انحناء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    انحناء

    فار الدم في عروقه و هو يرى رئيسه مقبلا باتجاهه..
    قرر وضع حد لسنوات القهر..اخرج كل أسلحته.
    في لحظة ارتباك، تساقطت أرضا..
    انحنى ليلتقطها، فوجد حذاء الرئيس قد علق به الغبار..
    أحس بالمهانة، فقام يلمعه بلسانه..!
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    وااااع لهذه الدرجة!, ضعف الشخصية عند الموظف!,
    وقوة شخصية المدير!, لا أعتقد اي شيئ يبرر مثل
    هذا التصرف عند الموظفين , فالكرامة اهم ما
    يملك الانسان ولا يجوز ان يسمح ان تداس , حتى المدير
    نفسه لن يحترم انسانا دنيء النفس مثل موظفنا هذا,
    شكرا لك اخي, يسلموا الايادي, تحيااااتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      فار الدم في عروقه و هو يرى رئيسه مقبلا باتجاهه..
      قرر وضع حد لسنوات القهر..اخرج كل أسلحته.
      في لحظة ارتباك، تساقطت أرضا..
      انحنى ليلتقطها، فوجد حذاء الرئيس قد علق به الغبار..
      أحس بالمهانة، فقام يلمعه بلسانه..!
      ليس باستطاعة من تعوّد الانحناء أن يواجه رئيسه يوما أو يسير معتدل القامة!!
      نص رائع بما حمل من رؤية وحكمة..
      كل التقدير لهكذا إبداع..
      محبتي صديقي الجميل

      تعليق

      • جمال عمران
        رئيس ملتقى العامي
        • 30-06-2010
        • 5363

        #4
        الاستاذ عبد الرحيم
        ماكر انت هنا ..فقد القيت الضؤ على الاسلحة وقد سقطت..وهذا وحده مهانه واهانه لاخينا الموظف اياه ..المرتعش الخائف ..ثم صدمتنا بالأدهى ..والأمَر ..وهو لعق الحذاء..وكأنه استكثر على نفسه ان يعيش للحظة انسانا ..وهكذا هم النافقين..والمداهنين ..والانتهازيين ..والوصوليين ..والخونة ..
        شكرا لك ...
        التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 04-06-2011, 12:24.
        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          فار الدم في عروقه و هو يرى رئيسه مقبلا باتجاهه..
          قرر وضع حد لسنوات القهر..أخرج كل أسلحته.
          في لحظة ارتباك، تساقطت أرضا..
          انحنى ليلتقطها، فوجد حذاء الرئيس قد علق به الغبار..
          أحس بالمهانة، فقام يلمعه بلسانه..!
          هل كان قراره وضع حد لسنوات القهر قبل أن يرى رئيسه مقبلا باتجاهه أم بعد ذلك؟

          إذا كان بعد رؤيته فمعناه أنه نسَّاءٌ لا تختمر برأسه فكرة بسبب عدم امتلاكه كرامة!

          هذا النص ضربة موجعة لكل من تعود الانحناء من أجل العيش فقط!! ولن يشعروا بالضربة فقد تبلدت أحاسيسهم واستمرأوا المهانة

          رائع أخي عبد الرحيم

          كن بخير

          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 04-06-2011, 13:24.
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • شريف عابدين
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 1019

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            فار الدم في عروقه و هو يرى رئيسه مقبلا باتجاهه..
            قرر وضع حد لسنوات القهر..اخرج كل أسلحته.
            في لحظة ارتباك، تساقطت أرضا..
            انحنى ليلتقطها، فوجد حذاء الرئيس قد علق به الغبار..
            أحس بالمهانة، فقام يلمعه بلسانه..!
            التسلق إلى أسفل
            نموذج للتملق والرياء تحعج به المصالح الحكومية
            هل هو القهر أم الطموح المرضى؟
            صورة واقعية رسمتها باحترافية أخي عبدالرحيم التدلاوي
            تقبل تحياتي وتقديري.
            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              وااااع لهذه الدرجة!, ضعف الشخصية عند الموظف!,
              وقوة شخصية المدير!, لا أعتقد اي شيئ يبرر مثل
              هذا التصرف عند الموظفين , فالكرامة اهم ما
              يملك الانسان ولا يجوز ان يسمح ان تداس , حتى المدير
              نفسه لن يحترم انسانا دنيء النفس مثل موظفنا هذا,
              شكرا لك اخي, يسلموا الايادي, تحيااااتي.
              المبدعة الرائعة، ريما ريماوي
              اشكرك على قراءتك القيمة، و على انتقادك لمثل هكذا سلوك..
              ثقي انها سلوكات موجودة، و ان البعض يستمرؤها..
              بوركت.
              مودتي

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                تعلم الخنوع والذل والمهانة
                وعليه ما يستحق
                الأستاذ الفاضل عبد الرحيم التدلاوي
                نص مميز برقي وحرفية عالية
                فوق الرائع
                سلم الإبداع ودام العطاء
                احترامي وتقديري

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  فار الدم في عروقه و هو يرى رئيسه مقبلا باتجاهه..
                  قرر وضع حد لسنوات القهر..اخرج كل أسلحته.
                  في لحظة ارتباك، تساقطت أرضا..
                  انحنى ليلتقطها، فوجد حذاء الرئيس قد علق به الغبار..
                  أحس بالمهانة، فقام يلمعه بلسانه..!
                  قوية ....قوية ...قوية
                  تطرق بقوة باب الكرامة
                  وناقوس الكبرياء
                  عل الدم يسري ذات يقظة
                  في شرايين ضعفاء النفس
                  ليدركوا ان طريق الذل مسدود
                  مهما لاح في الأفق من نجاح زائف....زائل
                  التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 06-06-2011, 20:19.

                  تعليق

                  • سليم محمد غضبان
                    كاتب مترجم
                    • 02-12-2008
                    • 2382

                    #10
                    الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي،
                    إنّها ثقافة الأِستبداد التي أنتجت مثل هذين الشخصين و التي تربّت عليها أجيال عديدة على مدى مئات السنين. ومضة قوية تستحق التوقف عندها.
                    تحياتي و ودّي
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                    [/gdwl]
                    [/gdwl]

                    [/gdwl]
                    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      ليس باستطاعة من تعوّد الانحناء أن يواجه رئيسه يوما أو يسير معتدل القامة!!
                      نص رائع بما حمل من رؤية وحكمة..
                      كل التقدير لهكذا إبداع..
                      محبتي صديقي الجميل
                      شاعرنا الراقي، مختار عوض
                      سعيد ببصمتك المميزة و قراءتك النافذة.
                      اذا ما عدل الذي تعود الانحناء تكسر، لابد من جيل جديد قادر على اختراع علاج لمثل هكذا اعوجاج.
                      بوركت.
                      مودتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                        الاستاذ عبد الرحيم
                        ماكر انت هنا ..فقد القيت الضؤ على الاسلحة وقد سقطت..وهذا وحده مهانه واهانه لاخينا الموظف اياه ..المرتعش الخائف ..ثم صدمتنا بالأدهى ..والأمَر ..وهو لعق الحذاء..وكأنه استكثر على نفسه ان يعيش للحظة انسانا ..وهكذا هم النافقين..والمداهنين ..والانتهازيين ..والوصوليين ..والخونة ..
                        شكرا لك ...
                        استاذي القدير، جمال عمران
                        اشكر لك حضورك الجميل و قراءتك القيمة.
                        انها الوصولية و العبودية الطوعية. لابد من ثورة ثقافية تقطع مع مثل هذه السلوكيات.
                        بوركت.
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          هل كان قراره وضع حد لسنوات القهر قبل أن يرى رئيسه مقبلا باتجاهه أم بعد ذلك؟

                          إذا كان بعد رؤيته فمعناه أنه نسَّاءٌ لا تختمر برأسه فكرة بسبب عدم امتلاكه كرامة!

                          هذا النص ضربة موجعة لكل من تعود الانحناء من أجل العيش فقط!! ولن يشعروا بالضربة فقد تبلدت أحاسيسهم واستمرأوا المهانة

                          رائع أخي عبد الرحيم

                          كن بخير

                          تحياتي
                          صديقي الرائع، مصطفى الصالح
                          سعيد بحضورك العطر، و بقراءتك القيمة و الدقيقة.
                          انها العبودية الطوعية، و الوصولية المقيتة التي تدفع بالبعض الى سلك سلوكيات مشبوهة..
                          بوركت.
                          مودتي

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #14
                            هذة ثقافة الخنوع والانهزامية
                            حملها الانسان جيل بعد جيل
                            أسياد وعبيد في النفوس دون التفكير في التغير
                            ومضة قوية لحاضر ربما يتغير !!
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                              التسلق إلى أسفل
                              نموذج للتملق والرياء تحعج به المصالح الحكومية
                              هل هو القهر أم الطموح المرضى؟
                              صورة واقعية رسمتها باحترافية أخي عبدالرحيم التدلاوي
                              تقبل تحياتي وتقديري.
                              اخي الحبيب، شريف عابدين
                              جزيل الشكر على حضورك الداعم و قراءتك القيمة.
                              بوركت.
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X