أرومك شمساً..... وإن كسر قلبي
حبك في قلبي فجر تليد
ينبثق من بين ثنايا العتمة ... يأخذني بحضوره
طيفا ً
يزورك في أحلامك بغير موعد
فهل أنتظرتني
على شرفات الحلم
حينما يفرش الليل ليلكه
يا من حضرتني من سرمد حب
زبرج شمسا ً... أبهرتني
.......
لست أدري أهو جنون الشوق
لعينيك في عروقي يسري
أم حنيني للقياك يحتل ذراتي
جنون شوق إليك يسافر
طير غريد لايمل رياضك
وأذ تناه شدوه لحضن الفضا
دفء كلماتك ....
هي تبر الشدو
............
وتجيئني من بين الآفاق
بدراً يقيم ترانيم صلواته في قلبي
أتنفسِ سلسل أنفاسك .....
في هجير البعد
في روضة القرب
و تنثال من آفاقك سامقات القوافي
شهدا يغزوني
يلملم بحناياه القصية غربة مدني
وما زلت أروم طيفك
في صحوة فجري
وغفوة أمسي
تنسل أذيال الشفق أمامي
وذاك ..
در الموج يصدح على صدر الشاطىء
و تحفر كلماتك بقلبي نحت أزاميل
في كبد الصخر
................
واهمة .... أنت يا صخور....
أسطورة .... صلابتك
خرافة ..... شموخك
تنثالين حبيبات عطر في دوح البحر
يأخذك التوق دون أن تدري
ترسم الأمواج عظمتها
تهدي قصائد الفجر لزوايا قصية
في مدارتي
.............
فجأة ... !!!
يباغتني نصل ..... سؤالك بهمسه
وأنا في ميادين الحرب
بين قناطر الحب
الحب ... حكاية
الحرب ... رواية
و العمر يطفأ بين نفحتين
وتعجز نياشين القلب ..... بالقبض على طرف
حرف منك يعبرني
أقتات
/
وجعي
/
شوقي
/
أملي
فتنتحر كل أسماك الشاطىء .... ألما ً
.............
أعلم ... أن أرض السعادة ضرب محال
أعلم ... إن عناق السماء لوجه التراب
آمال حلم بنفسجي الرؤى
وتبقى ترومه أبدا .... ولا يظنيها المدى
فأسكنك فسيح فضاءتي .... قرة سكنى
/
لا سواد الحصار من عاتيات السلاح
سرقك من شرفات شراييني
/
لا بروق الرشاشات
أستلتك من أضلعي
وتسألني ... أساطين الهمس
بارقات من سمائك
لأي أرض موعودة نمضي
أقول لفردوس في عوالم الروح ... وراء الأفق
نسري ....
أظل أطوف في فضاؤك
كوكبا ً عاشقا ً لنور الشمس
دون أمل بلهفة عناق
وأن كسر زجاج القلب
تبقى .... توق قلبي
ما شاء لذيذ قدري و صهيل
ن
ب
ض
ي
.
رشا
تعليق