حديث الروح.... حسام الدين مصطفى

**رشيدة فقري** · 17-03-2008, 22:22

اخي الكريم حسام
كما تعلم اني احب ان اقرا لك مرات ومرات
قبل ان اعلق على اي نص من نصوصك
لانها تحتاج لاكثر من قراءة
وتمنح في كل قراءة متعة جديدة وفائدة اخرى
ولهذا اسمح لي ان امكث في حديقتك بعض الوقت
وساعود قريبا ان شاء الله
تقديري ومحبتي
اختك رشيدة فقري

**حسام الدين مصطفى** · 17-03-2008, 22:31

[align=center]قيثارة الحرف .... المبدعة رشيدة فقري
لك تحية تتعطر بوجودك في صفحة حرفي ...
أنتظر لآلئ كلماتك ....
لتُرَصِع جيدِ هذا النص
دمت مبدعة متألقة
حسام الدين مصطفى [/align]

**طه محمد عاصم** · 20-03-2008, 21:39

الأستاذ/ حسام الدين مصطفى

الحب امتزاج ...انصهار... توحد
للفناء

؛
؛
وجدت هنا لغة محببه لـِ نفسي

ودّي وتقديري

طه عاصم

**رنا خطيب** · 15-12-2009, 01:15

الأستاذ الفاضل حسام الدين مصطفى

ساقني البحث عن جمال الكلمات و الحروف في الملتقى إلى أن التقيت سحر البيان و عذوبة الألحان و جموح الخيال و روعة الكتابة بريشة فنان هنا في هذا المتصفح الراقي

ما هذه الروح عندما تسدل عليها ستار العزلة و تطلق العنان للإحساس و الشعور لتجول في رحلة هائمة و عائمة على ضفاف العشق .
للعشق في محراب العاشقين طقوسا لا يجيد ممارستها إلا من كتب عليه العشق ، و أداة العشق هو ذاك النبض المفتون بسحر العيون.
و أية عيون كعيون الروح تحرك عروش القلوب و تحتل أنفاسها و تنصب رايات الانتصار على قلاع الصمت و السكون.

أيها القلب الملتاع لنظرة حب مجنونة ..ماذا يفعل بك الوجد عندما تستدعي مراسيم العشق إلى ذاكرتك و تمضي في رحلة خرافية يقودها الخيال فينتزع جذور نوازع الألم من أرضه ليستبدلها بجذور القرنفل العبقة بروائح الجمال و الرومانسية ؟

اقتبس : " آه منك أيها الفؤاد ... مالي أراك مستسلما..
وأنت الراسخ الصامد ..؟!
وما لكيا قلب تنبض وأنت القاسي الجامد؟!!
ويا فكري ماذا دهاك فصرت التائه الشارد؟!!! "

في هذه السطور أرى فارسا قادته فروسيته التي حررت الصعاب و أسقطت القلاع إلى أن يواجه فروسية الحب ..و لا عجب إن وصفنا الحب بالفروسية فهو قيمة ترتقي و تسمو بالروح إلى أعالي القمم فيه من كنوز المعاني ما يثري حدائق النفس و يتخمها بالجمال و الرقة و الصفاء .
إنه يعاني من قوة الحب و ما يحدثه من ضعف في نفسه ..فقد نسي أنه من بني البشر له قلب ينبض فوجب الاستماع إلى هذا النبض عندما يلقي الزمان على شاطئه تؤأمة روحه و جوهرة نفسه .

و من جمال فروسية هذا الفارس أنه لا يتنكر لهذا الوميض الذي لمع أمامه فجأة فتراه يعلن حالة الطوارئ لحماية هذا الوميض فيجند أسلحة الحواس و جنود القلب ليستقبله و ينصبه ملكا على عرش قلبه بل يجند له كل ما يملك من إحساس و شعور ليكون النسمة لهذا الحبيب عندما يشتد الحر و الماء عندما يشتد عطش النفس و الضوء عندما تغلق المعاني نوافذها استسلاما لمفردات الظلام الداجنة.

إنه الحب الذي يحرك جمود الصخور و ينبت الأزهار في صحراء النفوس و يفجر الينابيع التي جف ماءها من جديد.
اقتبس : " فما بالي اليوم أتضرع لربة العشق أن تكبلني بحبها
وأرى حريتي في تلكمالأغلال
وأُصهِر جلمود قلبي على مرجل هوى دائم الاشتعال
لأني إلتقيت مَندونها روحي أبذلها وكل ثمين وكل غالي "

هنا تكمن فلسفة الحب عند العاشقين

فالضعف في محراب الحب قوة و الغرق في بحور المشاعر قوة و توهان الرؤية للكون قوة و فقدان الإحساس بالوجود قوة و انصهار الحواجز قوة و توحيد اللغات قوة.. .... كلها قوة عندما نمتلك قوة الحب في القلوب تغنينا عن متاع الدنيا و غرورها.

اقتبس : " فسلام عليك يا ربة العشق ...
لك الترحال ولأجلك عشق القلب السفر
يمتطي الأملجواداً ... أن تكوني الوطن والمستقر "

ما أجمل هذه الصورة مغلفة ببريق الأمل .. و ما أضيق العيش لولا هذا الأمل

سافر أليها أيها الفارس و لا تنتظر قاربك ليبحر إليها .. فموعد ميلادك سيكون أول يوم التقيت بها و لتشعل لها شمعة الميلاد و تنشد لها أغنية الحب و تهديها أريج محبتك و ولائك لقلبها .

لقد سرحت مع هذه الحروف المتناغمة مع هذه الموسيقى و نسيت نفسي..
فأرجو أن لا أكون قد أسئت للجمال في محراب هذا المتصفح

مع التحيات
رنا خطيب

حديث الروح.... حسام الدين مصطفى

حديث الروح.... حسام الدين مصطفى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث