[frame="10 98"]
قالوا قديما جبّ عبدَهْ
ليعافَ رباتِ الخدورْ
ويعيشَ عبدا عاقراً ويظلَ فردا
لكنهُ زمنُ الخسائرْ
حينما... عبدٌ يراودُ عُقمُهُ شرفَ الحرائرْ
ويصيحُ عاليَ صوته : أسدٌ أنا
ويسلّ سيف الغدر مفتوناً بهِ
يغتال صوتَ الفجرِ يسلبهُ السّنا
ويصولُ يضحكُ ينتشي ويؤزُ جندَهْ
قلنا وقالوا إنّما
بُنِيتْ مساجدُنا لنرفعَ في العلا غرسَ النّما
ندعو نصلي نلتقي
ويصافحُ الجارُ القريبُ بعيدَهُ
خمسا يبادله السلامَ ويرتقي
لكنه زمنُ العجائبْ
حينما ثمِلٌ يدوسُ بحقدِهِ بُسُطَ السجودِ
ويمتطي ظهر المصائبْ
ويكونُ طقسَ صلاتِهِ
ويلُ الرصاصِ وقهقهاتٌ ماجناتٌ
يحتسي كأسَ الدِما
فرعونُ خاف من الرضيعْ
فمضى بظلمٍ سافرٍ
يغتالُ طفلاً إثْرَ آخرَ ذي أعاجيبُ الصنيعْ
لكنه زمنُ المدامعْ
حينما طاغوتُ عصرٍ يعتلي عرشَ المطامعْ
ويظنّ أنّ بصُلْبِ حمزةَ دفقةً
تهوي به قاعاً سحيقا
فيهبُّ يزفُرُ حقدَهُ
صدرَ الفتى وذراعَهُ وطفولةً
ستظلُّ سُمّاً في دمهْ
وتظلُّ ناراً تحرق الأنفاسَ ترتادُ الشهيقا
ويظلُّ يقبعُ في الظلامْ
يقتاتُ جيفَ الظلْمِ في نَهَمٍ وضيعْ
قالوا ادّعاءً منهمو ظنّاً وزيفا
أنّ الرصاصَ يحدُّ هدرَ الشعبِ يُسكنُهُ الخريفا
لكنّهُ زمنُ الروائعْ
حينما هممُ الرجالِ تثورُ ترتاد السماءْ
وتحنُّ أرض الخيرِ ترويها الدماءْ
ويحينُ في أزماننا ذاك الربيعْ
حين الوليدُ يهددُ الطغيانْ
ويذرُّ في الأرجاءِ طيبَ جراحهِ
ويعيش في خلدٍ بديعْ
حين الشبابُ يقولُ للجبارِ لا
ويقولُ لا للذلِّ يرفعُ رأسِهُ أنِفاً شريفا
[/frame]
قالوا قديما جبّ عبدَهْ
ليعافَ رباتِ الخدورْ
ويعيشَ عبدا عاقراً ويظلَ فردا
لكنهُ زمنُ الخسائرْ
حينما... عبدٌ يراودُ عُقمُهُ شرفَ الحرائرْ
ويصيحُ عاليَ صوته : أسدٌ أنا
ويسلّ سيف الغدر مفتوناً بهِ
يغتال صوتَ الفجرِ يسلبهُ السّنا
ويصولُ يضحكُ ينتشي ويؤزُ جندَهْ
قلنا وقالوا إنّما
بُنِيتْ مساجدُنا لنرفعَ في العلا غرسَ النّما
ندعو نصلي نلتقي
ويصافحُ الجارُ القريبُ بعيدَهُ
خمسا يبادله السلامَ ويرتقي
لكنه زمنُ العجائبْ
حينما ثمِلٌ يدوسُ بحقدِهِ بُسُطَ السجودِ
ويمتطي ظهر المصائبْ
ويكونُ طقسَ صلاتِهِ
ويلُ الرصاصِ وقهقهاتٌ ماجناتٌ
يحتسي كأسَ الدِما
فرعونُ خاف من الرضيعْ
فمضى بظلمٍ سافرٍ
يغتالُ طفلاً إثْرَ آخرَ ذي أعاجيبُ الصنيعْ
لكنه زمنُ المدامعْ
حينما طاغوتُ عصرٍ يعتلي عرشَ المطامعْ
ويظنّ أنّ بصُلْبِ حمزةَ دفقةً
تهوي به قاعاً سحيقا
فيهبُّ يزفُرُ حقدَهُ
صدرَ الفتى وذراعَهُ وطفولةً
ستظلُّ سُمّاً في دمهْ
وتظلُّ ناراً تحرق الأنفاسَ ترتادُ الشهيقا
ويظلُّ يقبعُ في الظلامْ
يقتاتُ جيفَ الظلْمِ في نَهَمٍ وضيعْ
قالوا ادّعاءً منهمو ظنّاً وزيفا
أنّ الرصاصَ يحدُّ هدرَ الشعبِ يُسكنُهُ الخريفا
لكنّهُ زمنُ الروائعْ
حينما هممُ الرجالِ تثورُ ترتاد السماءْ
وتحنُّ أرض الخيرِ ترويها الدماءْ
ويحينُ في أزماننا ذاك الربيعْ
حين الوليدُ يهددُ الطغيانْ
ويذرُّ في الأرجاءِ طيبَ جراحهِ
ويعيش في خلدٍ بديعْ
حين الشبابُ يقولُ للجبارِ لا
ويقولُ لا للذلِّ يرفعُ رأسِهُ أنِفاً شريفا
[/frame]
تعليق