[frame="1 98"] لحظة صمت
عندما اشرقت شمس الصباح كانت تجلس نرمين بمفردها حيث تشكو للحمام همومها في ساحة سان ماركو في مدينة فينسيا الإيطالية فلفتت نظرعادل ببراءة عيناها وصفاء وجهها المحمر
الطبيعي فتقرب إليها يعرض عليها المساعدة بعد أن أنهارت رأي شلال الدموع ينجرف من عيناها
وصوت همهمة خفقان قلبها تثير التساؤل فأجابت بصوت جأش شكرا بالعربية ثم بالإيطالية
حيث انها غلب عليها اصلها العربي في الرد عليه ثم قال لها أنا مصري فحملقت وأطالت النظر إليه وكانت تدور في ذهنها خيالات ايامها في مصر ثم قال لها هل تسمعيني؟؟؟فأجابت بهمهمة نعم ثم أستأذنته في البقاء بمفردها حيث أنها تفضل ان تختلي بنفسها فقال لها أنه يستطيع أن يساعدها في مشكلتها فأجابته بأنها تريد ان تعود إلي مصر ولا يتوافر لديها مال للررجوع فعرض عليها أن يقرضها ثم ترده عندما ترجع فأزداد بكائها وقالت له أتركني لهمومي واحزاني فعرض عليها الزواج فصمتت ..........................................الخ
والأن شادي و كريم قد أغلقا أجندة مذكرات والديهم رحمهم الله
تأليفي وجميع الحقوق محفوظة[/frame]
عندما اشرقت شمس الصباح كانت تجلس نرمين بمفردها حيث تشكو للحمام همومها في ساحة سان ماركو في مدينة فينسيا الإيطالية فلفتت نظرعادل ببراءة عيناها وصفاء وجهها المحمر
الطبيعي فتقرب إليها يعرض عليها المساعدة بعد أن أنهارت رأي شلال الدموع ينجرف من عيناها
وصوت همهمة خفقان قلبها تثير التساؤل فأجابت بصوت جأش شكرا بالعربية ثم بالإيطالية
حيث انها غلب عليها اصلها العربي في الرد عليه ثم قال لها أنا مصري فحملقت وأطالت النظر إليه وكانت تدور في ذهنها خيالات ايامها في مصر ثم قال لها هل تسمعيني؟؟؟فأجابت بهمهمة نعم ثم أستأذنته في البقاء بمفردها حيث أنها تفضل ان تختلي بنفسها فقال لها أنه يستطيع أن يساعدها في مشكلتها فأجابته بأنها تريد ان تعود إلي مصر ولا يتوافر لديها مال للررجوع فعرض عليها أن يقرضها ثم ترده عندما ترجع فأزداد بكائها وقالت له أتركني لهمومي واحزاني فعرض عليها الزواج فصمتت ..........................................الخ
والأن شادي و كريم قد أغلقا أجندة مذكرات والديهم رحمهم الله
تأليفي وجميع الحقوق محفوظة[/frame]
تعليق