[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
خُذني إليـكَ فلـمْ تمـتْ أرجائـي=و لعلّ شوكا فيـك مـنْ أصدائـي
خذني أطببُ ما اقترفتُ مـن الأذى=أعلنْ عن الأرضِ المُوات ٍجلائـي
خذني فقدْ يبستْ عروقـي سطـوةً=من هاجـسٍ أحيـا جميـعَ بلائـي
خذني غُصْينـا قـدْ تقـرّحَ قلبـُه=وانسجْ عليّ َ من الضلوعِ كسائـي
كيْ أُستقى من شمسِ روحك َ قطرةً=تُحْيـي النّمـاءَ فتقتنـي أفيـائـي
لا تبخلـن َّفمـا المحبـةُ أحـرفٌ=بلْ موقـفٌ يرنـو إلـى إحيائـي
بعد ٌيزيـد علـى الهديـل ِ زئيـرُه=يطوي من الهـمّ الثقيـلِ ِ فضائـي
لا تحرقن ّ َالغصـنَ حيـن نمـوِّه=فلقـد أنـار َاليـومَ فيـه ُروائـي
أقبـلْ وضـمّ القلـبَ ديْدنُـه أنـا=هو أنت حين بسطت ُ فيك سمائـي
خذْني فقدْ أوجدتُ فيـك جزيـرةً=كمْ لي بهـا سقيـا لـزرعِ وفائـي
إنّـي فسيلـة ُنبتـةٍ جفـتْ بـهـا=روحٌ لأمّ فيـك ســر ّ ُنمـائـي
كم كان في لحظي تولـه صامـتٍ=وعلى الشفاه يضوع فيـك رجائـي
لم أنثني عن لمـسِ مِفـرَق هامـةٍ=ضمن الخيال أضخّ فيـه صفائـي
فإذا الشعور يقول ها هو مـا تلـتْ=يوما رؤاي و هـذا نبـع ُغذائـي
كيف السبيلُ إلـى التقهقـرِ حينهـا=و الخوف يعصفُ يشتهي إغوائـي
خذني فقد باتتْ غصونـيَ تنحنـي=عطشاً و حرقاً من لظـى رمضـاءِ
خذني سنابـلَ تشتهـي سقيـا لهـا=من مقلتيـك ولـنْ تمـلَّ عطائـي
عصبٌ يئـنُّ إلـى لقـاكَ بمقتـلٍ=هلاّ عجلـتَ فمـنْ يحـثُّ بقائـي
أنـا ليلـةٌ فـي سرهـا معزوفـةٌ=فقـدْ اختزلـتُ لفرقـدي آلآئــي
خذني فمرُّ الصبـرِ فـاقَ تحمّلـي=ما عدتُ أشرب في الحروفِ عزائي
هيّا ارتجلْ من خيلِ شوقكَ و اسقني=صدقا فمن عينيـكَ ينبـعُ مائـي [/poem]
خُذني إليـكَ فلـمْ تمـتْ أرجائـي=و لعلّ شوكا فيـك مـنْ أصدائـي
خذني أطببُ ما اقترفتُ مـن الأذى=أعلنْ عن الأرضِ المُوات ٍجلائـي
خذني فقدْ يبستْ عروقـي سطـوةً=من هاجـسٍ أحيـا جميـعَ بلائـي
خذني غُصْينـا قـدْ تقـرّحَ قلبـُه=وانسجْ عليّ َ من الضلوعِ كسائـي
كيْ أُستقى من شمسِ روحك َ قطرةً=تُحْيـي النّمـاءَ فتقتنـي أفيـائـي
لا تبخلـن َّفمـا المحبـةُ أحـرفٌ=بلْ موقـفٌ يرنـو إلـى إحيائـي
بعد ٌيزيـد علـى الهديـل ِ زئيـرُه=يطوي من الهـمّ الثقيـلِ ِ فضائـي
لا تحرقن ّ َالغصـنَ حيـن نمـوِّه=فلقـد أنـار َاليـومَ فيـه ُروائـي
أقبـلْ وضـمّ القلـبَ ديْدنُـه أنـا=هو أنت حين بسطت ُ فيك سمائـي
خذْني فقدْ أوجدتُ فيـك جزيـرةً=كمْ لي بهـا سقيـا لـزرعِ وفائـي
إنّـي فسيلـة ُنبتـةٍ جفـتْ بـهـا=روحٌ لأمّ فيـك ســر ّ ُنمـائـي
كم كان في لحظي تولـه صامـتٍ=وعلى الشفاه يضوع فيـك رجائـي
لم أنثني عن لمـسِ مِفـرَق هامـةٍ=ضمن الخيال أضخّ فيـه صفائـي
فإذا الشعور يقول ها هو مـا تلـتْ=يوما رؤاي و هـذا نبـع ُغذائـي
كيف السبيلُ إلـى التقهقـرِ حينهـا=و الخوف يعصفُ يشتهي إغوائـي
خذني فقد باتتْ غصونـيَ تنحنـي=عطشاً و حرقاً من لظـى رمضـاءِ
خذني سنابـلَ تشتهـي سقيـا لهـا=من مقلتيـك ولـنْ تمـلَّ عطائـي
عصبٌ يئـنُّ إلـى لقـاكَ بمقتـلٍ=هلاّ عجلـتَ فمـنْ يحـثُّ بقائـي
أنـا ليلـةٌ فـي سرهـا معزوفـةٌ=فقـدْ اختزلـتُ لفرقـدي آلآئــي
خذني فمرُّ الصبـرِ فـاقَ تحمّلـي=ما عدتُ أشرب في الحروفِ عزائي
هيّا ارتجلْ من خيلِ شوقكَ و اسقني=صدقا فمن عينيـكَ ينبـعُ مائـي [/poem]
تعليق