مرشح رئاسة الجمهورية يحاوره الشاعر محمود عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    مرشح رئاسة الجمهورية يحاوره الشاعر محمود عثمان

    حاور الشاعر محمود عثمان مرشح رئاسة الجمهورية السيد/ هشام البسطويسي في الأمور التالية وعدد من الجالية المصرية في دولة الكويت




    - اعتبر المرشح المحتمل للرئاسة المصرية المستشار هشام البسطويسي أن ثورة 25 يناير قد أخذت بالثأر له ولأولاده، بعد أن أمضى سنوات من القلق لا يعرف طعم النوم في ظل ملاحقة ومطاردة النظام السابق له نظرا لتصديه للفساد ورفضه لما حدث من تزوير في الانتخابات الرئاسية لعام 2005.


    - قال البسطويسي إن الثورة ستعيد لمصر مكانتها وقوتها من خلال الحرية والديموقراطية وإعادة بناء دولتنا من جديد بعد أن وصلت إلى الصفر في كل شيء، حتى أن أبناءها كانوا قد فقدوا الثقة في أنفسهم، لافتا إلى أن البداية ستكون من خلال الكرامة الإنسانية لكل مواطن مصري داخل أو خارج مصر، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا إذا كانت مصر قوية، وتتحقق فيها العدالة سواء في الخدمات أو التنمية أو توزيع الناتج، لافتا إلى أن مصر بحاجة إلى رئيس يعرف قيمة العدل ويحفظ للمواطن كرامته، ويستطيع الفصل بين السلطات ليحصل كل ذي حق على حقه.

    البرنامج الانتخابي

    كشف عن أنه لم ينته من وضع برنامجه الانتخابي بعد، وإنما يعمل على استنباطه من خلال اللقاء مع المواطنين في مختلف المحافظات ومن مختلف المهن والثقافات لتلمس رؤاهم ومشاكلهم ثم إعادة صياغتها وفق رؤيته الخاصة، لأن المواطن إذا تأكد أن هذا البرنامج نابع من احتياجاته واقتراحاته فسيعمل بكل جهده على المساهمة في تنفيذه وتحقيقه على أرض الواقع.
    وشدد البسطويسي على ضرورة رفع كفاءة الإنسان وتوفير كل احتياجاته من رعاية تعليمية وصحية وثقافية، حيث لا يمكن أن ننتظر منه المشاركة في صنع التنمية دون الارتقاء به.
    وتحدث عن الرعاية الصحية، لافتا إلى ضرورة البداية من القرى والحرص على تحقيق العدالة في الخدمات بحيث يحظى سكان القرى بنفس ما يحظى به أهل المدن من رعاية في مختلف المحافظات من الإسكندرية إلى الصعيد، مبينا أن له رؤية مختلفة لفكرة الاقتصاد الحر الذي لا يعرف الإنسانية، حيث لابد فيه أن يتحمل الفرد جميع الأضرار المترتبة على تطبيقه.
    وتطرق إلى ملامح رؤيته إلى التعليم، مؤكدا أنه يحتاج إلى إعادة صياغة، حيث لا ينبغي أن يظل الفرد يدرس ويكلف أسرته أموالا طائلة في الدروس الخصوصية لاجتياز مواد لا يحبها ثم يخرج ليعمل في مجال بعيد تماما عن تلك الدراسة، ناهيك عن حرمانه طوال دراسته من ممارسة أي أنشطة سياسية أو اجتماعية أو تثقيفية، مضيفا أنه يرى ضرورة تخفيض سنوات الدراسة إلى 9 أعوام فقط تؤهل الفرد لدخول العمل والإنتاج والمساهمة في رفع دخل الأسرة، مع إلمامه بقدر معين من الثقافة والمعرفة، أما المرحلة الجامعية فسيكون لها سنتان تأهيليتان في مجال التخصص الذي سيلتحق به، مثلما تفعل كل الدول المتقدمة.

    الإسكان

    وانتقل البسطويسي للحديث عن القطاع الزراعي، لافتا إلى أن هناك مشكلات كثيرة تواجه هذا القطاع ومنها مشكلة البناء على الأرض الزراعية، وأوضح أن مصر مساحتها مليون كيلومتر مربع، وليس معقولا أن نطالب الناس بتحديد النسل، بل علينا أن نستغل ما حبانا الله به من مساحات للتوسع العمراني واستغلال ما لدينا من طاقات بشرية في تحقيق التنمية والتقدم.
    وعندما سئل البسطويسي عن رؤيته للمركزية واللامركزية في المحافظات، أجاب بأنه يدرس حاليا في برنامجه إمكانية تكوين قطاعات تضم بعض المحافظات المتشابهة والمتجاورة وينتخب لهذا القطاع رئيس بحيث يمكن تقديم خدمات مماثلة في المحافظات المتشابهة.
    وطرح أحد الحضور كيفية إلغاء توريث الوظائف، خاصة مع كثرة ما نراه في الفترة الماضية من أن ابن القاضي يدخل سلك القضاء ونفس الأمر مع أساتذة الجامعة والشرطة وغيرها من الجهات، فأكد البسطويسي أن كل هذا كان من مظاهر الفساد الذي تفشى في مؤسسات الدولة، وكان يرعاه النظام السابق تمهيدا للتوريث الأكبر في الحكم، وتطرق إلى ضرورة إجراء تعديلات في نظام القضاء الموجود حاليا لتفادي تراكم القضايا والتأخر في الحكم، لافتا إلى ضرورة وجود ما يسمى بقاضي الصلح الذي يمكن أن ينتقل إلى موقع الخلاف، وخاصة فيما يخص الأراضي ليرى على الطبيعة ويصدر حكمه في حل النزاع.
    وعن رؤيته لمشاريع التنمية التي طرحها كل من د.الباز ود.ممدوح حمزة وغيرهما لتطوير العشوائيات وتحقيق التنمية في مناطق موسعة، قال المستشار البسطويسي إنه لا يملك أن يفصل في هذه المشاريع، بل يرى ضرورة طرحها على مؤتمر عام يشارك فيه المتخصصون والعلماء سواء من مؤيدي تلك المشاريع أو من معارضيها للبت في جدواها والوصول إلى رأي سليم بشأنها، واستدرك بأننا في حاجة إلى إعادة توزيع للسكان للاستفادة من كامل مساحة مصر، وبين أن تعمير سيناء والنهوض بها أمر بالغ الأهمية ليس فقط للاستفادة المادية، ولكن أيضا من الناحية الأمنية، وإعطاء أهلها حقهم من الاهتمام، وكذلك أهل النوبة الذين يحق لهم العودة لأرضهم، وعلى نفس الطريق هناك الأراضي الممتدة على الساحل الشمالي التي تتميز بخصوبتها لكنها بحاجة لتنقيتها من الألغام، وهذه الأرض من شأنها حل مشكلة القمح، وهناك الجزء الغربي من الدولة.
    التنفيذ
    وعاد البسطويسي ليؤكد أن كل ما يطرحه الآن ليس وعودا انتخابية وإنما رؤى ليتعرف منها الناس على طريقة تفكيره كمرشح للرئاسة، لافتا إلى أن عصر الرئيس الذي يملك كل السلطات ويفهم في كل شيء قد انتهى، وأصبح الرئيس يملك فقط رؤى، بينما العبرة بعد ذلك في الحكومة التي ستنفذ كل هذه الرؤى.
    ولدى سؤاله عن عودة العلاقات مع إيران وتأثير ذلك على العلاقات المصرية ـ العربية، أوضح البسطويسي أن نجاح الثورة المصرية سيجبر إيران على تغيير الكثير من سياستها، حيث ستدرك أن العلاقات لابد أن تكون على المصالح المشتركة، وأنها لابد أن تحترم حقوق ومصالح الدول العربية، لافتا إلى أن أميركا نفسها بدأت تغير من سياستها، حيث أعلن أوباما ولأول مرة ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود 67، وهذا قبل أن تؤتي الثورة ثمارها، فما بالنا بعد أن تسترد مصر قوتها وتقطع طريق البناء والتنمية.
    وبسؤاله عن خطته لخدمة القضية الفلسطينية، ذكر أن له رؤية مازال يعمل على دراستها وبلورتها، إلا أنه استدرك بأن حصار غزة جريمة وأنه لو تم تطبيق القوانين والمعايير الدولية لتمت معاقبة جميع الدول المشاركة في هذا الحصار، لأنها قضية إنسانية في المقام الأول.

    حوض النيل

    أما عن علاقة مصر مع دول حوض النيل، فقد أوضح أنها بدأت مع بداية عهد الرئيس السابق، إلا أن الوفد الشعبي إلى هذه الدول أظهر عدم وجود أي مشاكل، بل كان الترحاب ومد يد التعاون إلى درجة أن الرئيس الاثيوبي أعلن أن السد الذي يعتزم بناءه سيكون لتوليد الكهرباء، وأنه لا يمانع في دراسته من المهندسين المصريين فإنه على استعداد لإلغاء تنفيذه، كاشفا أن تلك المشكلة كان يثيرها النظام السابق ليأتي الفارس المغوار ليقوم بحلها خلال وقت معين في سبيل تمرير التوريث والتغطية على الكثير من قضايا الفساد. أما الشعوب الأفريقية فإنها تحب مصر ومستعدة للتعاون معها في شتى المجالات.
    ولفت البسطويسي إلى أنه صرح في أحد اللقاءات بأنه لا يوجد قلق من موضوع السد الاثيوبي لأن مصر تتفاوض من موقف قوي، لأنه إذا كانت اثيوبيا ستمرر الماء بنقود فإنه يمكننا أن نفرض عليها بأن يكون تصريف الماء الزائد على حاجتها بنقود، كما أن مواد بناء السد ستمر عبر قناة السويس، ومن جهة أخرى فإننا نهدر في مصر مياه النيل ولا نستفيد سوى بـ 8% فقط.

    وعن التخوف من فشل الثورة بسبب ما يحدث من ثورة مضارة، أكد البسطويسي أن الثورة ستنجح مهما حدث، حتى وإن مات الشعب المصري من الجوع، مبينا أن هناك ضغوط داخلية وخارجية تمارس لوأد الثورة وإثارة المشاكل، إلا أن أبناء مصر المخلصين لن يقبلوا إلا بنجاح الثورة، إلا أن الرهان سيكون على التكلفة والمدة، معبرا عن أمله في ألا تزيد التكلفة وخاصة من الدم، وأن تكون المدة أقصر ما يمكن، لافتا إلى ان هذه التكلفة تعتمد على إرادتنا وقوتنا وإصرارنا.
    وبيّن البسطويسي أن الخطة التي وضعها المجلس العسكري الحاكم تؤدي إلى كثير من المشاكل وتتسبب في حدوث الفوضى، مبينا أن الخطة الأكثر صوابا والتي تسعى كل القوى للاتفاق عليها حاليا هي تشكيل جمعية تأسيسية فورا تقوم بوضع دستور دائم ثم إجراء انتخابات رئاسية تتبعها الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هذا الطريق هو الحل لتحقيق استقرار سريع، بدلا من الخطة الحالية التي تعتمد تشكيل جمعية تأسيسية من المجلس المقبل الذي سينتخب وفق 50% عمال وفلاحين فكيف ستلغي اللجنة المشكلة من هذا المجلس هذه النسبة وكيف ستلغي مجلس الشورى الذي انتخبت منه؟
    وأضاف أن هناك محاولات تجري الآن لتكوين مجلس وطني من كل القوى السياسية، ليتحدث هذا المجلس باسم الثورة ويقدم المشورة السليمة للمجلس العسكري الذي يفتقر للخبرة السياسية، لأن أعضاءه معذورون، حيث وجدوا أنفسهم في موقف مفاجئ ومطلوب منهم القيام بدور غير مؤهلين له، كما أنهم لم يكونوا على معرفة بالقوى السياسية المختلفة، ناهيك عن أن التقارير التي تحت أيديهم عن القوى السياسية المختلفة تدين هذه القوى بالتخوين والفساد، فاضطروا إلى اللجوء لعناصر من النظام السابق فحدثت الأخطاء.

    تصويت المصريين في الخارج

    وفيما أشار البسطويسي إلى أن المصريين المقيمين في الخارج سيكون لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية من خلال السفارات، أكد حرصه على مراعاة مشاكل واحتياجات كل المغتربين والتأكيد على كرامتهم بما يعزز انتماءهم وحبهم وارتباطهم بوطنهم.
    وعن رأيه في كثرة عدد من أعلنوا عن نيتهم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أفاد البسطويسي بأنها ظاهرة صحية ومن أهم سمات الديموقراطية، لافتا إلى أن كل من تنطبق عليه الشروط ويخوض هذا الغمار قد يقدم رؤى وبرامج ويتطرق لقضايا مهمة، ولفت إلى أن الانتخابات الإيرانية الماضية ضمت أكثر من 1000 مرشح، إلا أن صاحب الإرادة والعزيمة هو الذي يستمر ويتفاعل مع الناس ومع قضاياهم، والعبرة في النهاية بالناخبين ورأيهم وقناعتهم.
    ولدى سؤاله عن مواصفات نائبه إذا ما فاز بالرئاسة وما إذا كان سيختاره عسكريا لتوفير الحزم اللازم خلال الفترة المقبلة خاصة مع كثرة الاحتجاجات أو سيكون مدنيا وفق المطالبات الكثيرة للدولة المدنية، قال البسطويسي إنه لا مع هذا ولا ذاك، بل سيحرص على أن يكون النائب والوزراء من اختيار الشعب نفسه، مؤكدا أن صورة الرئيس الذي يملك كل شيء انتهت تماما، ومع تطبيق الديموقراطية الكاملة ستتمنى دول أوروبية أن تكون مثل مصر.

    الإخوان

    وعن كسب مساندة الإخوان المسلمين له في ظل إعلانهم أنهم لن يخوضوا سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال البسطويسي إن رؤيته تتفق في بعض الأمور وتختلف في أمور أخرى، إلا أن رهانه على رؤيته وبرنامجه، والفيصل اختيار الناخب.
    وتحدث عن الاخوان مؤكدا أنه لا تخوف من الاخوان وأنه ينظر إليهم باعتبارهم قوى وطنية فاعلة، وقد نجحوا في مجلس 2005 ولم نتلمس منهم أي شيء يثير القلق تجاههم، فلم يرفعوا السلاح لفرض القضايا التي يريدونها، ولم يطالبوا بتحويل مصر إلى دول دينية، كانت لهم مواقف وطنية مشهودة.
    وذكر البسطويسي أن مصر تحتاج إلى ثورة تشريعات بحيث يتم القضاء تماما على الفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة، وتطرق إلى أن الأموال التي نهبها رموز النظام السابق وهربت إلى الخارج حتما ستتم إعادتها ولكن سيكون ذلك بالجهد والإخلاص وستحتاج إلى فترة ليست بالقصيرة، لافتا إلى وجود اتفاقات دولية تساعد في استعادة هذه الأموال مهما حاولوا إخفاءها.

    لسبعة عشر يوما خلون من جمادى الآخرة
    لعام ألفٍ وأربعمئةٍ واثنين وثلاثين من الهجرة الخالدة الموافق 20/5/2011 غير عربي


    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • سها أحمد
    عضو الملتقى
    • 14-01-2011
    • 313

    #2
    الكل يعلن برنامجه الأنتخابى

    لكن من الأصلح دا راجع للشعب

    سيختار ذو السمعة والعمل الفعلى الطيب لصالح الناس

    ذو الخبرة بالتعامل الداخلى والخارجى

    المحب للبلد وأهله وناسه
    [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][/SIZE]
    [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
    [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      شكرا غادة على هذا الطرح
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X