0- كيف نفهم المحورة المذهبية لما يحدث فى البحرين و سوريا؟















[gdwl]تنويه للجميع: هذا الموضوع موجه للمثقفين العرب والمثقفات العرب بهدف التأمل في هذا المرض الخطير الذي يدمر النسيج الاجتماعي للشعوب العربية المشرقية، وليس لتأويل النيات أو إثبات المواقف أو إثارة النعرات الطائفية .. لذلك سوف نحذف أية مشاركة لا غرض لها إلا تأويل النيات أو إثبات المواقف أو إثارة النعرات الطائفية، كما سنحذف أية مشاركة ذات هدف تمييعي.[/gdwl]

أستاذنا السليمان

دعنا أولا نتفق على أن هناك مطالب مشروعة لجميع الشعوب العربية وجميع الأنظمة ظلمت شعوبها طويلا والبحرين وسورية ليستا استثناءا
في البحرين هناك أغلبية شيعية وهي مظلومة بينما يستند النظام إلى السنة
في سورية هناك أغلبية سنية ساحقة بالحديث عن الدين طبعا والشعب السوري بمعظمه مظلوم من أسر حاكمة ومجموعة من المنتفعين تدور في فلكها وقبضة أمنية عنوانها الرئيس الجهل (الحديث عن أفرادها) وهذا يزيد من قسوة هذه القبضة
رغم أن النظام في سورية اعتمد فترة على قاعدته الطائفية الضيقة أي العلويين وبشكل أقل الدروز والاسماعيليين إلا أن هذا انتهى تقريبا بالكامل أواسط التسعينات وإن ظلت الأسر المتنفذة علوية لأنها من محيط الأسد
في كلا الحالتين هناك شعب مقهور يريد الحرية ونظام يبطش بعنف لمنع ذلك
لكن هناك اختلافات تجعلنا لا نستطيع النظر لموضوع البحرين بهذه الصيغة

1- الشيعة الإمامية بخلاف أهل السنة يتبعون ولاءات يمكن أن تتقدم على الولاء الوطني وحتى على منطق المصلحة الذاتية وأركز هنا على كلمة يمكن فهذا لا يمكن تعميمه لكن هناك شريحة من الشيعة ترى ذلك وبالتالي يمكنها أن تقود الوطن وحتى الطائفة محليا خلاف مصلحتها المباشرة خدمة لمصلحة الدولة القائدة التي هي إيران
2- البحرين دولة صغيرة هي جزء استراتيجي من شبه الجزيرة العربية ورغم أن الشيعة فيها غالبية إلا أنهم أقلية في شبه الجزيرة وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار خصوصا مع وجود العامل الأول أي الولاء المحتمل لدولة قوية لها أطماع والجميع يعلم كيف أصرت الملكيتان في مصر والسعودية على عدم فصل لبنان حتى قبل الحلفاء اقتراحا بضم البقاع وطرابلس للولاية العثمانية لكيلا يشكل المسيحيون أغلبية ساحقة فتنشأ دولة مسيحية وسط محيط عربي مسلم
3- أثبتت التجربة العراقية أن الحل المدني العلماني سيرفض رفضا عنيفا وسينقلب بعض الشيعة عليه حتى لو طالبوا به بداية واعلنوا قبولهم به كما تدعي جمعية الوفاق اليوم تمسكها بالملكية الدستورية والتدرج في تطبيق الديمقراطية

طبعا الحل الخليجي العنيف ليس مقبولا إنسانيا ولا إسلاميا ومن المفترض أن يجد الخليجيون استراتيجية مختلفة عن الحماقات المتتالية التي يرتكبونها ويحصدون ثمنها بعد فترة فالبحرين ستنال حريتها إن لم يكن اليوم فغدا والأولى أن تنالها بهدوء ورضى الأطراف من أن تنالها في ظروف يكون الخليجيون بها عاجزين تماما وقد لا تكون البحرين حينها الحالية بل البحرين القديمة التي تضم المنطقة الشرقية

هذا نصف الجواب أي وجهة النظر العقلانية للأمر وهذا لا ينفي أن هناك جانبا آخر ينظر للأمر بمقاربة منطلقها طائفي ليس هو منطلق الأنظمة الخليجية لكنها تستند له في دعم سياستها وبالتالي تغذيه وتنميه ظنا منها أنها بذلك تواجه المد الإيراني من جهة والديمقراطي الليبرالي من جهة أخرى كما سبق وأن فعلت مع التيار السلفي المتشدد لكبح التوجه السلفي الإصلاحي ثم اكتوت بناره وهي تكرر نفس الأمر اليوم
وأختم بكلمة عزمي بشارة بشأن سورية "ثورة سورية ليست طائفية لكن الدعم الخليجي لها طائفي"

و تأثر النسيج الاجتماعى بتحزبات و تشققات ؟

( يتبع)

و تأثر النسيج الاجتماعى بتحزبات و تشققات ؟

- ما الطائفية؟
- لماذا نشأت و تعددت فى المجتمعات العربية؟
- مقدار توزعها فى النسيج الاجتماعى و اختلافات التوزيع فى الدول العربية
- تطورها مع الزمن و تأثيراتها على النسيج الاجتماعى
- القوى الاعتقادية والفكرية و السياسية المؤثرة و المتأثرة بالطائفية



- القوى الفكرية و السياسية التى تتحكم فى الطائفية
- انعكاس ذلك على الطائفية السياسية



الاتساع
الامتداد


هو ما نحتاجه فى الحوار من أجل التماسك الفكرى و الاتساق المنطقى لفهم موضوع الطائفية السياسية


و للحديث بقية

الاستاذ القديرعبد الرحمن حياكم الله
استذكر ... هنا موقف. محكومة العراق من..

احداث البحرين


موقف ذيول إيران في المنطقة الخضراء فقد كان مبني على حسابات طائفية (كالعادة) ... ومؤيداً لموقف إيران بلا أدنى شك .. فهم يسعون لنصرة إيران ودعم مشاريعها التوسعية حتى وإن كان ذلك على حساب سمعتهم ..فلا قيمة لهم. لديهم أمام مصلحة إيران .. فقد هددت حكومة (المالكي) بمقاطعة حكومة البحرين والسعودية.. بسبب أن الحكومة البحرينية تضيق الخناق على الشعب وتمنعه من التظاهر السلمي.كما تزعم. عجيب أمر هؤلاء .. ألم يحاول المالكي بشتى الطرق منع العراقيين من التظاهر.. وهل سيسمح المالكي بأن يرفع المتظاهرون صور رئيس عربي كما فعلها (اتباع ايران) في البحرين ورفعوا صورة الخميني الهندي في شوراع البحرين

اذن من وراء اشتعال الفتنة الطائفية في البحرين

ايران اللعينة بدات للنقر على وترالطائفية كما فعلتها في العراق
وايضا قامت باعطاء الاوامرلاتباعهم المحكومين بالعراق لغرض المظاهرات والتنديد بما يحصل في البحرين
وعليه لا ثورة في البحرين انها حركة ايرانية استغلت هذا الظرف التي تمر فيه الامة العربية..ان اشتعال الفتنة في البحرين تحمل بعداً تاريخياً دينياً وسياسياً والمشكلة ان العرب لا زالو في غيهم يعمهون فلا توجد قوة موازية لا لايران ولا لاسرائيل إضافة الى الفرقة والتناحر في ما بينهم .نتابع ايران كيف تعمل وتفكر من منظور استعمار الخليج من خلال احداث فجوة عبر دولة البحرين...التآمرالايراني على البحرين يندرج في اطار استراتيجية ايرانية شاملة هدفها السعي للهيمنة على الخليج لذا ان ايران عبر اجهزتها الاستخبارية والحرس الثوري والمراكز الثقافية والجمعيات المختلفة التي ترعاها في البحرين تعمل لتحقيق هذا الهدف على خلفية ما حققته من نجاحات في لبنان وغزة بواسطة وكلائها
المعروفين. التصريحات العلنية التي تصدرعن شخصيات سياسية قيادية في طهران
التي كان أهمها ما قاله الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في ذكرى مرور 30 عاما على الثورة ان ايران أصبحت دولة عظمى ولا توجد دولة اخرى تتجرأعلىتهديدها..ايران هي دوله لاتعرف الا لغة القوة والدليل عندما كانت السعودية تعاملها.على انها دولة مسلمة وتتحمل اخطائها تجاه السعودية وشعب السعودية وتطلب من
العالم التحاور معها على ملفها النووي ردت هذا الجميل بدعم الحوثيين جنوب السعودية واندلاع الحرب معهم .اذن مطامع ايران في الخليج واضحة للعيان وحربها المذهبية واضحة فايران واضحة تسعى للشر.ايران عدوة للعرب و الخليج كافه. لان ايران اطماعها متوجهه على دول الخليج اولا واخيرا وايران تهدد الخليج العربي بشكل واضح ورسمي من خلال تصريحاته المتعاقبه بضرب الاهداف الغربيه في دول الخليج .

[align=justify]
أخي العزيز د. عبدالحميد،

السلام عليكم،

بداية أعتذر كثيرا عن تأخري في المشاركة: إنها امتحانات آخر السنة، وأطاريح كثيرة أشرف عليها، بالإضافة إلى مرض زميل لي جعلني أحل محله في الإشراف على بعض أطاريحه وبعض امتحاناته، بالإضافة إلى مشاغل أخرى، فالمعذرة عن المشاركة المتقطعة ..

أطلقت القول (يرى السنة .. ويرى الشيعة ..) على التعميم، ذلك أني ما نظرت في كلام أحد من السنة في المواقع التي أشارك فيها إلا ورأيته يعتبر ما يجري في البحرين مؤامرة شيعية إيرانية خمينية مجوسية .. وما نظرت في كلام أحد من الشيعة والعلويين والدروز والإسماعيليين في المواقع التي أشارك فيها إلا ورأيته يعتبر ما يجري في سورية مؤامرة سنية حريرية (نسبة إلى "السني" سعد الحريري!) خدامية (نسبة إلى "السني" عبدالحليم خدام) صهيونية أمريكية .. والجميع يدعي بأنه غير طائفي .. والجميع يحاضر عليك في المواطنة ..

لا شك في أن ثمة مثقفين ومثقفات من الطوائف المختلفة ليسوا طائفيين، وبودي أن أعرف أين هم وما رأيهم فيما يجري؟!

وهلا بك وغلا، ولي عودة بإذن الله إلى الموضوع.[/align]

[align=justify]مشاركة في الموضوع لزميل سوري (من غير المسلمين السنة)، نشره قبل أيام في موقع الجمعية، أجده مثيرا للتأمل، فأنقله إلى هنا:

تفشي الوعي الطائفي هو النتيجة الحتمية لتغييب السياسة وقمع الفكر الحر وطرد المثقفين بإرادتهم أو بالاكراه.
وما تهافت المثقفين إلى الهجرة إلى دول أمريكا وكندا واغترابهم في دول الخليج إلا صور من عملية الطرد الطوعي تلك.
كنا نرجع ضعف قوى المجتمع المدني وتجمع اعلان دمشق في سوريا إلى التضييق الأمني، ولكن أظهرت الأحداث الأخيرة أن هذه القوى غير قادرة على اجتذاب مجتمع تكبله الطائفية والعائلية والعشائرية.
تعيش في مدينتي حمص مختلف الطوائف وتتجمع الطوائف عموماً في أحياء معينة ولكن هناك أيضاً أحياء مختلطة كالحي الذي كنت أعيش فيه.
لفت انتباهي عملية إعادة التوزع والتكتل الطائفي منذ بداية الأحداث. يبقى الأمر أصعب طبعاً بالنسبة لمالكي البيوت منه عند المستأجرين. كما لفت نظري أيضاً قيام والدتي بتوثيق علاقاتها مع جاراتها من الطوائف المختلفة وإصرارها على شراء الخضار من محلات الطائفة المغايرة.
وصمد أهلي طويلاً في مواجهة إعادة التوزيع تلك وخاصة أننا نملك بيت من ثلاثة طوابق يقطن فيه أهلي وإخوتي مع عائلاتهم.
ولكن التماسهم الأمان في النهاية عند الطائفة ( وهم من كان ينادي باللاطائفية) ما هو إلا دليل على ضعف الخطاب المدني وقوة الخطاب الطائفي أو الماقبل وطني عموماً.
تحول بيت أهلي الممانع للطائفية إلى منطقة تخوم يتم تبادل اطلاق النار من جانبيها وقذيفة تنسف محل يبعد 30 متراً عن البيت.
والأسوء من ذلك أن تكون غير طائفي في هذه المرحلة يعني أنك ستحارب من طائفتك بالإضافة للطوائف الأخرى.
مصيبة..بل كارثة..!

[/align]