وحدي تعلمتُ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باسل محمد البزراوي
    مستشار أدبي
    • 10-08-2010
    • 698

    وحدي تعلمتُ..

    وحدي تعلّمتُ أنْ لا أشربَ الكدَرا
    إذا وردتُ ولا أبغي الهوى العكِرا.

    أيقنتُ أنّ هوايَ الصبحُ تألفهُ
    روحي فتسمو لهُ ما أمَّها سحَرا

    أغيبُ عن فلَك الأحلامِ راجفةً
    في كفِّ ليلٍ شكاهُ الهمُّ فامتطَرا

    فلستُ ممّنْ غواهُ الوهمُ إنْ هدرتْ
    بهِ العواصفُ أو أمّوا بهِ الحُفَرا

    أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
    ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

    ولن ألوكَ الذي اجترّوا على دَعةٍ
    ولن أكونَ كما كانوا لأنتصِرا

    ولن تفيءَ لروحي منهمُ سنةٌ
    ولن أفيء كما فاءوا فأعتكرا

    أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
    إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

    ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
    يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

    أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
    لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

    ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
    ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

    لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
    كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا

    لنا المواضي التي أبكتْ عواذلَها
    دماً , وأرختْ علينا حسنَها ستُرا

    فكيف تلهو بنا "الفيسبوك"تشربُنا
    روحاً ومعنىً فلا تبقي لنا أثرا؟

    فنحكمُ الليلَ في سحرِ الكلام ولا
    تكفّ عنّا أساريرُ النوى خطَرا

    فهل يُسوّدَ خدرُ الليلِ جذوَتنا
    وهل تبدّتْ لنا صحراؤنا بحَرا

    وهل تناءت بنا الأحلامُ مُكرهةً
    حتى تراءتْ على أبوابنا خفَرا

    نبكي وننشجُ لا يبدو لنا أملٌ
    عبرَ الظلامِ الذي أغرى بنا الخبَرا.

    يا قومُ,كونوا نعم,واستمطروا فرحاً
    من الغروب الذي أعمى بنا البصَرا

    ولا تبينوا ولا تستوقدوا وجعاً
    يئنُّ فينا, ويشكو السحْرَ والسحَرا

    من كانَ في ذنب الأيام منبرُهُ
    وكرٌ, تبدّى على أحلامنا قدَرا

    ومن تعامت عن الدنيا بصيرتُهُ
    وكلَّ دهراً أتى يستعذبُ النظّرا

    وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
    أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

    وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
    سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

    يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
    أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

    فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
    ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

    ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
    من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

    يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
    حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

    فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
    كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    شاعرنا الكبير العزيز باسل البزراوي
    وكأني هنا في منهل الحرف البديع
    قصيدة رائعة بديعة مفعمة ومتأثرة بواقعنا العربي
    ألا ليت قومنا يعلمون عن أعدائنا وما نصبوا لنا من شراك
    كل الدّروب مع ما نراه من حراكٍ في وطننا العربي مدلهمّة وتملؤها الخطوب..
    ولن نتبيّن الخيط الأبيض من الأسود قبل أن تنجلي الغمامات عن عيوننا..
    سعدت مع حديث روحك ونبض حروفك في قصيدك البديع
    تحياتي لك
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
      شاعرنا الكبير العزيز باسل البزراوي
      وكأني هنا في منهل الحرف البديع
      قصيدة رائعة بديعة مفعمة ومتأثرة بواقعنا العربي
      ألا ليت قومنا يعلمون عن أعدائنا وما نصبوا لنا من شراك
      كل الدّروب مع ما نراه من حراكٍ في وطننا العربي مدلهمّة وتملؤها الخطوب..
      ولن نتبيّن الخيط الأبيض من الأسود قبل أن تنجلي الغمامات عن عيوننا..
      سعدت مع حديث روحك ونبض حروفك في قصيدك البديع
      تحياتي لك
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن
      الأستاذ الرائع ركاد حسن خليل
      تحياتي من أعماق القلب
      شكراً جزيلاً لرفعة ذوقك ورهافة إحساسك
      وجمال حرفك الذي يختزن فلسطين في أوردته
      ويجسّد روحنا المتوثبة في صفحاته الغرّاء
      الروعة هي روعتك أيها الجميل
      أستمدّها منك وممن هم يحملون الهم في سيماء وجوههم
      وفي قلوبهم وفي وجدانهم
      نعم لقد فهمتني أخي الحبيب ركاد
      وأنا والله لا أنكر على أحدٍ تمرّده
      ولكنهم نصبوا شراكهم وعبثوا بمقدّراتنا
      وبنفوسنا وبقلوبنا, فما العمل؟
      ما العملُ وفينا من ادلهمّت روحُه وتغرّب نبضُه
      واستفحل الألم في صدره؟
      أحييك من القلب
      ولك كلُّ الود والورد من ثرى وطنك الجميل.

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
        وحدي تعلّمتُ أنْ لا أشربَ الكدَرا
        المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة

        إذا وردتُ ولا أبغي الهوى العكِرا.

        أيقنتُ أنّ هوايَ الصبحُ تألفهُ
        روحي فتسمو لهُ ما أمَّها سحَرا

        أغيبُ عن فلَك الأحلامِ راجفةً
        في كفِّ ليلٍ شكاهُ الهمُّ فامتطَرا

        فلستُ ممّنْ غواهُ الوهمُ إنْ هدرتْ
        بهِ العواصفُ أو أمّوا بهِ الحُفَرا

        أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
        ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

        ولن ألوكَ الذي اجترّوا على دَعةٍ
        ولن أكونَ كما كانوا لأنتصِرا

        ولن تفيءَ لروحي منهمُ سنةٌ
        ولن أفيء كما فاءوا فأعتكرا

        أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
        إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

        ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
        يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

        أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
        لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

        ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
        ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

        لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
        كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا

        لنا المواضي التي أبكتْ عواذلَها
        دماً , وأرختْ علينا حسنَها ستُرا

        فكيف تلهو بنا "الفيسبوك"تشربُنا
        روحاً ومعنىً فلا تبقي لنا أثرا؟

        فنحكمُ الليلَ في سحرِ الكلام ولا
        تكفّ عنّا أساريرُ النوى خطَرا

        فهل يُسوّدَ خدرُ الليلِ جذوَتنا
        وهل تبدّتْ لنا صحراؤنا بحَرا

        وهل تناءت بنا الأحلامُ مُكرهةً
        حتى تراءتْ على أبوابنا خفَرا

        نبكي وننشجُ لا يبدو لنا أملٌ
        عبرَ الظلامِ الذي أغرى بنا الخبَرا.

        يا قومُ,كونوا نعم,واستمطروا فرحاً
        من الغروب الذي أعمى بنا البصَرا

        ولا تبينوا ولا تستوقدوا وجعاً
        يئنُّ فينا, ويشكو السحْرَ والسحَرا

        من كانَ في ذنب الأيام منبرُهُ
        وكرٌ, تبدّى على أحلامنا قدَرا

        ومن تعامت عن الدنيا بصيرتُهُ
        وكلَّ دهراً أتى يستعذبُ النظّرا

        وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
        أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

        وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
        سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

        يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
        أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

        فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
        ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

        ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
        من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

        يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
        حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

        فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
        كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا

        الشاعر القدير
        باسل البزراوي

        قصيدة بديعة جدا لغة وفكرة وأسلوبا. ربطت بشاعرية مرهفة ونظرة عميقة بين كثير من التناقضات.
        إعجابا بالقصيدة وتقديرا لروح الشاعر تثبت.

        ربما في الشطر التالي هناك كلمة زائدة في الطباعة:
        وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد



        دمت شاعرا متألقا!

        محبتي وتقديري

        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • باسل محمد البزراوي
          مستشار أدبي
          • 10-08-2010
          • 698

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
          الشاعر القدير
          باسل البزراوي

          قصيدة بديعة جدا لغة وفكرة وأسلوبا. ربطت بشاعرية مرهفة ونظرة عميقة بين كثير من التناقضات.
          إعجابا بالقصيدة وتقديرا لروح الشاعر تثبت.

          ربما في الشطر التالي هناك كلمة زائدة في الطباعة:
          وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد



          دمت شاعرا متألقا!

          محبتي وتقديري

          خالد شوملي
          أخي الحبيب الشاعر الراقي خالد الشوملي
          تحياتي من القلب
          أتحفتني ببديع كلمك الذي يثلجُ صدري
          ويسعدني,, فلك كل الشكر والتقدير
          على ما غمرت به القصيدة من الجمال والعطر..
          أعتزّ برأيك دائماً وأفخر به,,
          بالنسبة للشطر الذي ذكرت ليس مكسوراً أخي الحبيب
          لأن الواو لا تلفظ هنا الألى...
          أشكرك على حضورك الأكثر من رائع
          وعلى تثبيتك القصيدة,,
          كن بخير ولك كل الورد والودّ.

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            قصيدة في عمق الواقع الذي نعيشه
            وعمق عزة النفس التي يعيشها الكاتب
            ومعاناتة فيما جرى وما يجري بين الماضي والحاضر
            وما وصل إلية الانسان في حاضرة
            نص متألم في كل حروفه
            تحياتي
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • باسل محمد البزراوي
              مستشار أدبي
              • 10-08-2010
              • 698

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              قصيدة في عمق الواقع الذي نعيشه
              وعمق عزة النفس التي يعيشها الكاتب
              ومعاناتة فيما جرى وما يجري بين الماضي والحاضر
              وما وصل إلية الانسان في حاضرة
              نص متألم في كل حروفه
              تحياتي
              الأستاذة سحر الخطيب
              شكراً لك أستاذة على حضورك الجميل
              وتعليقك البهيّ النابع من قراءةٍ متميّزة للنص
              أحييك بكل الودّ ولك احترامي

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #8
                رائعة من روائعك أستاذنا الكبير باسل البزراوي

                استمتعت و أنا أقرأ هذه القصيدة...

                شكرا على هكذا روعة سيدي الرائع و أكثر

                تعليق

                • هند صقر بن سلطان القاسمي
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2010
                  • 73

                  #9

                  الشاعر القدير باسل محمد البزراوي

                  ابداع وجمال شعري ولغوي

                  عشت لحظات بين معاني هذه الأبيات الهادفة

                  اهنئك على هذه القصيدة الرائعة


                  وادعو الله العلي القدير أن يرحم الأمة ويزيل الغمة

                  دمت بحفظ المولى

                  تعليق

                  • باسل محمد البزراوي
                    مستشار أدبي
                    • 10-08-2010
                    • 698

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                    رائعة من روائعك أستاذنا الكبير باسل البزراوي

                    استمتعت و أنا أقرأ هذه القصيدة...

                    شكرا على هكذا روعة سيدي الرائع و أكثر
                    شكراً لك أستاذتي منيرة الفهري
                    حضور مميّز وتعليق جميل
                    ينمّ عن رفعة ذوقك وروعتك وجمال روحك
                    تحياتي وتقديري لك.

                    تعليق

                    • زياد بنجر
                      مستشار أدبي
                      شاعر
                      • 07-04-2008
                      • 3671

                      #11
                      شاعرنا القدير " باسل البزراوي "
                      بورك قلبك الوارف خلقاً كريماً و مبادئ سمحة
                      قصيدة تتلألأ حسنا وجمالاً
                      تحيّاتي العطرة
                      لا إلهَ إلاَّ الله

                      تعليق

                      • باسل محمد البزراوي
                        مستشار أدبي
                        • 10-08-2010
                        • 698

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة هند صقر بن سلطان القاسمي مشاهدة المشاركة
                        الشاعر القدير باسل محمد البزراوي

                        ابداع وجمال شعري ولغوي

                        عشت لحظات بين معاني هذه الأبيات الهادفة

                        اهنئك على هذه القصيدة الرائعة


                        وادعو الله العلي القدير أن يرحم الأمة ويزيل الغمة

                        دمت بحفظ المولى
                        الأستاذة الشاعرة هند صقر بن سلطان
                        تحياتي
                        لك كل الشكر على حضورك الكريم
                        وذوقك الرفيع وتعليقك الجميل,,

                        دمت بخير
                        ولك كل التقدير والاحترام

                        تعليق

                        • صبحي ياسين
                          أديب وكاتب
                          • 20-03-2008
                          • 827

                          #13
                          الله الله الله
                          يا سيد الشعراء
                          كم يطيب لي الوقوف مستظلا دوحة شعركم
                          ما أطيب الشعر منسابا من يديك

                          أغيبُ عن فلَك الأحلامِ راجفةً
                          في كفِّ ليلٍ شكاهُ الهمُّ فامتطَرا

                          فلستُ ممّنْ غواهُ الوهمُ إنْ هدرتْ
                          بهِ العواصفُ أو أمّوا بهِ الحُفَرا

                          أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
                          ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

                          هنا بلغت الروعة شاعرنا الكبير باسل
                          دمت لنا قدوة
                          أخرني ما تعرفون من امور النت
                          sigpic

                          تعليق

                          • باسل محمد البزراوي
                            مستشار أدبي
                            • 10-08-2010
                            • 698

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا القدير " باسل البزراوي "
                            بورك قلبك الوارف خلقاً كريماً و مبادئ سمحة
                            قصيدة تتلألأ حسنا وجمالاً
                            تحيّاتي العطرة
                            شاعرنا الرائع زياد بنجر
                            تحياتي
                            لك كل الشكر أستاذي
                            فالكرمُ كرمُك والجمالُ جمالُك
                            بارك الله بك ولك
                            ودمتَ بألف خير وهناءة
                            لك أجمل تحية.

                            تعليق

                            • منجية بن صالح
                              عضو الملتقى
                              • 03-11-2009
                              • 2119

                              #15

                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              شاعرنا القدير باسل البزراوي


                              يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟

                              أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟


                              فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟

                              ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا


                              ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ

                              من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

                              وحدك تعلمت أن الكلمة سلاحا في يد صادق و سيفا في يد مقدام و بندقية على كتف مقاتل و أنت صادق أمين على رسالة و سيف ليس له غمد و مقاتل لا تفارقه البندقية

                              هكذا هو شاعرنا باسل البزراوي شاهد على زمن أمة و مقاتل على أرض الشهادة
                              فللبيان لغة لا يعرفها غير الشعراء و للقصيد بوح ووجع كلمات

                              كل التحية لعطاء هو رسالة شاعر و لقلم مقاوم
                              أدرك مكمن الأعداء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X