[بَـلَاغٌ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم علواش
    العـلم بالأخـلاق
    • 09-08-2010
    • 865

    [بَـلَاغٌ]

    [بَـلَاغٌ]
    كان ملقى في أحضانها يستعذب القرب، تغمره بكل ألوان الوصال حد الذوبان، سمع طرقاً عنيفاً، تركها فزعاً واتجه نحو الباب، وجد تحته رسالة معطرة بالورود، حملها وألقاها على جنب الوسادة، عاد لعناقه واحتضانه، ولما أنهيا مأدبة الغرام، فتح الظرف فقرأ:
    أنت مطلوبٌ للمثول أمامَ النيّابةِ.
    التفت إليها: آه منك وتباًَ يارفيقة النذالة.
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 03-06-2011, 09:06.
    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

    {صفي الدين الحلّي}
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    هي بلغت عنه وودته وراء الشمس, ههههه.
    ومن مكمنه يؤتى الحذر.
    شكرا لك وتحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • أسعد جماجم
      أعمال حرة
      • 24-04-2011
      • 387

      #3
      نذالتها دفعتها إلى أستدراجه و الإقاع به , وتفكيره الهش و المائع جعله فريسة سهلة المنال , أحيانا ينساق ....هو...وراء الوهم فتستتر الحقيقة وتحجب الواقع , ثم لا تنجلى الضبابية حتى تقع الأحداث المسيئة ......دمت

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        سعدت بالقراءة لك هنا صديقي المثقف الجميل
        بلقاسم علواش
        كن بخير دائما..
        تقديري ومحبتي

        تعليق

        • بلقاسم علواش
          العـلم بالأخـلاق
          • 09-08-2010
          • 865

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هي بلغت عنه وودته وراء الشمس, ههههه.
          ومن مكمنه يؤتى الحذر.
          شكرا لك وتحياتي.

          أهلا بالقديرة أميرة القص وصاحبة القلم الرشيق ريما ريماوي الفاضلة
          طبعا، غطته في سرابها وسربلته في جحيمها الناعم لغاية النيل منه وفضحه وكشف مستوره، ويعجب المرؤ عندما يلاحظ بعض هذه النماذج المريضة الموبوءة تستعمل كل طرق الخسة والنذالة وتذهب معها كل مذهب، لا ترقب شرفا وقد داسته بأرجلها، ولا ترقب أن تحافظ على بقية من ماء وجهها المسفوح والمهدور دمه، بل تتمرغ في حمأة الرذيلة وتتقلب ملء قواها
          ولله في خلقه أختاه شؤون، وأي شؤون!!!!!!
          كل الود قبل الرد أستاذة ريما
          كما فاتني تهنئتك بالإشراف
          فمبروك عليك ولك ولنا وحواليك
          وكل التوفيق نتمناه لك
          وأنت فعلا جديرة وبالإشراف قديرة
          وتحياتي
          لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
          ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

          {صفي الدين الحلّي}

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
            [بَـلَاغٌ]
            كان ملقى في أحضانها يستعذب القرب، تغمره بكل ألوان الوصال حد الذوبان، سمع طرقاً عنيفاً، تركها فزعاً واتجه نحو الباب، وجد تحته رسالة معطرة بالورود، حملها وألقاها على جنب الوسادة، عاد لعناقه واحتضانه، ولما أنهيا مأدبة الغرام، فتح الظرف فقرأ:
            أنت مطلوبٌ للمثول أمامَ النيّابةِ.
            التفت إليها: آه منك وتباًَ يارفيقة النذالة.

            من العنوان ندخل إلى النص: بلاغ

            فنفهم أن هناك خدعة عميل

            وعادة ما يكون البلاغ ضد معارض للنظام- كما في البلدان العربية- أو ضد مقاوم لاحتلال

            وفي الحالتين صاحبنا مناهض كان يقضي استراحة في أحضان المتعة

            لكن يبدو أن المغلف المعطر بالورود له دلالة معروفة له

            إنه منها هي وليس غيرها التي يقضي وقته معها

            ربما هي من أبلغت عنه لكن المخابرات أرادت حرقها فجلبت أحد مغلفاتها

            ضربة مزدوجة

            ونص عميق

            دمت مبدعا

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • بلقاسم علواش
              العـلم بالأخـلاق
              • 09-08-2010
              • 865

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
              نذالتها دفعتها إلى استدراجه و الإقاع به , وتفكيره الهش و المائع جعله فريسة سهلة المنال , أحيانا ينساق ....هو...وراء الوهم فتستتر الحقيقة وتحجب الواقع , ثم لا تنجلى الضبابية حتى تقع الأحداث المسيئة ......دمت
              حياك الله أستاذنا الكبير أسعد
              إنها النذالة من دفعتهما إلى أن يرتميا في الأحضان المستقبحة، ورغم القرب والود إلا أن الطبع غلب التطبع، وعادت حليمة لعادتها القديمة، فلم تراع الحميمية ولا تلك التصنعات المدسوسة في شبق اللقاء وعاد كلٌ إلى معدنه، الكل في الهوى سوى، أصل للداء ومنبت للبلاء، وإن سابقته وغلبت.
              كل الود والورد لك أستاذ أسعد قبل الرد
              وتحياتي العطرات
              التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 08-06-2011, 16:08.
              لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
              ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

              {صفي الدين الحلّي}

              تعليق

              • بلقاسم علواش
                العـلم بالأخـلاق
                • 09-08-2010
                • 865

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                سعدت بالقراءة لك هنا صديقي المثقف الجميل
                بلقاسم علواش
                كن بخير دائما..
                تقديري ومحبتي
                الأستاذ القدير صاحب الرؤية الواضحة مختار عوض
                ازدان المتصفح بطلتك البهية
                وشهادتك لها وجاهتها عندي
                وأنت تعرف ما تقرأ وكيف تقرأ ولمن تقرأ
                وهذا وحده لي شرف، وأيما سعادة أن يمر قارئ بحجم ألف قارئ
                ولك التحية والتقدير المتبادلين

                شكرا لمرورك وتحيتي لطيبة قلبك وصفاء سريرتك
                لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                {صفي الدين الحلّي}

                تعليق

                • بلقاسم علواش
                  العـلم بالأخـلاق
                  • 09-08-2010
                  • 865

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  من العنوان ندخل إلى النص: بلاغ

                  فنفهم أن هناك خدعة عميل

                  وعادة ما يكون البلاغ ضد معارض للنظام- كما في البلدان العربية- أو ضد مقاوم لاحتلال

                  وفي الحالتين صاحبنا مناهض كان يقضي استراحة في أحضان المتعة

                  لكن يبدو أن المغلف المعطر بالورود له دلالة معروفة له

                  إنه منها هي وليس غيرها التي يقضي وقته معها

                  ربما هي من أبلغت عنه لكن المخابرات أرادت حرقها فجلبت أحد مغلفاتها

                  ضربة مزدوجة

                  ونص عميق

                  دمت مبدعا

                  تحياتي
                  الأستاذ القدير الكبير الفاضل مصطفى الصالح

                  أسعد الله أوقاتك بكل خير وسلمك إلى الخير كل الخير

                  مرورك شرّف النص وزانه، لأنك قارئ متمكن حصيف، تمتلك الذائقة والأدوات،
                  تضع النص في سياقه وتستقرئ أنساقه الدالة.
                  لقد كانت قراءتك عميقة استنطقت النص من بنيته العميقة، ولم تتوقف عند البنية السطحية التي تتوقف عندها القراءة العابرة عادة. بل إنك قد تستقرأ النص بما لم يجل في ذهن منتجه، تماشيا مع أصحاب نظرية موت المؤلف التي يروم أصحابها أن الحياة الفعلية للنص هي تلك التي تكون بعيدا عن مؤلفه، الذي يرهقه بقصديته ويقيده بها، في حين النص ـ أي نص ـ حمال أوجه متمنع مخاتل، لا يعطي إلا بقدر ما يخفي، وكل قارئ ونصيبه وفق مايجابه به النص من نصوص ثقافته المختزنة.

                  فلك كل الشكر وجزيل التقدير

                  وتحية عطرة مزهرة من القلب صادرة
                  لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                  ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                  {صفي الدين الحلّي}

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                    [بَـلَاغٌ]
                    كان ملقى في أحضانها يستعذب القرب، تغمره بكل ألوان الوصال حد الذوبان، سمع طرقاً عنيفاً، تركها فزعاً واتجه نحو الباب، وجد تحته رسالة معطرة بالورود، حملها وألقاها على جنب الوسادة، عاد لعناقه واحتضانه، ولما أنهيا مأدبة الغرام، فتح الظرف فقرأ:
                    أنت مطلوبٌ للمثول أمامَ النيّابةِ.
                    التفت إليها: آه منك وتباًَ يارفيقة النذالة.
                    كان عليه أن يعرف من رائحة الورد أن في الأمر خلل
                    الرغبة والغباء يمتزجان هنا
                    ضربة معلم أو معلمه أعمته غريزته عن التبيين من الأمر
                    لكنه عرف أخيرا أنها هي من الرائحة
                    عندي نص أبحث عنه منذ فترة عن جريمة تكتشف من خلال العطر
                    أنت أديب رائع ولك رؤية وبصمه
                    كل النجوم لن تكفي صدقا
                    محبتي وكل الورد

                    لو جلس قربك

                    http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    يعمل...
                    X