أعياد
كانت الغابة طافحة بأجواء البهجة ، وهي تحتفل بعيد الفرح التي تقيمه النوارس مع إطلالة ربيع الحياة ، الإناث تعطـّرن بأريج القدّاح ، والذكور تزيـّنوا بأحلام الصباح الندي ، وعلى همس الوتر الراقد في أحضان الحلم ، أدّى الجميع رقصة الفرح ، وعلى ألحان الأغصان المثقلة بالعشق ، بدأت التراتيل تتناغم مع فيض ربيع الحياة الذي نشر شذاه على أرجاء الغابة الكبيرة .
الجميع شارك في عيد الفرح وأكمل طقوس المسرّة ، باستثناء أسراب الغربان التي كانت تواجه رفيف الفرح القادم إليها بقلوب مدلهمة بسُحُب الحقد ، وعيون لا ترى غير الظلام .
عند المساء ، ألقت النوارس أجنحتها في بيادر الخير بعد نهار طافح بالأمل ، واستلقت على ضفاف أحلامها في نوم عميق .
في تلك اللحظات الغارقة بالسكون ، بدأت الغربان تمارس طقوسها ، معلنة عن بدء عيد الانتقام ، وباشرت في هجوم مباغت حصد الرقاب الفتيّة وأطاح بأحلامها .
وعند الصباح ، كانت الثعالب تحتفل بعيد النصر ، وهي تلتهم أجساد النوارس التي وهبتها لها جحافل الغربان ، كعربون صداقة من أجل أن تبقى الدنيا غارقة في الظلام .
كانت الغابة طافحة بأجواء البهجة ، وهي تحتفل بعيد الفرح التي تقيمه النوارس مع إطلالة ربيع الحياة ، الإناث تعطـّرن بأريج القدّاح ، والذكور تزيـّنوا بأحلام الصباح الندي ، وعلى همس الوتر الراقد في أحضان الحلم ، أدّى الجميع رقصة الفرح ، وعلى ألحان الأغصان المثقلة بالعشق ، بدأت التراتيل تتناغم مع فيض ربيع الحياة الذي نشر شذاه على أرجاء الغابة الكبيرة .
الجميع شارك في عيد الفرح وأكمل طقوس المسرّة ، باستثناء أسراب الغربان التي كانت تواجه رفيف الفرح القادم إليها بقلوب مدلهمة بسُحُب الحقد ، وعيون لا ترى غير الظلام .
عند المساء ، ألقت النوارس أجنحتها في بيادر الخير بعد نهار طافح بالأمل ، واستلقت على ضفاف أحلامها في نوم عميق .
في تلك اللحظات الغارقة بالسكون ، بدأت الغربان تمارس طقوسها ، معلنة عن بدء عيد الانتقام ، وباشرت في هجوم مباغت حصد الرقاب الفتيّة وأطاح بأحلامها .
وعند الصباح ، كانت الثعالب تحتفل بعيد النصر ، وهي تلتهم أجساد النوارس التي وهبتها لها جحافل الغربان ، كعربون صداقة من أجل أن تبقى الدنيا غارقة في الظلام .
تعليق