
طفل غض طري
تغار الورود من عذوبته
تغلف البراءة سحنته
براءة تعشقها الشمس
تذيب من الليل دكونته تحرق سواد أفكاره
دعته أماني اللعب لتجربة الرجولة هنيهة
والغدر من حروق الليل ينسج له حلة
فكانت له أجنحة في جنة الخلد
رحمك الرب يا حمزة الخطيب
وأهلك من اغتال براءتك
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعليق