قزح من حريق ( إليها دائما ) ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قزح من حريق ( إليها دائما ) ربيع عقب الباب


    لا يهلكني سواها
    ذاكرةٌ معتقةٌ
    بقزحٍ من حريق
    تشقّني حين وئيدةً تستوطنين كوني
    تنثرُ ألوانَها فى عشبِ خارطتي
    فأحاصرُها بكِ
    لتخرجَ الأقمارُ من مَحاقها
    تلقي ظلالَها كغيمةٍ
    كنبضةِ حنينٍ تضمُنا معا
    سرعان ما تتسللُ كزفير ٍ
    كأني ماكنتُ
    كأنا ما كنا
    سوى بعضِ شهيقٍ خالطَ الصورة !!


    أميسُ شراشفَ الدانتيلا
    بوردة ٍ
    بقبلةٍ
    بكلِّ ما لك
    لأكونَ فى دمك
    كما فى دفاتري ظلّتِ
    فراشةً تتهادين
    تترقرقُ على كتفِ القصيدة
    منسابةٌ جدائلك
    و صورة ًتختزلُ
    تشققَ الظمأ
    حنيني لرقصةٍ جامحةٍ
    تصهر فوارنَ الثلج
    تدغدغه بعيدا
    عن شرفاتِ عينيكِ


    أبدلُ لونَ الجلدِ
    طعمَ الرائحة ِ
    شقشقاتِ التهدجِ
    لأذوبَ فى رشفة ٍ
    تحنُّ لرُضاب شفتيكِ
    دون حاجةٍ لمطاردةِ ثعالب الشك
    محاصرةِ ذاك اللونِ المخاتل
    ما بين المللِ و الجموح !!

    املأ سلالي بحباتٍ مسكراتٍ
    بعضِ زفراتٍ
    أنفاسٍ مخضلةِ الحنين
    ياسمينَ كشفتِ عنه غطاءه
    يخالطُ حروفَ اسمك فى دمى
    لكسر ِ لغةِ عتاباتك
    تحيلَ غضبكِ الشاهق
    لوهجِ توحدٍ لم يكن
    دون إحداثِ مزيدٍ من انكسارِ الضوء
    ما بين رجفة و دمعة
    رفة و غنة
    بسمة وكلمة شهيدة !!

    حلقي بين جناحي
    امنحي تلك الرقصة لونا يشبهك
    كم من مراتٍ أجهضتْ
    ألا ترين كم كان شوقُها
    لموسيقى لا يغتالها قيصر ٌ جديد
    حين تتسللُ من ثكناته
    بحثا عنى وعنك

    أوشمي خدَّ الريحِ بسربٍ من فراشات
    وضعي مع كلِّ رفة مما تحملين
    ثم غني طويلا
    لتأتيك سعيا
    بخاصرة أهلكها الوجد
    فرشّتْ نورها
    لترتبك البدور ُ
    ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا
    نكون لؤلؤتين
    بللورتين
    نجمتين
    سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!

    ألا تكفى تلك الزلزلة لإغلاق المشهد ؟!!
    sigpic
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    #2
    مشهد لا تنظمه إلا أنامل فنان فوق العادة ..
    أستاذي القدير ..
    عبرت بنا هنا بوابة الدهشة .. و ألقيتنا في عالم الإحساس الذي لا يحده زمان و لا مكان ..
    أيها الأديب القدير ..
    لك التحايا
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]

    تعليق

    • حسين يعقوب الحمداني
      أديب وكاتب
      • 06-07-2010
      • 1884

      #3
      الرائع ربيع عقب الباب
      لاتكفي نعم لاتكفي تلك الزلزله لأغلاق المشهد فامتدادة أكبر
      يحتاج مساحات أخرى من النفس لوتدع المساء الباقي في افق من ذاتكم وهو ينظر لقاء وليس وداع حتى تغلق المشهد دعنا لعودة اخرى نتمتع معكم بتلك الزلزله
      تقديري
      الكبير

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
        مشهد لا تنظمه إلا أنامل فنان فوق العادة ..
        أستاذي القدير ..
        عبرت بنا هنا بوابة الدهشة .. و ألقيتنا في عالم الإحساس الذي لا يحده زمان و لا مكان ..
        أيها الأديب القدير ..
        لك التحايا
        أستاذ عبد الله ياكريم الروح
        أبهجتنى شموس حضورك و تلك البسمة العالية الكبرياء
        شكرا لك على ما خلفت هنا من ألوان صافية ألقة

        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 14:05.
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          لا يهلكني سواها
          ذاكرةٌ معتقةٌ
          بقزحٍ من حريق
          تشقّني حين وئيدةً تستوطنين كوني
          تنثرُ ألوانَها فى عشبِ خارطتي
          فأحاصرُها بكِ
          لتخرجَ الأقمارُ من مَحاقها
          تلقي ظلالَها كغيمةٍ
          كنبضةِ حنينٍ تضمُنا معا
          سرعان ما تتسللُ كزفير ٍ
          كأني ماكنتُ
          كأنا ما كنا
          سوى بعضِ شهيقٍ خالطَ الصورة !!



          أستاذي ربيع :
          الحروف عندما تُكتب بأشعّة الشمس ..
          لا نستغرب إذا التمعتْ بفيض المشاعر الراقية
          بكلّ تجلّياتها ، ونقائها ..
          شكراً لقلمٍ ...إذا كتب ألقى عبيره في ثنايا الروح ..
          لقلم نتعلّم منه كيف يكون العشق بحجم الكون ..!!!
          وفي ذات الوقت عفويّاً انسيابيّاً كجدولٍ رقراقٍ عند سفح جبلٍ أشمٍّ ..
          إليك يا الغالي ربيعنا ... كلّ أمنياتي ...وتحيّاتي ..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

            لا يهلكني سواها

            ذاكرةٌ معتقةٌ

            بقزحٍ من حريق

            تشقّني حين وئيدةً تستوطنين كوني

            تنثرُ ألوانَها فى عشبِ خارطتي

            فأحاصرُها بكِ

            لتخرجَ الأقمارُ من مَحاقها

            تلقي ظلالَها كغيمةٍ

            كنبضةِ حنينٍ تضمُنا معا

            سرعان ما تتسللُ كزفير ٍ

            كأني ماكنتُ

            كأنا ما كنا

            سوى بعضِ شهيقٍ خالطَ الصورة !!


            أميسُ شراشفَ الدانتيلا
            بوردة ٍ

            بقبلةٍ

            بكلِّ ما لك

            لأكونَ فى دمك

            كما فى دفاتري ظلّتِ

            فراشةً تتهادين

            تترقرقُ على كتفِ القصيدة

            منسابةٌ جدائلك

            و صورة ًتختزلُ

            تشققَ الظمأ

            حنيني لرقصةٍ جامحةٍ

            تصهر فوارنَ الثلج

            تدغدغه بعيدا

            عن شرفاتِ عينيكِ



            أبدلُ لونَ الجلدِ

            طعمَ الرائحة ِ

            شقشقاتِ التهدجِ

            لأذوبَ فى رشفة ٍ

            تحنُّ لرُضاب شفتيكِ

            دون حاجةٍ لمطاردةِ ثعالب الشك

            محاصرةِ ذاك اللونِ المخاتل

            ما بين المللِ و الجموح !!


            املأ سلالي بحباتٍ مسكراتٍ

            بعضِ زفراتٍ

            أنفاسٍ مخضلةِ الحنين

            ياسمينَ كشفتِ عنه غطاءه

            يخالطُ حروفَ اسمك فى دمى

            لكسر ِ لغةِ عتاباتك

            تحيلَ غضبكِ الشاهق

            لوهجِ توحدٍ لم يكن

            دون إحداثِ مزيدٍ من انكسارِ الضوء

            ما بين رجفة و دمعة

            رفة و غنة

            بسمة وكلمة شهيدة !!


            حلقي بين جناحي

            امنحي تلك الرقصة لونا يشبهك

            كم من مراتٍ أجهضتْ

            ألا ترين كم كان شوقُها

            لموسيقى لا يغتالها قيصر ٌ جديد

            حين تتسللُ من ثكناته

            بحثا عنى وعنك


            أوشمي خدَّ الريحِ بسربٍ من فراشات

            وضعي مع كلِّ رفة مما تحملين

            ثم غني طويلا

            لتأتيك سعيا

            بخاصرة أهلكها الوجد

            فرشّتْ نورها

            لترتبك البدور ُ

            ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا

            نكون لؤلؤتين

            بللورتين

            نجمتين

            سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!


            ألا تكفى تلك الزلزلة لإغلاق المشهد ؟!!


            أركب صهو الوجد
            أتعلق بعنان الحروف
            يرسم الصمت دربا
            نحو الارتواء
            أسرع الخطا
            نحو أوان اللقاء

            تدور الكلمات حولي
            ترقصني ...
            تراقصني ....
            تزينني ....
            تزفني ....عروسا
            بعد الأوان


            صار الحلم أشجارا
            تضرب جذورها
            أعماق الروح
            تنحر الزمان
            تردم الحزن
            الذي كان ......

            فيض من نار
            يعانق الظمأ
            فوق ربوة ابتسامة
            غيث دونما سحب
            يروي تشققات الزمن
            أشد على اللحظة بناجدي
            أستجمعني ....
            مهرة جموحا
            تتحدى أزمنة الجفاف



            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
              الرائع ربيع عقب الباب
              لاتكفي نعم لاتكفي تلك الزلزله لأغلاق المشهد فامتدادة أكبر
              يحتاج مساحات أخرى من النفس لوتدع المساء الباقي في افق من ذاتكم وهو ينظر لقاء وليس وداع حتى تغلق المشهد دعنا لعودة اخرى نتمتع معكم بتلك الزلزله
              تقديري
              الكبير
              و هل بعد الزلزلة بقية أخي الجميل حسين ؟
              ليس بعدها بعد إلا أن تكون توابع .. و أنا لا أحب التوابع التى تعتبر محض شظايا
              فإما أن تكون أنت المحرك و إما لا !

              ربما يكون الأمر كذلك
              فالمشهد أبدى النشيد و الريح !!

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                لا يهلكني سواها
                ذاكرةٌ معتقةٌ
                بقزحٍ من حريق
                تشقّني حين وئيدةً تستوطنين كوني
                تنثرُ ألوانَها فى عشبِ خارطتي
                فأحاصرُها بكِ
                لتخرجَ الأقمارُ من مَحاقها
                تلقي ظلالَها كغيمةٍ
                كنبضةِ حنينٍ تضمُنا معا
                سرعان ما تتسللُ كزفير ٍ
                كأني ماكنتُ
                كأنا ما كنا
                سوى بعضِ شهيقٍ خالطَ الصورة !!



                أستاذي ربيع :
                الحروف عندما تُكتب بأشعّة الشمس ..
                لا نستغرب إذا التمعتْ بفيض المشاعر الراقية
                بكلّ تجلّياتها ، ونقائها ..
                شكراً لقلمٍ ...إذا كتب ألقى عبيره في ثنايا الروح ..
                لقلم نتعلّم منه كيف يكون العشق بحجم الكون ..!!!
                وفي ذات الوقت عفويّاً انسيابيّاً كجدولٍ رقراقٍ عند سفح جبلٍ أشمٍّ ..
                إليك يا الغالي ربيعنا ... كلّ أمنياتي ...وتحيّاتي ..
                كانت لحظة أستاذة إيمان
                فى العتابات و فى الألم ؛ لكنها مورقة حبا بلا شك
                و ربما لتجعل الأمر أقوى و أمتن و أليق بالحياة ومواجهة أى أحداث

                راقني ما كتبت
                و إن حمل تواضعا كبيرا أصبح سمة فيك
                و هى شيمة من شيم الكبار
                فلا تثريب على إن أنا تعلمت منك بعضا مما تحملين !!

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                  أركب صهو الوجد
                  أتعلق بعنان الحروف
                  يرسم الصمت دربا
                  نحو الارتواء
                  أسرع الخطا
                  نحو أوان اللقاء

                  تدور الكلمات حولي
                  ترقصني ...
                  تراقصني ....
                  تزينني ....
                  تزفني ....عروسا
                  بعد الأوان


                  صار الحلم أشجارا
                  تضرب جذورها
                  أعماق الروح
                  تنحر الزمان
                  تردم الحزن
                  الذي كان ......

                  فيض من نار
                  يعانق الظمأ
                  فوق ربوة ابتسامة
                  غيث دونما سحب
                  يروي تشققات الزمن
                  أشد على اللحظة بناجدي
                  أستجمعني ....
                  مهرة جموحا
                  تتحدى أزمنة الجفاف


                  كلماتك مالكة لها روعة و جمال
                  تحمل بعض روح حية .. حية
                  تغني و ترقص و تعيش فى عالم ليس رومانسيا خالصا
                  بقدر ما هو محلق مع الحلم و روعة الحياة

                  بعدد حروف هذه الغنية أشكرك
                  لكثير من سعادة أحطتني بها !!

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • براق بسيم
                    عضو الملتقى
                    • 21-04-2011
                    • 206

                    #10
                    ياا لهذا التألق،،،،،،،،،،
                    سقيت الكلمات حبر عذب
                    وثملنا بماء غيث،،،،،،،،، بلون الطهر النقاء
                    دمت دمت ربيع الخير والعطاء
                    التعديل الأخير تم بواسطة براق بسيم; الساعة 07-06-2011, 11:27.

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      ثم غني طويلا
                      لتأتيك سعيا
                      بخاصرة أهلكها الوجد
                      فرشّتْ نورها
                      لترتبك البدور ُ
                      ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا
                      نكون لؤلؤتين
                      بللورتين
                      نجمتين
                      سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!


                      وما الذي يمكن قوله بعد هذا الابداع وهذا الجمال

                      غير أنني بُهرت وابتلعت الدهشة كل الكلام فصرت أبكما

                      فلا يسعني سوى تحتيتك والمضي بصمت

                      فاسكون في حرم الجمال مطلوب

                      دمت رائعا مبدعا

                      تحياتي
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة براق بسيم مشاهدة المشاركة
                        ياا لهذا التألق،،،،،،،،،،
                        سقيت الكلمات حبر عذب
                        وثملنا بماء غيث،،،،،،،،، بلون الطهر النقاء
                        دمت دمت ربيع الخير والعطاء
                        أشكرك براق صديقي على ثنائك و جمال لغتك
                        و دمت قلبا جميلا
                        وروحا ترى الآخر بعين المحبة !

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          ثم غني طويلا
                          لتأتيك سعيا
                          بخاصرة أهلكها الوجد
                          فرشّتْ نورها
                          لترتبك البدور ُ
                          ينسحبَ ليلُ المدينة كسيفا
                          نكون لؤلؤتين
                          بللورتين
                          نجمتين
                          سدرة يلفها كونٌ نوراني .. لا يغيض !!


                          وما الذي يمكن قوله بعد هذا الابداع وهذا الجمال

                          غير أنني بُهرت وابتلعت الدهشة كل الكلام فصرت أبكما

                          فلا يسعني سوى تحتيتك والمضي بصمت

                          فاسكون في حرم الجمال مطلوب

                          دمت رائعا مبدعا

                          تحياتي
                          لأنك جميل ترى كل شىء جميلا
                          سررت كثيرا بمرورك مصطفى صديقي
                          و نال منى حديثك الرائع

                          لا حرمتك أبدا

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X