
تخلع أثواب براءتها
عن معجزة صاغها عنكبوت عشش هنا
استعملنا كأي منظف رديء
كحاوية نفايات
وألبسنا أدوارا فى مسلسل عصري
ثم غنج طويلا دون حذر
فتناثرت ألوان الخديعة عن جنس لا هو بشر و لا هو جن
كأنه بقايا من حكاية لم تتقن روايتها شهرزاد !!
تعليق