زعرنات
هادي زاهر
زعرنة رقم "1"
الرأسمالية
يبدو أن الزعرنة أخذت طابعا عاما على صعيد العالم كله، المجتمع الرأسمالي ليست له ضوابط أخلاقية، فالمهم هو الربح السريع والغاية تبرر الوسيلة ولا بأس أن يزيد العني غنى والفقير يزيد فقرًا، ولا أحد يهتم بتبعات ذلك وانعكاساته على المجتمع.. الأساليب كثيرة منها مثلاً ما نصطدم به كل يوم وهو أن شركات تعلن عن مسابقة للحصول على ربح سلعة ما، بواسطة الاتصالات الهاتفية والخلوية، لإجابة على سؤال غاية في السهولة.. يتم الاتفاق مع شركات الاتصال على زيادة الاتصالات تأخذ هذه الشركات سعر المكالمة بشكلها العادي وتكون الأرباح للشركة المعلنة عن السلعة أربعة أضعاف سعر المكالمة العادية، المراهقون يأكلون الطعم ويقعون في الفخ.. تنهال الاتصالات ولا بأس فيما إذا كان الوالد هو الذي يدفع الفاتورة ويصبح المحتال (الشرعي) مليونيرًا في ليلة واحدة؟!!
زعرنة رقم"2 "
الجشع
ناضل الكثيرون في سبيل إنزال الهوائيات، ونجحوا في مهمتهم، ولكن مع الوقت في ظل التطورات التكنولوجية صُغر حجم الهوائية لتنصب بأساليب مختلفة.. ناصب الهوائية يتخلى عن ضميره ولا يهمه حتى صحة أطفاله.. ولماذا أنجبهم؟!!
المهم هو الربح السريع وليذهب المجتمع في ستين دهية كما يقول إخواننا المصريون، ولكن أخوتنا المصريين ثاروا على الظلم والظلام ونحن ما زلنا نياماً.. لقد قيل (إن من يده في النار ليست كمن يده في الماء) نحن لا نريد أن تكون يد احد في النار ولكن هناك من هو موجوع.. يرعد ويزبد ويهدد.. نحن لا نريد أن ينتهي التهديد بجريمة.. نتوجه للمواطنين الذين ما زالوا يخفون الهوائيات إلى مراجعة حساباتهم .
زعرنة رقم "3 "
استغلال البراءة
إحضار دبابة واستغلال براءة الطفولة وجرها إلى التقاط صورة تذكارية، هذه هي الخطوة التي تفتق ذهنكم عليها في سبيل النهوض بمجتمعنا؟!! ولله كل الاحترام
والحقيقة هي أن مثل هذا ألأمر في غاية الخطورة، أتذكر.. وانظروا المفارقة، أتذكر أنه حين تولى أريك شارون وزارة التجارة والصناعة أمر بمنع بيع "فرد الطقيع"( الفرد الوهمي الذي يلعب به الأطفال) وذلك كما كان قد قال صادقا: إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تلعب دورًا غير تربوي .. نحن ننساب مع سياسة التملق بشكل غير مسؤول دون أن نفكر ونحلل أبعاد خطواتنا.. إن مثل هذه الخطوة تقود لاحقاً إلى العنف في المجتمع..
لا تسألوا مستقبلًا مستغربين: "لماذا مجتمعنا كذلك" فأنتم المسبب. إنكم بمثل هذه الخطوة تقودون إلى تعزيز الروح الحربية.. تقودون إلى تعزيز الر وح العدوانية.. بدلًا من أن تقودوا إلى تعزيز روح المحبة والإخوة والسلام .
زعرنه رقم " 4"
الطائرة؟!!
وماذا مع السواقة؟..هناك أناس يبدو إنهم محترمين ولكنهم ليسوا كذلك عندما يجلسون خلف المقود.. انظروا كيف استطاع سائق أن يحول سيارته إلى طائر.. لقد طار فوق ممر المشاة الذي يرتفع عن الشارع ويصل إلى العمود الذي يبتعد عن الشارع مترين ليثنيه.. وتترك الأسلاك مكشوفة معرضة بذلك المارة وخاصة الأطفال لخطر التكهرب .
من قال إننا مجتمع متخلف.. نحن نستطيع أن نخترع.. نحن نستطيع أن نحول السيارة إلى طيارة !!
زعرنة رقم "5 "
الشرطة
هل تتلبسني الشرطة؟
كنت في زيارة شقيقتي ( دار السيد وفيق شروف) المحاذية لمركز للشرطة في عسفيا.. وبعد أكثر من ساعة عندما خرجت هممت بركوب السيارة أقبل عليّ الشرطي زاعما بأنه شاهدني قبل ساعة بدون حزام الأمان.. كيف شاهدني هذا الشرطي قبل أكثر من ساعة من هذه المسافة بدون الحزام ؟!!.. ليس من حق الشرطة أن تشن هجوما على مواطن منتهكة حرمة المكان، إن هذا الشرطي العنصري الذي يزعم بأنه يرد أن يربي مجتمعنا يقوم بعملية غطرسة وكان من المفروض أن يكون في خدمة الشعب كما يشير الشعار في كل مكان في العالم.. يبدو إن كل الأمور مقلوبة في هذه البلاد .
هادي زاهر
زعرنة رقم "1"
الرأسمالية
يبدو أن الزعرنة أخذت طابعا عاما على صعيد العالم كله، المجتمع الرأسمالي ليست له ضوابط أخلاقية، فالمهم هو الربح السريع والغاية تبرر الوسيلة ولا بأس أن يزيد العني غنى والفقير يزيد فقرًا، ولا أحد يهتم بتبعات ذلك وانعكاساته على المجتمع.. الأساليب كثيرة منها مثلاً ما نصطدم به كل يوم وهو أن شركات تعلن عن مسابقة للحصول على ربح سلعة ما، بواسطة الاتصالات الهاتفية والخلوية، لإجابة على سؤال غاية في السهولة.. يتم الاتفاق مع شركات الاتصال على زيادة الاتصالات تأخذ هذه الشركات سعر المكالمة بشكلها العادي وتكون الأرباح للشركة المعلنة عن السلعة أربعة أضعاف سعر المكالمة العادية، المراهقون يأكلون الطعم ويقعون في الفخ.. تنهال الاتصالات ولا بأس فيما إذا كان الوالد هو الذي يدفع الفاتورة ويصبح المحتال (الشرعي) مليونيرًا في ليلة واحدة؟!!
زعرنة رقم"2 "
الجشع
ناضل الكثيرون في سبيل إنزال الهوائيات، ونجحوا في مهمتهم، ولكن مع الوقت في ظل التطورات التكنولوجية صُغر حجم الهوائية لتنصب بأساليب مختلفة.. ناصب الهوائية يتخلى عن ضميره ولا يهمه حتى صحة أطفاله.. ولماذا أنجبهم؟!!
المهم هو الربح السريع وليذهب المجتمع في ستين دهية كما يقول إخواننا المصريون، ولكن أخوتنا المصريين ثاروا على الظلم والظلام ونحن ما زلنا نياماً.. لقد قيل (إن من يده في النار ليست كمن يده في الماء) نحن لا نريد أن تكون يد احد في النار ولكن هناك من هو موجوع.. يرعد ويزبد ويهدد.. نحن لا نريد أن ينتهي التهديد بجريمة.. نتوجه للمواطنين الذين ما زالوا يخفون الهوائيات إلى مراجعة حساباتهم .
زعرنة رقم "3 "
استغلال البراءة
إحضار دبابة واستغلال براءة الطفولة وجرها إلى التقاط صورة تذكارية، هذه هي الخطوة التي تفتق ذهنكم عليها في سبيل النهوض بمجتمعنا؟!! ولله كل الاحترام
والحقيقة هي أن مثل هذا ألأمر في غاية الخطورة، أتذكر.. وانظروا المفارقة، أتذكر أنه حين تولى أريك شارون وزارة التجارة والصناعة أمر بمنع بيع "فرد الطقيع"( الفرد الوهمي الذي يلعب به الأطفال) وذلك كما كان قد قال صادقا: إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تلعب دورًا غير تربوي .. نحن ننساب مع سياسة التملق بشكل غير مسؤول دون أن نفكر ونحلل أبعاد خطواتنا.. إن مثل هذه الخطوة تقود لاحقاً إلى العنف في المجتمع..
لا تسألوا مستقبلًا مستغربين: "لماذا مجتمعنا كذلك" فأنتم المسبب. إنكم بمثل هذه الخطوة تقودون إلى تعزيز الروح الحربية.. تقودون إلى تعزيز الر وح العدوانية.. بدلًا من أن تقودوا إلى تعزيز روح المحبة والإخوة والسلام .
زعرنه رقم " 4"
الطائرة؟!!
وماذا مع السواقة؟..هناك أناس يبدو إنهم محترمين ولكنهم ليسوا كذلك عندما يجلسون خلف المقود.. انظروا كيف استطاع سائق أن يحول سيارته إلى طائر.. لقد طار فوق ممر المشاة الذي يرتفع عن الشارع ويصل إلى العمود الذي يبتعد عن الشارع مترين ليثنيه.. وتترك الأسلاك مكشوفة معرضة بذلك المارة وخاصة الأطفال لخطر التكهرب .
من قال إننا مجتمع متخلف.. نحن نستطيع أن نخترع.. نحن نستطيع أن نحول السيارة إلى طيارة !!
زعرنة رقم "5 "
الشرطة
هل تتلبسني الشرطة؟
كنت في زيارة شقيقتي ( دار السيد وفيق شروف) المحاذية لمركز للشرطة في عسفيا.. وبعد أكثر من ساعة عندما خرجت هممت بركوب السيارة أقبل عليّ الشرطي زاعما بأنه شاهدني قبل ساعة بدون حزام الأمان.. كيف شاهدني هذا الشرطي قبل أكثر من ساعة من هذه المسافة بدون الحزام ؟!!.. ليس من حق الشرطة أن تشن هجوما على مواطن منتهكة حرمة المكان، إن هذا الشرطي العنصري الذي يزعم بأنه يرد أن يربي مجتمعنا يقوم بعملية غطرسة وكان من المفروض أن يكون في خدمة الشعب كما يشير الشعار في كل مكان في العالم.. يبدو إن كل الأمور مقلوبة في هذه البلاد .
تعليق