ما كان لي أن أحفرَ قبراً
على مشارفِ الضَّبابِ
ويقيني بأنَّ القادمينَ
وقفوا
وانكسرَ الشّاهِدُ الأخيرُ على رُكبتي
لم اقرأ..
حتى حفظتُ كلَّ صفحةٍ سوداءَ
كان تيوتونُ يكتُبُها
على سورِ عكاّ
قبل تسامحِ الطِّينِ والماء
لم أخجلْ
حتى رَمقني الجهلُ
فأضحكتُ التُّرابَ الجفَّ منذ صهيلٍ ..صدى
لم أعرف الموتَ
إلا حين وُلِدتُ بينَ أخمصين
تداركاً..أسموهما شارةَ النَّصر
لم أذقِ السُّمَّ
منذ طرفةِ عين
أعطني فمكَ ..يدك..
كي أشعلَ الكُحلَ في عين أمي
أنا قربةُ الدَّهرِ
والعطاشُ ..سجَدوا عند بابِ الحزنِ
غفرَ الماءُ
لكنَّ الأرضَ لم تعفُ
ولا البحرُ نأى
منذ وضوءٍ أخير
أعطني
كسرةَ مجدٍ
ملحاً... صار نشيداً
في ركنِ الأرضِ البعيد
قدمينِ من شيحٍ
وازرعني
على كفِّكَ ..قمحا
تهاوى الأفئدة
على مشارفِ الضَّبابِ
ويقيني بأنَّ القادمينَ
وقفوا
وانكسرَ الشّاهِدُ الأخيرُ على رُكبتي
لم اقرأ..
حتى حفظتُ كلَّ صفحةٍ سوداءَ
كان تيوتونُ يكتُبُها
على سورِ عكاّ
قبل تسامحِ الطِّينِ والماء
لم أخجلْ
حتى رَمقني الجهلُ
فأضحكتُ التُّرابَ الجفَّ منذ صهيلٍ ..صدى
لم أعرف الموتَ
إلا حين وُلِدتُ بينَ أخمصين
تداركاً..أسموهما شارةَ النَّصر
لم أذقِ السُّمَّ
منذ طرفةِ عين
أعطني فمكَ ..يدك..
كي أشعلَ الكُحلَ في عين أمي
أنا قربةُ الدَّهرِ
والعطاشُ ..سجَدوا عند بابِ الحزنِ
غفرَ الماءُ
لكنَّ الأرضَ لم تعفُ
ولا البحرُ نأى
منذ وضوءٍ أخير
أعطني
كسرةَ مجدٍ
ملحاً... صار نشيداً
في ركنِ الأرضِ البعيد
قدمينِ من شيحٍ
وازرعني
على كفِّكَ ..قمحا
تهاوى الأفئدة
تعليق