مصر التى فى خاطرى
بيحكمها واحد مفترى
بيبيع فينا وبيشترى
شعب راضى ما بيشتكى
الغبى اصبح ذكى
والذكى اصبح غبى
وليل طويل ما بينتهى
وعيشا امر من الحنظلى
وضاعت هبتى ومنظرى
وحموت ياناس بحصرتى

مصر التي في خاطري..
سارقها هجام مفتري
سارقها ومقطعها مليون ألف حتة ف المزاد
وانا ممعيش لجل أشتري
وأنا ممعيش يا ام الحضارة والعمارة والتاريخ
الجيب خلي..والقلب منك ما خلي

مصر التي في خاطري هي تمام مصر التي
وقفت قصاد كل اللي فات متعكزة بقلبي الفتي
ولما شِخت وشاخ فؤادي..شاهت وشوش الأمكنة
بانت ملامح عجزها ف كل الصور..
مبقاش فيه صورة ممكنة..
الوجه باهت م الخلا..والبطن لساه ممتلي

مصر التي في خاطري لساها هي بالتمام
واللي له خاطر يشتري، عمره ما راح يسأل بكام
احنا اللي بعنا بخُطرنا قوام قوام
وهي واقفة لوحدها حتت حتت علي الطريق
القلب صامت منكسر..والعينين تحدف بريق
القلب صامت منكسر، والخوف جَلي

مصر التي في خاطري وفي فمي
متسطرة فوق كل سنتي من دمي
حقفل عليها ببان حديد
وأحفظها لجل أقصها علي قلب طفلي الوليد
يسمعها قلبه"مؤمن بعزها"..ويستعيدها من جديد
ترجع معاه ،بنوتة تضحك للي جيّ تخضره..
العين تروق..والملامح تنجلي

الاخ الفاضل
عبد الرحيم محمود
عند عودتى لاستكمال الردود
على هذا النص, وبالمتابعة
اكتشفت تخطى مشاركتك فى الرد
على سبيل السهو
مما جعلنى أشعر بالاسف والخجل
وان كان التصرف غير مقصود
لذا وجدت لزاما على ان أتقدم ببالغ أسفى
ولى عودة للرد بمايليق وجمال المشاركة
احمد الشربينى

أستاذنا الفاضل الشاعر والناقد / أحمد الشربينى
دعنى أقبل قلمك دون مجاملة فقد حاولت أن أختار أى المقاطع أجمل فى قصيدتك إلا أننى فسلت فكلها رائعة .
تقبل تحياتى