نحس
اتّخذ طريقا غير التي اعتاد أن يسلكها عائدا إلى بيته من خربة القمار.
أضواء مريبة لاحت له من بعيد جعلته يغيّر مساره ليلتها.
عند منتصف الطّريق وطىء بمشط قدمه اليمنى موضع لغم مزروع تحت الأرض.
الثّقل لم يكن كافيا ليحرّك نابض القنبلة..يمرّ بسلام.بعد خطوات زلّت قدمه فالتوى كاحله و واصل يعرج.
الثّقل لم يكن كافيا ليحرّك نابض القنبلة..يمرّ بسلام.بعد خطوات زلّت قدمه فالتوى كاحله و واصل يعرج.
في بيته قضى بقيّة الّليل يئنّ و يسبّ البخت و ملكة الذّباب.
محمد فطومي
تعليق