لا يهلكني سواها
ذاكرةٌ معتقةٌ
بقزحٍ من حريق
تشقّني حين وئيدةً تستوطنين كوني
تنثرُ ألوانَها فى عشبِ خارطتي
فأحاصرُها بكِ
لتخرجَ الأقمارُ من مَحاقها
تلقي ظلالَها كغيمةٍ
كنبضةِ حنينٍ تضمُنا معا
سرعان ما تتسللُ كزفير ٍ
كأني ماكنتُ
كأنا ما كنا
سوى بعضِ شهيقٍ خالطَ الصورة !!
أميسُ شراشفَ الدانتيلا
بوردة ٍ
بقبلةٍ
بكلِّ ما لك
لأكونَ فى دمك
كما فى دفاتري ظلّتِ
فراشةً تتهادين
تترقرقُ على كتفِ القصيدة
منسابةٌ جدائلك
و صورة ًتختزلُ
تشققَ الظمأ
حنيني لرقصةٍ جامحةٍ
تصهر فوارنَ الثلج
تدغدغه بعيدا
عن شرفاتِ عينيكِ
أبدلُ لونَ الجلدِ
طعمَ الرائحة ِ
شقشقاتِ التهدجِ
لأذوبَ فى رشفة ٍ
تحنُّ لرُضاب شفتيكِ
دون حاجةٍ لمطاردةِ ثعالب الشك
محاصرةِ ذاك اللونِ المخاتل
ما بين المللِ و الجموح !!
املأ سلالي بحباتٍ مسكراتٍ
بعضِ زفراتٍ
أنفاسٍ مخضلةِ الحنين
ياسمينَ كشفتِ عنه غطاءه
يخالطُ حروفَ اسمك فى دمى
لكسر ِ لغةِ عتاباتك
تحيلَ غضبكِ الشاهق
لوهجِ توحدٍ لم يكن
دون إحداثِ مزيدٍ من انكسارِ الضوء
ما بين رجفة و دمعة
رفة و غنة
بسمة وكلمة شهيدة !!
حلقي بين جناحي
امنحي تلك الرقصة لونا يشبهك
كم من مراتٍ أجهضتْ
ألا ترين كم كان شوقُها
لموسيقى لا يغتالها قيصر ٌ جديد
حين تتسللُ من ثكناته
بحثا عنى وعنك
أوشمي خدَّ الريحِ بسربٍ من فراشات
وضعي مع كلِّ رفة مما تحملين
ثم غني طويلا
لتأتيك سعيا
بخاصرة أهلكها الوجد
فرشّتْ نورها
لترتبك البدور ُ
ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا
نكون لؤلؤتين
بللورتين
نجمتين
سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!
ألا تكفى تلك الزلزلة لإغلاق المشهد ؟!!
بوردة ٍ
بقبلةٍ
بكلِّ ما لك
لأكونَ فى دمك
كما فى دفاتري ظلّتِ
فراشةً تتهادين
تترقرقُ على كتفِ القصيدة
منسابةٌ جدائلك
و صورة ًتختزلُ
تشققَ الظمأ
حنيني لرقصةٍ جامحةٍ
تصهر فوارنَ الثلج
تدغدغه بعيدا
عن شرفاتِ عينيكِ
أبدلُ لونَ الجلدِ
طعمَ الرائحة ِ
شقشقاتِ التهدجِ
لأذوبَ فى رشفة ٍ
تحنُّ لرُضاب شفتيكِ
دون حاجةٍ لمطاردةِ ثعالب الشك
محاصرةِ ذاك اللونِ المخاتل
ما بين المللِ و الجموح !!
املأ سلالي بحباتٍ مسكراتٍ
بعضِ زفراتٍ
أنفاسٍ مخضلةِ الحنين
ياسمينَ كشفتِ عنه غطاءه
يخالطُ حروفَ اسمك فى دمى
لكسر ِ لغةِ عتاباتك
تحيلَ غضبكِ الشاهق
لوهجِ توحدٍ لم يكن
دون إحداثِ مزيدٍ من انكسارِ الضوء
ما بين رجفة و دمعة
رفة و غنة
بسمة وكلمة شهيدة !!
حلقي بين جناحي
امنحي تلك الرقصة لونا يشبهك
كم من مراتٍ أجهضتْ
ألا ترين كم كان شوقُها
لموسيقى لا يغتالها قيصر ٌ جديد
حين تتسللُ من ثكناته
بحثا عنى وعنك
أوشمي خدَّ الريحِ بسربٍ من فراشات
وضعي مع كلِّ رفة مما تحملين
ثم غني طويلا
لتأتيك سعيا
بخاصرة أهلكها الوجد
فرشّتْ نورها
لترتبك البدور ُ
ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا
نكون لؤلؤتين
بللورتين
نجمتين
سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!
ألا تكفى تلك الزلزلة لإغلاق المشهد ؟!!
تعليق