ملحمة النور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #16
    [align=justify]أخي الفاضل الدكتور عمر خلوف، كلأه الله بعين رعايته،

    رائعتك هذه في أم القرى، حرسها الله، التي تبث فيها لقبلة الكون همومك الخاصة والعامة، وتشكو إليها ما صار المسلمون إليه، هي ملحمة نورانية بحق، ما كان لها أن تكون كذلك لولا تلك العاطفة الصادقة التي تميز شعرك عن شعر الكثيرين من الشعراء، فضلا عن صنعة محكمة تنقاد لك في أجمل لفظ، وأشرف معنى، وأعذب لحن، مما يجعل من شعرك أدبا متميزا، شكلا ومضمونا، في زمن عز فيه الأدب المتميز.

    دمت مبدعا أخي الفاضل،
    آنسك الله.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • حسن المعيني
      أديب وكاتب
      • 24-03-2008
      • 111

      #17
      الحبيب القريب / د. عمر خلوف
      بيني وبين هذه القصيدة علاقة استثنائية
      حيث تحققت فيها بالنسبة لي كل أركان التواصل
      فمنك قد سمعتها صوتاً ، وفي قسمات وجهك قرأتها صورةً ، وبأحاسيسي ومشاعري ووجداني عشتها حبّاً ووفاءً وإعجاباً
      إني لا أزال مضمخاً بعبيرٍها ومسكها الذي انبعث منها ليعطر كل ما حوله ، وأنتَ مسترسلٌ تقرؤ أنت بيتاً ويقرؤك البيت الذي بعده
      لقد أحببتها كثيراً ، كما أحببتك أنت في الله وسرني لقاؤك ذات يوم
      والجامع لهذا وذاك أنها في مكة وشوقٌ إلى العزة وصبوة إلى الكرامة
      وكفى بها من آصرة تجمع قلوب من يستقبلونها كل يومٍ خمس مرات


      رائعة هي القصيدة وفريدة في بابها ،
      وأعدك أنْ أهديكها منشدةً إذا أعطيتني الفسح بذلك .

      لك خالص الحب والدعاء د. عمر

      نديم السها / حسن المعيني

      تعليق

      • د.عمر خلوف
        أديب وكاتب
        • 14-07-2007
        • 69

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]أخي الفاضل الدكتور عمر خلوف، كلأه الله بعين رعايته،

        رائعتك هذه في أم القرى، حرسها الله، التي تبث فيها لقبلة الكون همومك الخاصة والعامة، وتشكو إليها ما صار المسلمون إليه، هي ملحمة نورانية بحق، ما كان لها أن تكون كذلك لولا تلك العاطفة الصادقة التي تميز شعرك عن شعر الكثيرين من الشعراء، فضلا عن صنعة محكمة تنقاد لك في أجمل لفظ، وأشرف معنى، وأعذب لحن، مما يجعل من شعرك أدبا متميزا، شكلا ومضمونا، في زمن عز فيه الأدب المتميز.

        دمت مبدعا أخي الفاضل،
        آنسك الله.
        [/align]
        [align=center]أستاذي د.عبد الرحمن سليمان

        شرف لي ما أفاض به قلمك العذب من المعاني الرائقة على قصيدتي المتواضعة، التي لم ولن ترقى إلى شرف أم القرى، فأردتها أن تكون جهد المقل.
        سعيد أنا بمداخلتك الغالية
        أدامك الله وأحسن إليك
        [/align]

        تعليق

        • فائز زكريا اليوسف
          عضو الملتقى
          • 21-03-2008
          • 44

          #19

          أخي الغالي الشاعر : ( عمر خلوف ) .

          قصيدة حـِـيكت من ديباج القــوافي

          وكأني بك تكسـو الكعبــة من سـندس روحـك

          للـه درُّك أيها المبجــّـل

          جـلال المخـاطـَب وبهـاء المخاطـِـب

          جعلني مشـدوهاً على شـرفة الروعــةوالدهشة

          .............................

          دمت أخي وصديقي عمــر بغامر امتناني .

          تعليق

          • د.عمر خلوف
            أديب وكاتب
            • 14-07-2007
            • 69

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن المعيني مشاهدة المشاركة
            الحبيب القريب / د. عمر خلوف
            بيني وبين هذه القصيدة علاقة استثنائية
            حيث تحققت فيها بالنسبة لي كل أركان التواصل
            فمنك قد سمعتها صوتاً ، وفي قسمات وجهك قرأتها صورةً ، وبأحاسيسي ومشاعري ووجداني عشتها حبّاً ووفاءً وإعجاباً
            إني لا أزال مضمخاً بعبيرٍها ومسكها الذي انبعث منها ليعطر كل ما حوله ، وأنتَ مسترسلٌ تقرؤ أنت بيتاً ويقرؤك البيت الذي بعده
            لقد أحببتها كثيراً ، كما أحببتك أنت في الله وسرني لقاؤك ذات يوم
            والجامع لهذا وذاك أنها في مكة وشوقٌ إلى العزة وصبوة إلى الكرامة
            وكفى بها من آصرة تجمع قلوب من يستقبلونها كل يومٍ خمس مرات

            رائعة هي القصيدة وفريدة في بابها ،
            وأعدك أنْ أهديكها منشدةً إذا أعطيتني الفسح بذلك .
            لك خالص الحب والدعاء د. عمر
            نديم السها / حسن المعيني
            الحبيب الأريب نديم الشعر

            لا شك أن لقائي بك كان حدثاً استثنائياً في حياتي
            وأنا أحمد الله، واليوم، والبيت الذي جمعنا بك أيها النديم
            وأرجو أن يُهيِّءَ الله لنا معرفة أحبابنا الذين نُجلّ
            وإنه لشرف كبير أن يحظى المرء بمعرفة الأدباء، في زمن انفضَّ به الناس عن مائدة الأدب، وولّوا وجوهَهم شطر موائد "قلة الأدب"!!
            ولي بقول ابن الجهم أسوة:

            [align=center]لَجَلْسَـةٌ معْ أديـبٍ في مُذاكــرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
            أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلهــا فضَّـةً أو مثلهــا ذهَبــا
            [/align]

            أحبّك الله الذي أحببتني فيه
            ولكَ ما أردت، وأنت المفضل

            تقبل محبتي وودّي

            تعليق

            • د.عمر خلوف
              أديب وكاتب
              • 14-07-2007
              • 69

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فائز زكريا اليوسف مشاهدة المشاركة

              أخي الغالي الشاعر : ( عمر خلوف ) .

              قصيدة حـِـيكت من ديباج القــوافي
              وكأني بك تكسـو الكعبــة من سـندس روحـك
              للـه درُّك أيها المبجــّـل
              جـلال المخـاطـَب وبهـاء المخاطـِـب
              جعلني مشـدوهاً على شـرفة الروعــة والدهشة
              .............................
              دمت أخي وصديقي عمــر بغامر امتناني .
              أدامك الله وأبقاك أخي فائز اليوسف

              أنرت شرفتي بوجودك
              وشرفت قصيدتي بتعليقك

              تقبل مودتي وشكري

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #22
                أستاذنا الفاضل الشاعر: د. عمر خلوف،

                كل الشكر والتقدير لما أتحفتنا به من رائعة شعرية في مكة المكرمة، العزيزة دائماً وأبداً بإذن الله.


                نتمنى لو نقرأ لكم المزيد هنا.
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 05-12-2009, 18:01.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2008
                  • 2116

                  #23
                  دكتور عمر القصيدة رغم طولها
                  ألا أنها لا تشعرك بذلك وتتمنى أن تكون أطول
                  لانسيابها وجمال بوحها ورقي عطائها
                  جميلة فوق الوصف والتصور
                  يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                  يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                  إنني أنزف من تكوين حلمي
                  قبل آلاف السنينْ.
                  فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                  إن هذا العالم المغلوط
                  صار اليوم أنات السجونْ.
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ajnido@gmail.com
                  ajnido1@hotmail.com
                  ajnido2@yahoo.com

                  تعليق

                  • د.عمر خلوف
                    أديب وكاتب
                    • 14-07-2007
                    • 69

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا الفاضل الشاعر: د. عمر خلوف،
                    كل الشكر والتقدير لما أتحفتنا به من رائعة شعرية في مكة المكرمة، العزيزة دائماً وأبداً بإذن الله.
                    نتمنى لو نقرأ لكم المزيد هنا.
                    أختي الكريمة رزان..
                    سعدتُ بمداخلتك مرتين..
                    - عودةً بي وبقصيدتي إلى تعليقات أخوةٍ لي كبار في هذا المنتدى، قرأتها كأنني أقرؤها للمرة الأولى..
                    - وتذكيراً بأحبّةٍ لي لم أرهم منذ أمدٍ بعيد..
                    فشكراً لك مرتين..

                    دكتور عمر القصيدة رغم طولها
                    إلا أنها لا تشعرك بذلك وتتمنى أن تكون أطول
                    لانسيابها وجمال بوحها ورقي عطائها
                    جميلة فوق الوصف والتصور
                    وتحيةً للأستاذ أحمد جنيدو على ما سكبه بين سطوري من عطر..

                    تعليق

                    • فائز زكريا اليوسف
                      عضو الملتقى
                      • 21-03-2008
                      • 44

                      #25
                      [align=center]

                      أخي وصديقي الشاعر : عمر خـــلوف .


                      شــدوت فأطربت مهجــًـا حـــرَّى

                      وأشجيتَ قلوبــًا ولهى بحب أم القرى


                      لله درُّك ما أعذب هــذا الهتاف القادم من ســُـرادق القلب



                      دمتَ بمودتي وفيض امتنانــي وتقـــديري

                      [/align]

                      تعليق

                      • د.عمر خلوف
                        أديب وكاتب
                        • 14-07-2007
                        • 69

                        #26
                        قارورة عطر سكبها أخي الأستاذ فائز اليوسف على نافذة شرفتي هذه، فشدني عطرها، وكنت بعيداً..
                        لك المحبة حتى ترضى
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.عمر خلوف; الساعة 28-03-2010, 19:28.

                        تعليق

                        • د.عمر خلوف
                          أديب وكاتب
                          • 14-07-2007
                          • 69

                          #27
                          كلما أردتُ قصيدتي لا أجدها إلا بالبحث، ناسياً أنها مدرجة خطأ في منتدى شعر التفعيلة!!
                          فهلا تكرمتم بنقلها
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.عمر خلوف; الساعة 28-03-2010, 19:31.

                          تعليق

                          • ريما منير عبد الله
                            رشــفـة عـطـر
                            مدير عام
                            • 07-01-2010
                            • 2680

                            #28
                            لربما أحتاج عدسة مكبر أو لربما أحتاج لعينين
                            فالنص غير ظاهر عندي مطلقا ولم يحالفني الحظ بمصافحة من حروفك الا الأسم
                            وهذا أيضا يسعدني
                            وهذا ما يظهر عندي

                            ---------

                            ملحمة النور
                            ..

                            إلى مكة المكرمة .. في شوقها إلى العزة .. وصبوتها إلى الكرامة ..



                            التعديل الأخير تم بواسطة د.عمر خلوف ; اليوم الساعة

                            تعليق

                            • د.عمر خلوف
                              أديب وكاتب
                              • 14-07-2007
                              • 69

                              #29
                              [quote=د.عمر خلوف;64064][align=center]ملحمة النور [/align]..
                              [align=left]إلى مكة المكرمة .. في شوقها إلى العزة .. وصبوتها إلى الكرامة .. [/align]

                              ضمّي جناحَيْكِ، هذا الحبُّ ما نَضَبا=وسَلسِلي الخيرَ هَدْياً أثْمَرَ العَجَبا
                              هاتي من الحبِّ أسراراً مُعَتَّقَةً=وأهْرقيها طيوباً تُسْكِرُ الحِقَبا
                              هاتي طيوبَكِ، ما التاريخُ يُنكِرُها=إذا تَنَكَّرَ للتاريخِ مَنْ كَتَبا
                              واهْمي على الكونِ ماشاءَ الهوى عَبَقاً=وأمْطِريهِ .. فخيرُ الحبِّ ما انسَكَبا
                              ودثّري مقلتي بالنور مؤتَلِقاً=وهَدْهِدي قلبيَ المحرومَ والعَصَبا
                              *=*
                              يا قِبْلةَ الكونِ أرواحاً وأفئدةً=تَهْوي إليكِ أفانينُ الهُدى طَرَبا
                              وتوأمَ الشمسِ تاريخاً وملحمَةً=بالنورِ تَخفِقُ، جَلَّ النورُ ما وَهَبا
                              صَبَتْ مآذِنُكِ البيضاءُ فاتّخَذَتْ=سبيلَها للعُلا تمضي بهِ سَرَبا
                              على جبينِكِ رشَّ الصبْحُ قُبلَتَهُ=وفي إزارَيْكِ صلّى الفجْرُ مُنْسَكِبا
                              ومنْ عيونِكِ هَزّتْتني فُجاءَتُها=كادتْ مفاتِنُكِ الغرّاءُ أنْ تَثِبا
                              *=*
                              إنّي أتيتُكِ .. جَفَّ الشعرُ في شَفَتي=وبُحَّ قافيةً عذراءَ واغتُصِبا
                              إنّي أتيتُكِ .. شقَّ الصوتُ حَنجَرَتي=وأشعَلَ القَهْرَ في أنحائها لَهَبا
                              وجئْتُ تحملُني الأوهامُ نِضْوَ ضَنىً=قلباً تكسّرَ بالآلامِ واضطرَبا
                              ومُهجَةً أسلَمَتْ للآهِ بسمتَها=ومُقلةً أرَّقَتْ من حزنِها الهُدُبا
                              على مآقيَّ أحلامُ النبيِّ غفَتْ=وفي عروقِيَ صوتُ الحقِّ قد رَسَبا
                              بكَتْ خيولِيَ فرساناً لها، نزلَتْ=عن صهوةِ المجدِ، تنضو العزَّ والغَلَبا
                              بكَتْ سيوفِيَ سِفْراً من ملاحِمِها=أخْنى عليهِ زَمانٌ بالخَنا نُكِبا
                              *=*
                              إنّي أتيتُ .. طيوفُ الحقِّ قد ذَبُلَتْ=على عيونِيَ أبراداً لهُ قُشُبا
                              زادي من الأمسِ ما تحلو مَواسِمُهُ=بيتٌ من الشعرِ آخى الغيمَ فانسَكَبا
                              وفارسٌ صاغتِ الأفلاكُ جبهتَهُ=وساعدٌ بمِِدادِ الشمسِ قد خُضِبا
                              *=*
                              يا شامةَ الأرضِ أنداءً وذَوْبَ سَنًى=مدّي لقلبيَ من فيضِ الهُدى سَببا
                              مدّي يدَاً بَلْسَماً سِرُّ المسيحِ بها=تستنقِذُ المجْدَ والحُلْمَ الذي سُلِبا
                              ألقي على الأرضِ ظِلاًّ تسْتَفيءُ بهِ=لقدْ تَهَتَّكَ سِتْرُ الأرضِ فانتُهِبا
                              وأترعي مُقَلَ الأيامِ فَيْضَ رؤىً=من بعدِ ما شرِبَتْ أهدابُها النَّصَبا
                              وبلّلي تربةَ الأرواحِ ، كم صرَخَتْ=جذورُها ظَمأً تستمطِرُ السُّحُبا

                              الأخت الفاضلة..
                              لا أدري ما المشكلة.. فالنص ظاهر عندي..
                              ولعل الحل يكون بإزالة التنسيق..
                              شكراً لك على مرورك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X